• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
اكرم حماد

الهلال غالب كم؟؟

اكرم حماد

 1  0  2316
اكرم حماد
كما أفكر
أكرم حماد
الهلال غالب كم؟؟
أعادنا مقال منتشر في موقع التواصل الالكتروني فيس بوك ومنسوب إلى نجم المريخ السابق منتصر الزاكي الشهير بزيكو إلى أجمل الأيام وهي أيام المتواليات بقيادة المدرب المحترم فوزي المرضي.. تلك الأيام التي كان يمتلك فيها الهلال نجوما كبار بقيمة نجم النجوم الراحل والي الدين محمد عبد الله (أفضل مهاجم سوداني في التاريخ الحديث) وزاهر مركز ومصطفي كومي وأنس النور وعاكف عطا وجمال سانتو.
زيكو تحدث عن مباراة الهروب الشهيرة محاولاً الإلتفاف حول الحقيقة.. الحقيقة التي تقول أنه أخذ الكرة وخرج من الملعب قبل تنفيذ زاهر مركز لركلة الجزاء في مباراة القمة في الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدُم الهلال بهدفين نظيفين.. زيكو خرج وخلفه لاعبي المريخ في رفض واضح وصريح لإكمال المباراة حتى لا تصل النتيجة إلى أربعة أهداف مثلاً لأن الهلال في حال إحرازه للهدف الثالث من ركلة الجزاء كان مؤهلاً لإضافة هدف رابع في الدقائق المتبقية وفوز الهلال برباعية كان سيكون قاسياً بالنسبة للمريخاب لأن الهلال قبل أشهر قليلة من مباراة الهروب الكبير كان قد فاز برباعية على المريخ وقد كانت تلك المباراة أول مباراة قمة في منافسة الدوري الممتاز التي إنطلقت في عام 96.. وقد سجل أهداف الهلال في مباراة الرباعية أنس النور وابوشامة وزاهر مركز وجمال سانتو.. وأذكر أنه في تلك المباراة ورغم أن والي الدين لم يسجل فيها هدف إلا أنه جمع مدافعي المريخ وطرحهم وضربهم وجعلهم يقبلون القسمة على إثنين متلاعباً بهم بصورة مستفزة فكان اللجوء للضرب والركل هو الحل.
أعود وأقول أن زيكو قد هرب بالكرة وهذه الحقيقة لا تحتمل التغبيش بأي شكل من الأشكال ولكنني لا أريد أن أتوقف عند هذه الحادثة كثيراً ولا أريد أن أتحدث عن تصرف الحكم سليمان حسين وإنما أريد أن أقول أن جيل والي الدين وأنس النور نجح بشكل كبير في تحويل مباراة القمة من مباراة لا يعرف الجمهور نتيجتها إلى مباراة مكشوفة.. ففي تلك الأيام لم يكن سؤال المشجع الذي لم يشاهد المباراة (هلال مريخ إنتهت كم)؟.. السؤال كان (الهلال غالب كم)؟.. فبالإضافة إلى أن الفريق كان يضم أفضل نجوم الساحة فإن الإنتصارات المتتالية جعلت جمهور الهلال يدخل إلى مباريات القمة بثقة على عكس جمهور المريخ الذي كان يدخل بتوتر وخوف كبيرين لدرجة وصل معها الجمهور إلى مرحلة اليأس.
ومتواليات الهلال كانت على دُفعتين.. الدُفعة الاولى كانت في عام 96 وقد بدأت كما قلنا بمباراة الرباعية الشهيرة.. وبعد ذلك فاز الهلال بهدفين نظيفين في دورة قطر الودية وقد سجل الهدفين الوالي الغالي وزاهر مركز.. وبعد ذلك حقق الهلال الفوز بهدفين نظيفين ايضاً في مباراة درع الإنقاذ (والي الدين وسانتو).. ثم بعد ذلك جاءت مباراة القمة في الدورة الثانية من الدوري الممتاز والتي واصل فيها الهلال إنتصاراته بفوزه بهدفي والي الدين وزاهر مركز.
وهناك دُفعة ثانية وكانت في عامي 98 و99 فقد فاز الهلال في الدورة الأولى من موسم 98 بهدف باكمبا ثم فاز بعد ذلك بهدف حضرة في درع الإنقاذ ليأتي بعد ذلك ويحقق الفوز بهدف صلاح الضي في الدورة الثانية.. ثم بعد ذلك فاز على المريخ بركلات الترجيح في كأس السودان.. ثم بدأ موسم 99 بالفوز على المريخ في كأس المربع الذهبي بهدفين سجلهما حنضلية وصلاح الضي ليختتم إنتصاراته بالفوز بهدفي المعلم خالد بخيت.
أيام جميلة كان فيها الهلال يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين.. صحيح لم يكن هناك لاعبين أجانب ولكن نجوم مثل والي الدين كانوا أفضل بمراحل من أي لاعب أجنبي.. والملاحظ أنه في الفترة الأخيرة لم يعد هناك فريق يهيمن على مباراة القمة.. صحيح الهلال بالأرقام هو الأفضل في المواجهات المباشرة في الدوري الممتاز وبفارق كبير عن المريخ إلا أن هذا الفارق تسبب فيه بشكل واضح نتائج الهلال في مباريات القمة في الفترة من 96 إلى 2007.. ففي السنوات الأخيرة تقاربت النتائج بين الفريقين بشكل واضح وإنتهت الكثير من المباريات بالتعادل.
نعود إلى زيكو ونقول أنه وللأمانة كان مهاجماً من العيار الثقيل.. وشخصياً كنتُ أضع يدي على قلبي كلما تصل الكرة إليه لأنني أعلم أنه مهاجم خطير وقد نجح في تسجيل العديد من الأهداف في مباريات القمة ولكن بعض هذه الأهداف كان في مباريات إنتهت بفوز الهلال مثل مباراة الرباعية.
زيكو نموذج مميز للمهاجمين الكبار الذين عرفتهم الكرة السودانية في فترة التسعينيات.. ومن الجهة المقابلة يمكن التأكيد على أن والي الدين هو النموذج الاروع.. الآن الساحة تفتقد للمهاجمين الكبار.. هناك أزمة مهاجمين.. نتمنى أن يكون المستقبل أفضل مع لاعبين مثل محمد عبد الرحمن ووليد الشعلة.. ولكن قبل المستقبل نأمل أن يكون الحاضر جيداً من خلال إستعادة كاريكا جزء من مستواه في الفترة القادمة لأن عودة كاريكا ستضيف الكثير للهلال ونأمل ايضا أن يتطور مستوى صلاح الجزولي ويكون أكثر فعالية.. وبكل تأكيد نتمنى أن يعيد التاريخ نفسه في السنوات القادمة ويتساءل المشجع الذي لم يشاهد مباراة القمة: (الهلال غالب كم)؟


