* تعرض بايرن ميونيخ لهزيمة مذلة في الدوري الالماني امام دورتموند بثلاثية.. كما سقط برشلونة في الدوري الاسباني امام خيتافي بهدف.. وفي فرنسا خسر سان جيرمان امام ليون بهدف.. ومرت تلك الاحداث عادية جداً..!!
* لم نسمع او نقرأ عن هجوم (شرس) شنه الاعلام المنتمي الى حامل لقب بطولة ابطال اوروبا على حكم المباراة التي سقط فيها الفريق (العالمي الحقيقي) بثلاثية نظيفة..!!
* حتى برشلونة، أعظم فريق في العالم، ورغم خسارتيه المتتاليتين وسقوطه في ربع نهائي ابطال اوروبا امام اتلتيكو مدريد، ثم فشله امام خيتافي بعد ايام من وداع دوري الابطال، لم يحتج احد منسوبيه او يهدد بالانسحاب..!!
* ولعل الفارق الخرافي في تعامل (الخواجات) مع الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص هو الذي يظهرنا على حقيقتنا ويصيبنا بالخجل من الطريقة المتحضرة التي يفهمون بها الرياضة ويتعاملون بها مع الاحداث..!!
* يتعثر المريخ عندنا بالتعادل في شندي فتنقلب الدنيا ولا تنعدل، ويشن المطبلاتية الهجوم المعتاد على الحكام واتحاد الكرة.. وذات الشئ يحدث حال هزيمة الهلال وتصل الأمور الى مرحلة التهديد بالانسحاب من الدوري..!!
* للأسف يتعامل (الخواجات) بكل التحضر والفهم العميق للمعاني السامية للرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص.. لذلك نجدهم يتقدمون بينما نتعارك نحن ونقود كرتنا ورياضتنا الى المزيد من التراجع والتخلف..!!
* (الخواجات) لا يمارسون التعصب الذي سكن دواخلنا وتغلغل فيها وصار هو اساس التعامل بعدما سيطر احساس رفض الهزيمة على كل (الفرقاء) الذين حولوا التنافس الشريف الى معارك في غير معترك..!!
* اداراتنا منقسمة في تعاملها السلبي ما بين اللهث خلف تحقيق المصالح الخاصة او الاستسلام للمطبلاتية الذين لا علم لهم بأبجديات العمل الاحترافي ويتحدثون عن أدب الانتماء وهو الأبعد عنه..!!
* ينشغل جل اعلامنا الرياضي بـ(الفارغة) ويسعى المطبلاتية بكل ما يملكون من رصيد كاذب لرسم اسوأ ملامح التعصب على رياضتنا الشئ الذي يضاعف من مساحات الفرقة والشتات..!!
* لا يعرفون غير تأجيج النيران وتأصيل الكراهية والحقد.. ويدعون الولاء والوفاء بينما هم الأكثر مساهمة في الفرقة والشتات عبر بوابة اشرف المهن في بساط صاحبة الجلالة..!!
* لقد تراجع مستوى فهم المتابع السوداني، خلال السنوات الاخيرة، للدور الاساسي الذي يفترض ان تقوم به الصحافة الرياضية تجاه المجتمع نتيجة لسياسة بث السموم التي ظل يمارسها المطبلاتية..!!
* اصبح تناول المواضيع الجادة لا يجد الاهتمام الذي يوازي حيويتها او اهميتها وفي ذات الوقت تجد الكتابات (الخارم بارم) كل الرواج والشعبية..!!
* تخريمة اولى: ما قاله الالماني "أوتو" وتناقلته الاصدارارت والمواقع الالكترونية عن مستوى الهلال سيكون قابلاً للنفي من جانب المدرب خلال ساعات..!!
* تخريمة ثانية: كتاب (الشتل والفتل) لم يتركوا للأجانب بالسودان، سواء لاعبين او مدربين، جانبا ينامون عليه.. "أوتو" لا يمكن ان يكون بذلك (الغباء) ليقلل من شأن الهلال..!!