بالمرصاد
كان من الطبيعى ان تتصاعد التوترات وتتبادل الاتهامات فى الاوساط المريخية بعد الخروج المبكر للنادى من الكونفدرالية ورغم انه امر لم يحدث لاول مرة ولا من المواقف المستغربة على المريخ وتحديدا فى ظل هذا المجلس او المجالس التى يقودها جمال الوالى الذى نرى انه استفذ كافة اغراضه ومنح كافة الفرص وتاكد بما لا يدع مجالا للشك انه اس البلاوى التى يتعرض لها المريخ واخرها الخروج المذل من بطولة لم تبداء بعد لفريق يعتبر الاكثر امكانات بين كافة نظراؤه حتى المتاهلين لدور الستة عشر الافريقى وليس الكونفدرالى فقد يجد المراقب صعوبة كبيرة فى ايجاد رئيس نادى بامكانه استغلال طائرته الخاصة لمشاهدة مباراة اعدادية لفريقه ناهيك عن اسم هذا الفريق وهو البايرن وما دفع له من قوت شعب وحليب اطفال وطن مازوم بكل ما تحمل الكلمة من معان
هاج حمال وماج تارة يحمل اتحاد الكرة التبكير فى انطلاق المؤسم وولاسف اتحاد الكرة حمل هذا القطع الخاطئ وغير المبرر باستمرار الهلال فى البطولة الاقوى من التى شارك فيها المريخ فسارع الاتحاد للاعلان ببلاهة يحسدها عليه حمار الشيخ الذى يقف دائما فى العقبة ثم ادار ظهره للاعلام وقال انه تسبب فى استقالة عبد الصمد ثم اعفى المدرب رغم انه اعلن عقب المباراة مباشرة انه باق وليس له علاقة بخروج المريخ وانهم لا يتعاملوا بردود الافعال ثم حرض حاشيته على عبد الصمد وهو نائبه المطيع واظهر خلاف ما حدث له حيث لم يقدم استقالته للمجلس ولا للمفوضية ولكنهم صوروه كانه فعلها ووضح ان جمال كان يستهدف موقعه فى دائرة الكرة او القطاع الرياضى الذى قرر ان يديره بنفسه ليفعل ماذا لا ندرى
ثم هاج فى مجلس الشورى لدرجة ان اعلن رئيسه طه صالح شريف عن عقد ورشة لمعرفة اسباب الخروج المبكر للنادى الكبير لكن المجلس عدل ها الى اسم اخر لا ادرى كنهه الان لكنه بعيد كثيرا عن مجريات مقررات لجنة الشورى
ثم عاد الوالى وقرر الاستعانة بماذدا لمعاونة اوتوفيستر وسحبه من المنتخب الوطنى وقد عبر ماذدا عن امانيه فى انتشال الوالى بتصريحات لا تشبهه وتشبه تضحياته الجسام فى سبيل المنتخب الذى لم نسمعه يوما يكل او يمل من عمله المجانى وخدماته الجليلة للوطن فاظهره التصريح بلممتن على الوطن الذى منحه الاسم وتحمله وهو يتلقى الثلاثات والاربعات من منتخبات متواضعة حفاظا على وطنيته ورغبته فى ان يكون جنديا فى حاضرة الوطن المنكوب ليقول ماذدا من فاشر السلطان انه ضحى بما فيه الكفاية وانه ظل يعمل بلا تعاقدات وان لم يتزامن ذلك مع تحركات الوالى المارثونية لعذرناه وهو الصادق فى كل ما قال لكن ان تكون كلماته مدعاة لارضاء الوالى ورهطه فهذا ما يؤكد على ان ماذدا وقع مثل اتحاد الكرة ومجلس شورى وادارة النادى فى مخلب جمال الشرير لان مشكلة المريخ ليست فى التدريب ولا مجلس الشورى ولا وجود امثال ماذدا بعيدا عن دائرة الفعل المريخى ولا فى استقالة عبد الصمد بل فى التخطيط والعشوائية التى يتعامل بها الوالى فى حله وترحاله
وقد قلنا مرارا وتكرارا ولن نمل القول بان الذى قدم بالصدفة لمرفق كبير مثل نادى المريخ لن يكون الا خصما عليه وقلنا ايضا ان صاحب بالين كضاب فجمال يريد ان يكون سياسيا مرموقا ورجل اعمال ذو وزن ومفكر وكمان مدير كرة وشاغلى هذا المنصب منهكون ليل نهار فى قاعات الدراسة وملاعب العملى يحفظون احتياجاتها عن ظهر قلب والوالى لا يستطيع لبس استبدال ربطة العنق ببدلة التدريب
دمتم والسلام
