بالمرصاد
يتشابه اتحادى التنس والعاب القوى فى كثير من المظاهر وكما العاب القوى ترفع علم السودان فى المحافل الخارجية وما زالت بانتصارات حقيقية كان التنس الارضى وكما لمنشط القوى كاكى واسماعيل ورباح ومنى جابر للتنس نور الدين يحيى وسامية وعدد مهول من الابطال الصغار الذين افرزهم مشروع المينى تنس السائر بثبات نحو النهايات الصحيحة لتفريخ الابطال ونهضتهم
ويكمن الفارق الكبير بين الاتحادين بايجاد ملاعب مهولة ومتعددة للتنس الارضى هى مفخرة بكل تاكيد للسودان لم تتاسس من فراغ ولكن بفضل جهود ثلة من اصحاب العقول النيرة والحب الجارف للعبة على راسهم خالد طلعت فريد وكل القادة الذين تعاقبوا على دفة الادارة بهذا الصرح الشامخ يبدو ان اتحاد العاب القوى الجديد بعد عودته الميمونة يسعى للتحلل من عقدة المضامير بالاستفادة من الارض الشاسعة المتاحة لمراكز الشباب بالعاصمة ومركز شباب الربيع الذى شرع بالفعل عبر اتحاد اللعبة بولاية الخرطوم فى تاسيسه واعادتة سيرته الاولى كمفرخ رئيسى لابطال المنشط
ما دعانى لهذه المقارنة هو تشابه المواقف خاصة اننا للتو خرجنا من معركة انتصار مجموعة الانجازات والذهب فى ام الالعاب بعد ان تم اقصاؤها قبل اربع سنوات شهدت خلاله الساحة تدميرا كبيرا يرجح ان يحتاج لعشر سنوات على الاقل لاعادة ترتيبه مجددا
ولان الموقف المذكور مشابه تماما لموقف انتخابات الاتحاد السودانى للتنس الارضى بعد اقل من اسبوع وتشتم رائحة التدخلات اياها دون استفادة من تجربة تدمير العاب القوى ثم العودة للرشد ورغم ان الظاهر من هذه الانتخابات هو ترشح شخصيات لا تستطيع المنافسة ان كان الوضع طبيعيا لكن يجب ان نتذكر ان ذات الموقف شهدته انتخابات اتحاد العاب القوى وكان الفوز بفارق صوت واحد كان بتاثير من مدير ادارة الرياضة حينها والذى لم ينفى تدخله فى هذه الانتخابات بل حضور الاقتراع من داخل القاعة كما شهده الجميع وتم رفض الطعون الخاصة فى هذا الامر
كما يلاحظ ايضا بروز قائمة يقودها اللواء الفاتح عبد العال القيادى الاسبق بالاتحاد والسكرتير ونائب رئيس اللجنة الاولمبية السودانية وهذا امر جيد وحسن من خلال القاب سعادته الاولمبية مما يعنى انه ليس غريبا على المجال ويعرف احتياجاته اذا ما فاز فى الانتخابات ولكن الفاتح معروف بنهج انحيازه لاهل الحزب الحاكم بصفته عضوا فى ما يعرف بدائرة الرياضة بالحزب ساهم عبرها فى التكريس لقوانين معيبة فرضت فرضا على اهل الرياضة وساهمت فى تدنيها لهذا الدرك الذى لا يحتاج لرهان
اريد ان اصل بان قادة الاتحاد الحاليون يشهد عهدهم استقرارا ونشاطا وانجازات داخلية وخارجية واتاحة الفرصة لهم واجبة وهذا لا يعنى عدم منافستهم التى ارى انها يجب ان تتم ببرامج افضل مما قدموه وان كنا نعلم ان ذلك لن يتاتى للمجموعة السرية المدعومة من الجهات اياها والتى يشاع بانها وصلت كافة المشاركين فهذا ما يضاعف من مسئولية اهل الاندية الذين يعرفوا الفارق بين الجهتين وما اسعدنى ان بعض المشاركين فى الجمعية عارفين لهذه الفوارق وحريصين على استقرار التنس الارضى وحافظين لمقولة الامام الصادق المهدى التى اطلقها اتبان الانتخابات الفائتة بان اكلوا ثوركم وادوا زولكم
مرصد اخير
لا ارى غضاضة فى ان يترشح اللواء الفاتح عبد العال ضمن مجموعة خالد طلعت ليختبر ما اذا كان ولاؤه للرياضة ام لاهل السياسة
دمتم والسلام
