* سقط منتخبنا الأولمبي السوداني بالامس امام نظيره المصري بخماسية نظيفة في اللقاء الودي الذي اقيم بملعب الدفاع الجوي بالعاصمة القاهرة.. ولعل الهزيمة الكبيرة وبعدد كبير من الاهداف حدثت لأسباب عديدة ومتشابهة..!!
* منتخبنا الاولمبي سقط بذات الاسباب التي ظلت انديتنا ومنتخباتنا السودانية تتلقى بها الهزيمة تلو الهزيمة والمتمثلة في اخطاء التمرير والتحرك حال استلام الكرة او فقدانها الى جانب الهفوات الفردية المتواصلة بسبب السرحان والرهبة..!!
* كانت بداية منتخبنا يشوبها الرعب ربما من الملعب الفخم والارضية الرائعة والاهتمام الاعلامي الخرافي من جانب الاشقاء في شمال الوادي.. خاصة وان هنالك اكثر من لاعب بين صفوف منتخبنا لم يكسروا حاجز اللعب الخارجي..!!
* كنت أعلم قبل بداية المباراة بالفوارق الخرافية بين اللاعب السوداني ونظيره المصري والمتمثلة في التدرج التلقائي والصعود بالطرق النموذجية في فرق المراحل السنية على عكس اللاعب السوداني الذي يتعامل مع الكرة بطريقة بدائية..!!
* تألق الحارس احمد عبد العظيم وانقذ منتخبنا من هزيمة قياسية كان بالامكان ان يتم تسجيلها في قوائم الاحصائيات ويشهد عليها التاريخ.. الى جانب ذلك فقد غاب الهجوم السوداني تماماً وذات الحال انطبق على لاعبي خط الوسط..!!
* اما الدفاع فيكفي ان باشري اهدى اصحاب الارض هدفاً بطريقة اعتقد انه لو اجتهد وتدرب لعشرات السنين فانه لن يسجله بالطريقة الغريبة تلك.. وهذا الخطأ يشارك فيه الحارس احمد الذي كان من المفترض ان يتحدث مع زميله..!!
* نعلم ان منتخبنا لا يزال في بداية مشواره الاعدادي وكم تمنينا ان تأتي التجارب الودية متدرجة بداية من الفرق والمنتخبات الصغيرة الأقل منا ووصولا للمستويات العالية على شاكلة المنتخب المصري المتمكن..!!
* الاشكالية الحقيقة تتمثل في ان الاخطاء البدائية اطلت برأسها وظهرت بوضوح وتسببت في الهزيمة الكبيرة ما معناه ان عيوب الكبار تظل موجودة وتتسبب في تراجع منتخباتنا وفرقنا حتى في المراحل السنية المختلفة..!!
* وتلك الصورة المأسوية تجبرنا على ضرورة الاعتماد على المدارس السنية التي تعتبر هي السبيل الأوحد لخروجنا من الواقع المآسوي الذي يحاصر كرتنا منذ عشرات السنين وسيظل يفرض نفسه على واقعنا ما لم نغيّر الاسلوب العشوائي الحالي..!!
* توقعت ان تتوقف الاهداف المصرية عند الرقم ثلاثة ربما لأن الوضع ساعتها لن يؤثر على نفسيات اللاعبين صغار السن والذين يؤدي معظمهم لأول مرة في ملعب مستوى فخامته على تلك الشاكلة التي تابعنا بها ملعب الدفاع الجوي..!!
* لوقت لا يزال موجوداً وامام الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة الديبة ومحسن سيد الوقت اللازم الذي سيمكنهم من تصحيح ما ظهر من سلبيات امام منتخب صغار الفراعنة القوي والمكتمل..!!
* تخريمة اولى: تبعنا كيف تعامل الاعلام المصري مع مباراة الأمس بالاهتمام المطلوب وشاهدنا هيبة الاستديو التحليلي والذي بدأ وتواصل لساعات مع ان اللقاء ودي وليس رسمي..!!
* تخريمة ثانية: لا ادري هل شاهد العاملون في فنواتنا التلفزيونية الطريقة الاحترافية التي تعامل بها الاعلام المصري بالامس مع لقاء السودان ومصر..؟!!
* تخريمة ثالثة: ظهر حسام البدري كمدير فني للاولمبي المصري واحسست انه يفضل بناء اسم تدريبي لشخصه ويفضل ذلك على مليارات المريخ...!!
