الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
الأقلام المريخية تتجاوز كل الخطوط الحمراء بإهانة الهلال بتشبيهه ببروتين الضفادع..!
الهلال بتاريخه الوطني العظيم وانجازاته الرياضية أكبر من أي استهداف..!
مجلس الصحافة واعلام الجهاز مطالبين بايقاف حملات الاستفزاز والاستهزاء والاذلال المتبادلة..!
× استنكرنا في مقال سابق وبأقوى العبارات مكايدة الأقلام الهلالية للمريخاب بتبخيس فوز فريقهم ببطولة سيكافا عن جدارة وقلت ان اسلوب الاستهزاء لا يليق بالمريخ الذي لعب باسم السودان في هذا اليوم وحقق انجازاً للوطن الذي ينبغي ان يكون ولاءنا جميعاً له وهو الذي نشأنا وترعرعنا على أرضه وشربنا من نيله وتعلمنا في مدارسه وأكلنا من خيراته وعشنا على أرضه في أمن وأمان بعد الله في حماية جيشه وشرطته وأمنه..
× واذا كنا قد استنكرنا مكايدة المريخاب فإننا وبنفس القدر ندين تبخيس انتصار الهلال المستحق على الزمالك الذي يعتبر واحداً من أكبر وأقوى وأعرق الأندية الافريقية كما نشجب وبشدة حملة الاستفزاز الموجهة من عدة منابر ضد الأزرق لعدم فوزه ببطولة خارجية لأن التحكيم الافريقي الظالم والمنحاز هو السبب في خسارة الهلال لنهائي بطولة الاندية مرتين في 87 و1992م الأولى بالقاهرة كان بطلها الحكم المغربي لاراش والثانية بام درمان كان بطلها الحكم الجزائري وشاءت ارادة الله ان تكشف تآمر لاراش باعتراف حسن شحاتة ومصطفى يونس في احدى القنوات المصرية بأن هدف وليد طاشين الذي نقضه الحكم كان صحيحاً وان الهلال كان الأحق بالبطولة..
× من حق الأقلام المريخية أن تشيد بفريقها وتتغزل فيه بتدبيج المقالات ونظم القصائد ولكن بالتأكيد ليس من حقها ان تتجاوز كل الخطوط الحمراء بإهانة الهلال بتشبيهه ببروتين الضفادع حيث كتب الأخ الصديق بدرالدين الفاتح في الزميلة الزعيم بأن أوجه الشبه بين بروتين الضفادع والهلال ان الأول تعافه النفوس والثاني تعافه البطولات واضاف ان القيمة الغذائية لبروتين الضفادع اكبر من القيمة الأدبية للهلال ذلك لأن البروتين محسوس وتظهر نتائجه اذا أكل احدنا ضفدعة وقيمة الهلال الأدبية في الكؤوس غير موجودة..!
× ما كتبه الزميل بدرالدين لا يمكن ان يكون بكل المقاييس المهنية والأخلاقية نقداً يكتب في الصحف ويقرأه عامة الناس الذين يهمهم ان يستفيدوا من المساحات المتاحة بالصحف بمقالات هادفة ومفيدة وليس بتسويدها بعبارات تستهزئي بنادي في قامة الهلال بكل تاريخه وأمجاده..!
× في الأيام الناضرة والجميلة في الستينات والسبعينات كانت هناك مداعبات ومناكفات بين كتاب الهلال والمريخ امثال اللواء عمر علي حسن وابو آمنة حامد وكيشو وحاج حسن عثمان وابن البان وعلي المك والسر قدور والذين كانوا يكتبون مقالات أدبية مطرزة بروح الفكاهة والتي لا تجرح نادياً ولا تستهزئي بجمهور, اما الآن وفي ظل ما يكتبه الأخ بدرالدين فقد وصل الأمر الى قمة الاسفاف والاهانة والاذلال بأن تكون قيمة بروتين الضفادع أكبر من قيمة الهلال بكل انجازاته العظيمة وشعبيته الكاسحة والجارفة التي صنعها بانتصاراته وانجازاته وبتاريخه الوطني العظيم حيث اسسه الخريجين الأوائل ليكون واجهة رياضية للنضال من اجل انتزاع استقلال السودان وحريته من براثن الاستعمار البريطاني..
فالهلال الذي قامت على اكتافه نهضة الكرة السودانية وظل عبر تاريخه منبعاً للقيم والاخلاقيات وتخرج من مدرسته عباقرة الكرة واعظم النجوم واستضاف باستاده سانتوس البرازيلي بقيادة الاسطورة بيليه في وقت كانت فيه كثير من الدول الافريقية تتلمس طريقها في بناء الاستادات وتكوين الأندية والمنتخبات.. فهل يستقيم عقلاً ومنطقاً ان يكون الهلال بتاريخه الوطني العظيم وبانجازاته الرياضية ومواقفه الأخلاقية وشعبيته التي تقارب العشرين مليوناً ولا يمكن مقارنتها بأي ناد آخر ان تكون قيمته الأدبية أقل من قيمة بروتين الضفادع وهل يقبل اهل المريخ ان يوصف ناديهم بصرصار او ذبابة أو ان قيمة وجبة النمل الغذائية اكبر من قيمة المريخ صاحب التاريخ..!
