سقوط المهابيل
* انتهى الموسم الكروي في بلادنا بعد ان غلبت الشقوة على فريق المريخ الذي خرج بخفي حنين ولم ينال غير الاسى والحسرة والالم على ضياع بطولة الدوري الممتاز الذي لم يصمد عليه غير عام واحد وجاء هذا العام مختالا لفريقه المحبب الهلال واضاف اليه هذا العام كأس السودان الذي اراد به ان يؤدب المنفلتون الذين تعالوا في غيهم وازدرائهم على سيد البلد .. فكانت المحصلة سخط واسع من تلك الجماهير الحمراء المغلوبة على امرها .
* مازال الاعلام السالب يوهم قاعدته بتلك الاوهام التي يسوقونها في موسم التسجيلات واجدني محتارا على هذا الصراع المحموم بين الصحف وهي تتحدث عن معجزات كروية وامكانيات للاعبين اقل ما يوصفون بتلك الخزعبلات وهي تحاول ان تكسب في هذا الموسم قدر الامكان بما تمتليء به جيوبهم .. فاصبحت المنشتتات التي تغري القاري هي الوسادة التي ينام عليها اصحاب تلك الصحف ..
* موسم حرق الاعصاب تديرها الصحف الرياضية في صراع محموم للكسب الرخيص والبحث عن الحقائق تتناقض حولها تلك الاكاذيب بما يمنح مساحة من التأويلات لدي القاريء الذي لايمل من المتابعة والشغف وحب الاستطلاع والركض خلف تلك الاوهام التي يسوقها لهم الصحف الرياضية فالساحة الرياضية لاتحمل المعجزات والكل يعلم بامكانيات اللاعبين في السودان وان انضمام اي واحد منهم لقمة الكرة السودانية لا اعتقد انه يضيف شيئا والساحة قد نضبت من المواهب .
*معركة التسجيلات التي تدور رحاها هذه الايام بين ناديي القمة تحتاج الي وقفة متأنية تكون مثالية في تناولها وضوابط تحتاج الي من يقف في حدها .. اما هذا المد الرهيب في سقف اسعار اللاعبين فاسميه (سقوط المهابيل) فما هي نتائج الكرة السودانية واسعار لاعبيها بهذه المبالغ الطائلة التي لانعرف من اين اتت ولماذا تصرف بهذا الشكل العشوائي في حين يفتقد السودان لارضية صلبة يمكن ان تنتج رياضة معافاة له مدلولاتها الاستراتيجية .. واين نحن من مدن رياضية سامقة تقود الي التطور .. واين نحن من دول اقل امكانيات اقتصادية من السودان جعلت من الرياضة رسل محبة وسلام وغايات نبيلة .
* الحكاية الرياضية في بلادنا تحتاج الي وقفة جادة من قبل القائمين عليها حتى نفرز النتائج القيمة وبعدها نسوق مواهبنا ونتصدر القمم في قارتنا .. واعتقد ان ما يصرف في تسجيلات اللاعبين في كل موسم بتلك المبالغ الطائلة كانت لو تمعن القائمون عليها يمكن ان تصيب التفتح الرياضي وهي تعين المواهب من الناشئين والشباب للصعود الي مرافيء المجد الذي نحاول ان ننغمس فيه بدون وعي وارادة .. واعتقد ان الفشل سوف يدور طالما ان العقليات بتلك الدوافع المقيته خاصة وان ثقافة اللاعب السوداني ما زالت تحت المحجر وتتقاذف بها الاهواء .
*قرأت اكثر من عمود وقرأت اكثر من خبر وكانت الايام الفائته حبلي بالكثير من التأويلات التي صاحب مسألة حارس مرمى الهلال المعز محجوب وما صاحبه من تحدي بين الهلال والمريخ في كسب ود هذا اللاعب الذي يرتبط بعقد رسمى مع الهلال . لكن يبدو ان المسكوت عنه في لوائح كرة القدم جعلت المريخ يناطح الهلال وهو يفاوض اللاعب جهارا نهارا لفسخ عقده باغراء مالي لم يصل اليه لاعب سوداني عبر تاريخ الرياضة السودانية . اذن هو لغة المال التي طالما كان يحاول ان يغري بها جمال الوالى لاعبي الهلال الذي اصبح همه الاول والاخير .. لكن الهدف المرصود لرئيس نادي المريخ هو تحطيم الهلال دون النظر الي النتائج الفنية التي يمكن ان يجنيها من لاعبي الهلال .
