*يعود هلال السودان للتنافس الإفريقي من جديد عندما يستضيف مساء اليوم بملعبه بأمدرمان فريق مازيمبي الكنغولي متصدر فرق المجموعة الأولي في مباراة لا تقبل القسمة علي إثنين .
* فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا للأعوام 1967م 1968م 2009م 2010 م (أربعة مرات ) يسعي بكل ما أوتي من قوة للظفر بنقاط هذه المباراة خصوصا أن الفريق يتسلح بخبرات كبيرة إكتسبها من مشاركاته العديدة في المنافسات الإفريقية المختلفة ومشاركته بكأس العالم للأندية ومقابلته لأندية عالمية كبيرة في تلك المنافسة
* الهلال سيواجه فريقا وخصما عنيدا متوج باللقب الإفريقي وليس ناديا مغمورا ، فريق مازيمبي فريق خبر دروب القارة الإفريقية جيدا وهو فريق لديه طموح كبير ولديه ثقافة البطولات وهذا الأمر تفتقده فرقنا السودانية وبالذات قمتي الكرة السودانية الهلال والمريخ ، في مجموعة الهلال وهي المجموعة الأولي كل فرق هذه المجموعة تحتفظ بحظوظها في التأهل للمربع الذهبي وأن فوز الهلال في هذه المباراة سيقربه كثيرا من الترقي للمربع الذهبي ولا يؤهله إلا بعد إنتظار نتائج بقية فرق المجموعة ، فهلال السودان مازال في هذه المنافسة وفرص صعوده للمربع الذهبي للكبار متاحة أمام لاعبيه اليوم وبإمكان الفريق رفع رصيده من النقاط للرقم ( 8 ) إذا فاز في هذه المباراة ، ثقة لاعبي الهلال لاتحدها حدود للظفر بنقاط المباراة وهذه الثقة يجب أن تقترن بالأداء الرجولي داخل ملعب المباراة .
*يجب أن لايتأثر نجوم الهلال بهزيمة عابرة تحدث لكل فرق العالم الكبيرة ، شاهدنا الإسبوع الماضي تعرض برشلونة الأسباني أفضل فريق بالعالم حاليا لهزيمة كبيرة أمام أتليتيكو بلباو بكاس السوبر الإسباني بلغت أربعة أهداف دون رد فلم نشاهد مراسم عزاء وعويل وإحباطات وتصفية حسابات مع اللاعبين ومدرب الفريق كما يحدث عندنا في السودان ، لاعبو كرة القدم بشر معرضون للإخفاق في بعض الأحيان فيجب علينا الوقوف معهم والشد من أذرهم ورفع معنوياتهم حتي يتجاوزوا هذا الأمر وهنا يأتي دورجمهورالهلال الوفي المحب لنجومه وكذا الحال مع الطبيب النفسي ذكرنا ذلك مرارا وتكرارا فكل فرق العالم الكبيرة لديها طبيب نفسي يعمل علي علاج اللاعبين من مثل هذه الأمور وإخراجهم من الإحباطات وإدخالهم أجواء المباريات من جديد .
*يدخل هلال السودان هذه المباراة وليس أمامه شئ سوي الفوز حتي يكون قريبا من التأهل للمربع الذهبي وأي نتيجة غير ذلك ستبعده من هذه المنافسة وكما نعلم أن مباراة اليوم هي مباراة ( مفصلية ) تحدد إستمرارية الهلال في المنافسة ومن المؤكد أن الفريق إذا فازاليوم بهذه المباراة سترتفع طموحات لاعبيه ويصبح تفكيرهم فيما هو أهم وهوالظفر بكأس البطولة الإفريقية ولا يتحقق هذا إلا ببذل المزيد من الجهد وتصحيح أخطاء المباريات السابقة والعمل علي تلافيها .
* حتما أن مدرب الهلال نبيل الكوكي عمل علي دراسة الأسباب التي جعلته يخسر معركة الإياب مع فريق المغرب التطواني بأرضه ووسط جماهيره بأم درمان ومعالجة الأخطاء الكثيرة التي حدثت في تلك المباراة وبالذات في منطقة وسط الفريق الذي يحتاج في هذه المباراة لعمل كثير ، تكثيف منطقة وسط الهلال (الزيادة العددية للاعبي الفريق ) وملء الفراغات الكبيرة التي لاحظها كل من شاهد تلك المباراة هذا الأمر من الأهمية بما كان أن يكون هو مفتاح فوز الهلال اليوم ومعالجة مشكلة العقم الهجومي و إهدار الفرص السهلة أمام مرمي الخصوم .
