الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
حتى لا يتحول الاعلام الهلالي الى جلاد يدين القيادات في محاكم تفتقد لابسط مقومات العدالة
الطريق لعرش الكرة الافريقية يمر عبر دعم ومساندة المصالحة الهلالية
× تعيش جماهير الهلال في أجواء من الفرح والحبور ابتهاجاً بالانتصار الكبير والرائع على سانغا الكنغولي والذي تزامن مع المصالحة الهلالية بين رئيس الهلال وحكيم الهلال والتي رحب بها عشاق الأزرق كخطوة هامة وأساسية على طريق المصالحة الشاملة التي تزيل كل انواع الخلافات وتجمع أبناء النادي بمختلف تنظيماتهم وتجمعاتهم وروابطهم تحت مظلة مجلس الادارة الذي استمد شرعيته من ارادة الجماهير التي اختارته لقيادة المسيرة ومنحته ثقتها عبر الممارسة الديمقراطية التي تميز الهلال عن سائر الأندية رغم مآخذ البعض عليها..
× ان تأييدنا ومساندتنا ودعمنا للمصالحة التاريخية بين الحكيم والكاردينال لم يكن مجاملة أو تزلفاً لتحقيق مصلحة شخصية بل كان عن قناعة وايمان بأهمية الوحدة ودورها في بناء نهضة الهلال الحديثة ودفعها للوصول بالانجازات الى أقصى ما تطمح اليه الجماهير المحبة لناديها والمتطلعة لأن يكون دائماً في قمة النجاح والتفوق ولذلك فان سعادتنا بهذه المصالحة نابعة من اننا كنا وما زلنا من أكثر الصحفيين دعوة لنبذ الخلافات وتجميع الصفوف وتوحيد الأفكار لايماننا التام بأن كل الانجازات العظيمة التي أوصلت الهلال لهذه المكانة والشعبية والعظمة تحققت تحت راية صفاء النفوس وصدق النوايا ووحدة الكلمة التي لا تمنع حق الاختلاف واحترام الرأي الآخر ما دام الهدف مصلحة الهلال وليس المناكفة والمكايدة وتصفية الحسابات الشخصية..
× لا شك في ان الاعلام يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام الهلالي بما يطرحه من آراء ووجهات نظر في مختلف القضايا ومن بينها قضية المصالحة ووحدة الصف والتي ينبغي ان تقف معها الأقلام الهلالية بكل قوة في هذه المرحلة المفصلية التي يحتاج فيها النادي لجهد وفكر ومال كل أبنائه في معركة التسجيلات القادمة لدعم صفوف الفريق بثلاثة لاعبين من العيار الثقيل في الهجوم والوسط والدفاع حتى يكون في كامل عدته وعتاده لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير للفوز بأول بطولة افريقية والتي تفرض على الاعلام الهلالي ان يرتفع لمستوى المسؤولية بالابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعكر الأجواء بتفجير الخلافات واثارة الفتن وان يكون ايجابياً وموضوعياً في كل ما يسطره من آراء بالدعوة الى كلمة سواء لتجميع الأهلة في جبهة عريضة تعمل في تناغم وتفاهم لتحقيق حلم الملايين بالجلوس على عرش الكرة الافريقية الذي فقده الهلال عدة مرات بسبب الخلافات التي آن الأوان لنبذها واخراجها نهائياً من الساحة الهلالية التي تريد ان تتنسم عبير الوحدة واريج لم الشمل بعد سنين طويلة من الصراعات التي مزقت النسيج الاجتماعي وحالت دون صعود الأزرق لمنصة التتويج الافريقية التي يعتبر هو الأحق والأجدر بها على مستوى القارة التي أضاء غاباتها وأدغالها بفنه وابداعه قبل أكثر من 50 عاماً كان خلالها هو أحد أعظم أنديتها بعراقته وتاريخه وانتصاراته..
× خلاصة القول ان دور الاعلام هو نشر الوعي واحداث التغيير في أفكار الناس ومفاهيمهم ليسهموا في عمليات البناء والتطوير حتى لا ينحرف عن مساره ويتحول الى أداة هدم وتدمير بحملات الاساءة والتجريح التي تجعل منه جلاداً يدين القيادات في محاكم تفتقد لابسط مقومات العدالة..!