* جمال الوالى بعد ان تسلم مقاليد الامور الادارية في المريخ استطاع ان يسجل العديد من لاعبي الهلال ودفع الكثير من الاموال لكنه لم يجنى غير السراب لان كل تسجيلات المريخ لم تكن تتم عبر رؤية فنية وانما كانت اتجاهاتها هو تجريد الهلال من اميز لاعبيه . لكن فطنة ادارة الهلال لم تجعل له غير السراب وقد فشل في مواسم عديدة ان يحقق له انجاز شخصي غير بطولة الممتاز العام الماضي .. وها هو يحاول الان مكابرا ان يدخل في تحديات مع الهلال وهو يقدم تلك الاموال السائبة التي لانعرف مصدرها لسلب الهلال حارس مرماه .
* اعتقد ان الاخوة في المريخ لم يفتح الله لهم بابا في اكتشاف المواهب او ادارة امورهم الفنية بالشكل الذي يتأتى لهم بمفاتيح الجنة وهم لايسبحون بحمد الله او يشكرونه على نعمه التي انعمهم بها .. انهم في التيه يتقاطرون بلا وعي او ادراك او فهم لطبيعة الاشياء التي تدور حولهم وهم كما اسلفنا يدورون حول فلك الهلال ينتظرون اكتشاف المواهب في القمر .. لكن يبدو ان ذكاء وفطنة الارباب صلاح ادريس هذا العام قد سلك بهم في متاهات المجهول .فاصبحوا في غيهم يعمهون لايعلمون من اين تأتي المفاجأت .
* مفاجأة صلاح ادريس التي حرك بها الساحة اعمى بها البصيرة فالتوجس والترقب من قبل اهل القبيلة الحمراء تدل دلالات واضحة ان الارباب يدير شئونه بحنكة وذكاء قد يصيب اؤلئك في مقتل .. والركض من قبل هؤلاء خلف لاعبي الهلال انما يؤكد تميز الهلال عبر السنوات بنجاح هذا الملف وقدرة القائمين على النادي جلب المتميزين باقل الاسعار ..
*اشار الاستاذ مزمل ابو القاسم في عموده كبد الحقيقة ان الهلال مفلس لانه لم يحرك ساكنا في قيد لاعب في تسجيلات هذا الموسم ويبدو ان الارباب عجز عن التزاماته في هذا الملف .. فانا معجب بهذا الكاتب الذي يثير الشجون وهو لايتورع ان يبدي ما في جوفه من تصغير لحجم الهلال وهو المدرك تماما ان الهلال لم يكن بذلك النادي الفقير في يوم من الايام وانما هو غني برجاله وغني بشعبه الذي اكد استعداده ان يدفع قيمة اعادة تسجيل حارس مرماهم المعز محجوب وانا لندرك ان الارباب هو اهل لها . دعك من اين يأتي الوالى بتلك الاموال الطائلة التي جعلتكم تتغزلون فيه ليل نهارلكن ماذا نقول انه الزمن الرديء الذي جعل اؤلئك يتمددون باموالهم كأنها صواعق قد تلهب المشاعر .. لكن ليس بالمال وحده يعيش الانسان .
*كذلك محاولة الاعلام السالب الوقيعة بين الهلال والاتحاد العام فيما يخص تسجيل لاعبي الميرغني فيصل موسى والاهل بكرى المدينة تؤكد عجز نادي المريخ مجاراة الهلال في مسالكه وهي محاولة مكشوفة تبين مدى انشغال هؤلاء بالهلال ودونه المريخ الذي يحاول ان يرمم اطرافه فما له من سبيل لانهم حتى الان لايعلمون حاجتهم من اللاعبين الذين يملؤون الخانات التي حددها المدرب فكانت حتى الان عشوائية .. ففي خضم الصراع والتسابق المحموم وانشغالهم بالهلال لم يغيروا في شكل فريقهم الذي نتنبأ له بالفشل الذريع في الموسم القادم .
* اعتقد ان الهلال لايحتاج الي الكثير من اللاعبين فعليه ان يركز على اطرافه وان يأتي بمهاجم من الوزن الثقيل حتى يتهيأ لخوض معركة البطولة الافريقية بكل اقتدار .,فالاعبين الموجودين بكشف الهلال حاليا هم الاميز في السودان وعليه يجب ان لاتأخذنا حمى التسجيلات بعيدا عن الاهداف في كيفية ترميم الفريق بلاعبين مميزين يساهمون في رفع هامة الهلال .