* منتخبنا الاولمبي سقط بذات الاسباب التي ظلت انديتنا ومنتخباتنا السودانية تتلقى بها الهزيمة تلو الهزيمة والمتمثلة في اخطاء التمرير والتحرك حال استلام الكرة او فقدانها الى جانب الهفوات الفردية المتواصلة بسبب السرحان والرهبة..!!
* كانت بداية منتخبنا يشوبها الرعب ربما من الملعب الفخم والارضية الرائعة والاهتمام الاعلامي الخرافي من جانب الاشقاء في شمال الوادي.. خاصة وان هنالك اكثر من لاعب بين صفوف منتخبنا لم يكسروا حاجز اللعب الخارجي..!!
* كنت أعلم قبل بداية المباراة بالفوارق الخرافية بين اللاعب السوداني ونظيره المصري والمتمثلة في التدرج التلقائي والصعود بالطرق النموذجية في فرق المراحل السنية على عكس اللاعب السوداني الذي يتعامل مع الكرة بطريقة بدائية..!!
* تألق الحارس احمد عبد العظيم وانقذ منتخبنا من هزيمة قياسية كان بالامكان ان يتم تسجيلها في قوائم الاحصائيات ويشهد عليها التاريخ.. الى جانب ذلك فقد غاب الهجوم السوداني تماماً وذات الحال انطبق على لاعبي خط الوسط..!!
* اما الدفاع فيكفي ان باشري اهدى اصحاب الارض هدفاً بطريقة اعتقد انه لو اجتهد وتدرب لعشرات السنين فانه لن يسجله بالطريقة الغريبة تلك.. وهذا الخطأ يشارك فيه الحارس احمد الذي كان من المفترض ان يتحدث مع زميله..!!
* نعلم ان منتخبنا لا يزال في بداية مشواره الاعدادي وكم تمنينا ان تأتي التجارب الودية متدرجة بداية من الفرق والمنتخبات الصغيرة الأقل منا ووصولا للمستويات العالية على شاكلة المنتخب المصري المتمكن..!!
* الاشكالية الحقيقة تتمثل في ان الاخطاء البدائية اطلت برأسها وظهرت بوضوح وتسببت في الهزيمة الكبيرة ما معناه ان عيوب الكبار تظل موجودة وتتسبب في تراجع منتخباتنا وفرقنا حتى في المراحل السنية المختلفة..!!
* وتلك الصورة المأسوية تجبرنا على ضرورة الاعتماد على المدارس السنية التي تعتبر هي السبيل الأوحد لخروجنا من الواقع المآسوي الذي يحاصر كرتنا منذ عشرات السنين وسيظل يفرض نفسه على واقعنا ما لم نغيّر الاسلوب العشوائي الحالي..!!
* توقعت ان تتوقف الاهداف المصرية عند الرقم ثلاثة ربما لأن الوضع ساعتها لن يؤثر على نفسيات اللاعبين صغار السن والذين يؤدي معظمهم لأول مرة في ملعب مستوى فخامته على تلك الشاكلة التي تابعنا بها ملعب الدفاع الجوي..!!
* لوقت لا يزال موجوداً وامام الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة الديبة ومحسن سيد الوقت اللازم الذي سيمكنهم من تصحيح ما ظهر من سلبيات امام منتخب صغار الفراعنة القوي والمكتمل..!!
* تخريمة اولى: تبعنا كيف تعامل الاعلام المصري مع مباراة الأمس بالاهتمام المطلوب وشاهدنا هيبة الاستديو التحليلي والذي بدأ وتواصل لساعات مع ان اللقاء ودي وليس رسمي..!!
* تخريمة ثانية: لا ادري هل شاهد العاملون في فنواتنا التلفزيونية الطريقة الاحترافية التي تعامل بها الاعلام المصري بالامس مع لقاء السودان ومصر..؟!!
* تخريمة ثالثة: ظهر حسام البدري كمدير فني للاولمبي المصري واحسست انه يفضل بناء اسم تدريبي لشخصه ويفضل ذلك على مليارات المريخ...!!
اما حسام البدرى فانه يقل راتب محترم كمدرب للمنتخب الأولمبي وكيف تنسى انته المتابع هروبه من الاهلى لتدريب الاهلى الليبى . هل كان حبا فى ليبيا ان من اجل المال . الله يهدينا ويهديك .