بالمرصاد
منذ انتخاب الاتحاد الحالى لالعاب القوى ظل يردد مع مطلع كل يوم جديد اعلانه عن شراكة بدات بالنشاط الطلابى وانتهت بالسلطة الاقليمية لدارفور وهو امر لم يسبقه عليه احد حتى اتحاد كرة القدم المتمدد نشاطه فى كافة ولايات السودان
نحن لا ندرى فهم الاتحاد لمفهوم الشراكة فقد اكد قبل ذلك شراكته مع اللجنة الاولمبية رغم انها المسئولة عن النشاط بالاتحادات جميعا واعلن شراكة مع الاعلام رغم ان الاعلام يفترض ان يكون اداة المراقبة الناقلة لنشاط الاتحاد وليس شريكا معه فى بقية الاختصاصات والا اختلت الصورة فيكتب الاعلام على هواء انجاح كافة البطولات وابهار كل الابطال حتى لو خاض بطل التتابع مع الحواجز ولايستطيع الاعلام حينها اجراء حوار مع بطل احتج على تدخل الادارة فى الشئون الفنية او تمنع من تسديد حافزه فى الوقت المحدد
وفى هذه الايام لا يخلو حديث للاتحاد من شراكة مع الجيش والشرطة والامن والمخابرات ورئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة ولاندرى اين منتهى هذه الشراكات ولا اين تصب ؟
لكن نراها تاخذ وقتا عزيزا من زمن الاتحاد الغالى المناط به اعادة توازن اللعبة التى فقدتها فى سنى قيادات سابقة جعلت من الابطال الذين تمددوا فى الصين وحازوا على افضل انجاز فى تاريخ مشاركات السودان الخارجية جعلوا منهم ارجوزات تستفز بالدولار وتشارك وفق الاهواء والخصومات قد كاد ان يفقد اللاعبون بوصلة المشاركات ولولا عودة السكرتير ونائب الرئيس لطالت غيبة كاكى واسماعيل ونوال الجاك ولكن يبدو ان مشغوليات الشراكة ستجعل من دورة الاتحاد اشبه بمن يبحث عن العربة ويترك الحصان جائعا
اقول ذلك وانا اتابع ردود افعال اول بطولة جمهورية بعد غياب دام لثلاث سنوات كن التركيز فيها على الناحية الجنالية من خلال مضمار فرع الرياضة العسكرية كانت الوجوه ليست هى التى تعم مدرجات المدينة الرياضية رغم تواضعها وخلوها من النظام والسيطرة لكن مدرجاتها كانت على منوال سعة قلب اهل السودان دون تكلف اعلم ان ذلك ضد رغبة اللاعبون الذين يشاركوا فى صالات وملاعب لا تساوى مضامير السودان مجتمعة ظفرها فهناك الاضاءة وحدها تعادل ميزانية وزارتين من وزارات الشراكة على الاقل لكن الجمهور المستهدف وروح مثل هذه التظاهرات اعتاد على عدم التكلف وما واقعة منع الزميل بدر الدين الباشا والتعامل معه بلغة الملكية الا خير دليل على صعوبة الشراكة مع مثل هذه المؤسسات
نعم الالعاب الرياضية اضحت مكلفة وتحتاج لعون فى ظل غياب وانعدام ثقافة التسويق الرياضى ولكن بالمقابل الشراكات ليست هى الحل الوحيد لان النشاط الطلابى مثلا كل ما يصله من دعم هو للطلاب وكذلك الشرطة والجيش وبقية الاجهزة
واذا كان اتحاد العاب القوى بكل اسمه وعمقه وعلاقاته الدولية والخارجية لم يستطع الوصول من وضع خطة مالية يعين بها النشاط ويقويه فكيف حال الطائرة والريشة والترايسلون والدرجات وغيرها من الاتحادات التى تقيم بطولات الجمهورية بالكرتلة
تعم لقد وضع صديق وعبادى انفسهم فى محك بعد الانتصار الذى تحقق بالعودة وكانوا فى الماضى يشكون من قة الدعم رغم الانجازات والمشاركات وصلت بان اقتيد الرئيس للسجون اما اذا كانوا يروا ان المخرج فى وزير الدولة بالدفاع سيادة الفريق يحى محمد خير فلينظروا الى ما يواجه البلاد من انتخابات ودعاوى حزبية بمسميات مختلفة لحكومة جديدة ربما يكون قيا اليحى وزيرا فهل تتجمد ام الالعاب كما فعلت فى عهد البدوى الخير ادريس؟
مجرد سؤال
