لمصلحة تاريخنا الرياضي
أوتاد أحمد الفكي
عندما تتغلغل عملية غسيل المخ في دماغ المرء بحشو مفاهيم مغلوطة يصبح من الصعوبة بمكان إقناع من تعرض لتلك العملية لتوضيح الحقيقة إلا بعد جهدٍ جهيد قد يستغرق الكثير من الوقت .
إعلام نادي المريخ ارتكب في حق التاريخ الرياضي السوداني خطأً جسيماً عندما أقنع محب المريخ أنَّ نادي الهلال لم يجلب أي كأس من خارج الوطن . وقد وضح ذلك جلياً من خلال ترديد عاشق المريخ لعبارة الصفر الدولي التي يصف بها نادي الهلال . وعند سؤال و مناقشة من أطلق لفظ الصفر تكون إجابته المستقاة من إعلامه بأنَّ هلال الملايين لم يحظ بكأس خارجية محمولة جواً . في تناسٍ تام لكؤوس الهلال المحمولة جواً من قطر ( أمام مريخ السودان ) و الأمارات .
نُخطي كثيراً إذا ما تصورنا و قادنا تفكيرنا أنَّ مشجع المريخ يردد عبارة الصفر من منطلق المناكفة , حيث يتفق جميعهم حسب تفاوت ثقافتهم على ما طبعه إعلامهم في مخيلتهم بأنَّ ما يرددونه هو عين الحقيقة .
إعلام المريخ ذهب إلى تقويض إنجاز رياضي تاريخي يُسجل باسم الوطن قبل النادي الذي حقق الإنجاز . و لمصلحة تاريخنا الرياضي أنه في العام 1966 للميلاد حقق نادي الهلال نصراً للسودان ارتبط بتاريخ دولة إفريقية لها ثقلها ووزنها في رياضة كرة القدم تحت مظلة الكاف ألا وهي دولة الكنغو . فكان للهلال أن شارك في منافسة كأس السلام و كتب الله له التوفيق و أحرز كأس السلام في ذلك التاريخ سابق الذكر . لذا يُعتبر كأس السلام أول كأس محمولة جواً تدخل للسودان .
تقويض هذا الإنجاز الرياضي التاريخي من قبل الإعلام الأحمر دون شك يؤدي إلى حاضنة لتوالد أفكار هزيلة مسمومة يتوارثها جيل بعد جيل دون فهمٍ للحقيقة و هذا ما حدث بالفعل .
إنكار مشجع المريخ بمختلف لون طيفه الثقافي و الاجتماعي للكأس الجوية الأولى التي جلبها الهلال بسب المعلومة المغلوطة و المزورة التي تمددت في جسم و عقول محبي المريخ كما يتمدد السم في جسم اللديغ وحين لا يتم التعامل مع هذا التمدد كما ينبغي و يجب يستفحل في العقل .
من منا ينكر الكأس الجوية التي أتى بها المريخ من نيجيريا أمام نادي بندل يونايتد النيجيري في العام 1989م المعروف بكأس مانديلا منافسة كأس الكؤوس الإفريقية و التي أُلغيت و حل محلها كأس الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية . وهذا فخر للسودان قبل المريخ و كفى به من فخرٍ .
الذي دفعني لكتابة هذا المقال مناقشتي مع شريحة من مشجعي المريخ ضمت الأستاذ الجامعي و الطبيب و العامل و الموظف و المهندس . جميعهم لا يُقِر أنَّ هناك كأس جلبه الهلال من الكنغو في العام 1966م . أي جريمة أرتكبها الإعلام الأحمر في حق تاريخنا الرياضي و محبي المريخ حيث جعلهم يرددون الصفر و ما أدراك ما الصفر .
رسالة لأسماء في حياتنا
فخر إعلامنا السوداني الدكتور عمر الجزلي , مُعِد و مُقَدِّم برنامج أسماء في حياتنا الذي يُعتبر أقدم برنامج تلفزيوني في العالم واصل المسيرة دون انقطاع لمدة أربع عقود و نيف من الزمان . رسالة عبر أوتاد للدكتور عمر الجزلي أن يُسارع بتسجيل حلقة مع أسطورة كرة القدم السودانية نصر الدين عباس جكسا , بارك الله في عمره . وهو أحد اللاعبين الذين شاركوا في مباراة كأس السلام الذي حمله لاعبي الهلال و أتوا به محمولاً عبر الجو كأول كأس جوية تدخل السودان .
وفاة أسطورة الكرة المصرية حسن الشاذلي
غيَّبَ الموت نجم الترسانة و المنتخب المصري لكرة القدم حسن الشاذلي عن عمرٍ يناهز 71 عاماً . يُعتبر حسن الشاذلي الهداف التاريخي للدوري المصري برصيد 187 هدفاً . نال لقب الهداف لبطولة أمم إفريقيا عام 1963م برصيد ست أهداف .
اعتزل كرة القدم عام 1976م بعد مشوار طويل في نادي الترسانة و منتخب مصر . رحم الله الأسطورة حسن الشاذلي و تغمده بواسع مغفرته و أسكنه فسيح جناته .
آخر الأوتاد :
(إنَّا عَرَضنا الأمانةَ على السماواتِ و الأرضِ و الجبالِ فأبَينَ أن يحمِلنَها و أشفقنَّ منها و حَمَلهَا الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً ) صدق الله العظيم . الأحزاب 72
أوتاد أحمد الفكي
عندما تتغلغل عملية غسيل المخ في دماغ المرء بحشو مفاهيم مغلوطة يصبح من الصعوبة بمكان إقناع من تعرض لتلك العملية لتوضيح الحقيقة إلا بعد جهدٍ جهيد قد يستغرق الكثير من الوقت .
