موردة الجسارة مرة ثانية
الأخ الموردابي الغيور وأبن الحي العريق الأستاذ عثمان الشيخ الكامل والذي لعب لأشبال المورده في حقبة الثمانينات الميلادية واستعان به المدربين في المراحل السنية مع الفريق الأول والذي كان يشغل وحتى وقت قريب منصب رفيع في وزارة التجارة السودانية قبل أن يتحول إلى المعاش الاختياري الأخ عثمان الشيخ تحدث أليا عبر الهاتف النقال من مدينة أم درمان زهاء العشرين دقيقة من عمر الزمان حدثني من خلالها عن عدم رضاه عن مايجري داخل أسوار نادي المورده الرياضي وامن على كل كلمة جاءت في زاويتي الأخيرة التي تحدثت فيها بالصراحة كلها وقلت فيها وبالحرف الواحد بأن فريق المورده قد بات يمثل فرع من فروع أندية الهلال والمريخ أو انه قد بات يمثل ضل لكليهما وقد أكد الأستاذ عثمان الشيخ بأن الحديث قد جاء في وقت يحتاج فيه أهلي المورداب للخروج من نفق التبعية لأندية هلال مريخ والوقوف من خلفهما بدل أن تكون الطموحات أن يكون فريق المورده العريق قدوة لهما في كل شئ في الطموحات وفي البطولات وفي الانجازات وشدد الأستاذ عثمان الشيخ في حديثه بأنه من المؤسف حقا كما ذكرت أخي يعقوب أن يكون فريق المورده العريق وطوال أربعة عشر عاما هي العمر الحقيقي للدوري الممتاز بمسماه الجديد والفريق يراوح مكانه بين المركزين الثالث والرابع وفي بعض المواسم الخامس والسادس وهلم جرا دون أن يحقق البطولة ولو لمرة واحدة لكي يرضي غرور أهل الحي العريق . فهل يليق بتاريخ المورده العريق الذي اختطه نفر من أبنائها الأشاوس الغر الميامين ان تبقى مشاركات المورده في كل البطولات المطروحة على طاولة التنافس في الموسم الكروي دوري ممتاز وكاس سودان وغيرها من المسابقات هل يعقل ان تكون منتهى طموحات أهلي الموردابين تتمثل في المشاركة من اجل المشاركة والتواجد الاسمي فقط دون ان تكون أعين لاعبينا ورجالاتنا على منصات التتويج واقتناص البطولات . أخي يعقوب والله أنا اتفق معك في كل المحاور التي طرحتها في ذلك المقال الذي كان مثار نقاش وجدل مستمر في أوساط أهلنا المورداب على اختلاف مشاربهم بمثقفيهم وتجارهم وعمالهم وزراعهم فقد جمعتنا أمسية موردابية في إحدى نواصي الحي العريق وكان هنالك من بيننا من المهتمين بالشئون الموردابية من أتى في ذلك المحفل بتلك الزاوية الرصينة القوية التي خطها يراعكم الجميل وقد اختلف الناس من حولها بين مؤيد وبين معارض وهنالك من اتهمك يااستاذ يعقوب بأنك تعمل لحساب جهة ما أي انك لم تكتب بواعز من ضمير ومن منطلق الحرص على مصالح المورده فكان أن أنبرى عدد من الجالسين ليدافعوا عنك دفاع المستميت مستمدين دفاعهم عن شخصك الكريم من منطلق انك صحفي تكتب الكلمة الصادقة البعيدة عن الغرض والمرض وقد اتفق معظم الحاضرين على أنك رجل محايد تسعى إلى أن ترى موردة الجسارة والحضارة كما سميتها في الصورة المشرفة التي تشرف كل قاطني الحي العريق وماجاوره وحقيقة رحم الله امرئ أهدى أليا عيوبي ونحن نتفق معك أخي يعقوب في أن محنة المورده الأساسية تتمثل في هروب معظم أبنائها الموهوبين إلى أندية الدولار والجماهير سوى ان كان ذلك قبل البروز واللمعان وهم واعدين في طور التكوين أو بعد ان يبزغ نجمهم ويشتد عودهم ويصبحوا نجوما يشار أليهم بالبنان فتبقى منتهى الطموحات عندهم في أن يصل الفرد منهم إلى أحضان أندية الهلال والمريخ حيث الأقطاب الكبار والداعمين الأوفياء والبيوتات التجارية التي تغذي خزائن تلك الأندية بالمال الوفير والدعم السخي الذي يساهم في تنفيذ كل المشاريع الاستثمارية المطروحة على طاولة البحث وهنا يحق لي أن أتسأل وبكل شجاعة لأقول أين رجال المورده الداعمين بل أين أقطابها وبيوتاتها التجارية من دعم النادي ومساندة مجلس الإدارة بل أين كل هولاء