• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
اماسا

زووم

اماسا

 1  0  1434
اماسا
فترة للراحة وترتيب الحسابات..!
مثلما يكون الزمن المستقطع في مباريات السلة والطائرة تأتي راحة منتصف الموسم لتكون إستراحة محارب للأندية السودانية، وفيها تتدارك أخطاء بداية الموسم وتعيد ترتيب أمورها حتى تعود في النصف الثاني أكثر تركيزاً وقوة، وقد تتفاوت الاندية في مستويات الإستفادة من هذه الفترة، فتمر على بعضها مرور الكرام دون أن تضيف شيئاً أو حتى تفكر في ما قدمته في الدورة الأولى وهل هي بحاجة إلى إضافات أم لا.. وبعضها يُخدع بما قدمته في النصف الأول لينام في هذه الفترة ويستغلها في النوم العميق، وهم الخاسرون لا محالة لمعارك النصف الثاني والأهم من الموسم الكروي.. كما أن مسيرة المنافسات بقوتها وشراستها وكذلك أخطاءها التدريبية تفرز الكثير من السلبيات ومن ثم الإصابات، وبناءً على تلك الأحداث تتلخبط حسابات المدربين بدخول عدد من اللاعبين فيها وخروج ما لم يكن في الحسبان إخفاقهم، وبالتالي يحتاج كل مدرب من مدربي الفرق إلى إسعافات يعالج بها ما حدث من نقص في الفريق، كما أن المنافسات في الدرجات الدنيا قد تفرز عدداً من المواهب الجيدة التي تفيد الأندية الكبيرة في مقابلة حاجاتها بعد النقص الذي ظهر في النصف الأول.. وبالتالي جاءت راحة منتصف الموسم وفترة الإنتقالات في مصلحة الأندية، والسعيد من هذه الأندية من يعمل على مذاكرة أوضاعه بنظرة فاحصة ويستفيد من هذه الفترة إستفادة قصوى، والشقي كذلك من يتجاهل أهميتها فيمر عليها مرور الكرام دون أن يستفيد منها.
المريخ واحد من الأندية التي أصابها الرهق من الأحداث المتلاحقة التي شهدتها ساحاته في النصف الأول، بمختلف أشكال المعاناة مع المتاريس والمعوقات امتدت من الموت وكل أشكال الإصابات من خطرة إلى أقل خطورة غاب على إثرها أهم نجومه الكبار وتسبب ذلك الغياب في خروج الفريق من دوري الأبطال دون أن يقدم ما يقنع أنصاره بأنه أفضل ما عند الفريق، لأن الجميع بنى حساباته على شيء وحدث العكس في جوانب كثيرة مما جعل عقلاء من الأنصار مقتنعين للحد البعيد بنصيبهم في هذا الموسم من دوري الأبطال، وكذلك ضرورة الإستفادة القصوى من فترة الإنتقالات التكميلية التي تنطلق اليوم وتستمر لخمسة عشر يوماً.. الأمر الذي كان يتطلب من مجلس الإدارة على مستوى قيادته أن يشكل غرفة طواريء تتعامل مع الحدث على غير الطريقة التي إعتدنا عليها في السنوات الماضيات، ذلك لأن وضع المريخ الآن لا يحتمل العمل بطريقة اليانصيب، والخانات المتاحة لا تحتمل الأخطاء، وليست هنالك خيارات كثيرة غير التدقيق في الإختيار ومراجعة أوضاع الفريق وكل الثغرات المتاحة في القوانين واستغلالها في معالجة كل الثغرات الموجودة في الفريق، وهو ما نثق فيه الآن بعد أن أغلق الوالي هذا الملف عليه مع مجموعة محدودة من معاونيه نتمنى أن يكونوا أكثر دقة في عملهم وإختياراتهم مستفيدين من أخطاء المواسم الماضية، فما يجعلنا نكرر الحديث عن الحرص على الدقة أن نادي المريخ أصبح تجمعاً للسماسرة والمتكسبين وبعض منهم يعمل في هذا المجال بدون مرجعية معرفية وهم الذين ورطوا المريخ في الفترات الأخيرة في صفقات مضروبة وأهدروا عليه الملايين من مبالغ كان من المفترض أن يستفيد منها في التعاقد مع لاعبين حقيقيين يمنحونه الأفضل، ولأن الترشيحات قد تترى على المسؤولين عن هذا الملف لدرجة تفقدهم التركيز.. لذلك نطالب بضرورة الحرص على الحذر والدقة معاً من أجل تحقيق أكبر المكاسب الممكنة للفريق من هذه الفترة.. على الأقل من أجل أن يبدأ المريخ من حيث بدأ في استهلالية الموسم الحالي.
فترة الراحة في منتصف الموسم بالنسبة للمريخ ولأي فريق آخر هي للراحة وترتيب الحسابات، إن نجح فيها النادي فقد نجح في بقية الموسم بأكمله بدون شك، وإن فشل فيها لا قدر الله فقد فشل موسمه، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. أنه وبعد كل المصائب التي ألمت به قد أنهى نصف الموسم وهو متصدر للبطولة المحلية، ومحتفظ بفرصته في نيل بطولة خارجية.. أو باختصار محتفظ بكل آماله في الخروج بثلاثية من هذا الموسم برغم ما عاناه فيه..!
حواشي
* أهل المريخ كانوا يتخذون من إنتخابات الإتحاد المحلي بولاية الخرطوم مطية لتصفية الحسابات الشخصية.. دخلوها على أساس نظرية مؤامرة كبرى وسحب مدني الحارث كفى المريخ شر خسارة ثانية في أسبوع واحد بعد هزيمة الهلال.
