يمكن لأسامة عطا المنان أن يستخدم صلاحياته شبه المطلقة ويتجاوز القانون لتمرير أجندته الشخصية المبنية على المصالح.. يمكنه أن يلغي قرار اللجنة المنظمة بعد صدوره ب24 ساعة من خلال إتخاذ قرار إنفرادي بالتوقيع على قرار رفع الإيقاف عن بكري المدينة ليشارك في مباراة الأمل عطبرة.. ويمكنه بعد ذلك أن يرفض تسليم قرار لجنة الإستئنافات.. بل ويمكنه طالما أن القانون هو قانون أسامة واللوائح هي لوائحه أن يرفض (وبقوة عين غير مستغربة) تنفيذ قرار لجنة الإستئنافات القاضي بإعادة مباراة المريخ والأمل.
يمكن لأسامة عطا المنان أن يحمي المريخ خارج الملعب.. ولكن لا يمكنه أن يُشكل له أي حماية من أي نوع عندما يتعلق الأمر بمباراة داخل الملعب.. لهذا كان أمين مال المريخ ولا أقول أمين مال الإتحاد العام حريصاً على عدم إعادة مباراة المريخ والأمل لأن الأمل يمكنه أن يهزم المريخ على طريقة مريخ الفاشر.
المماطلة والتسويف كانتا لُعبة أسامة.. وهي لُعبة ناجحة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة الخربة أو فلنقل عندما يتعلق الأمر بالملل أو اليأس.. تسرب الملل إلى النفوس ولم يعد أحد يطالب بإعادة المباراة إلى أن جاءت مباراة الدورة الثانية بين الفريقين.. وهي المباراة التي دخلها المريخ بمعنويات الفوز على وفاق سطيف في البطولة الأفريقية.. ودخلها الأمل بدوافع الإنتصار على المريخ داخل الملعب.. بعد أن وجد الحماية خارج الملعب!
الغاني أبوبكر رزاق قال كلمته وقاد الأمل عطبرة للفوز على المريخ.. ليتحدث الكثير من الهلالاب بالمناكفات المعروفة عن خسارة طبيعية للمريخ طالما أنه لم يتحصل على ركلات جزاء.. وطالما أن الحكم لم (يطرد) لاعب من الخصم.. في إشارة واضحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي أدار مباراة المريخ ووفاق سطيف.. ولكن الموضوع في رأيي مختلف.
طبيعي أن يخسر المريخ طالما أن اسامة عطا المنان لا يمكنه أن يرتدي القميص الأحمر ليشارك مع المريخ داخل الملعب.. لأسامة إختصاص مكاني.. والإختصاص المكاني خارج الملعب.. حيث الوقوف بجرأة في وجه القانون من أجل المصالح.. والمصالح هي المريخ.. أو مع المريخ.. والمريخ يعني بمعايير المصالح جمال الوالي!
الأمل عطبرة تعرض للظلم خارج الملعب.. ولكنه عرف كيف يرد داخل الملعب لأن هذه هي لُعبته.. هذا هو ملعبه.. الأمل يهزم أسامة عطا المنان.. ولا أقول يهزم المريخ.. ألف مبروك..!!
جمال الوالي والفهم المقلوب..!
جاء في الأخبار أن رئيس نادي المريخ جمال الوالي قد وعد بإقامة معسكر تحضيري في إحدى الدول الأوروبية إذا فاز المريخ بالبطولة الأفريقية.. وهذا فهم مقلوب في رأيي.. وربما (مغلوب)..!
الطبيعي هو أن يكون المعسكر التحضيري هو نقطة الإنطلاقة نحو البطولة إذا كان المعسكر في أوروبا أو في جزر المالديف.. وليس العكس.. قد يقول قائل ربما يفكر جمال الوالي بالشكل المنطقي الذي أتحدث عنه من خلال التحضير في أوروبا من أجل الموسم القادم ولكن بنظرة بسيطة إلى كلام الوالي سنكتشف أنه (ربط) المعسكر الأوروبي بالفوز باللقب.. بمعنى أن المعسكر يُعتبر مكافأة وليس نقطة إنطلاقة.. فهم قاصر بالطبع ويكشف لنا أن الإداري عندنا (يدفع) فقط.. عبارة عن صراف آلي لا أكثر.. يعني حافظ ما فاهم..!
المريخ الذي أراه لا يمكنه الفوز بالبطولة الأفريقية.. والمعسكرات الأوروبية لا تعني أو تمثل أي شيء حتى ولو واجه المريخ من خلالها برشلونة أو الريال.. أكبر دليل على ذلك حال المريخ في الموسم الماضي عندما لعب أمام بايرن ميونخ ودياً فتحدث أهل المريخ عن فريق عالمي يهز الأرض ثم كانت النتيجة خروج الفريق الأحمر في البطولة الأفريقية (من قولة تيت).!