الرجال من ملعب النادي الذي ظل كالبوم ينعق فيه الخراب منذ عدة سنوات إلى أن أتت النفرة الحالية والتي نتمنى أن تكون صادقة ومثمرة من أجل أن يكون الأستاذ في مستوى الاستادات المجاورة له من حيث الجمال والروعة واكتمال منشأته الداخلية . إننا أخي يعقوب نرى ونسمع الكثير من الحديث عن ثورة المنشآت وتغير وجه الحياة في نادينا الكبير في شتى ضروب ومناحي الرياضة السودانية ولكن الأيام والشهور تنقضي والسنوات تمر ويبقى الوضع على ماهو عليه دون أن نرى ذلك التغير الذي يبشرونا به وما يؤسف له حقا هو ان حينا العريق يضم بين طياته مجموعة منتقاة من أبرز نجوم المجتمع السوداني وهم رجال عركوا الحياة وعركتهم وخبروا دروبها ويمكنهم وبقليل من الجهد والمثابرة والدعم السخي أن يجعلوا من موردة الحضارة والجسارة نادي سوداني أخر شبيه بأندية الأهلي والزمالك القاهريين والهلال والنصر السعوديين ولكن الذي يحدث هو أن هولاء النفر الذين عنيناهم في هذه السطور يقفون بمنأى عن النادي ويجلسون القرفصاء في الشارع العريض غير آبهين بكل ماوصل اليه النادي العريض من ضياع وتردي في كل شئونه وشجونه ومتى ماتحرروا من هذه الجزئية والتفوا حول النادي فأن كل المخاوف ستبقى أمان وستعود موردة زمان وجزاك الله عنا خير الجزاء أخي يعقوب فقد حركت فينا المياه الراكدة "
تايسون في مكة
خبر صغير تناقلته وكالات الأنباء والمواقع الإليكترونية والصحف السيارة صباح يوم أمس حمل بين طياته أن الملاكم الأمريكي المسلم مايك تايسون قد وصل إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة وزيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم في طيبة الطيبة ومن ثم سيقوم بزيارة إلى مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعودية ومدينة جدة لزيارة بعض المعالم الأثرية في المملكة العربية السعودية وقد يكون الخبر(( الصقعة)) قد مر مرور الكرام على عدد من القراء سوى أن كان ذلك في المطبوعات الإليكترونية أو المطبوعات الورقية أو حتى عبر الشاشات الكرستالية ولكننا نؤكد بأن خبر مثل هذا وبحجم ملاكم شهير مثل مايك تايسون يأتي إلى أرض الطهر والنقاء ليؤدي شعيره هامة من شعائر ديننا الحنيف مثل هذا الخبر الطازج يستحق وبكل صدق ان نقف عنده ونعطيه مايستحقه من متابعة واهتمام وتمحيص فهو فيه العديد من الإيجابيات التي تستحث المتابعة لعلى أهمها هو ان هذا الملاكم العالمي صاحب الشعبية الجارفة يوم ان كان يجندل الخصوم على الحلبة الواحد تلو الأخر ويحتفظ بحزام البطولة من موسم إلى اخر لعلى تواجد هذا الملاكم العالمي في المملكة ومعرفة مقصده من الزيارة وهو زيارة البيت العتيق ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم لعلى ذلك سيكون فيه دافع قوي لعدد من أنصاره من أبناء جلدته ومن عشاقه في شتى بلاد الفرنجة في ان يحذوا حذوه في اعتناق الدين الإسلامي والتمتع بمزاياه الدنيوية وفي الحياة الأخرى فنحن نعلم ان معظم الناشئة يسعون دائما إلى تقليد النجوم الكبار في كل حركاتهم وسكناتهم وسيكون شيئا طيبا إن كانت هذه الزيارة الطيبة التي يقوم بها هذا البطل ستساهم في زيادة عدد المسلمين من بلاد الفرنجة من الذين يعشقون فن هذا الملاكم المعتزل . إن الترحيب وحده بمقدم هذا الملاكم الأسطورة المسلم لن يكون كافيا بل لابد من أن تتزامن زيارته للمملكة بالطواف على كل الأندية الرياضية في الرياض وجدة ومكة وانتهاز الفرصة لعمل ندوات دينية مفتوحة لكل الأجناس عسى ولعل أن يكون في ذلك دافع للبعض من الرجال البعيدين عن الدين الإسلامي في ان يعتنقوا طريقه القويم والذي هو المنجي من كل الذنوب التي تنتظر المسلم وغير المسلم في الحياة القادمة"
الناقل الوطني سودانير
