الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
الأقلام المنفلتة حولت الصحافة الرياضية لتنظيم ارهابي..!!
تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السالبة بعد صمت الأجهزة المسؤولة..!
× لقد ظللنا نكتب وبتكرار ممل عن الصحافة الرياضية الجانحة والمتفلتة التي تمارس ديكتاتورية القلم بالهجوم المتواصل على بعض القيادات الرياضية لاغتيال شخصياتها بأكاذيب وافتراءات من نسج الخيال وبلغة فيها الكثير من التهديد والوعيد والذي لا ينبغي ان يصدر من اقلام تؤمن بدور الصحافة ورسالتها في النقد الموضوعي بعيداً عن الاشتطاط والتجني والتشهير الذي لا علاقة له بمهنة البحث عن الحقيقة عن طريق التقصي من كل المعلومات والتأكد من مصداقيتها قبل ان تُبني عليها الآراء لادانة الناس وتشويه صورتهم بناء على اشاعات أو معلومات غير صحيحة أو لتصفية الحسابات مع كل من يختلف معهم في الرأي والذي هو ظاهرة صحية في كل المجتمعات التي تمارس فيها الديمقراطية الا في نادي الهلال الذي يعتبر فيه كل معارض متآمر وطابور خامس في الوقت الذي يتمشدقون فيه بديمقراطية الصندوق وشرعية الانتخابات..!
× ورغم ان كتابات الأقلام الجانحة قد أذت مشاعر الكثيرين وجرحت كرامتهم وشوهت سمعتهم فان مجلس الصحافة واجهزة الدولة لم تتحرك لحماية هؤلاء الضحايا الذين قرروا ترك هذا المجال الذي احبوه واعطوه غير آسفين لانهم لم يجدوا الانصاف وهم يتعرضون للظلم الواضح يومياً من اقلام اعطت نفسها حق الخرق الواضح لقيم المهنة والانتهاك الصريح لميثاق الشرف الصحفي على رؤوس الاشهاد دون ان تجد من يحاسبها ويردعها حتى تعود لجادة الطريق أو تذهب غير مأسوف عليها..!
× ان مهنة الصحافة التي يعتبر من صميم عملها محاربة الظلم والفساد تحولت الى سيف مسلط على رقاب القيادات الرياضية واللاعبين والحكام والمدربين وروابط المشجعين بالاستهداف والترصد وبزرع الكراهية ونشر الفتن والتشكيك في الكفاءة والأخلاق والسلوك من اقلام تمارس الارهاب الصحفي في ابشع صوره بقتل الاداريين معنوياً بالتجريم والتحقير والاستهزاء والاستخفاف بنفس طريقة تنظيم داعش الذي يمارس القتل والتدمير ويشرد الملايين بسبب الخوف والرعب من فقدان حياتهم..!
× واذا كانت الصحافة هي ضمير الشعب ووسيلة لنشر الوعي والاستنارة لاحداث التغيير الايجابي الذي يخرج الرياضة من وهدتها وتدهورها فان ذلك لا يتم الا بمناهضة صحافة السباب والهجوم والتجني ما دامت السلطات المسؤولة عن الاعلام قد اغمضت عينيها عن كل هذه التجاوزات التي افرغت الصحافة من كل اهدافها الخيرة والنبيلة وتسببت في أزمة الرياضة السودانية التي هي في الأساس أزمة صحافة جادة ومسؤولة تؤدي مهامها بضمير وأمانة بعيداً عن الشتائم والاتهامات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة..!
× والحقيقة ان فكرة تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السيئة والسالبة في الصحافة الرياضية قد أوحى لي بها مقال قوي كتبه الزميل مجذوب حميدة انتقد فيه بعنف ظاهرة الصحافة المتفلتة والذي سنعيد نشره غداً كبداية لتجميع الصفوف لإعادة الطهر والنبل لصحافة رياضية انحرفت عن مسارها ولا يمكن للأقلام التي عملت فيها لأكثر من ثلاثة عقود ان تتركها تغرق في مستنقع السباب والتجريح والفجور في الخصومة الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الصحافة الرياضية الذي شارف على الثمانين عاماً..!
