حسنا فعل مجلس ادارة نادي الهلال وهو يختار الامين العام الاستاذ عماد الطيب لرئاسة بعثة الفريق المغادرة الى الاسكندرية لملاقاة سموحة.
اختيار الامين العام لرئاسة اصعب واهم رحلة للهلال في هذا الموسم وجد القبول من الغالبية، باعتبار انه الرجل الثاني في مجلس الادارة.
لكن ينبغي ان لا يترك العمدة لحاله في هذه المهمة الشاقة، وننتظر من كافة اعضاء المجلس ان يشدوا الرحال الى الاسكندرية بما فيهم الرئيس.
تواجد رئيس النادي واغلب اعضاء مجلس الادارة ان لم يكن كلهم مع اللاعبين في رحلة خارجية ولمباراة مهمة سيشعرهم بعظم المسؤولية وسيجعلهم يحققون المطلوب.
في عام 1992، كان رئيس واعضاء مجلس ادارة نادي الهلال وفي ذلك الوقت يحرصون على السفر مع الفريق في كل رحلاته.
سافروا معه الى انجمينا، والى نيروبي والى الاسماعيلية والى كازا بلانكا المغربية، فكانت النتيجة تاهل الفريق الى نهائي البطولة.
في ذلك العام حظيت بمرافقة الهلال في جميع رحلاته الخارجية، وكنت شاهدا على تاثير تواجد رئيس النادي عبدالمجيد منصور ورفاقه مع اللاعبين.
حدث توافق وتلاقي عجيب في ذلك الوقت بين اللاعبين ورئيس واعضاء مجلس الادارة، بفضل الحضور الدائم للادارة وقربها من اللاعبين.
الحضور الاداري، لم يكن محصورا في المباريات والسفريات الخارجية، فقد كان ايضا في التدريبات، وفي البيوت ومنزل اللاعبين وفي الافراح والاتراح.
اذكر انه وبعد الخسارة من قورماهيا في كينيا بدور الثمانية 2/0، اجتمع عبدالمجيد منصور مع اللاعبين فور نهاية المباراة بحضور كافة اعضاء المجلس في غرفة الطعام بالفندق.
القى مجيد كلمة قوية على مسامع اللاعبين كان لها مفعول السحر، حيث انستهم الهزيمة ورفعت من معنوياتهم، وجعلتهم يتعاهدون على تخطي هذا الفريق في الخرطوم ، وقد كان.
كما قلنا أمس فان الكرة في هذا الزمن لم تعد تلعب في الميدان فقط، وان الانتصارات والبطولات باتت تحتاج الى عوامل كثيرة غير مهارات اللاعبين وتكتيكات المدربين.
صحيح ان بناء الفريق ودعمه بالنجوم والمواهب، واعداده بالشكل المثالي والصرف عليه بسخاء، مع اختيار مدرب متميز، أمر مهم وضروري.
لكن كل ذلك يمكن ان يضيع هباءا منثورا ، اذا لم يجد اللاعبون الدعم المعنوي الكاف من الادارة والجماهير، والحماية اللازمة من الحكام.
في نهائي 1992 كانت نتيجة المباراة بين الهلال والوداد المغربي حتى الدقيقة 87، التعادل 0/0، حدث بعدها ما لم يكن في الحسبان حيث احتسب الحكم ركلة جزاء من خياله سجل منها الوداد هدفا.
وبعد دقيقتين من ذلك الهدف تمكن الوداد من تسجيل الهدف الثاني، من خطا قريب من خط الـ 18 ، لا وجود له.
الغريب ان نفس هذا السيناريو كان قد حدث في نيروبي ،حيث كانت مباراة الهلال وقورماهيا تسير الى التعادل السلبي حتى الدقيقة 86.
ثم قام الحكم باحتساب ضربة جزاء للفريق الكيني، ، جاء منها الهدف الاول، ثم منحه خطأ بالقرب من خط الـ 18 سجل منه هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع.
نعلم ان مجلس الادارة لم يقصر مع الفريق من ناحية الاعداد، وتوفير البيئة الجيدة في المعسكرات والتدريبات، وصرف الرواتب والمكافآت في مواعيدها.
لكننا ننتظر من الادارة ان تقوم بدور اكبر، حتى لا تتكرر الاخطاء التي حرمت الهلال من اللقب الافريقي في السنوات الماضية من جديد.