مساء الخميس الماضي غرة شهر يوليو الحالي كان موعدنا مع رحلة الخطوط السودانية((سودانير)) المتجهة إلى الخرطوم عن طريق مطار الرياض والتي كانت تحمل الرقم((219))وكنت قد حجزت مقعد لأبني بدر الدين يعقوب للعودة بها إلى أرض الطهر والنقاء سودان الجدود من أجل الانتظام في مقاعد الدراسة في الثانوية العليا وقد كان موظف الخطوط في مدينة الدمام حريصا علينا في تنبيهنا بضرورة التواجد في مطار الملك خالد بمدينة الرياض عند الساعة الرابعة من صباح الخميس على اعتبار ان الطائرة ستقلع للخرطوم في تمام الساعة السابعة صباحا وبالفعل كنت احرص منه على الموعد المشار اليه حيث امتطيت سيارتي الكريسيدا المتواضعة واتجهت صوب مدينة الرياض قبل وقت مبكر من ليل الأربعاء وفي معيتي أبني بدر الدين ووالدته الرءوم وكانت وجهتنا منزل الأبن الحاج عباس الضو لأخذ قسط من الراحة قبل التوجه إلى مطار الملك خالد ولما أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من مدينة الرياض إذا بموظف الخطوط في مدينة الرياض يتصل بي عبر هاتفي الجوال ويقول لي بلهجة واثقة بأن موعد الحضور لمطار قد تغير من الرابعة صباحا إلى الواحدة صباحا على اعتبار أن الرحلة ستغادر إلى السودان عند الساعة الرابعة فجرا بدل موعدها السابق السابعة صباحا ولم يكن أمامنا سوى أن نمتثل للأمر فكان أن ذهبنا إلى مطار الملك خالد عند الساعة الثانية عشر والنصف مساء على أمل أن تبدأ عملية الشحن عبر الميزان في تمام الساعة الواحدة صباحا ولكننا ظلننا في محطة الانتظار وقوفا لأكثر من ساعة ونصف الساعة في أنتظار أن تتم عملية الوزن للعفش ولكن الميزان لم يفتح إلا بعد الواحدة والنصف وظللنا نزحف في صفوف طويلة متراصة لاتعرف النظام ولا المساواة لنصل إلى محطة الشحن ووزن العفش عند الساعة الثالثة والنصف صباحا وكل هذا الوقت والناس وقوفا على أرجلهم بلا رحمة وكانت ثالثة الأثافي بل الطامة الكبرى تتمثل في أن الرحلة لم تغادر إلى الخرطوم إلا عند الساعة السابعة صباحا وهي التي من المفترض وحسب الموعد الجديد ان تغادر عند الساعة الرابعة فجرا وهو نفس الموعد المضروب من الأول ولك ان تخيل عزيزي القارئ مدى المعاناة التي عاشها ركاب الرحلة رقم ((219)) وهم في طريقهم إلى أرض الوطن ولاندري إلى متى ستستمر تلك المعاناة التي باتت طاردة لكل السودانيين في التحول إلى الناقل الأجنبي الذي تجد مسئوليه يحترمون الراكب الذي يفد إلى ناقلهم ويعاملونه بصورة حضارية خصوصا في المواعيد للحضور والشحن والإقلاع فمتى يتحرر ناقلنا الوطني من جزئية التأخير في الإقلاع والمواعيد والشحن وغيرها حتى يصبح بحث وحقيقة قبلة لكل بني وطني وحتى لايصبح الناقل الأجنبي خيار أخر بديلا لسودانير . من سخريات هذه المعاناة أن ابني بدر الدين حلف برأس جدوده بأنه لن يمتطي صهوة سودانير ثانية ولكنني وبروح المواطنة الحقة بذلت جهودا مضنية لإقناعه بأن ماحدث هو عبارة عن كبوة جواد أصيل لسودانير لن يتكرر في القادم من الرحلات حتى لايفقد الفتى ثقته في ناقله الوطني "
في ......... كلمات
الكاتب المريخي داود عبد الحق محمد أدم أرجو وألح في الرجاء أن لاتجبرني على العودة للمربع الأول فقد أليت على نفسي واستجابة لرغبة كريمة من أبن العم العزيز محمد تاج الدين يعقوب بأن لا أعود للمناكفة والتهاتر في معركة بلا معترك فأرجو منك صادقا أن لاتحشرني في كتاباتك مدحا أو ذما لكي لاتثير كوامن الغضب بداخلي فتجبرني على الكتابة عكس التيار لك معزتي أبن عمتي الحبيبة والله يهديك خليك في موقعك واكتب مايحلو لك عن مريخك لكن دون ان تجرنا إلى متاهات نحن في غنى عنها وكما قيل فلنترك المساحة للقارئ لكي نقدم له مادة صحفية دسمة تشبع نهمه بعيدا عن الضرب من تحت الحزام أرجو ان تكون الرسالة قد وصلت أخي داود وكفى!؟ "
