بالمرصاد
ام دوم الوادعة تلكم البقعة البحراوية العريقة هبت يوم ان حاول معتادى سرقة الاراضى وقوت الشعب التلاعب بمكتسبات اجيالها القادمة وارض الجدود لصالح مستثمر اجنبى مهما كانت قامته فليس اولى من بنوها
حينها قامت الدنيا ولم تقعد واذداد اللهيب احمرارا بعد ان استشهد زينة شبابها برصاص طائش ظن مطلقوه ان رصاصه الخائب سيوقف المد ويعيد الامهات الى البيوت وتعالت السيوف والاصوات المنادية بالقصاص حتى هرب الطامعون من مداد الدم ورعشة الموقف وحولوا مخرجات لجنة محمد الشيخ مدنى الى حبر على ورق حتى كتب لهم مئات الافدنة حقا مستحقا وليس منحة يسعى اليوم مروجو سخرية التظاهر الى نيل عطف الاهالى عسى ولعل يرضون عنهم ويمنحوهم والسلطة التى بعثت بهم ضوءا اخضر يسترهم مع المستثمر العربى الذى لكن كما يقول اهلنا البسطاء فى ارض ام دوم الودود ورفض غيرها حتى لو كانت بالقرب من الحرم المكى كما قال
لقد خرجت ام دوم يوم ذاك اليوم وعندما اتاها رئيس نادى المريخ ظنت ان وفود التسويات عادت من جديد لان محمد الشيخ مدنى كان يومها يرتدى ذات طاقية السلطان التى اتى بكنفها فى معية جمال الوالى ولا شئ يجمع الطرفان فود الشيخ اكبر من كافة مواقع جمال كونه المشرع الاول لعدل الولاية وقوانينها وجمال مجرد رئيس لنادى كد استقباله لا يتعدى قيادة نادى ام دوم ولكن منظر الحضور وتوقيت التكريم الذى لا ندرى كنهه ومن الذى يستحقه اهالى ام دوم الذين ثابروا حتى ردوا حقهم ام صاحب الكاسات التى لم يبذل لها جهدا ولم يعبر بالكاس غير افاق دول سيكافا الضعيفة وحتى لو فرضنا قوتها فاولى بالتكريم الطاقم الذى اتى بالكاس وليس الادارى الذى كان نائما وهائما فى اموال الدولة ومشروعاته الاستثمارية
لذلك كان الحشد مقصودا به سحب البساط من بسطاء اهل ام دوم وقد تصدروا نشرات الانباء العالمية وتمت مطاردة بنوها حتى صرح مجدى شمس الدين بانه مطارد وقد تم استجوابه لبروزه متحدثا او حاثا الاهالى على الحقوق كحقوقى نستغرب ان تفوت على فطنته دعاوى تكريم الوالى التى نراها لا تتعدى مهرجان برابطة للناشئين ولكنهم صوروهو وسجلوه وكادوا ان ينقلوه على الهواء مباشرة واتاحت له الاذاعة القومية اكرر القومية مساحة لو وجدها المنتخب الوطنى لتحرر من مسلسل الهزائم التى تلازمه منذ ان غادر شداد الاروقة وحلت الفوضى والعشوائية محل القيم والمبادئ ولو كان هناك عاقل لاشار الى ان المليارات السبعة المدفوعة لمهرجانات المريخ اولى بها فلذات الاكباد فى المدارس والمستشقيات ولكن لا الوالى ولا محمد الشيخ او حتى مجدى اعتادوا ان يقولوا البفلة فى الابريق
مرصد اخير
نحئ صمود اهل ام دوم ومعرفتهم لمغازى المهرجان الزوبعة وحقا تحرسوا ولا يجيك حقك تلاوى وتقلعوا
دمتم والسلام
ام دوم الوادعة تلكم البقعة البحراوية العريقة هبت يوم ان حاول معتادى سرقة الاراضى وقوت الشعب التلاعب بمكتسبات اجيالها القادمة وارض الجدود لصالح مستثمر اجنبى مهما كانت قامته فليس اولى من بنوها
حينها قامت الدنيا ولم تقعد واذداد اللهيب احمرارا بعد ان استشهد زينة شبابها برصاص طائش ظن مطلقوه ان رصاصه الخائب سيوقف المد ويعيد الامهات الى البيوت وتعالت السيوف والاصوات المنادية بالقصاص حتى هرب الطامعون من مداد الدم ورعشة الموقف وحولوا مخرجات لجنة محمد الشيخ مدنى الى حبر على ورق حتى كتب لهم مئات الافدنة حقا مستحقا وليس منحة يسعى اليوم مروجو سخرية التظاهر الى نيل عطف الاهالى عسى ولعل يرضون عنهم ويمنحوهم والسلطة التى بعثت بهم ضوءا اخضر يسترهم مع المستثمر العربى الذى لكن كما يقول اهلنا البسطاء فى ارض ام دوم الودود ورفض غيرها حتى لو كانت بالقرب من الحرم المكى كما قال
لقد خرجت ام دوم يوم ذاك اليوم وعندما اتاها رئيس نادى المريخ ظنت ان وفود التسويات عادت من جديد لان محمد الشيخ مدنى كان يومها يرتدى ذات طاقية السلطان التى اتى بكنفها فى معية جمال الوالى ولا شئ يجمع الطرفان فود الشيخ اكبر من كافة مواقع جمال كونه المشرع الاول لعدل الولاية وقوانينها وجمال مجرد رئيس لنادى كد استقباله لا يتعدى قيادة نادى ام دوم ولكن منظر الحضور وتوقيت التكريم الذى لا ندرى كنهه ومن الذى يستحقه اهالى ام دوم الذين ثابروا حتى ردوا حقهم ام صاحب الكاسات التى لم يبذل لها جهدا ولم يعبر بالكاس غير افاق دول سيكافا الضعيفة وحتى لو فرضنا قوتها فاولى بالتكريم الطاقم الذى اتى بالكاس وليس الادارى الذى كان نائما وهائما فى اموال الدولة ومشروعاته الاستثمارية
لذلك كان الحشد مقصودا به سحب البساط من بسطاء اهل ام دوم وقد تصدروا نشرات الانباء العالمية وتمت مطاردة بنوها حتى صرح مجدى شمس الدين بانه مطارد وقد تم استجوابه لبروزه متحدثا او حاثا الاهالى على الحقوق كحقوقى نستغرب ان تفوت على فطنته دعاوى تكريم الوالى التى نراها لا تتعدى مهرجان برابطة للناشئين ولكنهم صوروهو وسجلوه وكادوا ان ينقلوه على الهواء مباشرة واتاحت له الاذاعة القومية اكرر القومية مساحة لو وجدها المنتخب الوطنى لتحرر من مسلسل الهزائم التى تلازمه منذ ان غادر شداد الاروقة وحلت الفوضى والعشوائية محل القيم والمبادئ ولو كان هناك عاقل لاشار الى ان المليارات السبعة المدفوعة لمهرجانات المريخ اولى بها فلذات الاكباد فى المدارس والمستشقيات ولكن لا الوالى ولا محمد الشيخ او حتى مجدى اعتادوا ان يقولوا البفلة فى الابريق
مرصد اخير
نحئ صمود اهل ام دوم ومعرفتهم لمغازى المهرجان الزوبعة وحقا تحرسوا ولا يجيك حقك تلاوى وتقلعوا
دمتم والسلام