بالمرصاد
الصادق مصطفى الشبخ
لم يكن بالنسبة لى انسحاب الهلال من مباراة درع الاستقلال مفاجئا حتى لو نفى احدهم او حاولت الاجاويد التدخل فى مثل هذه المناسبات التى نجزم حيالها ان طرفى القمة غير مرحبين بها ولو كانت الامور طبيعية مثلما كانت عليه فى بدايات عهد البرير والكارورى لاعلانا عن بيان مشترك بالانسحاب وذلك لاسباب متعددة اولها ان الاتحاد السودانى لكرة القدم حدد موعد المباراة (فى الرابع والعشرون من يناير المقبل )اى بعد مرور اكثر من عشرين يوما على المناسبة المقصودة ورغما عن ذلك ليست هذه القضية انما هى اطلاق التاريخ دون اكتراث الاتحاد لمقررات صدرت منه وليس اى جهة اخرى فقد نسى الاتحاد انه قام بتقديم المؤسم وعليه ها هنا ان يتراجع لان المشرع حينها وضع فى الحسبان مثل هذه المناسبات
التى ادت لاعلان الهلال علانية عدم تمكنه من المشاركة خلال الاسابيع الاخيرة من يناير رغم ان الوزير كون لجنة لهذا الغرض قبل اسبوع تقريبا مما يعنى انه اى الوزير كان يريد للمباراة ان تقام متزامنة مع احتفالات البلاد باعياد الاستقلال بدليل اختيار حتى الشرطة والمرور ضمن طاقم اللجنة ويبدو ان قرار الاتحاد كان صادما للوزير خاصة ان نائبه فى اللجنة العليا وهو رئيس الاتحاد لم يحضر اجتماعاتها وتراس الاجتماع الذى حدد تاريخ القمة فى خواتيم الشهر الاول من العام الجديد
اللافت فى الامر ان الاتحاد لم يخطر اللجنة العليا باستحالة اقامة مباراة بين الهلال والمريخ خلال الشهرين او الثلاثة اشهر الاولى من العام الجديد نسبة لمشاركاتهم فى التمهيدى لبطولة كاس الاتحاد الافريقى وانطلاق الدورى الممتاز
وكان على الاتحاد واللجنة المنظمة ان كانوا جادين فى الاحتفال بالاستقلال خلق برنامج رياضى اخر والا ما فائدة اللجنة طالما انها ليست صاحبة الية فى وضع خيارات واحتمالات كابرز مهام اللجان العليا خاصة ان الخيارات امامها متوفرة بان تستعين مثلا بمنتخبات الولايات او اشراك عدد من الولايات فى منتخب واحد وحسب علمنا فان الخبير جرفل يشرف على منتخب باسم ولاية الجزيرة ويمكن ان يكون هناك منتخب لولايات كردفان ودارفور والشمالية والشرق وليس شرطا ان يكون الهلال والمريخ طرفا فى مثل هذه المناسبات رغم اهميتها الجماهيرية واطفاؤها لطابع الجماهيرية المطلوب لكن ان تعذر وجودها فبالامكان ابتداع مشاركات اخرى وفى البال ان القمة وهى داخلة على مؤسم جديد بدلت فيه جلدها كاملا فنيا واداريا ووسط اللاعبين فلا يمكن ان تجاسف بمباراة معروف ان طابعها سيكون مسيطرا طوال المؤسم فى ظل الاعلام المطارد دون رحمة
وطالما ان الكتوف تلاحقت وحظيت ولايات بعدد كبير من الاندية بالممتاز لماذا لا تكون المباراة بين انديتها وبذات الولاية كوستى مثلا او الفاشر او حتى كسلا ومدنى
وكما قام الاتحاد بالاعلان عن الدورة التنشيطية باسم رئيس الجمهورية وحدد اربعة مجموعات لها دون ان يدرس واقع قراره الاخير بتقديم موعد انطلاق المؤسم فعاد وقال ان المشاركة ليست ملزمة ثم اضطر لتاجيلها لاجل غير مسمى فعلت الوزارة دون النظر لخارطة مباريات القمة وستضطر ان لم تكن قد استسلمت لعدم قيام درع الاستقلال ليس خلال الشهر المقبل بل العام الجديد باكمله لتلاقى مباراة الدرع ذات مصير الدورة التنشيطية التى ولد قرارها ميتا رغم التبشير به من قبل مساعد الرئيس شرونى ونائبه الطريفى على اعتبار انهم منحازون للاندية التى لم تستطع اقامة معسكرات بالخارج