ــ ويتواصل مسلسل السقوط المونديالي وهاهي الأرجنتين وبكل ثقلها وزخمها تخرج صفر اليدين من معمعة دور الثمانية لتلحق بأبناء عمومتهم البرازيليين بعد فضيحة بجلاجل وهزيمة نكراء ستتحدث بذكرها الركبان لفترة لن تقل عن السنوات الأربع حتى قدوم المونديال العشرين وحقيقة فأن ماحدث في هذا المونديال هو شئ أغرب من الخيال فمن كان يصدق أن تتعثر البرازيل امام هولندا ومن كان يصدق أن تتلقى الأرجنتين تلك الهزيمة الثقيلة بالرباعية القاسية أمام الألمان أنه مونديال المفاجاءات التي لم تكن في الحسبان بل ولم تدر بخلد أي متابع والغريق قدام وكل الاحتمالات واردة في هذا المونديال العجيب ولا نستبعد ان يكون النهائي إسبانيا ومنتخب أورجواي بعد ان يطيحا بالألمان والهولنديين في موقعة نصف النهائي لما لا وقد خرج أقوى المرشحين من الأدوار الأولية للبطولة وليس أمامنا سوى الانتظار فقد فات الكثير ولم يتبقى إلا القليل "
ـــ معسكر 6 أكتوبر ستتضح معالمه مساء اليوم من خلال المباراة التجريبية الأولى أمام فريق الجونة ونحن ندرك تماما بأن الفوز والخسارة ليست هي المقياس الحقيقي لنجاح المعسكر من عدمه ولكننا تواقين إلى ان نرى ونسمع بأن الفريق قد أكتمل عنقود اللياقة عند اللاعبين هذه واحدة والثانية والتي تعتبر من الأهمية بمكان فأننا نبحث من خلال المباريات الودية إلى الوصول إلى المرحلة الكاملة من الانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية فهي الطريق الوحيد المؤدي إلى الانتصارات المنشودة على المستوى الأفريقي في بطولة الترضية ضمن فرق الكون فدرالية والأهم من ذلك كله هو أن تكون الروح القتالية حاضرة بين براثن اللاعبين حتى لو تلقينا الهزيمة فالهزيمة والنصر صنوان ولكن فأن الهزيمة عندما تأتي والفريق معظم نجومه يتقمصون الروح الانهزامية والتكاسل واللعب بالطريقة الجنائزية فهو الأمر الذي يثير حفيظة الجماهير من كل قلوبنا نتمنى لهلال العز والفخار أن يقدم مباراة جميلة في لقائه التجريبي الأول لكي يشبع نهم الجماهير الغفيرة من جماهير الجالية السودانية التي ستتدفق من كل حدب وصوب نحو ملعب 6 أكتوبر لتقف خلف اللاعبين مساندة ومؤازرة من جهة ولتطمئن على وضع الفريق العام من جهة أخرى فكونوا لها أيها النجوم الأشاوس"
ـــ شطب اللاعب الجسور الغيور حموده بشير كان وقعه أليما على كل القلوب الهلالية التي عشقت أداء هذا اللاعب الحمش الذي يتدفق حيوية وعطاء واخلاصا وكل مانخشاه هو ان يكون النجم حموده قد خرج وبلا رجعة من الكشوفات فتكون هي الوجعة الكبرى لجماهير الشمس الهلالية وهي تفقد لاعب من العيار الثقيل بين لاعبيها ولن نقول سوى ان الشطب لم يكن في موقعه"
فاصلة أخيرة
ـــ أخشى على بكري عبد القادر نجم الهلال الجديد من الهالة الإعلامية الكبيرة التي أحيطت به وقدمته على أساس أنه واحد من أساطين الكورة في وطني الحبيب ولو أراد هذا الفتى ان يحجز له مقعدا في كتيبة الهلال وان يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية كلاعب مهول وموهبة قادمة للنجومية فنقول له خلي بالك من نفسك والعب كورتك بعيدا عن أعين الفضوليين من حملة الأقلام الذين يساهمون بصورة أو أخرى في وأد النجم في مهده أو قيادته إلى احضان الثريا ولكنهم في الغالب يقودون المواهب إلى حفرة لانهائية في هوة عميقة لأغرار لها وليتك يافتى تلعب الكرة من اجل الكرة بعيدا عن الفلاشات وحب الظهور وأن يكون حديثك في الملعب فقط وأن لاتترك فرصة لأي صحفي فضولي لكي يقودك إلى نهاية غير محمودة ولتعلم بأن نجوم كثيرة قادها الإعلام العكسي إلى النهاية المأساوية وهم في مقتبل العمر الرياضي أسمع يافتى هذا الحديث جيدا وضعه نصب عينيك وأعتبره من بنات أفكار رجل حادب على مستقبلك الكروي"
