• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
محمد احمد سوقي

من يحمي الرياضيين من الهجوم والتشهير والتجريح..؟!

محمد احمد سوقي

 3  0  1237
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

الأقلام المنفلتة حولت الصحافة الرياضية لتنظيم ارهابي..!!
تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السالبة بعد صمت الأجهزة المسؤولة..!
× لقد ظللنا نكتب وبتكرار ممل عن الصحافة الرياضية الجانحة والمتفلتة التي تمارس ديكتاتورية القلم بالهجوم المتواصل على بعض القيادات الرياضية لاغتيال شخصياتها بأكاذيب وافتراءات من نسج الخيال وبلغة فيها الكثير من التهديد والوعيد والذي لا ينبغي ان يصدر من اقلام تؤمن بدور الصحافة ورسالتها في النقد الموضوعي بعيداً عن الاشتطاط والتجني والتشهير الذي لا علاقة له بمهنة البحث عن الحقيقة عن طريق التقصي من كل المعلومات والتأكد من مصداقيتها قبل ان تُبني عليها الآراء لادانة الناس وتشويه صورتهم بناء على اشاعات أو معلومات غير صحيحة أو لتصفية الحسابات مع كل من يختلف معهم في الرأي والذي هو ظاهرة صحية في كل المجتمعات التي تمارس فيها الديمقراطية الا في نادي الهلال الذي يعتبر فيه كل معارض متآمر وطابور خامس في الوقت الذي يتمشدقون فيه بديمقراطية الصندوق وشرعية الانتخابات..!
× ورغم ان كتابات الأقلام الجانحة قد أذت مشاعر الكثيرين وجرحت كرامتهم وشوهت سمعتهم فان مجلس الصحافة واجهزة الدولة لم تتحرك لحماية هؤلاء الضحايا الذين قرروا ترك هذا المجال الذي احبوه واعطوه غير آسفين لانهم لم يجدوا الانصاف وهم يتعرضون للظلم الواضح يومياً من اقلام اعطت نفسها حق الخرق الواضح لقيم المهنة والانتهاك الصريح لميثاق الشرف الصحفي على رؤوس الاشهاد دون ان تجد من يحاسبها ويردعها حتى تعود لجادة الطريق أو تذهب غير مأسوف عليها..!
× ان مهنة الصحافة التي يعتبر من صميم عملها محاربة الظلم والفساد تحولت الى سيف مسلط على رقاب القيادات الرياضية واللاعبين والحكام والمدربين وروابط المشجعين بالاستهداف والترصد وبزرع الكراهية ونشر الفتن والتشكيك في الكفاءة والأخلاق والسلوك من اقلام تمارس الارهاب الصحفي في ابشع صوره بقتل الاداريين معنوياً بالتجريم والتحقير والاستهزاء والاستخفاف بنفس طريقة تنظيم داعش الذي يمارس القتل والتدمير ويشرد الملايين بسبب الخوف والرعب من فقدان حياتهم..!
× واذا كانت الصحافة هي ضمير الشعب ووسيلة لنشر الوعي والاستنارة لاحداث التغيير الايجابي الذي يخرج الرياضة من وهدتها وتدهورها فان ذلك لا يتم الا بمناهضة صحافة السباب والهجوم والتجني ما دامت السلطات المسؤولة عن الاعلام قد اغمضت عينيها عن كل هذه التجاوزات التي افرغت الصحافة من كل اهدافها الخيرة والنبيلة وتسببت في أزمة الرياضة السودانية التي هي في الأساس أزمة صحافة جادة ومسؤولة تؤدي مهامها بضمير وأمانة بعيداً عن الشتائم والاتهامات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة..!
× والحقيقة ان فكرة تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السيئة والسالبة في الصحافة الرياضية قد أوحى لي بها مقال قوي كتبه الزميل مجذوب حميدة انتقد فيه بعنف ظاهرة الصحافة المتفلتة والذي سنعيد نشره غداً كبداية لتجميع الصفوف لإعادة الطهر والنبل لصحافة رياضية انحرفت عن مسارها ولا يمكن للأقلام التي عملت فيها لأكثر من ثلاثة عقود ان تتركها تغرق في مستنقع السباب والتجريح والفجور في الخصومة الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الصحافة الرياضية الذي شارف على الثمانين عاماً..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيف الدين خواجة 09-16-2014 01:0
    الاخ العزيز دسوقي نضم صوتنا وقلمنا واملنا وكل اوعية التقدم لهذه الخطوه المباركة ولا تنتظروا اجهزة الدولة فهي في ثبات عميق له شخير هو هذا الانفلات واساسا خلقت تلك القنوات للحراسةفقط دون حراك وعجزها وعموما الافراز نتيجة طبيعية لتراكمات معلومة للكافة وربما الحكومة وليس الدولة للفرق بين الاثنيناي الحكومة نائمه بسبب من ازامتها المتلاحقة وحال الوطن والمواطن يغني عن سؤاله معكم في خطوة جادة للعودة !!!
  • #2
    دفع الله الشريف 09-16-2014 11:0
    والله استغرب ان يصدر مثل هذا السؤال من صحفى معتق وقديم .. اخلاقيات المهنة ومثلها العليا لو زرعتموها فى من اتوا بعدكم من الشباب لكانت بيئة صحافتنا الرياضية معافاة تماما .. انتم تحصدون غرسكم الآن .. ارجع بأرشيفك الى الوراء قليلا وتأمل كم من ادارى تأذى وكم من مدرب تأذى وكم لاعب تأذى وكم من صحفى اختلف معكم فى الرؤى والرأى تأذى من مقالاتكم .. تلاميذكم امثال الرشيد و معتصم وغيرهم كثر تعلموا منكم و تفوقوا عليكم فى الأشتطاط والتجنى والتشهير وتحقير الآخر .. زمنكم فات و غنايكم مات واكلوا ناركم !!!
  • #3
    ابو جدو 09-16-2014 06:0
    والله يا ود الدسوقى اصلا انت صحفى ومادام فى صحافه جديده للتوعيه انا عندى فهم جميل ممكن تضيفو فى عددك القادم ... توعيه منك لبعض كتاب كفر ووتر ففيهم شى مما زكرت
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019