فال الحسن الصاقعة


* حسن عبدالسلام او كما يحلو لعشاق المريخ تسميته ب(الصاقعة) هذا الرجل الذي جلس على كرسى رئاسة اتحاد الخرطوم لا أعرفه ولا تربطني به صله وـأسفت جدا بأنني لم اتعرف عليه عندما كان في زيارة الي مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث حرص اخي وصديقي مصطفي عثمان الشايقي دعوتي لحضور عشاء فاخر اقامه للمحتفى به ..
* سمعت عن هذا الرجل الكثير والمثير من المقربين اليه هلالاب او مريخاب وقد كان الثناء يمطر سجاياه وهو ما نفك يقدم خدمات جليلة لوطنه ولمجتمعه تسبقه حسن خلقه ورفيع سرائره .. تزينت به الرياضة السودانية في واحد من اعرق الاندية السودانية المريخ وساهم ومن معه في القفزة التي تمت فيهذا النادي الذي اصبح من الصروح الشامخة التي نفتخر بها .. وهذه كلمة حق بعيدا عن التعصب .
* اتحاد الخرطوم الذي شهدت انتخاباته تنافسا مثيرا قدم هذه المرة رجال سيضيفون كثيرا لهذا الاتحاد فمثل حسن عبدالسلام والشاذلي عبدالمجيد والطريفي الصديق وغيرهم من الكفاءات الشابة تنبيء بتغيير في المنهج ودعم لامحدود لفرق الخرطوم بكافة درجاتها اضافة الي تأثير تواجدها في الاتحاد العام الذي يحتاج الي ان يكون الطريق ممهدا للتغيير من أجل خدمة الرياضة السودانية اضافة الي البحث عن مصالح الاندية السودانية التي تعاني من التكبيل بتلك القوانين البالية .
* كان سيكون الاروع لوفاز عبدالعزيز برجاس بجانب زميليه حسن عبدالسلام والشاذلي عبدالمجيد فبحماس هؤلاء الشباب كان سيكون هناك وجه اخر بعزيمة الشباب وقوة المال ونحن نتمني ان يوفق الله برجاس في موقع اخر فهو من الشباب الذين تتشرف بهم المواقع فهو لم يخسر فقد خسر اتحاد الخرطوم .. ونتمنى للفائزين التوفيق والسداد وتحقيق الطموحات التي ترفع من شأن كرة القدم بهذه الولاية وهم أهل لذلك ان شاء الله تعالى .
*مازالت بعض الاقلام السالبة تلكوك مرارة الهزيمة الساخنة وهي غير مصدقة ان الهلال قد تجاوز المريخ في ليلة العاشر من يونيو وهو الفريق الذي كان صيدا سهلا لفريقي هلال كادوقلي وحي العرب ببورسودان وهو الفريق المقصوص الاجنحه ولاعبيه اشباح لاعبين حفاة عراة لايملكون حق الماء فاقدي التغذية فاقدي الحماس بسبب الحوافز والمرتبات التي لم تصرف لهم .. بل تطاول الكثير من هؤلاء الكتاب في وصف لاعبي الهلال بأوصاف لم تكن على البال .
* لم يدري كتاب المريخ انهم بتلك الاستفزازات والتطاول المقيت قد صنعوا مجدا لاؤلئك اللاعبين الذي استشعروا باهمية تلك المباراة وقد قتل كل واحد منهم غيظه في داخله وحين جاءت لحظة الحسم قالوا كلمتهم واخرصوا تلك الاقلام وكسروا عفتها وهي تندحر مخذولة لان لاعبي المريخ هم من كشف زيفهم لاعبي الهلال وأبانوا لهم الثغرات المخبوءة التي لم يراها ابدا اعلام المريخ الذي حبك الحكاية وصدقها ..
* لعبة كرة القدم لها مقاييسها التي لايمكن اختزالها في انتصارات دائمة او هزائم متعددة فانها دائما ماتأتي بالاثارة والمفاجآت وهذه هي متعتها التي اكتسبت بها ملايين المشجعين واهتمت بها كافة الدول ووسائلها الاعلامية كما انها تحظى بالتفرد بتلك القوانين التي يتساوى فيها كل اندية العالم ومنتخباتها .. هي منظومة متحررة من القيود السياسية ورئيس الفيفا هو الوحيد الذي يحكم العالم ولايتجرأ اي حاكم ان يتدخل في شئونه .
* لابد ان يكون الفهم لهذه اللعبة بتلك المترادفات التي لايمكن الخروج عنها .. لذا فاننا نطالب ان يكون السودان من الدول المهتمة بهذه اللعبة الشعبية الاولى وتعطيها اهتماما متزايدا لانها تعكس امكانيات الانسان وحضارته .. ولنأخذ من جنوب افريقيا مثالا حيا وهي الدولة الوليدة التي قفزت قفزات هائلة في التنمية الحديثة وجعلت انظار العالم تتجه اليها وهي تحتضن كافة شعوب الارض في بوتقة المتعة والابداع .
* السودان يمتلك الخامات التي تحتاج الي دعمها بالبنيات الاساسية الحديثة فبمثلما بدأت الدولة تهتم بالانسان عليه ان تهتم ببنيانه على الشكل الامثل فالعقل السليم في الجسم السليم .. نريد ان نرفع راية السودان في كل المحافل العربية والقارية والعالمية وهذا لن يأتي الا بدعم مقدر من الدولة ونعتقد ان رجل مثل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الرياضى المطبوع سوف يولى هذا الجانب اهتماما خلال المرحلة القادمة التي نامل ان نشاهد الرياضة السودانية قد اعتلت منصات التتويج .
* بدأت فترة التسجيلات التكميلية والهلال حتى الان متكتم على امر الاستبدال والاحلال .. فلتكن التسجيلات في هذه الفرقة محدودة لان الذين يضمهم كسف الهلال حاليا من القدرات الشابة القادرة على العطاء سنوات طويلة وهم من اللاعبين المتفردين الذين يحتاجون اعطاء الفرصة والتي ستزدهر مع مرور الايام بالصبر والتجهيز . نحتاج فقط في المرحلة القادمة فقط لفيصل وبكري اذا تم استثناءهم بالاضافة الي يوسف محمد اللاعب الذي عرفنا وعرفناه واخلص للشعار الذي يرتديه .
* نريد ايضا للهلال معسكرا مثاليا نعالج فيه كل الاخطاء السابقة ونعد فيها الفريق بما يجعله سيد الموقف في الدورة الثانية من الممتاز وبطولة الكونفدرالية التي نحتاج الفوزر بها لنكسر بها سوء الحظ الذي لازم الهلال سنوات طويلة وتكون بداية اعداد للبطولة الكبري ان شاء الله تعالى وكل هذا يحتاج الي جهد مضاعف والي التفاتة من مجلس الادارة ومن اقطاب ورموز الهلال الذين يكفى وقوفهم متفرجين تلك الفترة الماضية .. وقد حان الاوان ان تتراص صفوفهم ويقتربوا من ناديهم العملاق ويكون لهم تصيب في التاريخ