الأخ الموردابي الغيور وأبن الحي العريق الأستاذ عثمان الشيخ الكامل والذي لعب لأشبال المورده في حقبة الثمانينات الميلادية واستعان به المدربين في المراحل السنية مع الفريق الأول والذي كان يشغل وحتى وقت قريب منصب رفيع في وزارة التجارة السودانية قبل أن يتحول إلى المعاش الاختياري الأخ عثمان الشيخ تحدث أليا عبر الهاتف النقال من مدينة أم درمان زهاء العشرين دقيقة من عمر الزمان حدثني من خلالها عن عدم رضاه عن مايجري داخل أسوار نادي المورده الرياضي وامن على كل كلمة جاءت في زاويتي الأخيرة التي تحدثت فيها بالصراحة كلها وقلت فيها وبالحرف الواحد بأن فريق المورده قد بات يمثل فرع من فروع أندية الهلال والمريخ أو انه قد بات يمثل ضل لكليهما وقد أكد الأستاذ عثمان الشيخ بأن الحديث قد جاء في وقت يحتاج فيه أهلي المورداب للخروج من نفق التبعية لأندية هلال مريخ والوقوف من خلفهما بدل أن تكون الطموحات أن يكون فريق المورده العريق قدوة لهما في كل شئ في الطموحات وفي البطولات وفي الانجازات وشدد الأستاذ عثمان الشيخ في حديثه بأنه من المؤسف حقا كما ذكرت أخي يعقوب أن يكون فريق المورده العريق وطوال أربعة عشر عاما هي العمر الحقيقي للدوري الممتاز بمسماه الجديد والفريق يراوح مكانه بين المركزين الثالث والرابع وفي بعض المواسم الخامس والسادس وهلم جرا دون أن يحقق البطولة ولو لمرة واحدة لكي يرضي غرور أهل الحي العريق . فهل يليق بتاريخ المورده العريق الذي اختطه نفر من أبنائها الأشاوس الغر الميامين ان تبقى مشاركات المورده في كل البطولات المطروحة على طاولة التنافس في الموسم الكروي دوري ممتاز وكاس سودان وغيرها من المسابقات هل يعقل ان تكون منتهى طموحات أهلي الموردابين تتمثل في المشاركة من اجل المشاركة والتواجد الاسمي فقط دون ان تكون أعين لاعبينا ورجالاتنا على منصات التتويج واقتناص البطولات . أخي يعقوب والله أنا اتفق معك في كل المحاور التي طرحتها في ذلك المقال الذي كان مثار نقاش وجدل مستمر في أوساط أهلنا المورداب على اختلاف مشاربهم بمثقفيهم وتجارهم وعمالهم وزراعهم فقد جمعتنا أمسية موردابية في إحدى نواصي الحي العريق وكان هنالك من بيننا من المهتمين بالشئون الموردابية من أتى في ذلك المحفل بتلك الزاوية الرصينة القوية التي خطها يراعكم الجميل وقد اختلف الناس من حولها بين مؤيد وبين معارض وهنالك من اتهمك يااستاذ يعقوب بأنك تعمل لحساب جهة ما أي انك لم تكتب بواعز من ضمير ومن منطلق الحرص على مصالح المورده فكان أن أنبرى عدد من الجالسين ليدافعوا عنك دفاع المستميت مستمدين دفاعهم عن شخصك الكريم من منطلق انك صحفي تكتب الكلمة الصادقة البعيدة عن الغرض والمرض وقد اتفق معظم الحاضرين على أنك رجل محايد تسعى إلى أن ترى موردة الجسارة والحضارة كما سميتها في الصورة المشرفة التي تشرف كل قاطني الحي العريق وماجاوره وحقيقة رحم الله امرئ أهدى أليا عيوبي ونحن نتفق معك أخي يعقوب في أن محنة المورده الأساسية تتمثل في هروب معظم أبنائها الموهوبين إلى أندية الدولار والجماهير سوى ان كان ذلك قبل البروز واللمعان وهم واعدين في طور التكوين أو بعد ان يبزغ نجمهم ويشتد عودهم ويصبحوا نجوما يشار أليهم بالبنان فتبقى منتهى الطموحات عندهم في أن يصل الفرد منهم إلى أحضان أندية الهلال والمريخ حيث الأقطاب الكبار والداعمين الأوفياء والبيوتات التجارية التي تغذي خزائن تلك الأندية بالمال الوفير والدعم السخي الذي يساهم في تنفيذ كل المشاريع الاستثمارية المطروحة على طاولة البحث وهنا يحق لي أن أتسأل وبكل شجاعة لأقول أين رجال المورده الداعمين بل أين أقطابها وبيوتاتها التجارية من دعم النادي ومساندة مجلس الإدارة بل أين كل هولاء الرجال من