يتشابه اتحادى التنس والعاب القوى فى كثير من المظاهر وكما العاب القوى ترفع علم السودان فى المحافل الخارجية وما زالت بانتصارات حقيقية كان التنس الارضى وكما لمنشط القوى كاكى واسماعيل ورباح ومنى جابر للتنس نور الدين يحيى وسامية وعدد مهول من الابطال الصغار الذين افرزهم مشروع المينى تنس السائر بثبات نحو النهايات الصحيحة لتفريخ الابطال ونهضتهم
ويكمن الفارق الكبير بين الاتحادين بايجاد ملاعب مهولة ومتعددة للتنس الارضى هى مفخرة بكل تاكيد للسودان لم تتاسس من فراغ ولكن بفضل جهود ثلة من اصحاب العقول النيرة والحب الجارف للعبة على راسهم خالد طلعت فريد وكل القادة الذين تعاقبوا على دفة الادارة بهذا الصرح الشامخ يبدو ان اتحاد العاب القوى الجديد بعد عودته الميمونة يسعى للتحلل من عقدة المضامير بالاستفادة من الارض الشاسعة المتاحة لمراكز الشباب بالعاصمة ومركز شباب الربيع الذى شرع بالفعل عبر اتحاد اللعبة بولاية الخرطوم فى تاسيسه واعادتة سيرته الاولى كمفرخ رئيسى لابطال المنشط
ما دعانى لهذه المقارنة هو تشابه المواقف خاصة اننا للتو خرجنا من معركة انتصار مجموعة الانجازات والذهب فى ام الالعاب بعد ان تم اقصاؤها قبل اربع سنوات شهدت خلاله الساحة تدميرا كبيرا يرجح ان يحتاج لعشر سنوات على الاقل لاعادة ترتيبه مجددا
ولان الموقف المذكور مشابه تماما لموقف انتخابات الاتحاد السودانى للتنس الارضى بعد اقل من اسبوع وتشتم رائحة التدخلات اياها دون استفادة من تجربة تدمير العاب القوى ثم العودة للرشد ورغم ان الظاهر من هذه الانتخابات هو ترشح شخصيات لا تستطيع المنافسة ان كان الوضع طبيعيا لكن يجب ان نتذكر ان ذات الموقف شهدته انتخابات اتحاد العاب القوى وكان الفوز بفارق صوت واحد كان بتاثير من مدير ادارة الرياضة حينها والذى لم ينفى تدخله فى هذه الانتخابات بل حضور الاقتراع من داخل القاعة كما شهده الجميع وتم رفض الطعون الخاصة فى هذا الامر
كما يلاحظ ايضا بروز قائمة يقودها اللواء الفاتح عبد العال القيادى الاسبق بالاتحاد والسكرتير ونائب رئيس اللجنة الاولمبية السودانية وهذا امر جيد وحسن من خلال القاب سعادته الاولمبية مما يعنى انه ليس غريبا على المجال ويعرف احتياجاته اذا ما فاز فى الانتخابات ولكن الفاتح معروف بنهج انحيازه لاهل الحزب الحاكم بصفته عضوا فى ما يعرف بدائرة الرياضة بالحزب ساهم عبرها فى التكريس لقوانين معيبة فرضت فرضا على اهل الرياضة وساهمت فى تدنيها لهذا الدرك الذى لا يحتاج لرهان
اريد ان اصل بان قادة الاتحاد الحاليون يشهد عهدهم استقرارا ونشاطا وانجازات داخلية وخارجية واتاحة الفرصة لهم واجبة وهذا لا يعنى عدم منافستهم التى ارى انها يجب ان تتم ببرامج افضل مما قدموه وان كنا نعلم ان ذلك لن يتاتى للمجموعة السرية المدعومة من الجهات اياها والتى يشاع بانها وصلت كافة المشاركين فهذا ما يضاعف من مسئولية اهل الاندية الذين يعرفوا الفارق بين الجهتين وما اسعدنى ان بعض المشاركين فى الجمعية عارفين لهذه الفوارق وحريصين على استقرار التنس الارضى وحافظين لمقولة الامام الصادق المهدى التى اطلقها اتبان الانتخابات الفائتة بان اكلوا ثوركم وادوا زولكم
مرصد اخير
لا ارى غضاضة فى ان يترشح اللواء الفاتح عبد العال ضمن مجموعة خالد طلعت ليختبر ما اذا كان ولاؤه للرياضة ام لاهل السياسة
دمتم والسلام