الضرب في الميت حرام
* هزيمة قاسية تلقاها منتخبنا الوطني من منتخب الشقيقة تونس وصلت الي نصف دستة من الاهداف هذا الواقع المرير يؤكد ان هذا المنتخب يتيم فاقد الرعاية والاهتمام .. وظللنا نتجرع الهزائم ونأتي بالفضائح ولايرمش لنا جفن وكأن الحكاية عادية ليس لها تأثير او غيرة او اندفاع لاصلاح الخلل ومعالجة الاخطاء .. الاخطاء تتكرر بعد انم افرغت الغيرة والوطنية من القلوب ..
* الهزيمة لايتحملها اللاعبون بل يتحملها الاتحاد الوطني لكرة القدم والذي يجب عليه ان يستقيل بعد الاخفاقات العديدة في الكثير من القضايا الهامة التي تخص كرة القدم .. والغريبة ان القائمين على امر الاتحاد يصرحون ويتبجحون ولهم حجج جاهزة لاقناع الناس بافعالهم لكنهم عاجزون على الاقناع فقد انكشف هذا الاتحاد وهو يخذل كل التوقعات وعدم قدرته على المواكبة وعدم قدرته على تحمل المسئولية وافتقاره لكل ما من شأنه ان يطور الكرة في بلادنا .
* الدولة تتحمل المسئولية ايضا وهي التي لاتعير الرياضة اهتماما مع ان الرياضة هي الاهم في بناء الانسان وان الدولة المتحضرة يبنيها الانسان القادر على العطاء والرياضة هي التي تصنع البنيان السليم .. المنتخب الوطني هي مسئولية الدولة وواجب عليها دعمه بكل المعينات التي تعكس الصورة المثلي للرياضة السودانية بما تحمله من مضامين حية ومعبرة عن انسان السودان وحضارته .
* لن يضيف احمد بابكر او مازدا جديدا لان ما يحملونه من فكر تدريبي عفى عليه الزمن وهم ليسوا قادرين على التطوير او التجهيز لمثل هذه المعارك التي تتطلب تدريبا عال المستوى وهذا لن يتوفر الا بمدرب وخبير اجنبي يعرف كيف يوظف القدرات التي تزدخر بها بلادنا من الشباب الماوثب الذي يرغب الظهور وتقديم هويته الكروية .
* مباراة تونس بينت ان هذا المنتخب لم يعد بالشكل المطلوب ولم تكن الاختيارات موفقه في ظل عدم تمكين لاعبي الخبرة من ارتداء شعار المنتخب .. لان العناصر الجديدة التي تم اختيارها لانشك في قدرتها وموهبتها لكنها تحتاج الي زمن طويل من الانسجام والانصهار في بوتقة الابداع في ظل رعاية واهتمام وامكانيات من اتحاد كرة القدم الذي يجب ان يمارس مسئولياته بكل اقتدار وان يحافظ على سمعة المنتخب وان يبتعد عن العشوائية والتخبط وان يكون هناك تخطيط طويل الامد من اجل انشاء منتخب يشرف الوطن .
