الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الهلال يحتاج لدعم ومؤازرة الاعلام والجماهير في حالة تراجع المستوى
× بعد أن فقد الهلال أربع نقاط في مباراتي اهلي شندي والخرطوم الوطني يلتقى الأزرق مساء اليوم باسود الجبال على ارضه ووسط جماهيره في مباراة أتمنى ان يستعيد فيها الهلال معنوياته ومستواه ويحقق انتصاراً كبيراً يسعد جماهيره ويطمئنها على قدرته في المحافظة على بطولة الممتاز التي حقق أرقاماً قياسية في الفوز بها..
× وبما ان مسيرة الدوري طويلة ويستطيع فيها الفريق التعويض والتفوق في قادم الأسابيع فليس هناك ما يدعو للهجوم الجارح والقاسي على المدرب واللاعبين في حالة فقدان النقاط والذي يضعف المعنويات ويزيد الاحباط ويؤدي لمزيد من التعثر ولذلك لابد من مساندة الاعلام والجماهير للاعبين لرفع معنوياتهم حتى يعودوا للانتصارات والعروض الرائعة التي تسعد الأنصار وتدفعهم للوقوف بقوة خلف الفريق في قادم المباريات..
× ان الانفعال الزائد والخروج عن الطور بعد النتائج السلبية لن يفيد الفريق الذي يحتاج للمؤازرة في مثل هذه الظروف من الجماهير التي تعشقه منتصراً ومهزوماً وتهواه في كل الأحوال ولا تتعامل معه بالقطعة بالاشادة به في لحظات الفوز والهجوم عليه في أوقات الهزيمة.. فلا للهجوم على المدرب واللاعبين مهما كانت النتيجة, ونعم للنقد البناء الذي يقدم الحلول والمعالجات التي تعالج نقاط الضعف وتدفع بالفريق لوضعه الطبيعي في مقدمة الصفوف..
عدت الى أرض الوطن والعود أحمد
وهذه نصيحتي لكل من يعاني من آلام بالظهر
× عدت الى أرض الوطن العزيز أمس الأول بعد رحلة طويلة بالعاصمة التايلاندية بانكوك أجريت خلالها عملية ليرز لازالة الغضروف والعديد من جلسات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر والساقين التي أصابها الضعف والوهن بسبب استمرار الغضروف لفترة طويلة شارفت على العشر سنوات..
× وبما انني قد عشت تجربة آلام الغضروف المبرحة ومعاناته القاسية لابد لي ان انصح كل من يشعر بآلام في الظهر ألا يهملها ويذهب للطبيب لمعرفة حقيقة المرض وهل هو روماتيزم ام أوجاع في العضلات او غضروف لمعالجته مبكراً لأن اهماله سيؤثر بشكل مباشر على صحته البدنية والنفسية بحرمانه من ممارسة حياته بشكل طبيعي في الجلوس لفترات طويلة لممارسة عمله او المشي لقضاء حوائجه او قيادة السيارة لمسافة بعيدة او حمل شيء ثقيل او ممارسة الرياضة كالجري وبعض التمارين العنيفة فضلاً عن الآلام الشديدة في الظهر والأرجل والخدر في القدم وأصابعها ولذلك أتمنى ان يهتم كل انسان بآلام الظهر خاصة الزملاء الصحفيين الذين هم الاكثر تعرضاً لهذا المرض بسبب الجلوس لفترة طويلة والذي يفرض عليهم الجلوس بطريقة صحيحة يكون فيها العمود الفقري مستقيماً بعيداً عن الاتكاءة على احد الجوانب او ترك فراغ بين الظهر واسفل الكرسي لتجنب هذا المرض الذي يقلب حياتك رأساً على عقب مع الأمنيات بأن يديم الله نعمة الصحة على الزملاء حتى يتمكنوا من اداء رسالتهم نحو الشعب والوطن..