* انتهى الموسم الكروي في بلادنا بعد ان غلبت الشقوة على فريق المريخ الذي خرج بخفي حنين ولم ينال غير الاسى والحسرة والالم على ضياع بطولة الدوري الممتاز الذي لم يصمد عليه غير عام واحد وجاء هذا العام مختالا لفريقه المحبب الهلال واضاف اليه هذا العام كأس السودان الذي اراد به ان يؤدب المنفلتون الذين تعالوا في غيهم وازدرائهم على سيد البلد .. فكانت المحصلة سخط واسع من تلك الجماهير الحمراء المغلوبة على امرها .
* مازال الاعلام السالب يوهم قاعدته بتلك الاوهام التي يسوقونها في موسم التسجيلات واجدني محتارا على هذا الصراع المحموم بين الصحف وهي تتحدث عن معجزات كروية وامكانيات للاعبين اقل ما يوصفون بتلك الخزعبلات وهي تحاول ان تكسب في هذا الموسم قدر الامكان بما تمتليء به جيوبهم .. فاصبحت المنشتتات التي تغري القاري هي الوسادة التي ينام عليها اصحاب تلك الصحف ..
* موسم حرق الاعصاب تديرها الصحف الرياضية في صراع محموم للكسب الرخيص والبحث عن الحقائق تتناقض حولها تلك الاكاذيب بما يمنح مساحة من التأويلات لدي القاريء الذي لايمل من المتابعة والشغف وحب الاستطلاع والركض خلف تلك الاوهام التي يسوقها لهم الصحف الرياضية فالساحة الرياضية لاتحمل المعجزات والكل يعلم بامكانيات اللاعبين في السودان وان انضمام اي واحد منهم لقمة الكرة السودانية لا اعتقد انه يضيف شيئا والساحة قد نضبت من المواهب .
*معركة التسجيلات التي تدور رحاها هذه الايام بين ناديي القمة تحتاج الي وقفة متأنية تكون مثالية في تناولها وضوابط تحتاج الي من يقف في حدها .. اما هذا المد الرهيب في سقف اسعار اللاعبين فاسميه (سقوط المهابيل) فما هي نتائج الكرة السودانية واسعار لاعبيها بهذه المبالغ الطائلة التي لانعرف من اين اتت ولماذا تصرف بهذا الشكل العشوائي في حين يفتقد السودان لارضية صلبة يمكن ان تنتج رياضة معافاة له مدلولاتها الاستراتيجية .. واين نحن من مدن رياضية سامقة تقود الي التطور .. واين نحن من دول اقل امكانيات اقتصادية من السودان جعلت من الرياضة رسل محبة وسلام وغايات نبيلة .
* الحكاية الرياضية في بلادنا تحتاج الي وقفة جادة من قبل القائمين عليها حتى نفرز النتائج القيمة وبعدها نسوق مواهبنا ونتصدر القمم في قارتنا .. واعتقد ان ما يصرف في تسجيلات اللاعبين في كل موسم بتلك المبالغ الطائلة كانت لو تمعن القائمون عليها يمكن ان تصيب التفتح الرياضي وهي تعين المواهب من الناشئين والشباب للصعود الي مرافيء المجد الذي نحاول ان ننغمس فيه بدون وعي وارادة .. واعتقد ان الفشل سوف يدور طالما ان العقليات بتلك الدوافع المقيته خاصة وان ثقافة اللاعب السوداني ما زالت تحت المحجر وتتقاذف بها الاهواء .
*قرأت اكثر من عمود وقرأت اكثر من خبر وكانت الايام الفائته حبلي بالكثير من التأويلات التي صاحب مسألة حارس مرمى الهلال المعز محجوب وما صاحبه من تحدي بين الهلال والمريخ في كسب ود هذا اللاعب الذي يرتبط بعقد رسمى مع الهلال . لكن يبدو ان المسكوت عنه في لوائح كرة القدم جعلت المريخ يناطح الهلال وهو يفاوض اللاعب جهارا نهارا لفسخ عقده باغراء مالي لم يصل اليه لاعب سوداني عبر تاريخ الرياضة السودانية . اذن هو لغة المال التي طالما كان يحاول ان يغري بها جمال الوالى لاعبي الهلال الذي اصبح همه الاول والاخير .. لكن الهدف المرصود لرئيس نادي المريخ هو تحطيم الهلال دون النظر الي النتائج الفنية التي يمكن ان يجنيها من لاعبي الهلال .