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اكرم حماد
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    مرتضى 08-01-2015 10:0
    الكثيرون سمعوا بالمعلقات السبعه في الشعر
    ونحن ايضاً سمعنا عن المتواليات الثمانيه
    لم نعايشها نعم فقد عايشناها من خلال السنة واقلام احبابنا
    واليكم قصة المتواليات الثمانية:
    فقد بدأت المتواليات في يوم الجمعه 26 مارس 1962 واستمرت لقرابة العام
    في تلك الفترة ذاق الهلالياب الويل والكثير منهم هجر الحديث في الكرة
    ومن الطرائف انهم كانوا يتحاشون سماع كلمة ماجد
    ففي يوم الجمعه 26 مارس 1962 وفي مباراة المريخ ضد الهليل في دوري السودان
    انتهت المبارة بهدف لصالح المريخ احرزه اللاعب جلك وتلك المباراة كانت المحطة التي انطلقت
    منها متواليات المريخ
    واليكم المباريات الثمانية
    متسلسله
    1-الجمعة 26 مارس 1962 المناسبة (دوري السودان) المريخ 1 الهلال صفر أحرزه إبراهيم جلك
    2-الاحد 8 ابريل 1962 المناسبة (افتتاح اضاءة استاد الخرطوم ) المريخ 3 الهلال 1
    (اهداف المريخ هدف لبرعي و هدفين لماجد و هدف الهلال حبشي )

    3-السبت 19 مايو 1962 المناسبة (افتتاح استاد الموردة)المريخ 1 الهلال صفر
    (هدف المريخ احرزه خوجلي الصغير (خوجلي مصطفى)

    4-الخميس 31 مايو 1962 المناسبة ( كأس الدوق هرر) المريخ 2 الهلال صفر أحرزهم ماجد

    5-الخميس 21 يونيو 1962 المناسبة (الدوري العاصمي) المريخ 1 الهلال صفر احرزه ماجد

    6-الأحد 9 سبتمبر 1962 المناسبة (بالدوري العاصمي)المريخ 2 الهلال 1
    احرزهم برعي و ماجد و هدف الهلال حمد النيل و يفوز المريخ بالدوري العاصمي

    7-الجمعة 28 سبتمبر 1962 المناسبة (كأس البلدية)المريخ 3 الهلال صفر
    اهداف المريخ زيدان هدف و هدفين لماجد و يفوز المريخ بكأس البلدية

    8-الخميس 12 فبراير 1963 المناسبة (كأس رمضان) الذي فاز به المريخ المريخ 2 الهلال صفر
    أهداف المريخ أحرزهم ماجد.
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      ابو بشير 08-01-2015 05:0
      متواليات المريخ حدثت فى فترة اقل من عام و معظمها مباريات ودية لكن متواليات الهلال الستةو هنالك المتواليات الخمسة و قد وقعت فى فترة امتدت لاكثر من خمسة سنوات،

      رغم الثمانية هزائم لم يهرب الهلال لكن فعلة زيكو عار كبير للمريخ لن ينسى، لا تنسى يا أكرم النتيجة كانت 2 / صفر للهلال و هنالك ضربة جزاء و مستوى الهلال فى القمة و مستوى المريخ غاية فى السوء خاصة الدفاع و المباراة ما زالت فى الشوط الاول الدقيقة تقريبا 30 و الهدف الثالث فى الطريق، و زيكو تنبأ بالكارثة و قرأ المباراة قراءة صحيحة و تصرف التصرف الصحيح ليجنب المريخ خسارة كبيرة، بالمناسبة المباراة كانت باستاد المريخ و الهلال لاعب من الجنوب للشمال

      زيكو مفروض ما اتكلم و لا يصرح لان الحقيقة معروفة و هنالك عشرات الالاف من الشهود هلالاب و مريخاب مافى داعى اشوه تاريخه بكذبة و الحقيقة زيكو كان افضل نجوم المريخ فى تلك الايام و الحادثة تقريبا حصلت فى اخر ايامه فى الميادين
    • 1 - 2
      saif dawood 08-01-2015 04:0
      انت زعلت يامرتضى؟ لوزعلان انصحك اشرب لك زجاجة 7up بااااارده فهمت يامرتضى 7up بااااارده حاتروق اعصابك وبعد كده شوف لينا كابتن زيكو خبأ الكره وين؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019