الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
انتصار رائع ومستحق للهلال.. الحذر واجب والاستعداد بقوة ضروري
نشوة الانتصار يجب ألا تعمي الجهاز الفني عن معالجة أخطاء الدفاع واهدار الفرص
المصالحة الهلالية كانت بشارة فأل لتحقيق الفريق لأول فوز خارجي في البطولة
× لم يخذلنا ابطال الهلال عندما قلنا صباح يوم مباراتهم مع سانغا الكنغولي انهم يحملون آمال أمة وتطلعات شعب وان معدنهم الأصيل ومستواهم الحقيقي لا يظهر الا في ساعات التحدي والشدة حيث كانوا في مستوى المسؤولية بذلاً وعطاء بانتزاعهم للفوز الغالي بهدف مساوي بعد ان لعبوا مباراة كبيرة فرضوا فيها سيطرتهم بالاستحواذ والتمريرات القصيرة والانتشار الجيد والضغط المتواصل وتضييق المساحات في كل انحاء الملعب حتى لا يمنحوا لاعبي سانغا فرصة التمرير الجيد والتقدم للامام لتشكيل خطورة حقيقية على جبهة الهلال وذلك تنفيذاً للاستراتجيية المتوازنة والتي تعتمد على المحافظة على نظافة الشباك والسعي لاحراز هدف يربك اداء الكنغولي ويؤثر على معنوياته وهذا ما حدث بالفعل على ارضية الملعب التي كان فيها الهلال هو الافضل بدفاعه الصلب ووسطه الفعال وهجماته المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة الى ان توج مساوي جهود زملائه بهدف رأسي استثمر فيه ركنية كاريكا الملعوبة بالمقاس ليحقق هذه النتيجة الايجابية التي قطع بها شوطاً التي جعلته يقترب كثيراً من التحليق في دور الثمانية الكبار الذين تعود على اللعب معهم كثيراً في هذه المرحلة خلال السنوات الماضية..
× رغم تخوف الجماهير والاعلام من مباراة سانغا بعد الاداء السيء للهلال في مباراتي كوستي والحديث المتواصل عن قوة البطل الكنغولي فقد تحسن مستوى الهلال كثيراً ولعب بقوة وجدية على مستوى تنفيذ المهام والواجبات التي كلف بها اللاعبون في الدفاع رغم ارتكاب بعض الأخطاء التي كادت ان تكلف الفريق ثمناً غالياً وفي الجانب الهجومي نجح الأزرق في الوصول الى منطقة سانغا مرات عديدة وخلق مجموعة من الفرص السهلة التي لو استطاع المهاجمون استثمارها لحقق الهلال فوزاً كبيراً يجعل مباراة الاياب مجرد استعداد للمرحلة القادمة ولذلك يجب الا تنسينا نشوة الانتصار على سانغا الاخطاء والسلبيات المتمثلة في ضعف التغطية والمراقبة والتي اتاحت لمهاجم كنغولي فرصة مراوغة مساوي وسيمبو والتهديف بقوة من داخل المنطقة لتمر كرته بجانب القائم كما ان اضاعة العديد من الفرص في حالات انفراد لكاريكا وكبي ونزار تعتبر احدى المشكلات التي لابد من ايجاد حلول لها حتى لا تضيع جهود الفريق في المراحل القادمة لعدم استثمار السوانح..
× لا شك في ان الهلال كان في حاجة ماسة للفوز على سانغا لاستعادة الثقة والخروج من حالة الاحباط بعد مباراتي كوستي ولكن هذا لا ينبغي ان يقودنا للاحتفالات والعيش في اجواء الفرح والابتهاج وحملات الاشادة التي ستقودنا لنتائج عكسية ولذلك يجب التعامل مع الانتصار بحجمه الحقيقي باعتبار ان الهلال لم يتأهل وامامه مباراة العبور التي لابد ان يستعد لها بقوة وجدية لأن هزيمة سانغا على ارضه لا تعني خروجه من المنافسة التي لا زال في داخلها وفرصته في التأهل قائمة في لعبة كرة القدم التي لا تعرف المستحيل وكل شيء فيها وارد وجائز..!
× المصالحة بين رئيس الهلال وحكيم الهلال كانت بشارة خير وفأل حسن للهلال الذي حقق اول فوز خارجي له في هذه البطولة بعد مبادرة الدكتور احمد دولة التي اعادت المياه الى مجاريها بين طه علي البشير واشرف الكاردينال والتي ستصب في مصلحة النادي بمزيد من التقارب والتعاون في مختلف المجالات..
× التحية لكل من شارك في تحقيق هذا الفوز الذي جدد الآمال في الذهاب بعيداً في هذه البطولة ابتداء من مجلس الهلال برئاسة اشرف الكاردينال الذي وفر للفريق كل معينات ومتطلبات التفوق, والتحية للجهاز الفني بقيادة الكوكي على قيادته للفريق للانتصار بالطريقة المتوازنة والتحية لابن الهلال فوزي الأسد على التقرير الضافي الذي مهد الطريق للجهاز الفني لوضع الاستراتيجية المناسبة والتحية لمدير الكرة عاطف النور الذي يؤدي واجباته في صمت بعيداً عن الأضواء والضوضاء..!