أتمنى أن يعمل المريخ في البداية على التأهل إلى الدور نصف النهائي (للمرة الأولى في تاريخه).. فالموقف القوي في المجموعة لا يعني شيء.. ويمكن أن تتبعثر الأوراق بنتيجتين سلبيتين.. فلا شيء مضمون في كرة القدم.. والأهم من ذلك لا شيء مضمون عندما يتعلق الأمر بالأندية السودانية حتى ولو تزيّنت ببعض المحترفين!
صباح الخير بالليل
خسارة المريخ أمام الأمل تزامن معها فوز الهلال على الميرغني كسلا.. فوز مهم بحسابات النقاط لأنه أبقى على الهلال متصدراً للدوري الممتاز.. ومهم ايضاً بحسابات الحالة المعنوية.. فالهلال وبعد الخسارة المريرة من المغرب التطواني وبعد التعادل أمام هلال كادوقلي كان يحتاج إلى الفوز في مباراة الميرغني حتى يستفيق الفريق معنوياً قبل مباراة مازيمبي المصيرية.
الهلال إستعاد توازنه بثلاثة أهداف.. هدف من نجم المباراة اندرزينهو.. هدف ثاني لمساوي وثالث لأطهر الطاهر.. لا أستطيع أن أقول أن اداء الهلال كان جيداً ولكن في ذات الوقت لا يمكن أن أصفه بالسيء.
الجانب الإيجابي من هذه المباراة هو المستوى الذي ظهر به البرازيلي اندرزينهو.. فقد قدم مباراة جيدة.. والمهم هو أن يظهر بنفس هذا المستوى في مباراة مازيمبي التي يحتاج فيها الهلال لأفضل مستوى من جميع اللاعبين.. فالهلال عندما تعاقد مع اندرزينهو لم يتعاقد معه من أجل الدوري الممتاز وإنما من أجل البطولة الأفريقية.. والفرصة ما زالت متاحة أو مواتية للظهور بشكل مفيد وفعال من خلال الجولتين القادمتين.
مباراة مازيمبي مباراة مهمة جداً ويمكن التعامل معها بإعتبار أنها أهم مباراة في الموسم.. لأن أي نتيجة غير الفوز ستعني خروج الهلال بشكل كبير من حسابات التأهل.. نتمنى أن يعمل الكل على تهيئة الأجواء من أجل هذه المباراة المصيرية وأعتقد أن الهلال ورغم مستويات المتذبذبة يمتلك فرصة معقولة للتأهل.. ولكن هذه الفرصة مرتبطة بشكل مباشر بالفوز على الفريق الكنغولي!
يمكن لأسامة عطا المنان أن يحمي المريخ خارج الملعب.. ولكن لا يمكنه أن يُشكل له أي حماية من أي نوع عندما يتعلق الأمر بمباراة داخل الملعب.. لهذا كان أمين مال المريخ ولا أقول أمين مال الإتحاد العام حريصاً على عدم إعادة مباراة المريخ والأمل لأن الأمل يمكنه أن يهزم المريخ على طريقة مريخ الفاشر.
المماطلة والتسويف كانتا لُعبة أسامة.. وهي لُعبة ناجحة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة الخربة أو فلنقل عندما يتعلق الأمر بالملل أو اليأس.. تسرب الملل إلى النفوس ولم يعد أحد يطالب بإعادة المباراة إلى أن جاءت مباراة الدورة الثانية بين الفريقين.. وهي المباراة التي دخلها المريخ بمعنويات الفوز على وفاق سطيف في البطولة الأفريقية.. ودخلها الأمل بدوافع الإنتصار على المريخ داخل الملعب.. بعد أن وجد الحماية خارج الملعب!
الغاني أبوبكر رزاق قال كلمته وقاد الأمل عطبرة للفوز على المريخ.. ليتحدث الكثير من الهلالاب بالمناكفات المعروفة عن خسارة طبيعية للمريخ طالما أنه لم يتحصل على ركلات جزاء.. وطالما أن الحكم لم (يطرد) لاعب من الخصم.. في إشارة واضحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي أدار مباراة المريخ ووفاق سطيف.. ولكن الموضوع في رأيي مختلف.
طبيعي أن يخسر المريخ طالما أن اسامة عطا المنان لا يمكنه أن يرتدي القميص الأحمر ليشارك مع المريخ داخل الملعب.. لأسامة إختصاص مكاني.. والإختصاص المكاني خارج الملعب.. حيث الوقوف بجرأة في وجه القانون من أجل المصالح.. والمصالح هي المريخ.. أو مع المريخ.. والمريخ يعني بمعايير المصالح جمال الوالي!