*تأمين خط وسط الهلال وتحرر اللاعبين محمد أحمد بشير بشة أفضل لاعب حاليا بالسودان ياتي من المناطق المظلمة خلف المدافعين ليسجل الأهداف من الكرات التائهة والعابرة فقط إذا تم توظيفه التوظيف السليم وعدم إعطائه أدوار لمراقبة لاعبي الخصم فلابد للكوتش نبيل الكوكي من الإنتباه لهذا الأمر كعنصرهام من عناصر الفوزفي مباراة اليوم وإعطاء مهام مراقبة الخصم لمحوري الوسط وكذا الحال مع نزار حامد إعطائه حرية الحركة بوسط الملعب ليلعب ويتحرر من الرقابة التي من المتوقع أن تفرض عليه اليوم ، فلانود أن نشاهد شوارع في منطقة وسط الهلال لأن خط الوسط هو سرعبور الهلال لمازيمبي في مباراة اليوم . * من الممكن أن يؤدي لاعبو الهلال مباراة كبيرة يردوا بها إعتبارهم ويخرسوا بها بعض الألسن التي شككت في مقدرتهم لتجاوزهذا الدور فمباراة اليوم مباراة تحدي للاعبين مباراة نكون أو لا نكون وخاصة أن الهلال ظل يتعرض في مثل هذه الأدوار من كل عام لمخططات من أبناءه وأعدائه لتعطيل مسيرته الكروية فيجب علي الجميع العمل من أجل الهلال الكيان وليس من أجل المناصب والأفراد . * لاخوف علي دفاع الهلال في غياب أتير توماس لنيله بطاقتين صفراوتين ، لاخوف علي الفريق في وجود القائد سيف الدين علي مساوي وأتوقع نجاحا كبيرا للمدافع القوي مالك محمد أحمد وهو أفضل من يلعب في خانة متوسط دفاع الهلال مع سيف مساوي خصوصا بعد التخلص من المدافع السيراليوني ديفيد سيمبو وعودة عبد اللطيف بوي تعطي الحيوية لهذا الخط وأعتقد أن الكوكي قد لا يدفع بعبد اللطيف بوي منذ بداية المباراة لعدم إكتمال جاهزيته البدنية .
*أكرروأقول أنها فرصة كبيرة قد لا تحدث كثيرا لقمتي الكرة السودانية الهلال والمريخ للظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا هذا العام بعد خروج أندية عريقة لها باع طويل في هذه المنافسة مثل الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي علي كل أندية العالم ( 20 ) بطولة دولية ، يليه فريق أسي ميلان الإيطالي ب 18 بطولة دولية ، وبوكا جونيورز الأرجنتيني وخروج أندية كالترجي والصفاقسي التونسيين ، والزمالك المصري وفيتا كلوب الكنغولي والقطن الكاميروني ، قمتا الكرة السودانية الهلال والمريخ تعول عليهما جماهير الرياضة السودانية لتحقيق حلم
* فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا للأعوام 1967م 1968م 2009م 2010 م (أربعة مرات ) يسعي بكل ما أوتي من قوة للظفر بنقاط هذه المباراة خصوصا أن الفريق يتسلح بخبرات كبيرة إكتسبها من مشاركاته العديدة في المنافسات الإفريقية المختلفة ومشاركته بكأس العالم للأندية ومقابلته لأندية عالمية كبيرة في تلك المنافسة
* الهلال سيواجه فريقا وخصما عنيدا متوج باللقب الإفريقي وليس ناديا مغمورا ، فريق مازيمبي فريق خبر دروب القارة الإفريقية جيدا وهو فريق لديه طموح كبير ولديه ثقافة البطولات وهذا الأمر تفتقده فرقنا السودانية وبالذات قمتي الكرة السودانية الهلال والمريخ ، في مجموعة الهلال وهي المجموعة الأولي كل فرق هذه المجموعة تحتفظ بحظوظها في التأهل للمربع الذهبي وأن فوز الهلال في هذه المباراة سيقربه كثيرا من الترقي للمربع الذهبي ولا يؤهله إلا بعد إنتظار نتائج بقية فرق المجموعة ، فهلال السودان مازال في هذه المنافسة وفرص صعوده للمربع الذهبي للكبار متاحة أمام لاعبيه اليوم وبإمكان الفريق رفع رصيده من النقاط للرقم ( 8 ) إذا فاز في هذه المباراة ، ثقة لاعبي الهلال لاتحدها حدود للظفر بنقاط المباراة وهذه الثقة يجب أن تقترن بالأداء الرجولي داخل ملعب المباراة .
*يجب أن لايتأثر نجوم الهلال بهزيمة عابرة تحدث لكل فرق العالم الكبيرة ، شاهدنا الإسبوع الماضي تعرض برشلونة الأسباني أفضل فريق بالعالم حاليا لهزيمة كبيرة أمام أتليتيكو بلباو بكاس السوبر الإسباني بلغت أربعة أهداف دون رد فلم نشاهد مراسم عزاء وعويل وإحباطات وتصفية حسابات مع اللاعبين ومدرب الفريق كما يحدث عندنا في السودان ، لاعبو كرة القدم بشر معرضون للإخفاق في بعض الأحيان فيجب علينا الوقوف معهم والشد من أذرهم ورفع معنوياتهم حتي يتجاوزوا هذا الأمر وهنا يأتي دورجمهورالهلال الوفي المحب لنجومه وكذا الحال مع الطبيب النفسي ذكرنا ذلك مرارا وتكرارا فكل فرق العالم الكبيرة لديها طبيب نفسي يعمل علي علاج اللاعبين من مثل هذه الأمور وإخراجهم من الإحباطات وإدخالهم أجواء المباريات من جديد .