منذ انتخاب الاتحاد الحالى لالعاب القوى ظل يردد مع مطلع كل يوم جديد اعلانه عن شراكة بدات بالنشاط الطلابى وانتهت بالسلطة الاقليمية لدارفور وهو امر لم يسبقه عليه احد حتى اتحاد كرة القدم المتمدد نشاطه فى كافة ولايات السودان
نحن لا ندرى فهم الاتحاد لمفهوم الشراكة فقد اكد قبل ذلك شراكته مع اللجنة الاولمبية رغم انها المسئولة عن النشاط بالاتحادات جميعا واعلن شراكة مع الاعلام رغم ان الاعلام يفترض ان يكون اداة المراقبة الناقلة لنشاط الاتحاد وليس شريكا معه فى بقية الاختصاصات والا اختلت الصورة فيكتب الاعلام على هواء انجاح كافة البطولات وابهار كل الابطال حتى لو خاض بطل التتابع مع الحواجز ولايستطيع الاعلام حينها اجراء حوار مع بطل احتج على تدخل الادارة فى الشئون الفنية او تمنع من تسديد حافزه فى الوقت المحدد
وفى هذه الايام لا يخلو حديث للاتحاد من شراكة مع الجيش والشرطة والامن والمخابرات ورئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة ولاندرى اين منتهى هذه الشراكات ولا اين تصب ؟
لكن نراها تاخذ وقتا عزيزا من زمن الاتحاد الغالى المناط به اعادة توازن اللعبة التى فقدتها فى سنى قيادات سابقة جعلت من الابطال الذين تمددوا فى الصين وحازوا على افضل انجاز فى تاريخ مشاركات السودان الخارجية جعلوا منهم ارجوزات تستفز بالدولار وتشارك وفق الاهواء والخصومات قد كاد ان يفقد اللاعبون بوصلة المشاركات ولولا عودة السكرتير ونائب الرئيس لطالت غيبة كاكى واسماعيل ونوال الجاك ولكن يبدو ان مشغوليات الشراكة ستجعل من دورة الاتحاد اشبه بمن يبحث عن العربة ويترك الحصان جائعا
اقول ذلك وانا اتابع ردود افعال اول بطولة جمهورية بعد غياب دام لثلاث سنوات كن التركيز فيها على الناحية الجنالية من خلال مضمار فرع الرياضة العسكرية كانت الوجوه ليست هى التى تعم مدرجات المدينة الرياضية رغم تواضعها وخلوها من النظام والسيطرة لكن مدرجاتها كانت على منوال سعة قلب اهل السودان دون تكلف اعلم ان ذلك ضد رغبة اللاعبون الذين يشاركوا فى صالات وملاعب لا تساوى مضامير السودان مجتمعة ظفرها فهناك الاضاءة وحدها تعادل ميزانية وزارتين من وزارات الشراكة على الاقل لكن الجمهور المستهدف وروح مثل هذه التظاهرات اعتاد على عدم التكلف وما واقعة منع الزميل بدر الدين الباشا والتعامل معه بلغة الملكية الا خير دليل على صعوبة الشراكة مع مثل هذه المؤسسات
نعم الالعاب الرياضية اضحت مكلفة وتحتاج لعون فى ظل غياب وانعدام ثقافة التسويق الرياضى ولكن بالمقابل الشراكات ليست هى الحل الوحيد لان النشاط الطلابى مثلا كل ما يصله من دعم هو للطلاب وكذلك الشرطة والجيش وبقية الاجهزة
واذا كان اتحاد العاب القوى بكل اسمه وعمقه وعلاقاته الدولية والخارجية لم يستطع الوصول من وضع خطة مالية يعين بها النشاط ويقويه فكيف حال الطائرة والريشة والترايسلون والدرجات وغيرها من الاتحادات التى تقيم بطولات الجمهورية بالكرتلة
تعم لقد وضع صديق وعبادى انفسهم فى محك بعد الانتصار الذى تحقق بالعودة وكانوا فى الماضى يشكون من قة الدعم رغم الانجازات والمشاركات وصلت بان اقتيد الرئيس للسجون اما اذا كانوا يروا ان المخرج فى وزير الدولة بالدفاع سيادة الفريق يحى محمد خير فلينظروا الى ما يواجه البلاد من انتخابات ودعاوى حزبية بمسميات مختلفة لحكومة جديدة ربما يكون قيا اليحى وزيرا فهل تتجمد ام الالعاب كما فعلت فى عهد البدوى الخير ادريس؟
مجرد سؤال
