الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الكبيرة بينه وبين المريخ
الأزرق هو الأقرب لتحقيق فوز كبير على الأحمر في نهائي الكأس..!!
المريخ يعتمد على سلاح الحرب النفسية والهلال على التنظيم والجماعية والاستقرار الفني والنفسي
× تبدو فرصة الهلال لتحقيق الفوز على المريخ في نهائي كأس السودان مساء اليوم باستاد الخرطوم كبيرة قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين المريخ..
× يدخل الهلال هذا اللقاء وهو في حالة نفسية جيدة ويتمتع بمعنويات عالية بعد الانتصارات الكبيرة والمستويات الرائعة للفريق في الممتاز والتي رفعت معنويات اللاعبين وجعلتهم يحسون انهم الأفضل والأقوى والأجدر بالفوز ببطولتي الكأس والدوري.. والحقيقة انه ليس هناك وجه مقارنة بين الهلال والمريخ من ناحية التنظيم والجماعية والمهارات وسرعة الايقاع وقوة الوسط وخطورة الهجوم اضافة لتفاهم وانسجام اللاعبين والاستقرار الفني بوجود شخص في قامة ومكانة فوزي المرضي على رأس الجهاز الفني والذي يبعث الاطمئنان في نفوس الجميع بقدراته الكبيرة في اختيار التشكيلة الصحيحة ووضع طريقة اللعب المناسبة والقراءة الجيدة للملعب لإحداث التغييرات المطلوبة لتحقيق الفوز الذي يفتح الطريق لاسترداد الدوري الممتاز والجمع بين البطولتين في هذا الموسم..
× ورغم تفوق الهلال الكبير على المريخ من كل النواحي إلا ان احترام الخصم وعدم الاستهتار به واعتبار المباراة في حكم المضمون هو الخطوة الاولى للفوز بجانب التطبيق السليم لطريقة اللعب وواجبات الوظائف في الدفاع القوي وفعالية الوسط والضغط الهجومي المتواصل من الأطراف والعمق للاستفادة من سرعة ومهارة كاريكا وبكري المدينة ومحمد عبدالرحمن مع اهمية اللعب بهدوء وتركيز بعيداً عن الشد العصبي والشحن الزائد حتى لا تحدث الأخطاء في التمرير والدفاع والتي تقود المريخ لتحقيق نتيجة ايجابية..
× واعتقد ان ترويج الاعلام المريخي لرغبة ناديهم في التعاقد مع بكري وبشة وبويا هدفه التأثير على معنوياتهم حتى لا يظهروا بمستواهم المعروف ويفشلوا في قيادة فريقهم للفوز لتبدأ حملة التشكيك في ولاءهم للهلال ويسهم ذلك في عملية ذهابهم للمريخ والتي لن تحقق أي نجاح ان حدثت في ظل التجارب الفاشلة لكل نجوم الهلال الذين سجلهم المريخ بعشرات المليارات امثال مجاهد وطمبل وكليتشي والباشا وعلاءالدين وهيثم وتراوري واكرم الهادي والذين لم يشكلوا اي اضافة للمريخ او يتركوا بصمة في اداءه او يقودوه للانجاز الذي تتطلع له الجماهير ودفع النادي في سبيله هذه الأموال الضخمة..
× يخوض المريخ الذي اعتمد على سلاح الحرب النفسية للفوز على الهلال مباراة اليوم بنفس تشكيلته التي حققت الانتصار في المباريات الدورية الأخيرة بالحظ في الثواني القاتلة او بمساعدة الحكام ودون ان تقدم المستوى الذي يؤكد جدارته بهذه الانتصارات التي قلصت الفارق الى نقطة واحدة وهو الذي كان ينبغي ان يكون اكثر من خمس نقاط على اقل تقدير.. ولذلك فانه في ظل الفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين الهلال ليس امام المريخ للتربع على عرش كأس السودان سوى اللعب بروح الاصرار والحماس لتغطية نقاط ضعفه في كل الخطوط وتجاوز محطة العروض السيئة التي لازمته في معظم مباريات الدورة الثانية..
× دعونا نأمل في تقديم الفريقان لمباراة رفيعة المستوى تليق بتاريخهما وشعبيتهما ومكانتهما في نفوس الجماهير عبر مسيرة امتدت لأكثر من ثمانية عقود ظلت خلالها مباريات القمة عيداً من أعياد الكرة وعرساً من أعراسها التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر للاستمتاع بفنونها وابداعاتها والابتهاج بالانتصار فيها والذي تبقى ذكراه حاضرة في دواخل المشجعين كانجاز يستحق الفخر والاعتزاز به على مدى الأيام والسنين.. وأخيراً نتمنى ان تسود المباراة الروح الرياضية وان يكون التشجيع مثالياً والسلوك حميداً حتى تخرج في المستوى الذي يشرف الناديين ويعكس تمسكهما بقيم وأخلاقيات الرياضة..