*يدخل هلال السودان هذه المباراة وليس أمامه شئ سوي الفوز حتي يكون قريبا من التأهل للمربع الذهبي وأي نتيجة غير ذلك ستبعده من هذه المنافسة وكما نعلم أن مباراة اليوم هي مباراة ( مفصلية ) تحدد إستمرارية الهلال في المنافسة ومن المؤكد أن الفريق إذا فازاليوم بهذه المباراة سترتفع طموحات لاعبيه ويصبح تفكيرهم فيما هو أهم وهوالظفر بكأس البطولة الإفريقية ولا يتحقق هذا إلا ببذل المزيد من الجهد وتصحيح أخطاء المباريات السابقة والعمل علي تلافيها .
* حتما أن مدرب الهلال نبيل الكوكي عمل علي دراسة الأسباب التي جعلته يخسر معركة الإياب مع فريق المغرب التطواني بأرضه ووسط جماهيره بأم درمان ومعالجة الأخطاء الكثيرة التي حدثت في تلك المباراة وبالذات في منطقة وسط الفريق الذي يحتاج في هذه المباراة لعمل كثير ، تكثيف منطقة وسط الهلال (الزيادة العددية للاعبي الفريق ) وملء الفراغات الكبيرة التي لاحظها كل من شاهد تلك المباراة هذا الأمر من الأهمية بما كان أن يكون هو مفتاح فوز الهلال اليوم ومعالجة مشكلة العقم الهجومي و إهدار الفرص السهلة أمام مرمي الخصوم .
*تأمين خط وسط الهلال وتحرر اللاعبين محمد أحمد بشير بشة أفضل لاعب حاليا بالسودان ياتي من المناطق المظلمة خلف المدافعين ليسجل الأهداف من الكرات التائهة والعابرة فقط إذا تم توظيفه التوظيف السليم وعدم إعطائه أدوار لمراقبة لاعبي الخصم فلابد للكوتش نبيل الكوكي من الإنتباه لهذا الأمر كعنصرهام من عناصر الفوزفي مباراة اليوم وإعطاء مهام مراقبة الخصم لمحوري الوسط وكذا الحال مع نزار حامد إعطائه حرية الحركة بوسط الملعب ليلعب ويتحرر من الرقابة التي من المتوقع أن تفرض عليه اليوم ، فلانود أن نشاهد شوارع في منطقة وسط الهلال لأن خط الوسط هو سرعبور الهلال لمازيمبي في مباراة اليوم . * من الممكن أن يؤدي لاعبو الهلال مباراة كبيرة يردوا بها إعتبارهم ويخرسوا بها بعض الألسن التي شككت في مقدرتهم لتجاوزهذا الدور فمباراة اليوم مباراة تحدي للاعبين مباراة نكون أو لا نكون وخاصة أن الهلال ظل يتعرض في مثل هذه الأدوار من كل عام لمخططات من أبناءه وأعدائه لتعطيل مسيرته الكروية فيجب علي الجميع العمل من أجل الهلال الكيان وليس من أجل المناصب والأفراد . * لاخوف علي دفاع الهلال في غياب أتير توماس لنيله بطاقتين صفراوتين ، لاخوف علي الفريق في وجود القائد سيف الدين علي مساوي وأتوقع نجاحا كبيرا للمدافع القوي مالك محمد أحمد وهو أفضل من يلعب في خانة متوسط دفاع الهلال مع سيف مساوي خصوصا بعد التخلص من المدافع السيراليوني ديفيد سيمبو وعودة عبد اللطيف بوي تعطي الحيوية لهذا الخط وأعتقد أن الكوكي قد لا يدفع بعبد اللطيف بوي منذ بداية المباراة لعدم إكتمال جاهزيته البدنية .
*أكرروأقول أنها فرصة كبيرة قد لا تحدث كثيرا لقمتي الكرة السودانية الهلال والمريخ للظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا هذا العام بعد خروج أندية عريقة لها باع طويل في هذه المنافسة مثل الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي علي كل أندية العالم ( 20 ) بطولة دولية ، يليه فريق أسي ميلان الإيطالي ب 18 بطولة دولية ، وبوكا جونيورز الأرجنتيني وخروج أندية كالترجي والصفاقسي التونسيين ، والزمالك المصري وفيتا كلوب الكنغولي والقطن الكاميروني ، قمتا الكرة السودانية الهلال والمريخ تعول عليهما جماهير الرياضة السودانية لتحقيق حلم
