بالمرصاد
كشفت منافسات الدورى التاهيلى المؤهل للممتاز عن القناع الكالح الذى يتلفح به ولاة الولايات على الاقل المشاركة فى الدورى المشار اليه وهى كوستى وكسلا وبورتسودان ومدنى والابيض اضافة للخرطوم المعروف ان واليها هو السبب المباشر فى تدنى مستواها وهجرتها للولايات التى يبدو ان ولاتها يقلدوا فى والى الخرطوم او يعتبروا طريقته سنة حميدة يجب اتباعها وما دروا انه مستاء من كثرة الاندية والاتحادات التى تحتاج لموظفين ومفوضيات وحتى ممثلين لحزبه على اعتبار انه رئيسه بالولاية وهذا من حقه ان يشغل الكادر المحدود عن اعمال التنظيم والامن والرباط وخلافه حيث يتهادى الجميع للاروقة على اعتبار انها مصحوبة بالاضواء الاعلامية الكاشفة وهى السبيل القريب للنجومية بخلاف القطاعات الاخرى
لا علينا فهذا شان الحزب وخططه الداعية للسيطرة على مفاصل العمل العام الاهلى منه والحكومى وهى سياسة ابدت فشلها لتكريس فكر خالى من معرفة اهل السودان به وسياسة جافة تنصب الولاء وتبعد الكفاءة الشئ الذى اودى بالسودان لهذا الدرك من الانهيار على الاصعدة مجتمعة
ولكن الظاهرة الجديدة هى مرافقة الولاة لبعثات ومباريات الاندية المشاركة فى المنافسات ظنا منهم ان تلك من حقها ان تجلب السعادة والانتصارات للفرق وما دروا انها عامل محبط بخلاف انه خصما على الخدمات الاخرى للولاة الهمام الذين يعلموا ان زياراتهم تلك احوج بها مستشفيات الولاية والمدارس والمراكز الصحية وحتى المرافق الحكومية التى تتحصل الاموال نظير الخدمات مثل النظافة والمياه والكهرباء
كما ان الاموال والنثريات للخفر والحشم والجيش الجرار من مرافقى سيادة الوالى والتى تستقطع من مال الشعب الذى هو شعب الولاية اولى به هذا الجريح الكسيح الذى يعانى من ويلات الفقر والجوع والمرض واذا كان الوالى منهم مسلم بنظرية حزبه تجاه المال العام ان يكون متاحا للموظفين والعاملين عليها بفقههم المعروف اى انهم لا يوظفوا المال الا وفق مصالح الحزب عليهم ان يوفروا مال مرافقة الوالى للبعثات ويمنحو جزء من منصرفاته على الفريق اذا كانوا حقا ينشدون فوزه او ترقيه للممتاز كما يزعمون
واذا نظر الولاة لعائد مرافقتهم تلك يجدونها بلا معنى لا نفسيا ولا ماليا ولا حتى على سبيل توقيع البرتوكولات بين الولاة لان السياسة واحدة وهى الانعدام لعدم الاهتمام بالرياضة وفقر الجهات المتحرك نحوها الوالى
لا اريد ان اقول ان والى الخرطوم كان السبب المباشر فى مغادرة امبدة للمنافسة مبكرا والموردة لاحقا لكن اقول ان الوالى حتى لو تدفقت له الاموال انهارا فلن يمنح الموردة ولا غيرها فلسا لقناعة ان الرياضة تبذير وترف والدليل استادها الذى شيده انجال عبد الفضيل الماظ طيب الله ثراه وهو الان ركام ومرتع للاغنام وزوار الليل وهذا الملعب لم يكن يحتاج لازالة بقدر ما يحتاج لعناية لو كانت فى ايدى الاهالى لما ال حاله لهذا الدرك ورغما عن ذلك يسمح له البرلمان ووزير الرياضة الاتحادى بان يقتسم المدينة الرياضية مع الحكم الاتحادى وهذا دليل بائن بان الدولة نفسها لا ترغب فى اقامة المدينة الرياضية وستدخل عاجلا ام اجلا فى مشاريع الاستثمار متعددة المنافذ والله يكضب الشينة
دمتم والسلام