* الارباب صلاح ادريس مازال يحتفظ بسرية التسجيلات خاصة فيما يتعلق بالعنصر الاجنبي فالاحوال في نادي الهلال غامضة والخوف كل الخوف ان ينتهي فترة التسجيلات والهلال مازال يعاني من اطرافه التي هي اس مشاكل الفريق والهاجس الذي يؤرق جماهيره .. فتسجيل لاعبي اهلي شندي لم تحرك في الجماهير احساس ان الهلال قد كسب لاعبين لهم وزنهم على الساحة . ونحن لانشك على مقدرة الفنيين في الهلال على تقييم المواهب الكروية التي يمكن ان تفيد الفرقة خلال الفترة القادمة خاصة اذا كان اللاعبون من الشباب المبدعين . ونعلم ان الكثير من اللاعبين الذين تم جلبهم من اندية صغرى قد نجحوا في فرض انفسهم وكان لهم شأن عظيم والامثلة كثيرة على ذلك . لكن يحمد للهلال استطاعة في معالجة اشكالية بكري المدينة والحاقه بالكشف فهذا اللاعب يعتبرمكسبا كبيرا لما يتمتع به من قدرات فنية هائلة
* الذين يتحدثون من اعلام المريخ على ان الاتحاد العام يطوع القوانين لصالح الهلال انما يكيدون دون معرفة او دراية اذا كانت تلك الاتهامات لاتسندها منطقية الحجة . فالهلال منذ قديم الزمان يعرف كيف يعالج مشكلاته القانونية ويدرس اموره بتأن ويعرف الثغرات التي يوظفها لصالحه . ونعتقد ان الارباب صلاح ادريس مهتم بهذا الجانب كثيرا وهو يسعى دائما الالمام باللوائح والقوانين ويدرسها بعناية فائقة لذا فان مناكفاته الكثيرة مع الاتحاد العام قد فتحت له قنوات يدرك ابعادها واستفاد منها في كسب الكثير من القضايا المشهورة والتي استفاد منها المريخ .
* مشكلة اهل المريخ انهم مهتمون بما يجري في الهلال اكثر من اهتمامهم بناديهم .. فهم ينتقدون لاشغال جماهيرهم عن واقع فريقهم وفشل تسجيلاتهم وضعف لاعبيهم الذين يصورونهم بأنهم امثال ميسر وروناليدينو وروبريو لكنهم عندما يأتي المحك الحقيقي تنكشف اساريرهم وهم المتعون بكل المزايا التي لم يجدها اي لاعب في السودان من قبل . بل انهم اقل قامة من ان يرتدوا شعار نادي كبير مثل المريخ الذي كان يعرف في السابق كيف ينافس الهلال في تسجيلات اللاعبين وقد امتلك اؤلئك اللاعبون ناصية التاريخ .
* اصبح اداريو المريخ لاهم لهم الا ان يبصموا في كل ما يصدره الوالى الغالي وهم لايدركون اللوائح او القوانين التي تحكم كرة القدم وداما ما تأتي عدم المعرفة وبالا عليهم .. ليس لديهم الحنكة في ادارة الملفات مثل ما يفعل الهلال بل انهم يسيرون وفقا لما يفعله الهلال او محاكاته او الدخول معه في معارك وهمية فالشطارة عندهم مفقوه الا من طول اللسان حال ابوجريشة وهمد .
* لو تفرغ اهل المريخ لحال فريقهم ومعرفة مكامن الضعف فيه ومعالجة سلبياته بدلا من الهتمام بالهلال ومحاولة الاضرار به لاستطاعوا في زمن وجيز منافسة الهلال والتفوق عليه بما يمتلكونه من مال وامكانيات الوالى المفتوحة . فهذا الفريق لن يستطيع ان ينافس الهلال في الزمن القريب طالما ان تفكير هؤلاء الحقد على الهلال . وهم بعيدين عن مقولة ان كرة القدم تنافس شريف .
* لا اعتقد ان يوسف محمد يحتاج الي هذه المماطلة فالاعب يؤكد مرارا انه قادر على الدفاع عن شعار الهلال بعد ان شفى تماما من اصابته .. فهذا اللاعب هو من اصدق اللاعبين النيجيريين الذين تعامل معهم الهلال ويعرفونه تماما ولا اعتقد ان شغفه في ارتداء شعار الهلال ناتج عن توريط الهلال فهو قد عشق الكيان وقد عشق اهازيج الجماهير وبادلهم حبا بحب بعد ان قدم مع الهلال اجمل مواسمه على الاطلاق .. هذا اللاعب يحتاجه الهلال بشدة وهو قادر باذن الله على العطاء فيجب على مجلس ادارة الهلال ان يحسم ملفه باسرع ما يمكن
* هزيمة قاسية تلقاها منتخبنا الوطني من منتخب الشقيقة تونس وصلت الي نصف دستة من الاهداف هذا الواقع المرير يؤكد ان هذا المنتخب يتيم فاقد الرعاية والاهتمام .. وظللنا نتجرع الهزائم ونأتي بالفضائح ولايرمش لنا جفن وكأن الحكاية عادية ليس لها تأثير او غيرة او اندفاع لاصلاح الخلل ومعالجة الاخطاء .. الاخطاء تتكرر بعد انم افرغت الغيرة والوطنية من القلوب ..