محمد أحمد دسوقي
قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الكبيرة بينه وبين المريخ
الأزرق هو الأقرب لتحقيق فوز كبير على الأحمر في نهائي الكأس..!!
المريخ يعتمد على سلاح الحرب النفسية والهلال على التنظيم والجماعية والاستقرار الفني والنفسي
× تبدو فرصة الهلال لتحقيق الفوز على المريخ في نهائي كأس السودان مساء اليوم باستاد الخرطوم كبيرة قياساً على جاهزية الهلال والفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين المريخ..
× يدخل الهلال هذا اللقاء وهو في حالة نفسية جيدة ويتمتع بمعنويات عالية بعد الانتصارات الكبيرة والمستويات الرائعة للفريق في الممتاز والتي رفعت معنويات اللاعبين وجعلتهم يحسون انهم الأفضل والأقوى والأجدر بالفوز ببطولتي الكأس والدوري.. والحقيقة انه ليس هناك وجه مقارنة بين الهلال والمريخ من ناحية التنظيم والجماعية والمهارات وسرعة الايقاع وقوة الوسط وخطورة الهجوم اضافة لتفاهم وانسجام اللاعبين والاستقرار الفني بوجود شخص في قامة ومكانة فوزي المرضي على رأس الجهاز الفني والذي يبعث الاطمئنان في نفوس الجميع بقدراته الكبيرة في اختيار التشكيلة الصحيحة ووضع طريقة اللعب المناسبة والقراءة الجيدة للملعب لإحداث التغييرات المطلوبة لتحقيق الفوز الذي يفتح الطريق لاسترداد الدوري الممتاز والجمع بين البطولتين في هذا الموسم..
× ورغم تفوق الهلال الكبير على المريخ من كل النواحي إلا ان احترام الخصم وعدم الاستهتار به واعتبار المباراة في حكم المضمون هو الخطوة الاولى للفوز بجانب التطبيق السليم لطريقة اللعب وواجبات الوظائف في الدفاع القوي وفعالية الوسط والضغط الهجومي المتواصل من الأطراف والعمق للاستفادة من سرعة ومهارة كاريكا وبكري المدينة ومحمد عبدالرحمن مع اهمية اللعب بهدوء وتركيز بعيداً عن الشد العصبي والشحن الزائد حتى لا تحدث الأخطاء في التمرير والدفاع والتي تقود المريخ لتحقيق نتيجة ايجابية..
× واعتقد ان ترويج الاعلام المريخي لرغبة ناديهم في التعاقد مع بكري وبشة وبويا هدفه التأثير على معنوياتهم حتى لا يظهروا بمستواهم المعروف ويفشلوا في قيادة فريقهم للفوز لتبدأ حملة التشكيك في ولاءهم للهلال ويسهم ذلك في عملية ذهابهم للمريخ والتي لن تحقق أي نجاح ان حدثت في ظل التجارب الفاشلة لكل نجوم الهلال الذين سجلهم المريخ بعشرات المليارات امثال مجاهد وطمبل وكليتشي والباشا وعلاءالدين وهيثم وتراوري واكرم الهادي والذين لم يشكلوا اي اضافة للمريخ او يتركوا بصمة في اداءه او يقودوه للانجاز الذي تتطلع له الجماهير ودفع النادي في سبيله هذه الأموال الضخمة..
× يخوض المريخ الذي اعتمد على سلاح الحرب النفسية للفوز على الهلال مباراة اليوم بنفس تشكيلته التي حققت الانتصار في المباريات الدورية الأخيرة بالحظ في الثواني القاتلة او بمساعدة الحكام ودون ان تقدم المستوى الذي يؤكد جدارته بهذه الانتصارات التي قلصت الفارق الى نقطة واحدة وهو الذي كان ينبغي ان يكون اكثر من خمس نقاط على اقل تقدير.. ولذلك فانه في ظل الفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين الهلال ليس امام المريخ للتربع على عرش كأس السودان سوى اللعب بروح الاصرار والحماس لتغطية نقاط ضعفه في كل الخطوط وتجاوز محطة العروض السيئة التي لازمته في معظم مباريات الدورة الثانية..
× دعونا نأمل في تقديم الفريقان لمباراة رفيعة المستوى تليق بتاريخهما وشعبيتهما ومكانتهما في نفوس الجماهير عبر مسيرة امتدت لأكثر من ثمانية عقود ظلت خلالها مباريات القمة عيداً من أعياد الكرة وعرساً من أعراسها التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر للاستمتاع بفنونها وابداعاتها والابتهاج بالانتصار فيها والذي تبقى ذكراه حاضرة في دواخل المشجعين كانجاز يستحق الفخر والاعتزاز به على مدى الأيام والسنين.. وأخيراً نتمنى ان تسود المباراة الروح الرياضية وان يكون التشجيع مثالياً والسلوك حميداً حتى تخرج في المستوى الذي يشرف الناديين ويعكس تمسكهما بقيم وأخلاقيات الرياضة..
شفاك الله
انت فاكر نفسك صغير
ياخي انت ديناصور ولسع مشجع