بالمرصاد
اربعة سنوات مرت منذ ان جرت اخر انتخابات لاتحاد تنس الطاولة السودانى الذى ظل يتراسه الاستاذ عبد الرحمن السلاوى لاكثر من نيف وعشرون عاما لم تتقدم خلالها طاولة السودان قيد انملة وكذلك لم تتراجع عما وجدها السلاوى على الاقل فى المجال الداخلى الذى غاب التنافس فيه منذ ان رحل الكابتن صالحين على صالح وحورب المرحوم سعيد وجلس البيلى عن العمل الادارى المصادم وابتعد منصفون عن التحكيم والتدريب والادارة
وشهدت الاونة الاخيرة صراعات شتى كانت قاصمة الظهر لاتحاد كان يعول عليه كثيرا فى دفع الالعاب الفردية فى السودان بخطوات جادة وجيدة بعد ان تم حل اشكالية الامكانات عبر رئاسة رجل الاعمال السلاوى والذى طرح برنامجا انتخابيا طموحا ركز خلاله على المدارس والجامعات بانشاء طاولات خرصانية فى جميع المدارس بالعاصمة والولايات كان حينها جوال الاسمنت بالقرش وليس الجنيه ولو فعل ذلك منذ اطلاق الفكرة لكان لطاولة السودان اليوم شانا وكما هائلا من اللاعبين واللاعبات
هذه الخلافات اقعدت بالاتحاد وجعلت المنشط يجفف تماما فى العاصمة والولايات اللهم الا فى فترات متباعدة او عند فقدان عزيز من اهل المنشط وفى هذا السياق نحى نادى السكة حديد الخرطوم الذى ظل وحيدا محافظا على الطاولة التاريخية ويتيح المجال لهواة المنشط والعاشقين بممارسته كلما طلبوا ذلك
الانتخابات الاخيرة لاتحاد تنس الطاولة شهدت ظاهرة جديدة هى رفع شعارات مناوئة للحرس القديم الذى مثله السلاوى ومساندة للتغير والشباب والذين مثلهم مزامل سليمان عبد العزيز ومحمد حسن وهم ما زالا يمارسان اللعب والتدريب وقد ترشحا للرئاسة والسكرتارية وكان اعتراضنا حينها على ترشيحهم كونهم ما زالوا يمارسوا اللعبة وهذا يتنافى مع النظم واللوائح
واليوم دارت العجلة وانتهى اجل المجلس المحارب والذى لم يضيف اى جديد لسيرته التى تم على اعتبارها انتخابه وبالمقابل لم يستطع خصومهم ودعاة التغيير من الاستفادة من فترة الاستراحة باعتزال اللعب او تقديم قيادات ادارية تحقق تطلعاتهم ورغباتهم فيما ينشدون ليكتب للطاولة ان توالى ذات الزحف نحو اللا شئ والسير بسرعة الصاروخ نحو الهاوية
اما ما بين الوالى والسلاوى فمناسبتها ليست مقارنة الفترات وخلو الانجاز ولكن الانباء التى تداولتها الصحف ووسائل الاعلام المختلفة حول تدخلات فى انتخابات الطاولة الفائتة وحددوا مبلغ 25 مليون قيل انه رصد للعملية مما ادى للسلاوى ان ينفى بعد اتصاله بجمال الوالى كما قال مبينا حينها ان جمال ليس له مصلحة فى محاربتى دون ان يعلم ان منافسه هو ابن مدرب المريخ الراحل وصاحب انجاز ماسا الذى قرب ابطال المنتخب من فرقة المريخ اليه وهم خالد وابراهومة وغيرهم من اصحاب الكلمات المسموعة لديه
مرصد اخير
قال السلاوى ان اسباب تقديم الجمعية العمومية يعود لاحتياج المنتخب لمجلس ادارة يعمل على تسفيره للحاق بالبطولة الافريقية بالاقصر وهذا سبب وجيه لكن ماذا اذا لم يحدد موعد البطولة فى هذا التاريخ؟
هل كانت المفوضية ستجد عذرا للتقيم ثم ما علاقة المفوضية بالبطولات وهل تظن ان عمر المجلس اذا انقضى لن يستطيع المشاركون ان يشاركوا؟
تفيدونا افادكم الله
دمتم والسلام