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشبخ
لم يكن بالنسبة لى انسحاب الهلال من مباراة درع الاستقلال مفاجئا حتى لو نفى احدهم او حاولت الاجاويد التدخل فى مثل هذه المناسبات التى نجزم حيالها ان طرفى القمة غير مرحبين بها ولو كانت الامور طبيعية مثلما كانت عليه فى بدايات عهد البرير والكارورى لاعلانا عن بيان مشترك بالانسحاب وذلك لاسباب متعددة اولها ان الاتحاد السودانى لكرة القدم حدد موعد المباراة (فى الرابع والعشرون من يناير المقبل )اى بعد مرور اكثر من عشرين يوما على المناسبة المقصودة ورغما عن ذلك ليست هذه القضية انما هى اطلاق التاريخ دون اكتراث الاتحاد لمقررات صدرت منه وليس اى جهة اخرى فقد نسى الاتحاد انه قام بتقديم المؤسم وعليه ها هنا ان يتراجع لان المشرع حينها وضع فى الحسبان مثل هذه المناسبات
التى ادت لاعلان الهلال علانية عدم تمكنه من المشاركة خلال الاسابيع الاخيرة من يناير رغم ان الوزير كون لجنة لهذا الغرض قبل اسبوع تقريبا مما يعنى انه اى الوزير كان يريد للمباراة ان تقام متزامنة مع احتفالات البلاد باعياد الاستقلال بدليل اختيار حتى الشرطة والمرور ضمن طاقم اللجنة ويبدو ان قرار الاتحاد كان صادما للوزير خاصة ان نائبه فى اللجنة العليا وهو رئيس الاتحاد لم يحضر اجتماعاتها وتراس الاجتماع الذى حدد تاريخ القمة فى خواتيم الشهر الاول من العام الجديد
اللافت فى الامر ان الاتحاد لم يخطر اللجنة العليا باستحالة اقامة مباراة بين الهلال والمريخ خلال الشهرين او الثلاثة اشهر الاولى من العام الجديد نسبة لمشاركاتهم فى التمهيدى لبطولة كاس الاتحاد الافريقى وانطلاق الدورى الممتاز
وكان على الاتحاد واللجنة المنظمة ان كانوا جادين فى الاحتفال بالاستقلال خلق برنامج رياضى اخر والا ما فائدة اللجنة طالما انها ليست صاحبة الية فى وضع خيارات واحتمالات كابرز مهام اللجان العليا خاصة ان الخيارات امامها متوفرة بان تستعين مثلا بمنتخبات الولايات او اشراك عدد من الولايات فى منتخب واحد وحسب علمنا فان الخبير جرفل يشرف على منتخب باسم ولاية الجزيرة ويمكن ان يكون هناك منتخب لولايات كردفان ودارفور والشمالية والشرق وليس شرطا ان يكون الهلال والمريخ طرفا فى مثل هذه المناسبات رغم اهميتها الجماهيرية واطفاؤها لطابع الجماهيرية المطلوب لكن ان تعذر وجودها فبالامكان ابتداع مشاركات اخرى وفى البال ان القمة وهى داخلة على مؤسم جديد بدلت فيه جلدها كاملا فنيا واداريا ووسط اللاعبين فلا يمكن ان تجاسف بمباراة معروف ان طابعها سيكون مسيطرا طوال المؤسم فى ظل الاعلام المطارد دون رحمة
وطالما ان الكتوف تلاحقت وحظيت ولايات بعدد كبير من الاندية بالممتاز لماذا لا تكون المباراة بين انديتها وبذات الولاية كوستى مثلا او الفاشر او حتى كسلا ومدنى
وكما قام الاتحاد بالاعلان عن الدورة التنشيطية باسم رئيس الجمهورية وحدد اربعة مجموعات لها دون ان يدرس واقع قراره الاخير بتقديم موعد انطلاق المؤسم فعاد وقال ان المشاركة ليست ملزمة ثم اضطر لتاجيلها لاجل غير مسمى فعلت الوزارة دون النظر لخارطة مباريات القمة وستضطر ان لم تكن قد استسلمت لعدم قيام درع الاستقلال ليس خلال الشهر المقبل بل العام الجديد باكمله لتلاقى مباراة الدرع ذات مصير الدورة التنشيطية التى ولد قرارها ميتا رغم التبشير به من قبل مساعد الرئيس شرونى ونائبه الطريفى على اعتبار انهم منحازون للاندية التى لم تستطع اقامة معسكرات بالخارج
دمتم والسلام