ملعب النادي الذي ظل كالبوم ينعق فيه الخراب منذ عدة سنوات إلى أن أتت النفرة الحالية والتي نتمنى أن تكون صادقة ومثمرة من أجل أن يكون الأستاذ في مستوى الاستادات المجاورة له من حيث الجمال والروعة واكتمال منشأته الداخلية . إننا أخي يعقوب نرى ونسمع الكثير من الحديث عن ثورة المنشآت وتغير وجه الحياة في نادينا الكبير في شتى ضروب ومناحي الرياضة السودانية ولكن الأيام والشهور تنقضي والسنوات تمر ويبقى الوضع على ماهو عليه دون أن نرى ذلك التغير الذي يبشرونا به وما يؤسف له حقا هو ان حينا العريق يضم بين طياته مجموعة منتقاة من أبرز نجوم المجتمع السوداني وهم رجال عركوا الحياة وعركتهم وخبروا دروبها ويمكنهم وبقليل من الجهد والمثابرة والدعم السخي أن يجعلوا من موردة الحضارة والجسارة نادي سوداني أخر شبيه بأندية الأهلي والزمالك القاهريين والهلال والنصر السعوديين ولكن الذي يحدث هو أن هولاء النفر الذين عنيناهم في هذه السطور يقفون بمنأى عن النادي ويجلسون القرفصاء في الشارع العريض غير آبهين بكل ماوصل اليه النادي العريض من ضياع وتردي في كل شئونه وشجونه ومتى ماتحرروا من هذه الجزئية والتفوا حول النادي فأن كل المخاوف ستبقى أمان وستعود موردة زمان وجزاك الله عنا خير الجزاء أخي يعقوب فقد حركت فينا المياه الراكدة "
تايسون في مكة
خبر صغير تناقلته وكالات الأنباء والمواقع الإليكترونية والصحف السيارة صباح يوم أمس حمل بين طياته أن الملاكم الأمريكي المسلم مايك تايسون قد وصل إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة وزيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم في طيبة الطيبة ومن ثم سيقوم بزيارة إلى مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعودية ومدينة جدة لزيارة بعض المعالم الأثرية في المملكة العربية السعودية وقد يكون الخبر(( الصقعة)) قد مر مرور الكرام على عدد من القراء سوى أن كان ذلك في المطبوعات الإليكترونية أو المطبوعات الورقية أو حتى عبر الشاشات الكرستالية ولكننا نؤكد بأن خبر مثل هذا وبحجم ملاكم شهير مثل مايك تايسون يأتي إلى أرض الطهر والنقاء ليؤدي شعيره هامة من شعائر ديننا الحنيف مثل هذا الخبر الطازج يستحق وبكل صدق ان نقف عنده ونعطيه مايستحقه من متابعة واهتمام وتمحيص فهو فيه العديد من الإيجابيات التي تستحث المتابعة لعلى أهمها هو ان هذا الملاكم العالمي صاحب الشعبية الجارفة يوم ان كان يجندل الخصوم على الحلبة الواحد تلو الأخر ويحتفظ بحزام البطولة من موسم إلى اخر لعلى تواجد هذا الملاكم العالمي في المملكة ومعرفة مقصده من الزيارة وهو زيارة البيت العتيق ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم لعلى ذلك سيكون فيه دافع قوي لعدد من أنصاره من أبناء جلدته ومن عشاقه في شتى بلاد الفرنجة في ان يحذوا حذوه في اعتناق الدين الإسلامي والتمتع بمزاياه الدنيوية وفي الحياة الأخرى فنحن نعلم ان معظم الناشئة يسعون دائما إلى تقليد النجوم الكبار في كل حركاتهم وسكناتهم وسيكون شيئا طيبا إن كانت هذه الزيارة الطيبة التي يقوم بها هذا البطل ستساهم في زيادة عدد المسلمين من بلاد الفرنجة من الذين يعشقون فن هذا الملاكم المعتزل . إن الترحيب وحده بمقدم هذا الملاكم الأسطورة المسلم لن يكون كافيا بل لابد من أن تتزامن زيارته للمملكة بالطواف على كل الأندية الرياضية في الرياض وجدة ومكة وانتهاز الفرصة لعمل ندوات دينية مفتوحة لكل الأجناس عسى ولعل أن يكون في ذلك دافع للبعض من الرجال البعيدين عن الدين الإسلامي في ان يعتنقوا طريقه القويم والذي هو المنجي من كل الذنوب التي تنتظر المسلم وغير المسلم في الحياة القادمة"
الناقل الوطني سودانير