محمد أحمد دسوقي
انتصار رائع ومستحق للهلال.. الحذر واجب والاستعداد بقوة ضروري
نشوة الانتصار يجب ألا تعمي الجهاز الفني عن معالجة أخطاء الدفاع واهدار الفرص
المصالحة الهلالية كانت بشارة فأل لتحقيق الفريق لأول فوز خارجي في البطولة
× لم يخذلنا ابطال الهلال عندما قلنا صباح يوم مباراتهم مع سانغا الكنغولي انهم يحملون آمال أمة وتطلعات شعب وان معدنهم الأصيل ومستواهم الحقيقي لا يظهر الا في ساعات التحدي والشدة حيث كانوا في مستوى المسؤولية بذلاً وعطاء بانتزاعهم للفوز الغالي بهدف مساوي بعد ان لعبوا مباراة كبيرة فرضوا فيها سيطرتهم بالاستحواذ والتمريرات القصيرة والانتشار الجيد والضغط المتواصل وتضييق المساحات في كل انحاء الملعب حتى لا يمنحوا لاعبي سانغا فرصة التمرير الجيد والتقدم للامام لتشكيل خطورة حقيقية على جبهة الهلال وذلك تنفيذاً للاستراتجيية المتوازنة والتي تعتمد على المحافظة على نظافة الشباك والسعي لاحراز هدف يربك اداء الكنغولي ويؤثر على معنوياته وهذا ما حدث بالفعل على ارضية الملعب التي كان فيها الهلال هو الافضل بدفاعه الصلب ووسطه الفعال وهجماته المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة الى ان توج مساوي جهود زملائه بهدف رأسي استثمر فيه ركنية كاريكا الملعوبة بالمقاس ليحقق هذه النتيجة الايجابية التي قطع بها شوطاً التي جعلته يقترب كثيراً من التحليق في دور الثمانية الكبار الذين تعود على اللعب معهم كثيراً في هذه المرحلة خلال السنوات الماضية..
× رغم تخوف الجماهير والاعلام من مباراة سانغا بعد الاداء السيء للهلال في مباراتي كوستي والحديث المتواصل عن قوة البطل الكنغولي فقد تحسن مستوى الهلال كثيراً ولعب بقوة وجدية على مستوى تنفيذ المهام والواجبات التي كلف بها اللاعبون في الدفاع رغم ارتكاب بعض الأخطاء التي كادت ان تكلف الفريق ثمناً غالياً وفي الجانب الهجومي نجح الأزرق في الوصول الى منطقة سانغا مرات عديدة وخلق مجموعة من الفرص السهلة التي لو استطاع المهاجمون استثمارها لحقق الهلال فوزاً كبيراً يجعل مباراة الاياب مجرد استعداد للمرحلة القادمة ولذلك يجب الا تنسينا نشوة الانتصار على سانغا الاخطاء والسلبيات المتمثلة في ضعف التغطية والمراقبة والتي اتاحت لمهاجم كنغولي فرصة مراوغة مساوي وسيمبو والتهديف بقوة من داخل المنطقة لتمر كرته بجانب القائم كما ان اضاعة العديد من الفرص في حالات انفراد لكاريكا وكبي ونزار تعتبر احدى المشكلات التي لابد من ايجاد حلول لها حتى لا تضيع جهود الفريق في المراحل القادمة لعدم استثمار السوانح..
× لا شك في ان الهلال كان في حاجة ماسة للفوز على سانغا لاستعادة الثقة والخروج من حالة الاحباط بعد مباراتي كوستي ولكن هذا لا ينبغي ان يقودنا للاحتفالات والعيش في اجواء الفرح والابتهاج وحملات الاشادة التي ستقودنا لنتائج عكسية ولذلك يجب التعامل مع الانتصار بحجمه الحقيقي باعتبار ان الهلال لم يتأهل وامامه مباراة العبور التي لابد ان يستعد لها بقوة وجدية لأن هزيمة سانغا على ارضه لا تعني خروجه من المنافسة التي لا زال في داخلها وفرصته في التأهل قائمة في لعبة كرة القدم التي لا تعرف المستحيل وكل شيء فيها وارد وجائز..!
× المصالحة بين رئيس الهلال وحكيم الهلال كانت بشارة خير وفأل حسن للهلال الذي حقق اول فوز خارجي له في هذه البطولة بعد مبادرة الدكتور احمد دولة التي اعادت المياه الى مجاريها بين طه علي البشير واشرف الكاردينال والتي ستصب في مصلحة النادي بمزيد من التقارب والتعاون في مختلف المجالات..
× التحية لكل من شارك في تحقيق هذا الفوز الذي جدد الآمال في الذهاب بعيداً في هذه البطولة ابتداء من مجلس الهلال برئاسة اشرف الكاردينال الذي وفر للفريق كل معينات ومتطلبات التفوق, والتحية للجهاز الفني بقيادة الكوكي على قيادته للفريق للانتصار بالطريقة المتوازنة والتحية لابن الهلال فوزي الأسد على التقرير الضافي الذي مهد الطريق للجهاز الفني لوضع الاستراتيجية المناسبة والتحية لمدير الكرة عاطف النور الذي يؤدي واجباته في صمت بعيداً عن الأضواء والضوضاء..!
