منتخبنا الوطنى يفرض وجوده علي الساحة الاعلامية بشكل لافت بالرغم من هيمنة نهائى الدورى الممتاز ونهائى الكاس ومآ يصحبهما من ضجة التاجيل التى لازمت الموسم الرياضى مع تصاعد قضية الرعاية ليسود الاضطراب الساحة لكروية.
حقيقه كن من المفترض آن تكون كل الاجواء فى هذآ التوقيت متفرغة للمنتخب الوطنى وهويواجه الامتحان النهائى آلذي يفترض آن يكون الهم الاول للسودان لولا سوء البرمجة خاصه بعد انتكاسة الأندية السودانية كعادتها واربعة من انديتها تفشل فى آن تبقى علي اسم الوطن فى الساحة الرياضية الافريقية،
ولكن فالحقيقة مهما كانت مرة تبقى هى الحقيقة فان منتخبنا الوطنى آلذي يمثل الورقة الاخيره للكرة لسودانية فانه مقبل خلاال 48 ساعة علي مواجهة واحد من افضل منتخبات افريقيا التى نجحت فى ن تكون رقما افريفيا وعالميا بالرغم مما يعانيه اليوم من انتكاسة فى التصفيت الحالية مما يجعل المنتخب السودن امام تحدى كبير فى لقاء السبت هنا على ارضه وجمهوره.
مبارة فاصلة مصيرية تحدد آن نكون او لانكون يواجهها المنتخب فهل يخرج المنتخب بصفر كبيرعلى الشمال من دورة التصفيات الاولى يكتب نهايه الدوره الامل قبل انطلاقة المرحلة النهائية ام انة يحقق ثلاث نقاط تبعث الامل فى التاهل للنهائيات رغم صعوبة المهمة. ان تحقق الامل
لغة الحساب والتى نتمنى آن تخيب ويكذبها المنتخب تقول انة اولا يلعب لمبارة ولاعبوه يعانون من الاجهاد بسبب ضغط المباريات لحسم الدورى والكاس .
وثانيا وفى الوقت آلذي تبقت ساعت لمواجهة خصم فى قامة نيجريا التى تلاعبه هى الاخرى تحت ظروف ضاغطة فان الاعداد للمنتخب ليس بمستوى الحدث واهميته بل ولا زلنا وقد تبقت ساعت نطالع اخبار من يتم ضمهم و اعفائهم من المنتخب فى وقت كان يتعين علي المنتخب آن يكون قد حسم تشكيلته للمبارا ة واحسن اعدادها قبل فترة كافية لتحقيق ولانسجام التجانس بين التشكيلة المؤدية للمباراة.
يضاعف من الخلل الكبير لذى يعانيه المنتخب الوطنى ما تشهده ساحته من عدم تجانس وتفاهم بين جهتين معنيتين اهم بالمنتخب وهى ادارة الإتحاد والوزارة المعنية بالرياضة والمنتخب هو بلغة الحساب منتخب لسودان بيرفع علم السوداان ولكن ماذا نقول والاتهامات المتبادلة بين الطرفين تؤكد وجود خلل وعلة كبيره لابد ن يكون لها اثار سالبة على اعداد المنتخب.
من جهه اخرى لا تقل اهمية وتضاعف من حساسية اللقاء تتمثل فى آن السودان الان مرشح بين الدول لتى تقدمت بطلب لاستضافة نهائيات الامم الافريقية 2017 اى بعد سنتين من اليوم فهل يعقل آن يفشل مقدم الطلب فى آن يعلن عن ستعداده الفنى لاستضافة البطولة بنتيجة مخيبة للامال بان يفشل فى ان يكون بين افضل 16 دوله ومع ذلك يفكر فى استضافة البطولة خاصه وانه كان الفائز باللقب يوم استضاف البطولة علي ارضه عام 70 فهل يعقل آن نطرح انفسنا لاستضافة البطولة ونحن نفشل فى التصفيت التمهيدية.
اذن هى ظروف بالغة الخطورة تحيط بلقاء السبت ويبقى املنا آن يرتفع مستوى لاعبينا لمواجهة هذآ التحدى ر غم سوء الاعداد.
فالتحدى ليوم هو تحدى لاعبين فى المقام لاول وتحدى جمهور رغم حاله الاحبط لتى يعيشها فهل نطمع فى آن يحقق المستحيل للاعبون ويقهرون الظروف.
