جرس انذار
في قرار مفاجئ الغى الجهاز الفني للهلال التجربة الودية التي كان يفترض ان يخوضها الفريق امام الميرغني قبل السفر الى ملاوي لاداء مباراة العودة في دور ال32 لدوري ابطال افريقيا .
بعد فوز الهلال على الفريق الملاوي ذهابا تم الغاء قرابة الثلاث مباريات بشكل غريب ودون وجود اسباب قاهرة , حيث كان يفترض ان يلعب الفريق الازرق مباراتين وديتين امام فريق كمبالا سيتي الاوغندي ولم يحضر الفريق المذكور .
تحولت التجربة الودية مع المنتخب الاولمبي الذي يستعد للسفر الى جنوب افريقيا ولم يحدث هذا الامر , وبعد ذلك تم اعلان برمجة مباراة الميرغني التي كانت بديلة للقاء الرابطة كوستي الذي تم تاجيله لنتفاجا بالغاء التجربة والاكتفاء بتدريب امام الرديف .
اعتقد ان هنالك حالة من التراخي الكبير وسط الفريق قبل مباراة العودة الافريقية وهو يعد بمثابة جرس انذار لان غياب الجدية والاستهانة بالمباراة المقبلة رغم الفوز الكبير برباعية قد يدفع ثمنه الهلال .
كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شئ فيها وارد , ومثلما سجلنا اربعة في الفريق الملاوي يمكن ان يسجل فينا نفس النتيجة , لان ضعف الاعداد في المرحلة الماضية وغياب الاهتمام بمباراة الرد كان واضحا .
انشغل مجلس الهلال بمشروع الجوهرة الزرقاء والتعاقد مع المدرب نبيل الكوكي , واهمل فريقه الاول الذي يلعب مباراة مهمة في الاسبوع القادم , واعتقد ان الغاء اكثر من تجربة ودية وعدم الاكتراث دليل كبير على ما يحدث .
مباراة الميرغني كانت مهمة جدا للمدرب الجديد الكوكي والذي كان لابد ان يخوض مباراة ودية واحدة على الاقل قبل السفر الى ملاوي لاداء مباراة العودة الافريقية , ولايعقل ان لايخوض اي مدرب جديد تجربة ودية قبل اللعب في الرسمي .
لا نعرف ما هو السبب الذي جعل الجهاز الفني للفريق يلغي هذه المباراة ايضا بعد ان الغى ثلاث تجارب قبلها , لان الفريق الهلالي كان في حاجة كبيرة لخوض مباراة ودية حتى وان كان متقدما على منافسه برباعية في لقاء الذهاب .
التراخي ممنوع والاستهتار بالمرحلة الحالية سيدفع ثمنه الهلال , ويفترض ان يكون الجهاز الفني حريصا على حفظ توازن الفريق في فترة حساسة جدا من الموسم , كما ان ادارة الكاردينال مطلوب منها مزيدا من الاهتمام بالفريق .
التدريبات وحدها لاتكفي كما قلنا وكنت اتمنى ان يلعب الفريق الازرق مباراته المبرمجة في الدوري الممتاز امام فريق الرابطة كوستي لان هذه المباراة كانت سوف تقدم خدمة فنية كبيرة للفريق الذي تسلم مهمة ادارته الفنية مدرب جديد .
ما حدث في التعامل مع فريق الكرة خلال الاسبوع الماضي كان عباراة عن تخبط كبير في ظل الغياب الاداري والانشغال بامور اخرى , لان المحافظة على مستوى الفريق امر لاجدال فيه ولايقبل النقاش .
لابد للادارة الهلالية ان تعرف ان استمرار الفريق في المنافسة الافريقية ونتائجه الايجابية هي التي ستخلق الاجواء المثالية للعمل ولذلك لابد ان تكون هنالك جدية وعدم تراخي في اي مرحلة مهما كانت النتائج والاسباب .
صحيح ان الهلال اصبح على بعد خطوة من التاهل ولكن الاستهتار والتعامل بهذه الطريقة مع اعداد الفريق ستكون عواقبه سلبية وكبيرة في المستقبل ولابد من وقفة صارمة حتى لا تتكرر هذه الاخطاء لاحقا .