محمد احمد دسوقي
الأقلام المنفلتة حولت الصحافة الرياضية لتنظيم ارهابي..!!
تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السالبة بعد صمت الأجهزة المسؤولة..!
× لقد ظللنا نكتب وبتكرار ممل عن الصحافة الرياضية الجانحة والمتفلتة التي تمارس ديكتاتورية القلم بالهجوم المتواصل على بعض القيادات الرياضية لاغتيال شخصياتها بأكاذيب وافتراءات من نسج الخيال وبلغة فيها الكثير من التهديد والوعيد والذي لا ينبغي ان يصدر من اقلام تؤمن بدور الصحافة ورسالتها في النقد الموضوعي بعيداً عن الاشتطاط والتجني والتشهير الذي لا علاقة له بمهنة البحث عن الحقيقة عن طريق التقصي من كل المعلومات والتأكد من مصداقيتها قبل ان تُبني عليها الآراء لادانة الناس وتشويه صورتهم بناء على اشاعات أو معلومات غير صحيحة أو لتصفية الحسابات مع كل من يختلف معهم في الرأي والذي هو ظاهرة صحية في كل المجتمعات التي تمارس فيها الديمقراطية الا في نادي الهلال الذي يعتبر فيه كل معارض متآمر وطابور خامس في الوقت الذي يتمشدقون فيه بديمقراطية الصندوق وشرعية الانتخابات..!
× ورغم ان كتابات الأقلام الجانحة قد أذت مشاعر الكثيرين وجرحت كرامتهم وشوهت سمعتهم فان مجلس الصحافة واجهزة الدولة لم تتحرك لحماية هؤلاء الضحايا الذين قرروا ترك هذا المجال الذي احبوه واعطوه غير آسفين لانهم لم يجدوا الانصاف وهم يتعرضون للظلم الواضح يومياً من اقلام اعطت نفسها حق الخرق الواضح لقيم المهنة والانتهاك الصريح لميثاق الشرف الصحفي على رؤوس الاشهاد دون ان تجد من يحاسبها ويردعها حتى تعود لجادة الطريق أو تذهب غير مأسوف عليها..!
× ان مهنة الصحافة التي يعتبر من صميم عملها محاربة الظلم والفساد تحولت الى سيف مسلط على رقاب القيادات الرياضية واللاعبين والحكام والمدربين وروابط المشجعين بالاستهداف والترصد وبزرع الكراهية ونشر الفتن والتشكيك في الكفاءة والأخلاق والسلوك من اقلام تمارس الارهاب الصحفي في ابشع صوره بقتل الاداريين معنوياً بالتجريم والتحقير والاستهزاء والاستخفاف بنفس طريقة تنظيم داعش الذي يمارس القتل والتدمير ويشرد الملايين بسبب الخوف والرعب من فقدان حياتهم..!
× واذا كانت الصحافة هي ضمير الشعب ووسيلة لنشر الوعي والاستنارة لاحداث التغيير الايجابي الذي يخرج الرياضة من وهدتها وتدهورها فان ذلك لا يتم الا بمناهضة صحافة السباب والهجوم والتجني ما دامت السلطات المسؤولة عن الاعلام قد اغمضت عينيها عن كل هذه التجاوزات التي افرغت الصحافة من كل اهدافها الخيرة والنبيلة وتسببت في أزمة الرياضة السودانية التي هي في الأساس أزمة صحافة جادة ومسؤولة تؤدي مهامها بضمير وأمانة بعيداً عن الشتائم والاتهامات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة..!
× والحقيقة ان فكرة تكوين مجموعة صحفية لمحاربة الظواهر السيئة والسالبة في الصحافة الرياضية قد أوحى لي بها مقال قوي كتبه الزميل مجذوب حميدة انتقد فيه بعنف ظاهرة الصحافة المتفلتة والذي سنعيد نشره غداً كبداية لتجميع الصفوف لإعادة الطهر والنبل لصحافة رياضية انحرفت عن مسارها ولا يمكن للأقلام التي عملت فيها لأكثر من ثلاثة عقود ان تتركها تغرق في مستنقع السباب والتجريح والفجور في الخصومة الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الصحافة الرياضية الذي شارف على الثمانين عاماً..!