اربعة سنوات مرت منذ ان جرت اخر انتخابات لاتحاد تنس الطاولة السودانى الذى ظل يتراسه الاستاذ عبد الرحمن السلاوى لاكثر من نيف وعشرون عاما لم تتقدم خلالها طاولة السودان قيد انملة وكذلك لم تتراجع عما وجدها السلاوى على الاقل فى المجال الداخلى الذى غاب التنافس فيه منذ ان رحل الكابتن صالحين على صالح وحورب المرحوم سعيد وجلس البيلى عن العمل الادارى المصادم وابتعد منصفون عن التحكيم والتدريب والادارة
وشهدت الاونة الاخيرة صراعات شتى كانت قاصمة الظهر لاتحاد كان يعول عليه كثيرا فى دفع الالعاب الفردية فى السودان بخطوات جادة وجيدة بعد ان تم حل اشكالية الامكانات عبر رئاسة رجل الاعمال السلاوى والذى طرح برنامجا انتخابيا طموحا ركز خلاله على المدارس والجامعات بانشاء طاولات خرصانية فى جميع المدارس بالعاصمة والولايات كان حينها جوال الاسمنت بالقرش وليس الجنيه ولو فعل ذلك منذ اطلاق الفكرة لكان لطاولة السودان اليوم شانا وكما هائلا من اللاعبين واللاعبات
هذه الخلافات اقعدت بالاتحاد وجعلت المنشط يجفف تماما فى العاصمة والولايات اللهم الا فى فترات متباعدة او عند فقدان عزيز من اهل المنشط وفى هذا السياق نحى نادى السكة حديد الخرطوم الذى ظل وحيدا محافظا على الطاولة التاريخية ويتيح المجال لهواة المنشط والعاشقين بممارسته كلما طلبوا ذلك
الانتخابات الاخيرة لاتحاد تنس الطاولة شهدت ظاهرة جديدة هى رفع شعارات مناوئة للحرس القديم الذى مثله السلاوى ومساندة للتغير والشباب والذين مثلهم مزامل سليمان عبد العزيز ومحمد حسن وهم ما زالا يمارسان اللعب والتدريب وقد ترشحا للرئاسة والسكرتارية وكان اعتراضنا حينها على ترشيحهم كونهم ما زالوا يمارسوا اللعبة وهذا يتنافى مع النظم واللوائح
واليوم دارت العجلة وانتهى اجل المجلس المحارب والذى لم يضيف اى جديد لسيرته التى تم على اعتبارها انتخابه وبالمقابل لم يستطع خصومهم ودعاة التغيير من الاستفادة من فترة الاستراحة باعتزال اللعب او تقديم قيادات ادارية تحقق تطلعاتهم ورغباتهم فيما ينشدون ليكتب للطاولة ان توالى ذات الزحف نحو اللا شئ والسير بسرعة الصاروخ نحو الهاوية
اما ما بين الوالى والسلاوى فمناسبتها ليست مقارنة الفترات وخلو الانجاز ولكن الانباء التى تداولتها الصحف ووسائل الاعلام المختلفة حول تدخلات فى انتخابات الطاولة الفائتة وحددوا مبلغ 25 مليون قيل انه رصد للعملية مما ادى للسلاوى ان ينفى بعد اتصاله بجمال الوالى كما قال مبينا حينها ان جمال ليس له مصلحة فى محاربتى دون ان يعلم ان منافسه هو ابن مدرب المريخ الراحل وصاحب انجاز ماسا الذى قرب ابطال المنتخب من فرقة المريخ اليه وهم خالد وابراهومة وغيرهم من اصحاب الكلمات المسموعة لديه
مرصد اخير
قال السلاوى ان اسباب تقديم الجمعية العمومية يعود لاحتياج المنتخب لمجلس ادارة يعمل على تسفيره للحاق بالبطولة الافريقية بالاقصر وهذا سبب وجيه لكن ماذا اذا لم يحدد موعد البطولة فى هذا التاريخ؟
هل كانت المفوضية ستجد عذرا للتقيم ثم ما علاقة المفوضية بالبطولات وهل تظن ان عمر المجلس اذا انقضى لن يستطيع المشاركون ان يشاركوا؟
تفيدونا افادكم الله
دمتم والسلام