كما أفكر
أكرم حماد
لماذا لا يخضع أسامة عطا المنان للمحاسبة؟
كل هذا الذي يحدث من رأس أمين مال الإتحاد العام أسامة عطا المنان.. كل هذا الجدل والتحديات والعنتريات سببها أسامة.. أسامة الذي قام دون وجه حق برفع الإيقاف عن لاعب المريخ بكري المدينة قبل أن يقابل اللجنة المختصة لمجرد أن المريخ أمامه مباراة أفريقية.. رغم أن هذا اللاعب قام بأسوأ تصرف يمكن أن يقوم به لاعب كرة قدم وهو الإعتداء على حكم بدنياً ولفظياً.
وبالتالي وبدلاً ان يعمل المسؤول الأول (عملياً) في الإتحاد العام على ترسيخ دعائم الإستقرار يعمل على إشاعة الفوضى وتكريس الصراع.. الصراع الذي أصبح متشعباً ليدخل فيه العديد من الأطراف.. لتصبح القضية معقدة خصوصاً مع تعنت الكل.. حتى الهلال ورغم أنه غير طرف في القضية إلا أنه يراقب الموضوع بإهتمام بالغ ليرى كيف ستنتهي القضية.. وهل ستنتصر لجنة الإستئنافات على الإتحاد العام في النهاية أم سيحسم الإتحاد الجولة الأخيرة بضربة النفوذ القاضية.
لجنة الإستئنافات العليا تجاهلت من خلال إجتماعها بالأمس طلب الفحص أو المراجعة المقدم من الاتحاد العام بإعتبار أن طلب الفحص يجب أن يُقدم من الجهة المتضررة من إعادة المباراة وهي ناديي المريخ والأمل.. وبالإضافة إلى ذلك قامت لجنة الإستئنافات بتوجيه الإتحاد العام بتسليم قرارها المتعلق بإعادة المباراة للناديين.
القضية أصبحت معقدة.. ليس بسبب توجيهات لجنة الإستئنافات المنطقية.. وإنما من خلال ردود الفعل التي أعقبت هذه التوجيهات.. ف(ركوب الراس) سيطر على الجانبين.. جانب المريخ وجانب الأمل عطبرة.. ففي المريخ تواصل التهديد بالإنسحاب من المنافسة في حال تمت إعادة المباراة.. وقد هاجم الامين العام لنادي المريخ الفريق طارق عثمان الطاهر لجنة الاستئنافات مدعياً أنها تتخذ قراراتها وفق العواطف والإنتماءات الضيقة وأكد أن المريخ لن يتقدم بطلب فحص كما طلبت اللجنة.
من الجانب الآخر جدد نادي الأمل عطبرة رفضه لقرار إعادة المباراة مؤكداً ان القرار السليم هو منح الأمل نقاط المباراة الثلاث بسبب عدم قانونية مشاركة بكري المدينة.. وقد أكد مولانا جمال حسن سعيد هذا الأمر من خلال تصريح واضح وصريح حيث قال (لن نقبل بغير نقاط المريخ مهما حدث).. وهذا الكلام يدل على أن موقف أو إتجاه نادي الامل واحد وهو نقاط المباراة الثلاث.. لهذا أنا أتحدث عن التعقيدات التي طالت هذه القضية والتي تسبب فيها سبب الأذى أسامة عطا المنان.. تعقيدات قد تتسبب في نسف الموسم.. هذا إذا لم ينتهي الأمر بالجودية كما هو متوقع من خلال تقريب وجهات النظر حتى لا تنزل التهديدات بالإنسحاب إلى أرض الواقع.
نادي الأمل وبلسان جمال حسن سعيد حذا حذو المريخ بتهديده بالإنسحاب في حال تمت إعادة المباراة.. تهديد بالإنسحاب من الأمل وتهديد بالإنسحاب من المريخ.. ولا يبدو مستبعداً ان يعود الهلال مجدداً للتهديد بالإنسحاب في حال نجحت ضغوطات نادي المريخ في تكسير القانون.. وهو أمر غير مستبعد مع هذا الإتحاد.