والبداية ينبغي ان تكون من معقل الفساد بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، حيث الحكام ومساعديهم الذين اصبحوا يتحكمون في نتائج المباريات.
تسليط المزيد من الاضواء على فساد الحكام والتحذير من تكرار اخطائهم مع الهلال، سيكون هو السبيل الوحيد للتخفيف من هذه المهازل.
نعلم الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الافريقي لاجتثاث هذا المرض الخطير الذي بات يهدد الكرة الافريقية، لكن يجب ان لا نتركه لوحده، وينبغي علينا ان نساعده.
وجدت الخطوة التي اقدم عليها الكاف موخرا وتعهده بتوفير تحكيم نظيف في مباريات نصف ونهائي دوري الابطال ، ترحيبا شديدا من الجميع.
ونحسب ان مثل هذه الخطوات، حتى وان لم تاتي بنتائج ايجابية في وقتها، فانها حتما ستصل لغاياتها، طالما ان هناك ارادة للتصحيح.
يستضيف الهلال اليوم في ملعبه الرابطة كوستي، ضمن مباريات الجولة ال 23 لدوري سوداني، وهو يغرد وحيدا في الصدارة.
المحافظة على الصدارة تتطلب من المدرب الدفع بالتشكيلة المثالية واللعب الطريقة المناسبة ومن اللاعبين بذل المزيد من الجهود.
لا نريد لتجربة اهلي مدني ان تتكرر، أو لسيناريو مباراة هلال الجبال ان يعرض من جديد ، حتى لا يتعرض الفريق للضغوط.
الفوز على الرابطة سيرفع من معنويات الجهاز الفني واللاعبين والجماهير ومجلس الادارة والاقطاب ،والاهم انه سيزيد من احباط الوصيف.
وداعية : لقب الدوري يمر عبر فرق كوستي.
Rawa_60@yahoo.co
اختيار الامين العام لرئاسة اصعب واهم رحلة للهلال في هذا الموسم وجد القبول من الغالبية، باعتبار انه الرجل الثاني في مجلس الادارة.
لكن ينبغي ان لا يترك العمدة لحاله في هذه المهمة الشاقة، وننتظر من كافة اعضاء المجلس ان يشدوا الرحال الى الاسكندرية بما فيهم الرئيس.
تواجد رئيس النادي واغلب اعضاء مجلس الادارة ان لم يكن كلهم مع اللاعبين في رحلة خارجية ولمباراة مهمة سيشعرهم بعظم المسؤولية وسيجعلهم يحققون المطلوب.
في عام 1992، كان رئيس واعضاء مجلس ادارة نادي الهلال وفي ذلك الوقت يحرصون على السفر مع الفريق في كل رحلاته.
سافروا معه الى انجمينا، والى نيروبي والى الاسماعيلية والى كازا بلانكا المغربية، فكانت النتيجة تاهل الفريق الى نهائي البطولة.
في ذلك العام حظيت بمرافقة الهلال في جميع رحلاته الخارجية، وكنت شاهدا على تاثير تواجد رئيس النادي عبدالمجيد منصور ورفاقه مع اللاعبين.
حدث توافق وتلاقي عجيب في ذلك الوقت بين اللاعبين ورئيس واعضاء مجلس الادارة، بفضل الحضور الدائم للادارة وقربها من اللاعبين.
الحضور الاداري، لم يكن محصورا في المباريات والسفريات الخارجية، فقد كان ايضا في التدريبات، وفي البيوت ومنزل اللاعبين وفي الافراح والاتراح.
اذكر انه وبعد الخسارة من قورماهيا في كينيا بدور الثمانية 2/0، اجتمع عبدالمجيد منصور مع اللاعبين فور نهاية المباراة بحضور كافة اعضاء المجلس في غرفة الطعام بالفندق.
القى مجيد كلمة قوية على مسامع اللاعبين كان لها مفعول السحر، حيث انستهم الهزيمة ورفعت من معنوياتهم، وجعلتهم يتعاهدون على تخطي هذا الفريق في الخرطوم ، وقد كان.
كما قلنا أمس فان الكرة في هذا الزمن لم تعد تلعب في الميدان فقط، وان الانتصارات والبطولات باتت تحتاج الى عوامل كثيرة غير مهارات اللاعبين وتكتيكات المدربين.