* الهزيمة لايتحملها اللاعبون بل يتحملها الاتحاد الوطني لكرة القدم والذي يجب عليه ان يستقيل بعد الاخفاقات العديدة في الكثير من القضايا الهامة التي تخص كرة القدم .. والغريبة ان القائمين على امر الاتحاد يصرحون ويتبجحون ولهم حجج جاهزة لاقناع الناس بافعالهم لكنهم عاجزون على الاقناع فقد انكشف هذا الاتحاد وهو يخذل كل التوقعات وعدم قدرته على المواكبة وعدم قدرته على تحمل المسئولية وافتقاره لكل ما من شأنه ان يطور الكرة في بلادنا .
* الدولة تتحمل المسئولية ايضا وهي التي لاتعير الرياضة اهتماما مع ان الرياضة هي الاهم في بناء الانسان وان الدولة المتحضرة يبنيها الانسان القادر على العطاء والرياضة هي التي تصنع البنيان السليم .. المنتخب الوطني هي مسئولية الدولة وواجب عليها دعمه بكل المعينات التي تعكس الصورة المثلي للرياضة السودانية بما تحمله من مضامين حية ومعبرة عن انسان السودان وحضارته .
* لن يضيف احمد بابكر او مازدا جديدا لان ما يحملونه من فكر تدريبي عفى عليه الزمن وهم ليسوا قادرين على التطوير او التجهيز لمثل هذه المعارك التي تتطلب تدريبا عال المستوى وهذا لن يتوفر الا بمدرب وخبير اجنبي يعرف كيف يوظف القدرات التي تزدخر بها بلادنا من الشباب الماوثب الذي يرغب الظهور وتقديم هويته الكروية .
* مباراة تونس بينت ان هذا المنتخب لم يعد بالشكل المطلوب ولم تكن الاختيارات موفقه في ظل عدم تمكين لاعبي الخبرة من ارتداء شعار المنتخب .. لان العناصر الجديدة التي تم اختيارها لانشك في قدرتها وموهبتها لكنها تحتاج الي زمن طويل من الانسجام والانصهار في بوتقة الابداع في ظل رعاية واهتمام وامكانيات من اتحاد كرة القدم الذي يجب ان يمارس مسئولياته بكل اقتدار وان يحافظ على سمعة المنتخب وان يبتعد عن العشوائية والتخبط وان يكون هناك تخطيط طويل الامد من اجل انشاء منتخب يشرف الوطن .
