شاعرنا الفذ الراحل التجاني يوسف بشير " طيَّب الله ثراه " الذي وافاه الأجل المحتوم وهو في ريعان شبابه عن عمرٍ لم يتجاوز الخامسة و العشرين عاماً , قد ترك للأمة العربية عامة و السودانية خاصة شعراً جميلاً وُضع في ديوان حمل اسم إشراقة , ومن بين صفحاته قصيدة مدهش ذكره مخيف الأداء . حيث جاء فيها :
مدهش ذكره مخيف الأداء ..... خير ما في الوجود من أسماء .
حيث اقتبست منها جزء من عنوان المقال , ليكون هلال الملايين صاحب المكانة و المكان وهو الذي أدهشنا بحُسن الأداء مساء جمعة 16 يناير 2015م أمام الوصل الأماراتي في مهرجان اعتزال نجم نادي الوصل و الكرة الأماراتية المونديالي الدولي ناصر خميس . الذي أحسن ناديه الاختيار في الفريق الذي يكون في مهرجان اعتزاله , حيث وقع الاختيار على نادي هلال السودان ... هلال الملايين الذي قدَّم أداءً رائعاً شرَّف الكرة السودانية و أسعد القاعدة العريضة لمحبيه في آخر مبارياته الإعدادية لمعسكره الذي أقامه بدولة الأمارات العربية المتحدة , أمام فريق عريق له سمعته الطيبة في الدول العربية و دولة الأرجنتين بسبب الأسطورة العالمية ماردونا الذي سبق له تولي قيادة تدريب نادي الوصل في الموسم الماضي .
نادي الوصل الذي لعب له نجم الكرة السودانية ونادي المريخ حموري الصغير في ثمانينيات القرن المنصرم . قدَّم للهلال تجربة ناجحة تمثلت في مباراة مهرجان اعتزال النجم الدولي ناصر خميس . فقد كان الهلال على قدر المسئولية فاكتمل بدراً في سماء دولة الأمارات وخرج بفوزٍ حافظ به على سجله الخالي من الهزائم أمام الأندية الأماراتية الذي واجهها منذ أمدٍ بعيد و حتى تاريخه 16 يناير 2015م , فختم مبارياته بأداءٍ رائع كلله بهدفين نظيفين لكل من نزار حامد و عمر سيدي بيه . لذا لا نستطيع إلا أن نقول مدهش هلال الأداء .
* لماذا لا يتغير قانون الرياضة الخاص بمنح بطاقة العضوية ؟
نعلم علم اليقين أن كل القوانين والدساتير الوضعية ( من وضع الإنسان ) قابلة للتغيير و التبديل و التنقيح دون شك حتى تصل لدرجة الاكتمال و مواكبة الظروف . لفت نظري لهذا الموضوع ما قاله الأستاذ محمد الياس محجوب رئيس مجلس شورى نادي المريخ في برنامج ساعة رياضة عبر قناة الشروق الفضائية عندما تطرق لموضوع العضوية المستجلبة في حالة انعقاد الجمعية العمومية التي تحضر في تلك المناسبة فقط مع إشارته لمحدودية من يحوز على بطاقة عضوية النادي المحددة بشرط الإقامة في الولاية حسب قانون الرياضة المعمول به و يحق له مشاركته في حضور الجمعية العمومية بالتصويت و مناقشة الميزانية . بينما عاشق النادي الذي يُشارك بمساهماته المالية و المعنوية خارج نطاق الولاية أو خارج السودان يمنح بطاقة شرفية لا يحق له مشاركته في الجمعية العمومية . و يبقى السؤال هنا لماذا لا يُعدَّل القانون لتسع مظلة نيل بطاقة العضوية محب النادي في أي مكان يتواجد فيه طالما هو ملتزم بسداد ما يُطلب منه و بذلك يتم القضاء على ظاهرة العضوية المُستجلبة التي تحمل في داخلها الفساد من خلال تفعيل الشراء و البيع لفترة محدودة وهي فترة الانتخابات و انعقاد الجمعية .
لذا أتمنى أن يصل هذا الصوت لكل من يهمه أمر الرياضة في سوداننا الحبيب وكذلك لمن يجلسون على سُدة كراسي الأندية بالعمل على مطالبة تغيير مادة الحصول على بطاقة عضوية النادي الذي ينتمى إليه الفرد دون تحديد إقامته في الولاية لأنَّ هناك ظلم يقع على الفرد الذي يكون مقيماً خارج ولاية الخرطوم وهو مُتَيَّم بعشق الهلال أو المريخ أو أحد الأندية الأخرى في ولاية الخرطوم .
في حالة منح بطاقة العضوية دون تحديد مكان الإقامة يصب في دائرة العامل الاقتصادي الاستثماري للنادي من خلال ضمان وجود دخل مالي يساعد على سد و تغطية العجز الذي تعاني منه خزائن الأندية . ولنا في نادي الأهلي و الزمالك المثل فكم من مقيم خارج مدينة القاهرة يمتلك بطاقة عضوية ؟ لنبدأ من حيث انتهى الأهلي والزمالك في شأن منح بطاقة العضوية . شكراً للأستاذ محمد الياس محجوب الذي تطرق لموضوع بطاقة العضوية التي يحق لمن يحملها حق حضور الجمعية العمومية , و لمن يحمل البطاقة الشرفية لا يحق له حضور الجمعية العمومية .
* آخر الأوتاد :
في بطولة كأس أمم آسيا 2015م التي تستضيفها أستراليا تساقطت المنتخبات العربية عدا منتخب الأمارات الذي تأهل لدور الثمانية مع بصيص الأمل لمنتخبات السعودية و العراق والأردن للحاق بدور الثمانية.