شخصياً لستُ مع الرأي (المريخي) الذي يطالب بعدم إعادة المباراة.. وفي ذات الوقت لستُ مع رأي الأمل الذي يطالب بنقاط المباراة.. فنادي المريخ في البداية والنهاية إستلم خطاب رسمي من الإتحاد العام يسمح له بمشاركة اللاعب (حتى ولو كان هذا الخطاب خاطيء).. وهنا الخطأ خطأ الإتحاد العام وليس خطأ نادي المريخ.. وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس.. وهذا الخطأ لا يستوجب منح الأمل عطبرة النقاط الثلاث كما تطالب إدارة الأمل.. هذا الأمر يستوجب إعادة المباراة كما قررت لجنة الإستئنافات.
وهذا الأمر ليس بالقانون فقط.. بل بالمنطق ايضاً.. فلا يمكن أن تتم معاقبة نادي المريخ على خطأ أسامة عطا المنان الذي يظن أن الاتحاد ضيعة خاصة به.. بمعنى أنه لو قام نادي المريخ بإشراك بكري المدينة دون ان يستلم خطاب رسمي من الإتحاد العام يسمح له بإشراك اللاعب هنا يكون طلب نادي الامل المتعلق بالنقاط الثلاث منطقياً.
عندما يخطيء اللاعب فإنه يتعرض للعقاب.. إذا كان بالبطاقة الحمراء أثناء اللعب أو بالإيقاف في حال سوء السلوك مثل بكري المدينة.. وكذلك النادي يتعرض للعقوبة إذا قام جمهور الفريق بالشغب أو إذا قام النادي من الإنسحاب من بطولة.. إلخ.. ولكن من الذي يعاقب الإتحاد العام المخطيء الوحيد في قضية مشاركة بكري المدينة في مباراة الأمل عطبرة.. البعض يقول الإتحاد العام شريك في الخطأ ولكن الإتحاد في رأيي هو المخطيء الوحيد.. من يعاقبه؟.. من يعاقب أسامة عطا المنان الذي تسبب في تعكير صفو الموسم؟.. من يعاقب أسامة الذي أدخل الإتحاد في ورطة كبيرة؟.. ومن هنا أطرح السؤال التالي.. هل تم تفعيل لائحة المحاسبة الداخلية لتتم مساءلة أسامة عطا المنان وتوقيع الجزاءات عليه بسبب الخطأ (الشنيع) الذي إرتكبه أم أن هذا السؤال (خيالي) بمعايير الإتحاد العام وبسطوة أسامة.
امريكا أطاحت برئيس الاتحاد الدولي جوزيف سيب بلاتر بمساندة الاتحادين الانجليزي والفرنسي.. فمن يطيح بهذا الاتحاد الضعيف الذي وضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه عدو نفسه.. وعدو العدالة.. وعدو (التعلُم).. فرغم كثرة التجارب إلا أن الإتحاد العام لا يتعلم.. ومن لا يتعلم من التجارب ويواصل اسلوب الترضيات والموزانات يجب سحب الثقة منه لانه لا يصلح لإدارة النشاط.
أكرم حماد
لماذا لا يخضع أسامة عطا المنان للمحاسبة؟
كل هذا الذي يحدث من رأس أمين مال الإتحاد العام أسامة عطا المنان.. كل هذا الجدل والتحديات والعنتريات سببها أسامة.. أسامة الذي قام دون وجه حق برفع الإيقاف عن لاعب المريخ بكري المدينة قبل أن يقابل اللجنة المختصة لمجرد أن المريخ أمامه مباراة أفريقية.. رغم أن هذا اللاعب قام بأسوأ تصرف يمكن أن يقوم به لاعب كرة قدم وهو الإعتداء على حكم بدنياً ولفظياً.