* هذا ما أكده الحضور المريخي أمس..!
* الأخ الحبيب محمود صالح إحتفل بتهنئة رئيس الجمهورية أكثر من فوز الأخ جمال الوالي بمقعد في البرلمان.. بختك يا حوده...!
* أياً كانت الخيارات بالنسبة للوافدين الجدد لكشف المريخ.. يجب أن ندقق جيداً ومن ثم نختار من يستطيع الدفاع عن ألوان المريخ بقوة وغيرة تضاهي ما كان يفعله النيجيري الراحل أندراوس إيداهور..!
* برغم أن الجمعية العمومية لإتحاد الخرطوم قد أجازات الميزانية إلا أن خطابها لم يكن مقنعاً بأي حال من الأحوال ولو فتح الباب للمناقشة بصورة ديمقراطية ومفتوحة لاستمر النقاش حتى اليوم..!
* لماذا تأتي ميزانيات الكثير من المؤسسات والهيئات الرياضية هكذا دائماً؟
* بالمناسبة.. ماذا فعل الله بميزانية نادي المريخ في دورة المجلس السابقة؟.. هل أجيزت من قبل المراجع العام أم ما تزال في غرفة الترقيع..؟
* وصل اللاعب الدولي التونسي هيثم مرابط من أجل الإلتحاق بصفوف المريخ، ومن قبله كانت الإتصالات في الذروة بالمغربي عبد الكريم الدافيء، وهنالك إجراءات واتصالات بحثاً عن مهاجم بمواصفات قياسية تحل مشكلة خط الهجوم في الدورة الثانية محلياً وفي البطولة الأفريقية.. وكل من تحدث من السادة الكرام في مجلس الإدارة والأجهزة المعاونة نفى أن يكون نادي المريخ قد فكر في إعارة أي من الأجانب الثلاثة (النفطي، وارغو، غاسيروكا).. وهذا يعني أننا نريد إضافة ثلاثة أجانب للثلاثة الموجودين بدون الإستغناء عن أحد..!
* المهمة صعبة وستواجه بمتاريس عديدة تحتاج في كل مراحلها لقرارات صعبة.. فإذا قلنا أننا سنقدم على تجنيس مرابط والمهاجم الجديد على سبيل المثال فإننا سنحتاج إلى خانتين من خانات الوطنيين لإضافة إثنين من الجدد بالتجنيس..!
* المتتبع لعطاء لاعبي المريخ منذ الموسم قبل المنصرم 2008 سيصل إلى نتيجة قاطعة بأن عبد الحميد السعودي هو المهاجم الأقل مردوداً في قائمة الذين التحقوا بالفريق في هذه الفترة.. وهو اللاعب الذي لم يتألق في مباراة كبيرة حتى الآن، واللاعب الذي نال حظاً وافراً من الإهتمام الإداري وفشل فشلاً ذريعاً في الحصول على رضاء الفنيين..!
* ورغم أن هذا الرأي مسنود بالأدلة والبراهين والأرقام ويتفق عليه الكثير من أنصار المريخ إلا أن البعض سيهجم على من يقوله ليخنقوه..!
* مجلس الهلال وأعوانه اجتهدوا لإسقاط عوض شبو والسبب أنه معارض له في الهلال وله مواقفه في هذا الإتجاه..!
* بعض المواقف من خلال الجمعية العمومية باتت تعري نفسها وتكشف ما وراءها من مخططات.. ولكن الأيام كفيلة بكشفها، لأن من يحيكها هم تلاميذ الصف الأول بمدرسة الوسط الرياضي..!
* أحد مدربي أم درمان أصبح يتاجر في كل شيء.. سمسار في كل شيء بالأحرى.. في اللاعبين وفي (الأصوات) وفي ال(النقاط) وحتى المواقف..!
* شداد لم يخطيء عندما شن عليهم حرباً وطالب بمحاربتهم..!
* نتمنى أن تجتهد غرفة تسجيلات المريخ في طبخة التكميلية حتى تشبع جماهير المريخ بما لم تشبع منه في الدورة الأولى.. وهذه المهمة ليست سهلة وسنكون في انتظار النتيجة.. إن نجحتم امتدحناكم، وإن فشلتم إنتقدناكم بحدة..!
* هنالك محاذير كثيرة جداً بالنسبة للأستاذ حسن عبد السلام بعد أن أصبح رئيساً للإتحاد المحلي لكرة القدم، ومعطيات كثيرة تغيرت وتحتاج منه لتغيير جلد، وكذلك تغيير سياسات واستراتيجيات، وأساليب تعامل كان يعتقد فيها في مرحلة مضت.. والآن أصبحت غير مرغوب فيها وإلا ستكون السبب الأساسي في فشله.
* أخشى أن نعبر هذه الأيام بكأس عالمها بدون أن نتعلم منها شيئاً..!
* بعد أن عبرت مناطق ود مدني والخرطوم منطقة الخطر وحصلت على اتحادات جديدة نتمنى للحصاحيصا أن تخرج من قمقمها وتودع واحدة من أكثر الحقب إشتعالاً بالفتن والمشاكل بين أبنائها.
* إعتقد الأرباب أن فوزه على المريخ قد قضى على كل مشكلاته في ناديه، وبدلاً أن يجلس مع الأمين العام ويصفي معه كل الخلافات استغلالاً لأجواء الفوز تهرب من الإجتماعات ومضى في حال عناده.. ولولا كاريكا ومهند للحق برئيس (غرقيزيا) المخلوع.
* أو قل: لولا البرازيلي كاربوني لاستخدمت الصحافة الهلالية الآن لفظة (الرئيس السابق للهلال)..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019