الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× عاد المدرب الشاطر الفاتح النقر لتدريب الهلال فعادت الروح والبسمة للجماهير بفوز كبير على النسور وعرض تفوح منه رائحة مستوى الأزرق وشكله واسلوبه..
× والمؤكد ان النقر لا يملك عصا سحرية حول بها الفريق من الضعف الى القوة, ومن الاحباط الى المعنويات العالية, ومن الاستسلام الى الاصرار, وقد حدث كل هذا من الفاتح في ظرف أيام معدودة لأنه يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين السودانيين بامتلاكه لمفاتيح الدخول الى نفسيات اللاعبين وتعبئتها بالثقة في الامكانيات وبثقافة وارادة الفوز التي دمرها المدرب الفاشل باتريك الذي يتعامل مع اللاعبين كآلات تتحرك بالتروس وليسوا كبشر من لحم ودم ومشاعر اضافة لفشله في اختيار التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة التي تمكن اللاعبين من تقديم كل ما يملكون من جهد وفنيات لتحقيق النتائج الايجابية..
× لقد اخرج الجهاز الفني بقيادة الفاتح النقر ومصطفى النقر وخالد بخيت الهلال من جلباب التعادلات وارتادوا به آفاق الانتصارات بإعادة التوازن للاعبين بدنياً وفنياً وبالتقليل من تمارين اللياقة العنيفة لازالة الحمل الزائد وتفادي الحدوث المستمر للاصابات بجانب النجاح في توظيف قدرات اللاعبين من خلال الاختيار الموفق لاداء مباراة النسور والتي اعادت لبشة خطورته وثقته في نفسه بعد ان كدنا نفقده بسبب اهمال المدرب وحملات الهجوم كما اعادت لسيدي بيه شيئاً من بريقه الذي خبأ وتوارى باللعب المظهري والبطء في بناء الهجمات وخلق الفرص, واذا سار الجهاز الفني على طريق تمتين العلاقة مع اللاعبين فان الفريق سيستعيد قوته وهيبته خاصة بعد انضمام اطهر ووليد للفريق بأديس ابابا وبعد عودة المصابين محمد عبدالرحمن وكانوتيه ليكتمل الهلال بدراً بزنزبار التي سينتزع فيها بطاقة التأهل ليواصل المشوار وينافس بقوة لنيل شرف الفوز بالبطولة التي ظلت الجماهير تحلم بها منذ اكثر من خمسة عقود أو يزيد..!
× وكما قلت سابقاً الهلال ليست لديه مشكلة في قدرات اللاعبين وتنوعها ولكن المشكلة في التوظيف الأمثل لامكانياتهم بوضعهم في المكان المناسب وباختيار طريقة اللعب التي تمنحهم الفرصة ولدفعهم لتحقيق الانتصارات ببث الثقة وروح الاصرار في نفوس اللاعبين باعتبارهما السلاح الحاسم في كثير من المباريات لقدرتهما على تعويض الفوارق الفنية مهما كانت كبيرة..
× لقد مضت الفترة الماضية بخيرها وشرها ودعونا نتفاءل خيراً بعودة الاستقرار الفني لصفوف الفريق وبدعم الجميع له ووقوفهم خلفه في معاركه الافريقية والداخلية حتى يقاتل بقوة وشراسة من اجل ان تبقى راية الهلال عالية خفاقة في بطولة الممتاز وسماء القارة الافريقية التي اصبح فيها الهلال رقماً كبيراً بانتصاراته على أقوى وأعظم الأندية الافريقية في الثماني سنوات الماضية..!
محمد أحمد دسوقي
× عاد المدرب الشاطر الفاتح النقر لتدريب الهلال فعادت الروح والبسمة للجماهير بفوز كبير على النسور وعرض تفوح منه رائحة مستوى الأزرق وشكله واسلوبه..
× والمؤكد ان النقر لا يملك عصا سحرية حول بها الفريق من الضعف الى القوة, ومن الاحباط الى المعنويات العالية, ومن الاستسلام الى الاصرار, وقد حدث كل هذا من الفاتح في ظرف أيام معدودة لأنه يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين السودانيين بامتلاكه لمفاتيح الدخول الى نفسيات اللاعبين وتعبئتها بالثقة في الامكانيات وبثقافة وارادة الفوز التي دمرها المدرب الفاشل باتريك الذي يتعامل مع اللاعبين كآلات تتحرك بالتروس وليسوا كبشر من لحم ودم ومشاعر اضافة لفشله في اختيار التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة التي تمكن اللاعبين من تقديم كل ما يملكون من جهد وفنيات لتحقيق النتائج الايجابية..
× لقد اخرج الجهاز الفني بقيادة الفاتح النقر ومصطفى النقر وخالد بخيت الهلال من جلباب التعادلات وارتادوا به آفاق الانتصارات بإعادة التوازن للاعبين بدنياً وفنياً وبالتقليل من تمارين اللياقة العنيفة لازالة الحمل الزائد وتفادي الحدوث المستمر للاصابات بجانب النجاح في توظيف قدرات اللاعبين من خلال الاختيار الموفق لاداء مباراة النسور والتي اعادت لبشة خطورته وثقته في نفسه بعد ان كدنا نفقده بسبب اهمال المدرب وحملات الهجوم كما اعادت لسيدي بيه شيئاً من بريقه الذي خبأ وتوارى باللعب المظهري والبطء في بناء الهجمات وخلق الفرص, واذا سار الجهاز الفني على طريق تمتين العلاقة مع اللاعبين فان الفريق سيستعيد قوته وهيبته خاصة بعد انضمام اطهر ووليد للفريق بأديس ابابا وبعد عودة المصابين محمد عبدالرحمن وكانوتيه ليكتمل الهلال بدراً بزنزبار التي سينتزع فيها بطاقة التأهل ليواصل المشوار وينافس بقوة لنيل شرف الفوز بالبطولة التي ظلت الجماهير تحلم بها منذ اكثر من خمسة عقود أو يزيد..!
× وكما قلت سابقاً الهلال ليست لديه مشكلة في قدرات اللاعبين وتنوعها ولكن المشكلة في التوظيف الأمثل لامكانياتهم بوضعهم في المكان المناسب وباختيار طريقة اللعب التي تمنحهم الفرصة ولدفعهم لتحقيق الانتصارات ببث الثقة وروح الاصرار في نفوس اللاعبين باعتبارهما السلاح الحاسم في كثير من المباريات لقدرتهما على تعويض الفوارق الفنية مهما كانت كبيرة..
× لقد مضت الفترة الماضية بخيرها وشرها ودعونا نتفاءل خيراً بعودة الاستقرار الفني لصفوف الفريق وبدعم الجميع له ووقوفهم خلفه في معاركه الافريقية والداخلية حتى يقاتل بقوة وشراسة من اجل ان تبقى راية الهلال عالية خفاقة في بطولة الممتاز وسماء القارة الافريقية التي اصبح فيها الهلال رقماً كبيراً بانتصاراته على أقوى وأعظم الأندية الافريقية في الثماني سنوات الماضية..!