• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
الصادق مصطفى الشيخ

مفوضية الازهرى

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1158
الصادق مصطفى الشيخ

الاتهامات المتعددة التى يوجهها العاملون بحقل الاتحادات الرياضية للمفوضية والوزارة بالانحياز الكامل لفئات دون اخرى والتى لم تجب الاجابة من قبل المعنيين لا تلميحا ولا تصريحا وهو امر متوقع وليس بمستغرب فها هو اللواء مامون مبارك امان يغادر كرسى المفوضية وعدد من لجان المحاسبة لم يتم الاعلان عن قراراتها وياتى خلفه ليبداء من جديد كانما شيئا لم يكن وهكذا تسير امور المفوضية منذ الراحل عصام عطا مرورا بسمير واللقمان والريح وداعة الله ويبدو ان عهد الازهرى اى مولانا ازهرى وداعة الله الذى فاتنا الترحيب به فى كرسى المفوضية الوثير الذى يتطلب الالمام بكافة احتياجات المناشط وازهرى كما امان والريح وداعة الله بتاع كورة ومتعصب كمان للمريخ الذى ظل بمجلس ادارته المختلفة بالتعيين والتسيير وغيرها فمتى سيتولى احد منسوبى المناشط لقب المفوض الاتحادى يا ترى ؟

العشرات بل المئات من رواد الالعاب الرياضية المختلفة غادروا لمجال وفى طياتهم احلام لم تكتمل واذا وجدوا السانحة لافادوا الاجيال المتعاقبة بما لديهم على الاقل بالتشريع والاشراف والاضافة ولكن لقائمين على الامر يستكثروا عليهم حتى لقب المفوض الذى من مهامه العدل والاشراف والترتيب للجمعيات العمومية فرجال امثال الفريق صلاح والنعمان حسن وتونى والفاتح عوض ومحمد رحمة واللواؤ كمال خير الله والعميد امين عبد العزيز ووليد الطيب وعبد الله عبد العزيز والبيلى ومحمد خيرى وضمة والبقارى وعابدين محمد على وغيرهم من القائمة المطولة التى لا تكفى هذه المساحة لسردهم تفصيلا كلهم جديرون بان يكونوا مفوضون لتسجيل الهيئات وقادرون على احداث النقلة القانونية المطلوبة وجعل المفوضية رمزا للسيادة والعدالة تنال ثقة المتنافسين وترصد الخارقين للوائح بالتهرب من عقد الجمعيات والفصل بالحق لا الباطل فى القضايا التى امامها وليس اخذ الامر بما يرضى الجهات الحاكمة

ما دفعنى للقوص فى هذا الشان التصريحات التى يطلقها اهل الاتحادات من حين لاخر خاصة اتبان الانتخابات وما ذكره احد الخاسرين فى انتخابات التايكندو الاخيرة يشيب له الراس من افعال المفوضية ولانه طلب عدم الاشارة لما ذكره حتى يتلمس المستندات اللازمة والادلة كما طلبنا منه ووعد باحضارها لاكمال الصورة وسنقدمها فى قالب مهنى يعكس مدى هوان هذا الوطن وكيف تدار مؤسساته حتى المرتبطة بالعدالة

ونحن حقيقة لم نستغرب المسلك فقد شهدنا بام اعيننا كيف تدخل مدير ادارة الرياضة السابق فى انتخابات الاتحاد السودانى لالعاب القوى قبل اربع سنوات وساهم فى اقصاء مجموعة الانجازات والذهب التى عادت بعد ان ابعد نجم الدين من ادارة الرياضة للوكالة وهى وظيفة ادارية تجعله بعيد عن اروقة الشان الفنى لكنه ما زال متاثر بالموقع السابق ويتدخل فى شئون مدير ادارة الرياضة الحالى كانما عهده شهد تحولا فى المجال بالافكار والرؤؤى التى يسعى لتلقينها للاخرين وقد كان بيده القلم وسلم الكراسة بيضاء مليئة بالثقوب والعيوب التى ستظل ارثا يصعب على الاجيال المتعاقبة التحرر منه

لا علينا فقد ظهرت تقليعة اوموضة ان شئت ان تسميها تجعل من لجان التسيير وكانها تخدم اغراض المفوضية او هى جزء مكمل لعملها اعتقادا منها ان دورها مساعدة المفوض وهذا ما سنقوص فيه لاحقا ان امد الله فى الاجال

دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019