محمد أحمد دسوقي
حتى لا يتحول الاعلام الهلالي الى جلاد يدين القيادات في محاكم تفتقد لابسط مقومات العدالة
الطريق لعرش الكرة الافريقية يمر عبر دعم ومساندة المصالحة الهلالية
× تعيش جماهير الهلال في أجواء من الفرح والحبور ابتهاجاً بالانتصار الكبير والرائع على سانغا الكنغولي والذي تزامن مع المصالحة الهلالية بين رئيس الهلال وحكيم الهلال والتي رحب بها عشاق الأزرق كخطوة هامة وأساسية على طريق المصالحة الشاملة التي تزيل كل انواع الخلافات وتجمع أبناء النادي بمختلف تنظيماتهم وتجمعاتهم وروابطهم تحت مظلة مجلس الادارة الذي استمد شرعيته من ارادة الجماهير التي اختارته لقيادة المسيرة ومنحته ثقتها عبر الممارسة الديمقراطية التي تميز الهلال عن سائر الأندية رغم مآخذ البعض عليها..
× ان تأييدنا ومساندتنا ودعمنا للمصالحة التاريخية بين الحكيم والكاردينال لم يكن مجاملة أو تزلفاً لتحقيق مصلحة شخصية بل كان عن قناعة وايمان بأهمية الوحدة ودورها في بناء نهضة الهلال الحديثة ودفعها للوصول بالانجازات الى أقصى ما تطمح اليه الجماهير المحبة لناديها والمتطلعة لأن يكون دائماً في قمة النجاح والتفوق ولذلك فان سعادتنا بهذه المصالحة نابعة من اننا كنا وما زلنا من أكثر الصحفيين دعوة لنبذ الخلافات وتجميع الصفوف وتوحيد الأفكار لايماننا التام بأن كل الانجازات العظيمة التي أوصلت الهلال لهذه المكانة والشعبية والعظمة تحققت تحت راية صفاء النفوس وصدق النوايا ووحدة الكلمة التي لا تمنع حق الاختلاف واحترام الرأي الآخر ما دام الهدف مصلحة الهلال وليس المناكفة والمكايدة وتصفية الحسابات الشخصية..
× لا شك في ان الاعلام يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام الهلالي بما يطرحه من آراء ووجهات نظر في مختلف القضايا ومن بينها قضية المصالحة ووحدة الصف والتي ينبغي ان تقف معها الأقلام الهلالية بكل قوة في هذه المرحلة المفصلية التي يحتاج فيها النادي لجهد وفكر ومال كل أبنائه في معركة التسجيلات القادمة لدعم صفوف الفريق بثلاثة لاعبين من العيار الثقيل في الهجوم والوسط والدفاع حتى يكون في كامل عدته وعتاده لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير للفوز بأول بطولة افريقية والتي تفرض على الاعلام الهلالي ان يرتفع لمستوى المسؤولية بالابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعكر الأجواء بتفجير الخلافات واثارة الفتن وان يكون ايجابياً وموضوعياً في كل ما يسطره من آراء بالدعوة الى كلمة سواء لتجميع الأهلة في جبهة عريضة تعمل في تناغم وتفاهم لتحقيق حلم الملايين بالجلوس على عرش الكرة الافريقية الذي فقده الهلال عدة مرات بسبب الخلافات التي آن الأوان لنبذها واخراجها نهائياً من الساحة الهلالية التي تريد ان تتنسم عبير الوحدة واريج لم الشمل بعد سنين طويلة من الصراعات التي مزقت النسيج الاجتماعي وحالت دون صعود الأزرق لمنصة التتويج الافريقية التي يعتبر هو الأحق والأجدر بها على مستوى القارة التي أضاء غاباتها وأدغالها بفنه وابداعه قبل أكثر من 50 عاماً كان خلالها هو أحد أعظم أنديتها بعراقته وتاريخه وانتصاراته..
× خلاصة القول ان دور الاعلام هو نشر الوعي واحداث التغيير في أفكار الناس ومفاهيمهم ليسهموا في عمليات البناء والتطوير حتى لا ينحرف عن مساره ويتحول الى أداة هدم وتدمير بحملات الاساءة والتجريح التي تجعل منه جلاداً يدين القيادات في محاكم تفتقد لابسط مقومات العدالة..!