مساء الخميس الماضي غرة شهر يوليو الحالي كان موعدنا مع رحلة الخطوط السودانية((سودانير)) المتجهة إلى الخرطوم عن طريق مطار الرياض والتي كانت تحمل الرقم((219))وكنت قد حجزت مقعد لأبني بدر الدين يعقوب للعودة بها إلى أرض الطهر والنقاء سودان الجدود من أجل الانتظام في مقاعد الدراسة في الثانوية العليا وقد كان موظف الخطوط في مدينة الدمام حريصا علينا في تنبيهنا بضرورة التواجد في مطار الملك خالد بمدينة الرياض عند الساعة الرابعة من صباح الخميس على اعتبار ان الطائرة ستقلع للخرطوم في تمام الساعة السابعة صباحا وبالفعل كنت احرص منه على الموعد المشار اليه حيث امتطيت سيارتي الكريسيدا المتواضعة واتجهت صوب مدينة الرياض قبل وقت مبكر من ليل الأربعاء وفي معيتي أبني بدر الدين ووالدته الرءوم وكانت وجهتنا منزل الأبن الحاج عباس الضو لأخذ قسط من الراحة قبل التوجه إلى مطار الملك خالد ولما أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من مدينة الرياض إذا بموظف الخطوط في مدينة الرياض يتصل بي عبر هاتفي الجوال ويقول لي بلهجة واثقة بأن موعد الحضور لمطار قد تغير من الرابعة صباحا إلى الواحدة صباحا على اعتبار أن الرحلة ستغادر إلى السودان عند الساعة الرابعة فجرا بدل موعدها السابق السابعة صباحا ولم يكن أمامنا سوى أن نمتثل للأمر فكان أن ذهبنا إلى مطار الملك خالد عند الساعة الثانية عشر والنصف مساء على أمل أن تبدأ عملية الشحن عبر الميزان في تمام الساعة الواحدة صباحا ولكننا ظلننا في محطة الانتظار وقوفا لأكثر من ساعة ونصف الساعة في أنتظار أن تتم عملية الوزن للعفش ولكن الميزان لم يفتح إلا بعد الواحدة والنصف وظللنا نزحف في صفوف طويلة متراصة لاتعرف النظام ولا المساواة لنصل إلى محطة الشحن ووزن العفش عند الساعة الثالثة والنصف صباحا وكل هذا الوقت والناس وقوفا على أرجلهم بلا رحمة وكانت ثالثة الأثافي بل الطامة الكبرى تتمثل في أن الرحلة لم تغادر إلى الخرطوم إلا عند الساعة السابعة صباحا وهي التي من المفترض وحسب الموعد الجديد ان تغادر عند الساعة الرابعة فجرا وهو نفس الموعد المضروب من الأول ولك ان تخيل عزيزي القارئ مدى المعاناة التي عاشها ركاب الرحلة رقم ((219)) وهم في طريقهم إلى أرض الوطن ولاندري إلى متى ستستمر تلك المعاناة التي باتت طاردة لكل السودانيين في التحول إلى الناقل الأجنبي الذي تجد مسئوليه يحترمون الراكب الذي يفد إلى ناقلهم ويعاملونه بصورة حضارية خصوصا في المواعيد للحضور والشحن والإقلاع فمتى يتحرر ناقلنا الوطني من جزئية التأخير في الإقلاع والمواعيد والشحن وغيرها حتى يصبح بحث وحقيقة قبلة لكل بني وطني وحتى لايصبح الناقل الأجنبي خيار أخر بديلا لسودانير . من سخريات هذه المعاناة أن ابني بدر الدين حلف برأس جدوده بأنه لن يمتطي صهوة سودانير ثانية ولكنني وبروح المواطنة الحقة بذلت جهودا مضنية لإقناعه بأن ماحدث هو عبارة عن كبوة جواد أصيل لسودانير لن يتكرر في القادم من الرحلات حتى لايفقد الفتى ثقته في ناقله الوطني "
في ......... كلمات
الكاتب المريخي داود عبد الحق محمد أدم أرجو وألح في الرجاء أن لاتجبرني على العودة للمربع الأول فقد أليت على نفسي واستجابة لرغبة كريمة من أبن العم العزيز محمد تاج الدين يعقوب بأن لا أعود للمناكفة والتهاتر في معركة بلا معترك فأرجو منك صادقا أن لاتحشرني في كتاباتك مدحا أو ذما لكي لاتثير كوامن الغضب بداخلي فتجبرني على الكتابة عكس التيار لك معزتي أبن عمتي الحبيبة والله يهديك خليك في موقعك واكتب مايحلو لك عن مريخك لكن دون ان تجرنا إلى متاهات نحن في غنى عنها وكما قيل فلنترك المساحة للقارئ لكي نقدم له مادة صحفية دسمة تشبع نهمه بعيدا عن الضرب من تحت الحزام أرجو ان تكون الرسالة قد وصلت أخي داود وكفى!؟ "