× وقبل ان اتحدث عن تجربة العملية فان الواجب يفرض علي ان اتقدم بجزيل شكري وعظيم امتناني لكل الاخوة والاصدقاء الذين بادروا بالاسهام في تكلفة علاجي والذي يعتبر جميلاً سأحمله لهم بكل التقدير والعرفان, وأتمنى ان تمكني الظروف من ان ارد لهم جزء منه في قادم الأيام, كما أشكر كل الذين اتصلوا بي للاطمئنان على صحتي من مجلس الهلال وقياداته ورموزه واعلامه ورواد ناديه وجماهيره, ومن قيادات المريخ والأندية الاخرى والزملاء الصحفيين والأصدقاء والأهل والعشيرة الذين لم يتوقف سيل اتصالاتهم المنهمر طوال فترة اقامتي بتايلاند والذي كان الدواء الناجع والبلسم الشافي للمرض وكان التأكيد القاطع على ان الوسط الرياضي رغم خلافاته وصراعاته وعداواته لا زال فيه الكثير من الخير بترابطه وتضامنه ووقوفه مع بعضه في كل المناسبات والظروف التي يتدافع فيها الجميع نحو بعضهم متناسين كل خلاف وعداوة لأن هذه هي قيم وأخلاقيات الشعب السوداني التي تميزه عن كل شعوب العالم, كما اشكر كل الذين حاولوا الاتصال ولم يوفقوا بسبب الضغط الشديد على شبكات الاتصالات.. كذلك الشكر يمتد للاخوة والاصدقاء الذين حالت ظروفهم دون الاتصال وكانوا معي بقلوبهم ومشاعرهم ودعواتهم بعاجل الشفاء, والشكر يتواصل للاخوة في "الانتباهة" على تهنئتهم بنجاح العملية والترحيب بالعودة, وللاخوين الصديقين حسن عبدالرحيم وعمرابي على المشاعر الطيبة بالشفاء والتي ترجماها في تهنئة رقيقة عكست قوة الصداقة ومتانة الصلات بين رفاق الدرب وزملاء القلم الذين نذروا حياتهم لخدمة الهلال والرياضة..
محمد أحمد دسوقي
الهلال يحتاج لدعم ومؤازرة الاعلام والجماهير في حالة تراجع المستوى
× بعد أن فقد الهلال أربع نقاط في مباراتي اهلي شندي والخرطوم الوطني يلتقى الأزرق مساء اليوم باسود الجبال على ارضه ووسط جماهيره في مباراة أتمنى ان يستعيد فيها الهلال معنوياته ومستواه ويحقق انتصاراً كبيراً يسعد جماهيره ويطمئنها على قدرته في المحافظة على بطولة الممتاز التي حقق أرقاماً قياسية في الفوز بها..
× وبما ان مسيرة الدوري طويلة ويستطيع فيها الفريق التعويض والتفوق في قادم الأسابيع فليس هناك ما يدعو للهجوم الجارح والقاسي على المدرب واللاعبين في حالة فقدان النقاط والذي يضعف المعنويات ويزيد الاحباط ويؤدي لمزيد من التعثر ولذلك لابد من مساندة الاعلام والجماهير للاعبين لرفع معنوياتهم حتى يعودوا للانتصارات والعروض الرائعة التي تسعد الأنصار وتدفعهم للوقوف بقوة خلف الفريق في قادم المباريات..
× ان الانفعال الزائد والخروج عن الطور بعد النتائج السلبية لن يفيد الفريق الذي يحتاج للمؤازرة في مثل هذه الظروف من الجماهير التي تعشقه منتصراً ومهزوماً وتهواه في كل الأحوال ولا تتعامل معه بالقطعة بالاشادة به في لحظات الفوز والهجوم عليه في أوقات الهزيمة.. فلا للهجوم على المدرب واللاعبين مهما كانت النتيجة, ونعم للنقد البناء الذي يقدم الحلول والمعالجات التي تعالج نقاط الضعف وتدفع بالفريق لوضعه الطبيعي في مقدمة الصفوف..