وبالتالي وبدلاً ان يعمل المسؤول الأول (عملياً) في الإتحاد العام على ترسيخ دعائم الإستقرار يعمل على إشاعة الفوضى وتكريس الصراع.. الصراع الذي أصبح متشعباً ليدخل فيه العديد من الأطراف.. لتصبح القضية معقدة خصوصاً مع تعنت الكل.. حتى الهلال ورغم أنه غير طرف في القضية إلا أنه يراقب الموضوع بإهتمام بالغ ليرى كيف ستنتهي القضية.. وهل ستنتصر لجنة الإستئنافات على الإتحاد العام في النهاية أم سيحسم الإتحاد الجولة الأخيرة بضربة النفوذ القاضية.
لجنة الإستئنافات العليا تجاهلت من خلال إجتماعها بالأمس طلب الفحص أو المراجعة المقدم من الاتحاد العام بإعتبار أن طلب الفحص يجب أن يُقدم من الجهة المتضررة من إعادة المباراة وهي ناديي المريخ والأمل.. وبالإضافة إلى ذلك قامت لجنة الإستئنافات بتوجيه الإتحاد العام بتسليم قرارها المتعلق بإعادة المباراة للناديين.
القضية أصبحت معقدة.. ليس بسبب توجيهات لجنة الإستئنافات المنطقية.. وإنما من خلال ردود الفعل التي أعقبت هذه التوجيهات.. ف(ركوب الراس) سيطر على الجانبين.. جانب المريخ وجانب الأمل عطبرة.. ففي المريخ تواصل التهديد بالإنسحاب من المنافسة في حال تمت إعادة المباراة.. وقد هاجم الامين العام لنادي المريخ الفريق طارق عثمان الطاهر لجنة الاستئنافات مدعياً أنها تتخذ قراراتها وفق العواطف والإنتماءات الضيقة وأكد أن المريخ لن يتقدم بطلب فحص كما طلبت اللجنة.
من الجانب الآخر جدد نادي الأمل عطبرة رفضه لقرار إعادة المباراة مؤكداً ان القرار السليم هو منح الأمل نقاط المباراة الثلاث بسبب عدم قانونية مشاركة بكري المدينة.. وقد أكد مولانا جمال حسن سعيد هذا الأمر من خلال تصريح واضح وصريح حيث قال (لن نقبل بغير نقاط المريخ مهما حدث).. وهذا الكلام يدل على أن موقف أو إتجاه نادي الامل واحد وهو نقاط المباراة الثلاث.. لهذا أنا أتحدث عن التعقيدات التي طالت هذه القضية والتي تسبب فيها سبب الأذى أسامة عطا المنان.. تعقيدات قد تتسبب في نسف الموسم.. هذا إذا لم ينتهي الأمر بالجودية كما هو متوقع من خلال تقريب وجهات النظر حتى لا تنزل التهديدات بالإنسحاب إلى أرض الواقع.
نادي الأمل وبلسان جمال حسن سعيد حذا حذو المريخ بتهديده بالإنسحاب في حال تمت إعادة المباراة.. تهديد بالإنسحاب من الأمل وتهديد بالإنسحاب من المريخ.. ولا يبدو مستبعداً ان يعود الهلال مجدداً للتهديد بالإنسحاب في حال نجحت ضغوطات نادي المريخ في تكسير القانون.. وهو أمر غير مستبعد مع هذا الإتحاد.
شخصياً لستُ مع الرأي (المريخي) الذي يطالب بعدم إعادة المباراة.. وفي ذات الوقت لستُ مع رأي الأمل الذي يطالب بنقاط المباراة.. فنادي المريخ في البداية والنهاية إستلم خطاب رسمي من الإتحاد العام يسمح له بمشاركة اللاعب (حتى ولو كان هذا الخطاب خاطيء).. وهنا الخطأ خطأ الإتحاد العام وليس خطأ نادي المريخ.. وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس.. وهذا الخطأ لا يستوجب منح الأمل عطبرة النقاط الثلاث كما تطالب إدارة الأمل.. هذا الأمر يستوجب إعادة المباراة كما قررت لجنة الإستئنافات.