مدهش ذكره مخيف الأداء ..... خير ما في الوجود من أسماء .
حيث اقتبست منها جزء من عنوان المقال , ليكون هلال الملايين صاحب المكانة و المكان وهو الذي أدهشنا بحُسن الأداء مساء جمعة 16 يناير 2015م أمام الوصل الأماراتي في مهرجان اعتزال نجم نادي الوصل و الكرة الأماراتية المونديالي الدولي ناصر خميس . الذي أحسن ناديه الاختيار في الفريق الذي يكون في مهرجان اعتزاله , حيث وقع الاختيار على نادي هلال السودان ... هلال الملايين الذي قدَّم أداءً رائعاً شرَّف الكرة السودانية و أسعد القاعدة العريضة لمحبيه في آخر مبارياته الإعدادية لمعسكره الذي أقامه بدولة الأمارات العربية المتحدة , أمام فريق عريق له سمعته الطيبة في الدول العربية و دولة الأرجنتين بسبب الأسطورة العالمية ماردونا الذي سبق له تولي قيادة تدريب نادي الوصل في الموسم الماضي .
نادي الوصل الذي لعب له نجم الكرة السودانية ونادي المريخ حموري الصغير في ثمانينيات القرن المنصرم . قدَّم للهلال تجربة ناجحة تمثلت في مباراة مهرجان اعتزال النجم الدولي ناصر خميس . فقد كان الهلال على قدر المسئولية فاكتمل بدراً في سماء دولة الأمارات وخرج بفوزٍ حافظ به على سجله الخالي من الهزائم أمام الأندية الأماراتية الذي واجهها منذ أمدٍ بعيد و حتى تاريخه 16 يناير 2015م , فختم مبارياته بأداءٍ رائع كلله بهدفين نظيفين لكل من نزار حامد و عمر سيدي بيه . لذا لا نستطيع إلا أن نقول مدهش هلال الأداء .
* لماذا لا يتغير قانون الرياضة الخاص بمنح بطاقة العضوية ؟
نعلم علم اليقين أن كل القوانين والدساتير الوضعية ( من وضع الإنسان ) قابلة للتغيير و التبديل و التنقيح دون شك حتى تصل لدرجة الاكتمال و مواكبة الظروف . لفت نظري لهذا الموضوع ما قاله الأستاذ محمد الياس محجوب رئيس مجلس شورى نادي المريخ في برنامج ساعة رياضة عبر قناة الشروق الفضائية عندما تطرق لموضوع العضوية المستجلبة في حالة انعقاد الجمعية العمومية التي تحضر في تلك المناسبة فقط مع إشارته لمحدودية من يحوز على بطاقة عضوية النادي المحددة بشرط الإقامة في الولاية حسب قانون الرياضة المعمول به و يحق له مشاركته في حضور الجمعية العمومية بالتصويت و مناقشة الميزانية . بينما عاشق النادي الذي يُشارك بمساهماته المالية و المعنوية خارج نطاق الولاية أو خارج السودان يمنح بطاقة شرفية لا يحق له مشاركته في الجمعية العمومية . و يبقى السؤال هنا لماذا لا يُعدَّل القانون لتسع مظلة نيل بطاقة العضوية محب النادي في أي مكان يتواجد فيه طالما هو ملتزم بسداد ما يُطلب منه و بذلك يتم القضاء على ظاهرة العضوية المُستجلبة التي تحمل في داخلها الفساد من خلال تفعيل الشراء و البيع لفترة محدودة وهي فترة الانتخابات و انعقاد الجمعية .
لذا أتمنى أن يصل هذا الصوت لكل من يهمه أمر الرياضة في سوداننا الحبيب وكذلك لمن يجلسون على سُدة كراسي الأندية بالعمل على مطالبة تغيير مادة الحصول على بطاقة عضوية النادي الذي ينتمى إليه الفرد دون تحديد إقامته في الولاية لأنَّ هناك ظلم يقع على الفرد الذي يكون مقيماً خارج ولاية الخرطوم وهو مُتَيَّم بعشق الهلال أو المريخ أو أحد الأندية الأخرى في ولاية الخرطوم .
في حالة منح بطاقة العضوية دون تحديد مكان الإقامة يصب في دائرة العامل الاقتصادي الاستثماري للنادي من خلال ضمان وجود دخل مالي يساعد على سد و تغطية العجز الذي تعاني منه خزائن الأندية . ولنا في نادي الأهلي و الزمالك المثل فكم من مقيم خارج مدينة القاهرة يمتلك بطاقة عضوية ؟ لنبدأ من حيث انتهى الأهلي والزمالك في شأن منح بطاقة العضوية . شكراً للأستاذ محمد الياس محجوب الذي تطرق لموضوع بطاقة العضوية التي يحق لمن يحملها حق حضور الجمعية العمومية , و لمن يحمل البطاقة الشرفية لا يحق له حضور الجمعية العمومية .
* آخر الأوتاد :
في بطولة كأس أمم آسيا 2015م التي تستضيفها أستراليا تساقطت المنتخبات العربية عدا منتخب الأمارات الذي تأهل لدور الثمانية مع بصيص الأمل لمنتخبات السعودية و العراق والأردن للحاق بدور الثمانية.
الاستاذ الفاضل احمد الفكي ماشاء الله الطرح والموضوع بحق يحتاج الاشاده لانه يحكي واقع التسلط (ان صح التعبير)ووضع القوانين التي تنتقص للعداله والمساواه لمحبي الانديه السودانيه من هم من سكان الخرطوم اومن باقي الولايات لنيل شرف العضويه للانديه التي يعشقونها ويحبونها والرغبه في دعمها في شتي النواحي فلك الشكر الاستاذ احمد الفكي وربنا ينعم عليك بالصحه والعافيه