الأمل عطبرة تعرض للظلم خارج الملعب.. ولكنه عرف كيف يرد داخل الملعب لأن هذه هي لُعبته.. هذا هو ملعبه.. الأمل يهزم أسامة عطا المنان.. ولا أقول يهزم المريخ.. ألف مبروك..!!
جمال الوالي والفهم المقلوب..!
جاء في الأخبار أن رئيس نادي المريخ جمال الوالي قد وعد بإقامة معسكر تحضيري في إحدى الدول الأوروبية إذا فاز المريخ بالبطولة الأفريقية.. وهذا فهم مقلوب في رأيي.. وربما (مغلوب)..!
الطبيعي هو أن يكون المعسكر التحضيري هو نقطة الإنطلاقة نحو البطولة إذا كان المعسكر في أوروبا أو في جزر المالديف.. وليس العكس.. قد يقول قائل ربما يفكر جمال الوالي بالشكل المنطقي الذي أتحدث عنه من خلال التحضير في أوروبا من أجل الموسم القادم ولكن بنظرة بسيطة إلى كلام الوالي سنكتشف أنه (ربط) المعسكر الأوروبي بالفوز باللقب.. بمعنى أن المعسكر يُعتبر مكافأة وليس نقطة إنطلاقة.. فهم قاصر بالطبع ويكشف لنا أن الإداري عندنا (يدفع) فقط.. عبارة عن صراف آلي لا أكثر.. يعني حافظ ما فاهم..!
المريخ الذي أراه لا يمكنه الفوز بالبطولة الأفريقية.. والمعسكرات الأوروبية لا تعني أو تمثل أي شيء حتى ولو واجه المريخ من خلالها برشلونة أو الريال.. أكبر دليل على ذلك حال المريخ في الموسم الماضي عندما لعب أمام بايرن ميونخ ودياً فتحدث أهل المريخ عن فريق عالمي يهز الأرض ثم كانت النتيجة خروج الفريق الأحمر في البطولة الأفريقية (من قولة تيت).!
أتمنى أن يعمل المريخ في البداية على التأهل إلى الدور نصف النهائي (للمرة الأولى في تاريخه).. فالموقف القوي في المجموعة لا يعني شيء.. ويمكن أن تتبعثر الأوراق بنتيجتين سلبيتين.. فلا شيء مضمون في كرة القدم.. والأهم من ذلك لا شيء مضمون عندما يتعلق الأمر بالأندية السودانية حتى ولو تزيّنت ببعض المحترفين!
صباح الخير بالليل
خسارة المريخ أمام الأمل تزامن معها فوز الهلال على الميرغني كسلا.. فوز مهم بحسابات النقاط لأنه أبقى على الهلال متصدراً للدوري الممتاز.. ومهم ايضاً بحسابات الحالة المعنوية.. فالهلال وبعد الخسارة المريرة من المغرب التطواني وبعد التعادل أمام هلال كادوقلي كان يحتاج إلى الفوز في مباراة الميرغني حتى يستفيق الفريق معنوياً قبل مباراة مازيمبي المصيرية.
الهلال إستعاد توازنه بثلاثة أهداف.. هدف من نجم المباراة اندرزينهو.. هدف ثاني لمساوي وثالث لأطهر الطاهر.. لا أستطيع أن أقول أن اداء الهلال كان جيداً ولكن في ذات الوقت لا يمكن أن أصفه بالسيء.
الجانب الإيجابي من هذه المباراة هو المستوى الذي ظهر به البرازيلي اندرزينهو.. فقد قدم مباراة جيدة.. والمهم هو أن يظهر بنفس هذا المستوى في مباراة مازيمبي التي يحتاج فيها الهلال لأفضل مستوى من جميع اللاعبين.. فالهلال عندما تعاقد مع اندرزينهو لم يتعاقد معه من أجل الدوري الممتاز وإنما من أجل البطولة الأفريقية.. والفرصة ما زالت متاحة أو مواتية للظهور بشكل مفيد وفعال من خلال الجولتين القادمتين.
مباراة مازيمبي مباراة مهمة جداً ويمكن التعامل معها بإعتبار أنها أهم مباراة في الموسم.. لأن أي نتيجة غير الفوز ستعني خروج الهلال بشكل كبير من حسابات التأهل.. نتمنى أن يعمل الكل على تهيئة الأجواء من أجل هذه المباراة المصيرية وأعتقد أن الهلال ورغم مستويات المتذبذبة يمتلك فرصة معقولة للتأهل.. ولكن هذه الفرصة مرتبطة بشكل مباشر بالفوز على الفريق الكنغولي!
لكن نقول شنو بلد هامه امثالك بقوا صحفيين
بعدين ليه انت بتهمل التنافس المحلى وبتهتم بالخارجى !!
المحلى ده ما ياهو زااااااتو البخليك تمثل خارجيآ .... انتو لمتين دايرين تمثلوا ( ملح )