عدت الى أرض الوطن والعود أحمد
وهذه نصيحتي لكل من يعاني من آلام بالظهر
× عدت الى أرض الوطن العزيز أمس الأول بعد رحلة طويلة بالعاصمة التايلاندية بانكوك أجريت خلالها عملية ليرز لازالة الغضروف والعديد من جلسات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر والساقين التي أصابها الضعف والوهن بسبب استمرار الغضروف لفترة طويلة شارفت على العشر سنوات..
× وبما انني قد عشت تجربة آلام الغضروف المبرحة ومعاناته القاسية لابد لي ان انصح كل من يشعر بآلام في الظهر ألا يهملها ويذهب للطبيب لمعرفة حقيقة المرض وهل هو روماتيزم ام أوجاع في العضلات او غضروف لمعالجته مبكراً لأن اهماله سيؤثر بشكل مباشر على صحته البدنية والنفسية بحرمانه من ممارسة حياته بشكل طبيعي في الجلوس لفترات طويلة لممارسة عمله او المشي لقضاء حوائجه او قيادة السيارة لمسافة بعيدة او حمل شيء ثقيل او ممارسة الرياضة كالجري وبعض التمارين العنيفة فضلاً عن الآلام الشديدة في الظهر والأرجل والخدر في القدم وأصابعها ولذلك أتمنى ان يهتم كل انسان بآلام الظهر خاصة الزملاء الصحفيين الذين هم الاكثر تعرضاً لهذا المرض بسبب الجلوس لفترة طويلة والذي يفرض عليهم الجلوس بطريقة صحيحة يكون فيها العمود الفقري مستقيماً بعيداً عن الاتكاءة على احد الجوانب او ترك فراغ بين الظهر واسفل الكرسي لتجنب هذا المرض الذي يقلب حياتك رأساً على عقب مع الأمنيات بأن يديم الله نعمة الصحة على الزملاء حتى يتمكنوا من اداء رسالتهم نحو الشعب والوطن..
× وقبل ان اتحدث عن تجربة العملية فان الواجب يفرض علي ان اتقدم بجزيل شكري وعظيم امتناني لكل الاخوة والاصدقاء الذين بادروا بالاسهام في تكلفة علاجي والذي يعتبر جميلاً سأحمله لهم بكل التقدير والعرفان, وأتمنى ان تمكني الظروف من ان ارد لهم جزء منه في قادم الأيام, كما أشكر كل الذين اتصلوا بي للاطمئنان على صحتي من مجلس الهلال وقياداته ورموزه واعلامه ورواد ناديه وجماهيره, ومن قيادات المريخ والأندية الاخرى والزملاء الصحفيين والأصدقاء والأهل والعشيرة الذين لم يتوقف سيل اتصالاتهم المنهمر طوال فترة اقامتي بتايلاند والذي كان الدواء الناجع والبلسم الشافي للمرض وكان التأكيد القاطع على ان الوسط الرياضي رغم خلافاته وصراعاته وعداواته لا زال فيه الكثير من الخير بترابطه وتضامنه ووقوفه مع بعضه في كل المناسبات والظروف التي يتدافع فيها الجميع نحو بعضهم متناسين كل خلاف وعداوة لأن هذه هي قيم وأخلاقيات الشعب السوداني التي تميزه عن كل شعوب العالم, كما اشكر كل الذين حاولوا الاتصال ولم يوفقوا بسبب الضغط الشديد على شبكات الاتصالات.. كذلك الشكر يمتد للاخوة والاصدقاء الذين حالت ظروفهم دون الاتصال وكانوا معي بقلوبهم ومشاعرهم ودعواتهم بعاجل الشفاء, والشكر يتواصل للاخوة في "الانتباهة" على تهنئتهم بنجاح العملية والترحيب بالعودة, وللاخوين الصديقين حسن عبدالرحيم وعمرابي على المشاعر الطيبة بالشفاء والتي ترجماها في تهنئة رقيقة عكست قوة الصداقة ومتانة الصلات بين رفاق الدرب وزملاء القلم الذين نذروا حياتهم لخدمة الهلال والرياضة..