صحيح ان بناء الفريق ودعمه بالنجوم والمواهب، واعداده بالشكل المثالي والصرف عليه بسخاء، مع اختيار مدرب متميز، أمر مهم وضروري.
لكن كل ذلك يمكن ان يضيع هباءا منثورا ، اذا لم يجد اللاعبون الدعم المعنوي الكاف من الادارة والجماهير، والحماية اللازمة من الحكام.
في نهائي 1992 كانت نتيجة المباراة بين الهلال والوداد المغربي حتى الدقيقة 87، التعادل 0/0، حدث بعدها ما لم يكن في الحسبان حيث احتسب الحكم ركلة جزاء من خياله سجل منها الوداد هدفا.
وبعد دقيقتين من ذلك الهدف تمكن الوداد من تسجيل الهدف الثاني، من خطا قريب من خط الـ 18 ، لا وجود له.
الغريب ان نفس هذا السيناريو كان قد حدث في نيروبي ،حيث كانت مباراة الهلال وقورماهيا تسير الى التعادل السلبي حتى الدقيقة 86.
ثم قام الحكم باحتساب ضربة جزاء للفريق الكيني، ، جاء منها الهدف الاول، ثم منحه خطأ بالقرب من خط الـ 18 سجل منه هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع.
نعلم ان مجلس الادارة لم يقصر مع الفريق من ناحية الاعداد، وتوفير البيئة الجيدة في المعسكرات والتدريبات، وصرف الرواتب والمكافآت في مواعيدها.
لكننا ننتظر من الادارة ان تقوم بدور اكبر، حتى لا تتكرر الاخطاء التي حرمت الهلال من اللقب الافريقي في السنوات الماضية من جديد.
والبداية ينبغي ان تكون من معقل الفساد بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، حيث الحكام ومساعديهم الذين اصبحوا يتحكمون في نتائج المباريات.
تسليط المزيد من الاضواء على فساد الحكام والتحذير من تكرار اخطائهم مع الهلال، سيكون هو السبيل الوحيد للتخفيف من هذه المهازل.
نعلم الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الافريقي لاجتثاث هذا المرض الخطير الذي بات يهدد الكرة الافريقية، لكن يجب ان لا نتركه لوحده، وينبغي علينا ان نساعده.
وجدت الخطوة التي اقدم عليها الكاف موخرا وتعهده بتوفير تحكيم نظيف في مباريات نصف ونهائي دوري الابطال ، ترحيبا شديدا من الجميع.
ونحسب ان مثل هذه الخطوات، حتى وان لم تاتي بنتائج ايجابية في وقتها، فانها حتما ستصل لغاياتها، طالما ان هناك ارادة للتصحيح.
يستضيف الهلال اليوم في ملعبه الرابطة كوستي، ضمن مباريات الجولة ال 23 لدوري سوداني، وهو يغرد وحيدا في الصدارة.
المحافظة على الصدارة تتطلب من المدرب الدفع بالتشكيلة المثالية واللعب الطريقة المناسبة ومن اللاعبين بذل المزيد من الجهود.
لا نريد لتجربة اهلي مدني ان تتكرر، أو لسيناريو مباراة هلال الجبال ان يعرض من جديد ، حتى لا يتعرض الفريق للضغوط.
الفوز على الرابطة سيرفع من معنويات الجهاز الفني واللاعبين والجماهير ومجلس الادارة والاقطاب ،والاهم انه سيزيد من احباط الوصيف.
وداعية : لقب الدوري يمر عبر فرق كوستي.
Rawa_60@yahoo.co
امض ونحن من خلفك
والكلاب تنبح و الجمل ماشي و ماشي
حكام الكاف لعدالة حكام صلاح
هذه بتلك والظلم ظلمات وسموحة كريم
في مقال سابق وبعد ماسوقت مقدمات فطيرة وصلت الي أن المريخاب لايردون وصول الهلال للمربع الذهبي في البطولة الأفريقية.
مع الجملة أعلاه وكلمة الأهم تحديداً الا تري بأنك متناقض مع نفسك وتعاني من مرض أسمه المريخ
ياخ قوم بلا هلال بلا مريخ بلا بطيخ
يا أرزقية يا بائعين الوهم للجماهير