* الارباب صلاح ادريس مازال يحتفظ بسرية التسجيلات خاصة فيما يتعلق بالعنصر الاجنبي فالاحوال في نادي الهلال غامضة والخوف كل الخوف ان ينتهي فترة التسجيلات والهلال مازال يعاني من اطرافه التي هي اس مشاكل الفريق والهاجس الذي يؤرق جماهيره .. فتسجيل لاعبي اهلي شندي لم تحرك في الجماهير احساس ان الهلال قد كسب لاعبين لهم وزنهم على الساحة . ونحن لانشك على مقدرة الفنيين في الهلال على تقييم المواهب الكروية التي يمكن ان تفيد الفرقة خلال الفترة القادمة خاصة اذا كان اللاعبون من الشباب المبدعين . ونعلم ان الكثير من اللاعبين الذين تم جلبهم من اندية صغرى قد نجحوا في فرض انفسهم وكان لهم شأن عظيم والامثلة كثيرة على ذلك . لكن يحمد للهلال استطاعة في معالجة اشكالية بكري المدينة والحاقه بالكشف فهذا اللاعب يعتبرمكسبا كبيرا لما يتمتع به من قدرات فنية هائلة
* الذين يتحدثون من اعلام المريخ على ان الاتحاد العام يطوع القوانين لصالح الهلال انما يكيدون دون معرفة او دراية اذا كانت تلك الاتهامات لاتسندها منطقية الحجة . فالهلال منذ قديم الزمان يعرف كيف يعالج مشكلاته القانونية ويدرس اموره بتأن ويعرف الثغرات التي يوظفها لصالحه . ونعتقد ان الارباب صلاح ادريس مهتم بهذا الجانب كثيرا وهو يسعى دائما الالمام باللوائح والقوانين ويدرسها بعناية فائقة لذا فان مناكفاته الكثيرة مع الاتحاد العام قد فتحت له قنوات يدرك ابعادها واستفاد منها في كسب الكثير من القضايا المشهورة والتي استفاد منها المريخ .
* مشكلة اهل المريخ انهم مهتمون بما يجري في الهلال اكثر من اهتمامهم بناديهم .. فهم ينتقدون لاشغال جماهيرهم عن واقع فريقهم وفشل تسجيلاتهم وضعف لاعبيهم الذين يصورونهم بأنهم امثال ميسر وروناليدينو وروبريو لكنهم عندما يأتي المحك الحقيقي تنكشف اساريرهم وهم المتعون بكل المزايا التي لم يجدها اي لاعب في السودان من قبل . بل انهم اقل قامة من ان يرتدوا شعار نادي كبير مثل المريخ الذي كان يعرف في السابق كيف ينافس الهلال في تسجيلات اللاعبين وقد امتلك اؤلئك اللاعبون ناصية التاريخ .
* اصبح اداريو المريخ لاهم لهم الا ان يبصموا في كل ما يصدره الوالى الغالي وهم لايدركون اللوائح او القوانين التي تحكم كرة القدم وداما ما تأتي عدم المعرفة وبالا عليهم .. ليس لديهم الحنكة في ادارة الملفات مثل ما يفعل الهلال بل انهم يسيرون وفقا لما يفعله الهلال او محاكاته او الدخول معه في معارك وهمية فالشطارة عندهم مفقوه الا من طول اللسان حال ابوجريشة وهمد .
* لو تفرغ اهل المريخ لحال فريقهم ومعرفة مكامن الضعف فيه ومعالجة سلبياته بدلا من الهتمام بالهلال ومحاولة الاضرار به لاستطاعوا في زمن وجيز منافسة الهلال والتفوق عليه بما يمتلكونه من مال وامكانيات الوالى المفتوحة . فهذا الفريق لن يستطيع ان ينافس الهلال في الزمن القريب طالما ان تفكير هؤلاء الحقد على الهلال . وهم بعيدين عن مقولة ان كرة القدم تنافس شريف .
* لا اعتقد ان يوسف محمد يحتاج الي هذه المماطلة فالاعب يؤكد مرارا انه قادر على الدفاع عن شعار الهلال بعد ان شفى تماما من اصابته .. فهذا اللاعب هو من اصدق اللاعبين النيجيريين الذين تعامل معهم الهلال ويعرفونه تماما ولا اعتقد ان شغفه في ارتداء شعار الهلال ناتج عن توريط الهلال فهو قد عشق الكيان وقد عشق اهازيج الجماهير وبادلهم حبا بحب بعد ان قدم مع الهلال اجمل مواسمه على الاطلاق .. هذا اللاعب يحتاجه الهلال بشدة وهو قادر باذن الله على العطاء فيجب على مجلس ادارة الهلال ان يحسم ملفه باسرع ما يمكن