ــ ويتواصل مسلسل السقوط المونديالي وهاهي الأرجنتين وبكل ثقلها وزخمها تخرج صفر اليدين من معمعة دور الثمانية لتلحق بأبناء عمومتهم البرازيليين بعد فضيحة بجلاجل وهزيمة نكراء ستتحدث بذكرها الركبان لفترة لن تقل عن السنوات الأربع حتى قدوم المونديال العشرين وحقيقة فأن ماحدث في هذا المونديال هو شئ أغرب من الخيال فمن كان يصدق أن تتعثر البرازيل امام هولندا ومن كان يصدق أن تتلقى الأرجنتين تلك الهزيمة الثقيلة بالرباعية القاسية أمام الألمان أنه مونديال المفاجاءات التي لم تكن في الحسبان بل ولم تدر بخلد أي متابع والغريق قدام وكل الاحتمالات واردة في هذا المونديال العجيب ولا نستبعد ان يكون النهائي إسبانيا ومنتخب أورجواي بعد ان يطيحا بالألمان والهولنديين في موقعة نصف النهائي لما لا وقد خرج أقوى المرشحين من الأدوار الأولية للبطولة وليس أمامنا سوى الانتظار فقد فات الكثير ولم يتبقى إلا القليل "
ـــ معسكر 6 أكتوبر ستتضح معالمه مساء اليوم من خلال المباراة التجريبية الأولى أمام فريق الجونة ونحن ندرك تماما بأن الفوز والخسارة ليست هي المقياس الحقيقي لنجاح المعسكر من عدمه ولكننا تواقين إلى ان نرى ونسمع بأن الفريق قد أكتمل عنقود اللياقة عند اللاعبين هذه واحدة والثانية والتي تعتبر من الأهمية بمكان فأننا نبحث من خلال المباريات الودية إلى الوصول إلى المرحلة الكاملة من الانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية فهي الطريق الوحيد المؤدي إلى الانتصارات المنشودة على المستوى الأفريقي في بطولة الترضية ضمن فرق الكون فدرالية والأهم من ذلك كله هو أن تكون الروح القتالية حاضرة بين براثن اللاعبين حتى لو تلقينا الهزيمة فالهزيمة والنصر صنوان ولكن فأن الهزيمة عندما تأتي والفريق معظم نجومه يتقمصون الروح الانهزامية والتكاسل واللعب بالطريقة الجنائزية فهو الأمر الذي يثير حفيظة الجماهير من كل قلوبنا نتمنى لهلال العز والفخار أن يقدم مباراة جميلة في لقائه التجريبي الأول لكي يشبع نهم الجماهير الغفيرة من جماهير الجالية السودانية التي ستتدفق من كل حدب وصوب نحو ملعب 6 أكتوبر لتقف خلف اللاعبين مساندة ومؤازرة من جهة ولتطمئن على وضع الفريق العام من جهة أخرى فكونوا لها أيها النجوم الأشاوس"
ـــ شطب اللاعب الجسور الغيور حموده بشير كان وقعه أليما على كل القلوب الهلالية التي عشقت أداء هذا اللاعب الحمش الذي يتدفق حيوية وعطاء واخلاصا وكل مانخشاه هو ان يكون النجم حموده قد خرج وبلا رجعة من الكشوفات فتكون هي الوجعة الكبرى لجماهير الشمس الهلالية وهي تفقد لاعب من العيار الثقيل بين لاعبيها ولن نقول سوى ان الشطب لم يكن في موقعه"
فاصلة أخيرة
ـــ أخشى على بكري عبد القادر نجم الهلال الجديد من الهالة الإعلامية الكبيرة التي أحيطت به وقدمته على أساس أنه واحد من أساطين الكورة في وطني الحبيب ولو أراد هذا الفتى ان يحجز له مقعدا في كتيبة الهلال وان يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية كلاعب مهول وموهبة قادمة للنجومية فنقول له خلي بالك من نفسك والعب كورتك بعيدا عن أعين الفضوليين من حملة الأقلام الذين يساهمون بصورة أو أخرى في وأد النجم في مهده أو قيادته إلى احضان الثريا ولكنهم في الغالب يقودون المواهب إلى حفرة لانهائية في هوة عميقة لأغرار لها وليتك يافتى تلعب الكرة من اجل الكرة بعيدا عن الفلاشات وحب الظهور وأن يكون حديثك في الملعب فقط وأن لاتترك فرصة لأي صحفي فضولي لكي يقودك إلى نهاية غير محمودة ولتعلم بأن نجوم كثيرة قادها الإعلام العكسي إلى النهاية المأساوية وهم في مقتبل العمر الرياضي أسمع يافتى هذا الحديث جيدا وضعه نصب عينيك وأعتبره من بنات أفكار رجل حادب على مستقبلك الكروي"