كشفت منافسات الدورى التاهيلى المؤهل للممتاز عن القناع الكالح الذى يتلفح به ولاة الولايات على الاقل المشاركة فى الدورى المشار اليه وهى كوستى وكسلا وبورتسودان ومدنى والابيض اضافة للخرطوم المعروف ان واليها هو السبب المباشر فى تدنى مستواها وهجرتها للولايات التى يبدو ان ولاتها يقلدوا فى والى الخرطوم او يعتبروا طريقته سنة حميدة يجب اتباعها وما دروا انه مستاء من كثرة الاندية والاتحادات التى تحتاج لموظفين ومفوضيات وحتى ممثلين لحزبه على اعتبار انه رئيسه بالولاية وهذا من حقه ان يشغل الكادر المحدود عن اعمال التنظيم والامن والرباط وخلافه حيث يتهادى الجميع للاروقة على اعتبار انها مصحوبة بالاضواء الاعلامية الكاشفة وهى السبيل القريب للنجومية بخلاف القطاعات الاخرى
لا علينا فهذا شان الحزب وخططه الداعية للسيطرة على مفاصل العمل العام الاهلى منه والحكومى وهى سياسة ابدت فشلها لتكريس فكر خالى من معرفة اهل السودان به وسياسة جافة تنصب الولاء وتبعد الكفاءة الشئ الذى اودى بالسودان لهذا الدرك من الانهيار على الاصعدة مجتمعة
ولكن الظاهرة الجديدة هى مرافقة الولاة لبعثات ومباريات الاندية المشاركة فى المنافسات ظنا منهم ان تلك من حقها ان تجلب السعادة والانتصارات للفرق وما دروا انها عامل محبط بخلاف انه خصما على الخدمات الاخرى للولاة الهمام الذين يعلموا ان زياراتهم تلك احوج بها مستشفيات الولاية والمدارس والمراكز الصحية وحتى المرافق الحكومية التى تتحصل الاموال نظير الخدمات مثل النظافة والمياه والكهرباء
كما ان الاموال والنثريات للخفر والحشم والجيش الجرار من مرافقى سيادة الوالى والتى تستقطع من مال الشعب الذى هو شعب الولاية اولى به هذا الجريح الكسيح الذى يعانى من ويلات الفقر والجوع والمرض واذا كان الوالى منهم مسلم بنظرية حزبه تجاه المال العام ان يكون متاحا للموظفين والعاملين عليها بفقههم المعروف اى انهم لا يوظفوا المال الا وفق مصالح الحزب عليهم ان يوفروا مال مرافقة الوالى للبعثات ويمنحو جزء من منصرفاته على الفريق اذا كانوا حقا ينشدون فوزه او ترقيه للممتاز كما يزعمون
واذا نظر الولاة لعائد مرافقتهم تلك يجدونها بلا معنى لا نفسيا ولا ماليا ولا حتى على سبيل توقيع البرتوكولات بين الولاة لان السياسة واحدة وهى الانعدام لعدم الاهتمام بالرياضة وفقر الجهات المتحرك نحوها الوالى
لا اريد ان اقول ان والى الخرطوم كان السبب المباشر فى مغادرة امبدة للمنافسة مبكرا والموردة لاحقا لكن اقول ان الوالى حتى لو تدفقت له الاموال انهارا فلن يمنح الموردة ولا غيرها فلسا لقناعة ان الرياضة تبذير وترف والدليل استادها الذى شيده انجال عبد الفضيل الماظ طيب الله ثراه وهو الان ركام ومرتع للاغنام وزوار الليل وهذا الملعب لم يكن يحتاج لازالة بقدر ما يحتاج لعناية لو كانت فى ايدى الاهالى لما ال حاله لهذا الدرك ورغما عن ذلك يسمح له البرلمان ووزير الرياضة الاتحادى بان يقتسم المدينة الرياضية مع الحكم الاتحادى وهذا دليل بائن بان الدولة نفسها لا ترغب فى اقامة المدينة الرياضية وستدخل عاجلا ام اجلا فى مشاريع الاستثمار متعددة المنافذ والله يكضب الشينة
دمتم والسلام