وهذا الأمر ليس بالقانون فقط.. بل بالمنطق ايضاً.. فلا يمكن أن تتم معاقبة نادي المريخ على خطأ أسامة عطا المنان الذي يظن أن الاتحاد ضيعة خاصة به.. بمعنى أنه لو قام نادي المريخ بإشراك بكري المدينة دون ان يستلم خطاب رسمي من الإتحاد العام يسمح له بإشراك اللاعب هنا يكون طلب نادي الامل المتعلق بالنقاط الثلاث منطقياً.
عندما يخطيء اللاعب فإنه يتعرض للعقاب.. إذا كان بالبطاقة الحمراء أثناء اللعب أو بالإيقاف في حال سوء السلوك مثل بكري المدينة.. وكذلك النادي يتعرض للعقوبة إذا قام جمهور الفريق بالشغب أو إذا قام النادي من الإنسحاب من بطولة.. إلخ.. ولكن من الذي يعاقب الإتحاد العام المخطيء الوحيد في قضية مشاركة بكري المدينة في مباراة الأمل عطبرة.. البعض يقول الإتحاد العام شريك في الخطأ ولكن الإتحاد في رأيي هو المخطيء الوحيد.. من يعاقبه؟.. من يعاقب أسامة عطا المنان الذي تسبب في تعكير صفو الموسم؟.. من يعاقب أسامة الذي أدخل الإتحاد في ورطة كبيرة؟.. ومن هنا أطرح السؤال التالي.. هل تم تفعيل لائحة المحاسبة الداخلية لتتم مساءلة أسامة عطا المنان وتوقيع الجزاءات عليه بسبب الخطأ (الشنيع) الذي إرتكبه أم أن هذا السؤال (خيالي) بمعايير الإتحاد العام وبسطوة أسامة.
امريكا أطاحت برئيس الاتحاد الدولي جوزيف سيب بلاتر بمساندة الاتحادين الانجليزي والفرنسي.. فمن يطيح بهذا الاتحاد الضعيف الذي وضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه عدو نفسه.. وعدو العدالة.. وعدو (التعلُم).. فرغم كثرة التجارب إلا أن الإتحاد العام لا يتعلم.. ومن لا يتعلم من التجارب ويواصل اسلوب الترضيات والموزانات يجب سحب الثقة منه لانه لا يصلح لإدارة النشاط.
ما يغيظ فعلا بتر الحقائق وتوصيل معلومات مبتورة للجمهور والمساهمة في زيادة الاحتقان.
واذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل الدار عشرة بلدي ودقي يا مزيكا
دائما ما استمتع بارائك السديدة ومداخلاتك الجوهرية الفي المليان والتي لا تؤثر فيها لونيتك بصورة مباشرة او غير مباشرة.
ما رائك في تعليقي السابق ومداخلتي في هذا الموضوع ولماذا قام اسامة باصدار خطابه سبب الزوبعة التي نحن فيها الأن؟
أولا مجدى شمس الدين المهنة 1- محامى 2-نائب برلمانى 3- سكرتير أتحاد كرة القدم 4-رئيس لجنة الخكام بالكاف
ثانيا-معتصم جعفر 1-رجل أعمال 2-نائب برلمانى 3-رئيس أتحاد كرة القدم
ثالثا-أسامة عطا المنان 1-رجل أعمال 2-نائب برلمانى 3-أمين مال الأتحاد العام
رابعا- ماذدا 1-مدرب منتخب السودان لكرة القدم 2-محاضر بالأتحاد الأفريقى 3- نائب برلمانى
تقول لى يطيحوا بيهم ديل محصنيين و(مكنكشين) داخليا وخارجيا سؤال كيف سيجدون الوقت للتوفيق لكل هذه المهام
فعلى كرة القدم السلام.