إعلام نادي المريخ ارتكب في حق التاريخ الرياضي السوداني خطأً جسيماً عندما أقنع محب المريخ أنَّ نادي الهلال لم يجلب أي كأس من خارج الوطن . وقد وضح ذلك جلياً من خلال ترديد عاشق المريخ لعبارة الصفر الدولي التي يصف بها نادي الهلال . وعند سؤال و مناقشة من أطلق لفظ الصفر تكون إجابته المستقاة من إعلامه بأنَّ هلال الملايين لم يحظ بكأس خارجية محمولة جواً . في تناسٍ تام لكؤوس الهلال المحمولة جواً من قطر ( أمام مريخ السودان ) و الأمارات .
نُخطي كثيراً إذا ما تصورنا و قادنا تفكيرنا أنَّ مشجع المريخ يردد عبارة الصفر من منطلق المناكفة , حيث يتفق جميعهم حسب تفاوت ثقافتهم على ما طبعه إعلامهم في مخيلتهم بأنَّ ما يرددونه هو عين الحقيقة .
إعلام المريخ ذهب إلى تقويض إنجاز رياضي تاريخي يُسجل باسم الوطن قبل النادي الذي حقق الإنجاز . و لمصلحة تاريخنا الرياضي أنه في العام 1966 للميلاد حقق نادي الهلال نصراً للسودان ارتبط بتاريخ دولة إفريقية لها ثقلها ووزنها في رياضة كرة القدم تحت مظلة الكاف ألا وهي دولة الكنغو . فكان للهلال أن شارك في منافسة كأس السلام و كتب الله له التوفيق و أحرز كأس السلام في ذلك التاريخ سابق الذكر . لذا يُعتبر كأس السلام أول كأس محمولة جواً تدخل للسودان .
تقويض هذا الإنجاز الرياضي التاريخي من قبل الإعلام الأحمر دون شك يؤدي إلى حاضنة لتوالد أفكار هزيلة مسمومة يتوارثها جيل بعد جيل دون فهمٍ للحقيقة و هذا ما حدث بالفعل .
إنكار مشجع المريخ بمختلف لون طيفه الثقافي و الاجتماعي للكأس الجوية الأولى التي جلبها الهلال بسب المعلومة المغلوطة و المزورة التي تمددت في جسم و عقول محبي المريخ كما يتمدد السم في جسم اللديغ وحين لا يتم التعامل مع هذا التمدد كما ينبغي و يجب يستفحل في العقل .
من منا ينكر الكأس الجوية التي أتى بها المريخ من نيجيريا أمام نادي بندل يونايتد النيجيري في العام 1989م المعروف بكأس مانديلا منافسة كأس الكؤوس الإفريقية و التي أُلغيت و حل محلها كأس الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية . وهذا فخر للسودان قبل المريخ و كفى به من فخرٍ .
الذي دفعني لكتابة هذا المقال مناقشتي مع شريحة من مشجعي المريخ ضمت الأستاذ الجامعي و الطبيب و العامل و الموظف و المهندس . جميعهم لا يُقِر أنَّ هناك كأس جلبه الهلال من الكنغو في العام 1966م . أي جريمة أرتكبها الإعلام الأحمر في حق تاريخنا الرياضي و محبي المريخ حيث جعلهم يرددون الصفر و ما أدراك ما الصفر .
رسالة لأسماء في حياتنا
فخر إعلامنا السوداني الدكتور عمر الجزلي , مُعِد و مُقَدِّم برنامج أسماء في حياتنا الذي يُعتبر أقدم برنامج تلفزيوني في العالم واصل المسيرة دون انقطاع لمدة أربع عقود و نيف من الزمان . رسالة عبر أوتاد للدكتور عمر الجزلي أن يُسارع بتسجيل حلقة مع أسطورة كرة القدم السودانية نصر الدين عباس جكسا , بارك الله في عمره . وهو أحد اللاعبين الذين شاركوا في مباراة كأس السلام الذي حمله لاعبي الهلال و أتوا به محمولاً عبر الجو كأول كأس جوية تدخل السودان .
وفاة أسطورة الكرة المصرية حسن الشاذلي
غيَّبَ الموت نجم الترسانة و المنتخب المصري لكرة القدم حسن الشاذلي عن عمرٍ يناهز 71 عاماً . يُعتبر حسن الشاذلي الهداف التاريخي للدوري المصري برصيد 187 هدفاً . نال لقب الهداف لبطولة أمم إفريقيا عام 1963م برصيد ست أهداف .
اعتزل كرة القدم عام 1976م بعد مشوار طويل في نادي الترسانة و منتخب مصر . رحم الله الأسطورة حسن الشاذلي و تغمده بواسع مغفرته و أسكنه فسيح جناته .
آخر الأوتاد :
(إنَّا عَرَضنا الأمانةَ على السماواتِ و الأرضِ و الجبالِ فأبَينَ أن يحمِلنَها و أشفقنَّ منها و حَمَلهَا الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً ) صدق الله العظيم . الأحزاب 72
وسارقي كل جميل في الهﻻل
حتى اسم الزعبم سرقوه لما كانت جريدة الزعيم هﻻليه قبل ان يشتري الوالي الجريده وبعد ان اشتراها
حولها للون اﻻحمربعد ما كانت زرقاء وقلب اﻻسم للمريخ وغيرها من سرقة اللعيبه