* جمال الوالى بعد ان تسلم مقاليد الامور الادارية في المريخ استطاع ان يسجل العديد من لاعبي الهلال ودفع الكثير من الاموال لكنه لم يجنى غير السراب لان كل تسجيلات المريخ لم تكن تتم عبر رؤية فنية وانما كانت اتجاهاتها هو تجريد الهلال من اميز لاعبيه . لكن فطنة ادارة الهلال لم تجعل له غير السراب وقد فشل في مواسم عديدة ان يحقق له انجاز شخصي غير بطولة الممتاز العام الماضي .. وها هو يحاول الان مكابرا ان يدخل في تحديات مع الهلال وهو يقدم تلك الاموال السائبة التي لانعرف مصدرها لسلب الهلال حارس مرماه .
* اعتقد ان الاخوة في المريخ لم يفتح الله لهم بابا في اكتشاف المواهب او ادارة امورهم الفنية بالشكل الذي يتأتى لهم بمفاتيح الجنة وهم لايسبحون بحمد الله او يشكرونه على نعمه التي انعمهم بها .. انهم في التيه يتقاطرون بلا وعي او ادراك او فهم لطبيعة الاشياء التي تدور حولهم وهم كما اسلفنا يدورون حول فلك الهلال ينتظرون اكتشاف المواهب في القمر .. لكن يبدو ان ذكاء وفطنة الارباب صلاح ادريس هذا العام قد سلك بهم في متاهات المجهول .فاصبحوا في غيهم يعمهون لايعلمون من اين تأتي المفاجأت .
* مفاجأة صلاح ادريس التي حرك بها الساحة اعمى بها البصيرة فالتوجس والترقب من قبل اهل القبيلة الحمراء تدل دلالات واضحة ان الارباب يدير شئونه بحنكة وذكاء قد يصيب اؤلئك في مقتل .. والركض من قبل هؤلاء خلف لاعبي الهلال انما يؤكد تميز الهلال عبر السنوات بنجاح هذا الملف وقدرة القائمين على النادي جلب المتميزين باقل الاسعار ..
*اشار الاستاذ مزمل ابو القاسم في عموده كبد الحقيقة ان الهلال مفلس لانه لم يحرك ساكنا في قيد لاعب في تسجيلات هذا الموسم ويبدو ان الارباب عجز عن التزاماته في هذا الملف .. فانا معجب بهذا الكاتب الذي يثير الشجون وهو لايتورع ان يبدي ما في جوفه من تصغير لحجم الهلال وهو المدرك تماما ان الهلال لم يكن بذلك النادي الفقير في يوم من الايام وانما هو غني برجاله وغني بشعبه الذي اكد استعداده ان يدفع قيمة اعادة تسجيل حارس مرماهم المعز محجوب وانا لندرك ان الارباب هو اهل لها . دعك من اين يأتي الوالى بتلك الاموال الطائلة التي جعلتكم تتغزلون فيه ليل نهارلكن ماذا نقول انه الزمن الرديء الذي جعل اؤلئك يتمددون باموالهم كأنها صواعق قد تلهب المشاعر .. لكن ليس بالمال وحده يعيش الانسان .
*كذلك محاولة الاعلام السالب الوقيعة بين الهلال والاتحاد العام فيما يخص تسجيل لاعبي الميرغني فيصل موسى والاهل بكرى المدينة تؤكد عجز نادي المريخ مجاراة الهلال في مسالكه وهي محاولة مكشوفة تبين مدى انشغال هؤلاء بالهلال ودونه المريخ الذي يحاول ان يرمم اطرافه فما له من سبيل لانهم حتى الان لايعلمون حاجتهم من اللاعبين الذين يملؤون الخانات التي حددها المدرب فكانت حتى الان عشوائية .. ففي خضم الصراع والتسابق المحموم وانشغالهم بالهلال لم يغيروا في شكل فريقهم الذي نتنبأ له بالفشل الذريع في الموسم القادم .
* اعتقد ان الهلال لايحتاج الي الكثير من اللاعبين فعليه ان يركز على اطرافه وان يأتي بمهاجم من الوزن الثقيل حتى يتهيأ لخوض معركة البطولة الافريقية بكل اقتدار .,فالاعبين الموجودين بكشف الهلال حاليا هم الاميز في السودان وعليه يجب ان لاتأخذنا حمى التسجيلات بعيدا عن الاهداف في كيفية ترميم الفريق بلاعبين مميزين يساهمون في رفع هامة الهلال .
لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليم اذا فعلت ذميم
ولا تتطاول على رجل في قامة جمال الوالي وتشكك في مصدر ماله فهذا يعتبر قذف في حق الرجل الرقم في السودان