الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
تفوق الهلال على المريخ في تصنيف الكاف ابلغ رد على استفزازات الاعلام الاحمر
× إحتل الهلال المركز الثالث عشر في تصنيف الكاف لأفضل الأندية عبر التاريخ بحصوله على نقطتين في بطولة الاندية الابطال 2014م ليرتفع برصيده إلى 28 نقطة متساويا مع أندية الاسماعيلي المصري والجيش الملكي المغربي فيما تراجع المريخ مركزاً واحداً ليخرج من قائمة أفضل 20 نادياً ويحتل المركز الحادي والعشرين برصيد 19 نقطة بعد خروجه من الدور التمهيدي لبطولة الاندية الابطال لأن منح النقاط للاندية يبدأ من مرحلة ربع النهائي.
× وإذا كانت حملة استفزاز الهلال التي شنتها بعض الاقلام المريخية بالحديث المتواصل والمتكرر عن الصفر الدولي وعدم إحراز أي بطولة خارجية فأن الرد البليغ والكافي والشافي على كل ما كتبته هذه الاقلام هو احتلال الهلال للمركز الثالث عشر لأفضل الاندية فيما جاء ترتيب المريخ في المركز التاسع عشر بفارق ستة مراكز رغم فوز المريخ ببطولة مانديلا وثلاث مرات ببطولة سيكافا والتي لم تمكنه من التفوق على الهلال الذي وصل مرتين لنهائي دوري ابطال الابطال واربع مرات لدور الاربعة في الابطال والكونفدرالية الشئ الذي يكشف الفرق الكبير في تصنيف الكاف بين مختلف البطولات ودوري الابطال كبرى البطولات الافريقية والتي قلت في مقال سابق إن الوصول للنهائي فيها يساوي دستة من بطولات سيكافا بمعايير مستوى المنافسة وقوة ومكانة الاندية المشاركة فيها أمثال الاهلي والزمالك من مصر والترجي والنجم الساحلي والصفاقسي من تونسي والرجاء والوداد والجيش الملكي من المغرب واسيك ابيدجان من ساحل العاج وكانون ياوندي من الكاميرون ووفاق سطيف وشبيبة القبائل من الجزائر، وانيمبا وناسارواه ودولفين من نيجيريا وبين اندية سيكافا امثال فيلا اليوغندي والبيرة وليبردس من كينيا وعزام من تنزانيا وينغ افريكانز من تنزانيا والجيش والبوليس من رواندا والتي تفوق الهلال عليها جميعا وإحتل المركز الأول كأفضل نادي في سيكافا وبفارق كبير في الترتيب والنقاط رغم أنه لم يفز بها ولا مرة
× فرق كبير يا شجرابي بين بطولة دوري الابطال وبطولة سيكافا والذي هو كالفرق بين الارض والسماء.
معتصم محمود أظلم من ظلم
× قال ملك الفبركة والتأليف معتصم محمود إن طه علي البشير يقف وراء كل ما يكتبه دسوقي في زاويته.
× وما ذكره معتصم فرية كبرى وكذبة واضحة لأن طه الذي عملت معه كناشر في نجوم ورياضة والكابتن لم يحدث يوما أن تدخل فيما أكتبه من آراء ووجهات نظر في مختلف القضايا الهلالية والرياضية حتى لو كانت تتعارض وتتقاطع مع آراءه ومواقفه بدليل أنه لم يفرض على شخصي شيئاً عبر علاقة امتدت لاكثر من ثلاثة عقود لأنه يحترم صلاحيات واختصاصات كل من يعملون معه في وظائف قيادية في شركاته ومؤسساته ولو كان طه يتدخل في الشأن التحريري لصحفه لسمح لكتاب الرأي في قوون بمهاجمة معتصم محمود يومياً حتى يقضون عليه قضاء مبرماً ولكنه لم يفعل ولن يفعل لأنه يؤمن أن ابلغ رد على الذين يهاجمونه هو الصمت والتجاوز والعفو عند المقدرة من رجل لا يحمل حقداً على أحد ولا يصفي الحسابات مع المختلفين معه حتى لو تواصلت حملات الهجوم والاساءة على مدى الايام والشهور والسنين والتي لن تنتقص من قدره بل تعتبر اوسمة على صدره لأن الناس يعرفون دوافع وأهداف من يقفون وراءها.
× لو واصل معتصم ظلم طه يومياً بدافع الحقد الذي يأكل دواخله كما تأكل النار الهشيم فأنه لن يعيره أي اهتمام لأن الحاقد كالدخان وإن علا إلى علالي السماء فللارض راجع.
× في كل مجال من المجالات يوجد عدد كبير من الظالمين ولكن يبقى معتصم محمود هو أظلم من ظلم.