Nazar.ageeb@gmail.com
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
في قرار مفاجئ الغى الجهاز الفني للهلال التجربة الودية التي كان يفترض ان يخوضها الفريق امام الميرغني قبل السفر الى ملاوي لاداء مباراة العودة في دور ال32 لدوري ابطال افريقيا .
بعد فوز الهلال على الفريق الملاوي ذهابا تم الغاء قرابة الثلاث مباريات بشكل غريب ودون وجود اسباب قاهرة , حيث كان يفترض ان يلعب الفريق الازرق مباراتين وديتين امام فريق كمبالا سيتي الاوغندي ولم يحضر الفريق المذكور .
تحولت التجربة الودية مع المنتخب الاولمبي الذي يستعد للسفر الى جنوب افريقيا ولم يحدث هذا الامر , وبعد ذلك تم اعلان برمجة مباراة الميرغني التي كانت بديلة للقاء الرابطة كوستي الذي تم تاجيله لنتفاجا بالغاء التجربة والاكتفاء بتدريب امام الرديف .
اعتقد ان هنالك حالة من التراخي الكبير وسط الفريق قبل مباراة العودة الافريقية وهو يعد بمثابة جرس انذار لان غياب الجدية والاستهانة بالمباراة المقبلة رغم الفوز الكبير برباعية قد يدفع ثمنه الهلال .
كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شئ فيها وارد , ومثلما سجلنا اربعة في الفريق الملاوي يمكن ان يسجل فينا نفس النتيجة , لان ضعف الاعداد في المرحلة الماضية وغياب الاهتمام بمباراة الرد كان واضحا .
انشغل مجلس الهلال بمشروع الجوهرة الزرقاء والتعاقد مع المدرب نبيل الكوكي , واهمل فريقه الاول الذي يلعب مباراة مهمة في الاسبوع القادم , واعتقد ان الغاء اكثر من تجربة ودية وعدم الاكتراث دليل كبير على ما يحدث .
مباراة الميرغني كانت مهمة جدا للمدرب الجديد الكوكي والذي كان لابد ان يخوض مباراة ودية واحدة على الاقل قبل السفر الى ملاوي لاداء مباراة العودة الافريقية , ولايعقل ان لايخوض اي مدرب جديد تجربة ودية قبل اللعب في الرسمي .
لا نعرف ما هو السبب الذي جعل الجهاز الفني للفريق يلغي هذه المباراة ايضا بعد ان الغى ثلاث تجارب قبلها , لان الفريق الهلالي كان في حاجة كبيرة لخوض مباراة ودية حتى وان كان متقدما على منافسه برباعية في لقاء الذهاب .
التراخي ممنوع والاستهتار بالمرحلة الحالية سيدفع ثمنه الهلال , ويفترض ان يكون الجهاز الفني حريصا على حفظ توازن الفريق في فترة حساسة جدا من الموسم , كما ان ادارة الكاردينال مطلوب منها مزيدا من الاهتمام بالفريق .
التدريبات وحدها لاتكفي كما قلنا وكنت اتمنى ان يلعب الفريق الازرق مباراته المبرمجة في الدوري الممتاز امام فريق الرابطة كوستي لان هذه المباراة كانت سوف تقدم خدمة فنية كبيرة للفريق الذي تسلم مهمة ادارته الفنية مدرب جديد .
ما حدث في التعامل مع فريق الكرة خلال الاسبوع الماضي كان عباراة عن تخبط كبير في ظل الغياب الاداري والانشغال بامور اخرى , لان المحافظة على مستوى الفريق امر لاجدال فيه ولايقبل النقاش .
لابد للادارة الهلالية ان تعرف ان استمرار الفريق في المنافسة الافريقية ونتائجه الايجابية هي التي ستخلق الاجواء المثالية للعمل ولذلك لابد ان تكون هنالك جدية وعدم تراخي في اي مرحلة مهما كانت النتائج والاسباب .
صحيح ان الهلال اصبح على بعد خطوة من التاهل ولكن الاستهتار والتعامل بهذه الطريقة مع اعداد الفريق ستكون عواقبه سلبية وكبيرة في المستقبل ولابد من وقفة صارمة حتى لا تتكرر هذه الاخطاء لاحقا .
Nazar.ageeb@gmail.com
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