كان من الطبيعى ان تتصاعد التوترات وتتبادل الاتهامات فى الاوساط المريخية بعد الخروج المبكر للنادى من الكونفدرالية ورغم انه امر لم يحدث لاول مرة ولا من المواقف المستغربة على المريخ وتحديدا فى ظل هذا المجلس او المجالس التى يقودها جمال الوالى الذى نرى انه استفذ كافة اغراضه ومنح كافة الفرص وتاكد بما لا يدع مجالا للشك انه اس البلاوى التى يتعرض لها المريخ واخرها الخروج المذل من بطولة لم تبداء بعد لفريق يعتبر الاكثر امكانات بين كافة نظراؤه حتى المتاهلين لدور الستة عشر الافريقى وليس الكونفدرالى فقد يجد المراقب صعوبة كبيرة فى ايجاد رئيس نادى بامكانه استغلال طائرته الخاصة لمشاهدة مباراة اعدادية لفريقه ناهيك عن اسم هذا الفريق وهو البايرن وما دفع له من قوت شعب وحليب اطفال وطن مازوم بكل ما تحمل الكلمة من معان
هاج حمال وماج تارة يحمل اتحاد الكرة التبكير فى انطلاق المؤسم وولاسف اتحاد الكرة حمل هذا القطع الخاطئ وغير المبرر باستمرار الهلال فى البطولة الاقوى من التى شارك فيها المريخ فسارع الاتحاد للاعلان ببلاهة يحسدها عليه حمار الشيخ الذى يقف دائما فى العقبة ثم ادار ظهره للاعلام وقال انه تسبب فى استقالة عبد الصمد ثم اعفى المدرب رغم انه اعلن عقب المباراة مباشرة انه باق وليس له علاقة بخروج المريخ وانهم لا يتعاملوا بردود الافعال ثم حرض حاشيته على عبد الصمد وهو نائبه المطيع واظهر خلاف ما حدث له حيث لم يقدم استقالته للمجلس ولا للمفوضية ولكنهم صوروه كانه فعلها ووضح ان جمال كان يستهدف موقعه فى دائرة الكرة او القطاع الرياضى الذى قرر ان يديره بنفسه ليفعل ماذا لا ندرى
ثم هاج فى مجلس الشورى لدرجة ان اعلن رئيسه طه صالح شريف عن عقد ورشة لمعرفة اسباب الخروج المبكر للنادى الكبير لكن المجلس عدل ها الى اسم اخر لا ادرى كنهه الان لكنه بعيد كثيرا عن مجريات مقررات لجنة الشورى
ثم عاد الوالى وقرر الاستعانة بماذدا لمعاونة اوتوفيستر وسحبه من المنتخب الوطنى وقد عبر ماذدا عن امانيه فى انتشال الوالى بتصريحات لا تشبهه وتشبه تضحياته الجسام فى سبيل المنتخب الذى لم نسمعه يوما يكل او يمل من عمله المجانى وخدماته الجليلة للوطن فاظهره التصريح بلممتن على الوطن الذى منحه الاسم وتحمله وهو يتلقى الثلاثات والاربعات من منتخبات متواضعة حفاظا على وطنيته ورغبته فى ان يكون جنديا فى حاضرة الوطن المنكوب ليقول ماذدا من فاشر السلطان انه ضحى بما فيه الكفاية وانه ظل يعمل بلا تعاقدات وان لم يتزامن ذلك مع تحركات الوالى المارثونية لعذرناه وهو الصادق فى كل ما قال لكن ان تكون كلماته مدعاة لارضاء الوالى ورهطه فهذا ما يؤكد على ان ماذدا وقع مثل اتحاد الكرة ومجلس شورى وادارة النادى فى مخلب جمال الشرير لان مشكلة المريخ ليست فى التدريب ولا مجلس الشورى ولا وجود امثال ماذدا بعيدا عن دائرة الفعل المريخى ولا فى استقالة عبد الصمد بل فى التخطيط والعشوائية التى يتعامل بها الوالى فى حله وترحاله
وقد قلنا مرارا وتكرارا ولن نمل القول بان الذى قدم بالصدفة لمرفق كبير مثل نادى المريخ لن يكون الا خصما عليه وقلنا ايضا ان صاحب بالين كضاب فجمال يريد ان يكون سياسيا مرموقا ورجل اعمال ذو وزن ومفكر وكمان مدير كرة وشاغلى هذا المنصب منهكون ليل نهار فى قاعات الدراسة وملاعب العملى يحفظون احتياجاتها عن ظهر قلب والوالى لا يستطيع لبس استبدال ربطة العنق ببدلة التدريب
دمتم والسلام