× ما سطره بدرالدين عن تشبيه الهلال ببروتين الضفادع يسيء اليه ولناديه وليس للهلال الذي يحتل مكانة كبرى في قلوب جماهيره التي تعرف قيمته ومكانته الوطنية والرياضية والاجتماعية والتي لن تؤثر فيها مثل هذه الكتابات التي تعكس حجم الحقد والكراهية التي تكنها الأقلام المريخية للهلال..
× خلاصة القول ان صحافة الاستفزاز والاستهزاء والتقليل من شأن الآخرين قد تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة تهديد السلم الاجتماعي والتي تنذر بحدوث صدام كبير في لقاء هلال مريخ القادم بسبب هذه الحملات التي تزرع الكراهية وتوغر الصدور ولذلك لابد من تدخل حاسم من مجلس الصحافة واعلام جهاز الأمن والمخابرات الوطني لايقاف حملات الاستهزاء المتبادلة والتي اساءت للصحافة وافرغت الرياضة من كل قيم التسامح والروح الرياضية ودفعت بها نحو هاوية لا يعلم مداها الا الله..!
محمد احمد دسوقي
الأقلام المريخية تتجاوز كل الخطوط الحمراء بإهانة الهلال بتشبيهه ببروتين الضفادع..!
الهلال بتاريخه الوطني العظيم وانجازاته الرياضية أكبر من أي استهداف..!
مجلس الصحافة واعلام الجهاز مطالبين بايقاف حملات الاستفزاز والاستهزاء والاذلال المتبادلة..!
× استنكرنا في مقال سابق وبأقوى العبارات مكايدة الأقلام الهلالية للمريخاب بتبخيس فوز فريقهم ببطولة سيكافا عن جدارة وقلت ان اسلوب الاستهزاء لا يليق بالمريخ الذي لعب باسم السودان في هذا اليوم وحقق انجازاً للوطن الذي ينبغي ان يكون ولاءنا جميعاً له وهو الذي نشأنا وترعرعنا على أرضه وشربنا من نيله وتعلمنا في مدارسه وأكلنا من خيراته وعشنا على أرضه في أمن وأمان بعد الله في حماية جيشه وشرطته وأمنه..
× واذا كنا قد استنكرنا مكايدة المريخاب فإننا وبنفس القدر ندين تبخيس انتصار الهلال المستحق على الزمالك الذي يعتبر واحداً من أكبر وأقوى وأعرق الأندية الافريقية كما نشجب وبشدة حملة الاستفزاز الموجهة من عدة منابر ضد الأزرق لعدم فوزه ببطولة خارجية لأن التحكيم الافريقي الظالم والمنحاز هو السبب في خسارة الهلال لنهائي بطولة الاندية مرتين في 87 و1992م الأولى بالقاهرة كان بطلها الحكم المغربي لاراش والثانية بام درمان كان بطلها الحكم الجزائري وشاءت ارادة الله ان تكشف تآمر لاراش باعتراف حسن شحاتة ومصطفى يونس في احدى القنوات المصرية بأن هدف وليد طاشين الذي نقضه الحكم كان صحيحاً وان الهلال كان الأحق بالبطولة..
× من حق الأقلام المريخية أن تشيد بفريقها وتتغزل فيه بتدبيج المقالات ونظم القصائد ولكن بالتأكيد ليس من حقها ان تتجاوز كل الخطوط الحمراء بإهانة الهلال بتشبيهه ببروتين الضفادع حيث كتب الأخ الصديق بدرالدين الفاتح في الزميلة الزعيم بأن أوجه الشبه بين بروتين الضفادع والهلال ان الأول تعافه النفوس والثاني تعافه البطولات واضاف ان القيمة الغذائية لبروتين الضفادع اكبر من القيمة الأدبية للهلال ذلك لأن البروتين محسوس وتظهر نتائجه اذا أكل احدنا ضفدعة وقيمة الهلال الأدبية في الكؤوس غير موجودة..!
× ما كتبه الزميل بدرالدين لا يمكن ان يكون بكل المقاييس المهنية والأخلاقية نقداً يكتب في الصحف ويقرأه عامة الناس الذين يهمهم ان يستفيدوا من المساحات المتاحة بالصحف بمقالات هادفة ومفيدة وليس بتسويدها بعبارات تستهزئي بنادي في قامة الهلال بكل تاريخه وأمجاده..!
× في الأيام الناضرة والجميلة في الستينات والسبعينات كانت هناك مداعبات ومناكفات بين كتاب الهلال والمريخ امثال اللواء عمر علي حسن وابو آمنة حامد وكيشو وحاج حسن عثمان وابن البان وعلي المك والسر قدور والذين كانوا يكتبون مقالات أدبية مطرزة بروح الفكاهة والتي لا تجرح نادياً ولا تستهزئي بجمهور, اما الآن وفي ظل ما يكتبه الأخ بدرالدين فقد وصل الأمر الى قمة الاسفاف والاهانة والاذلال بأن تكون قيمة بروتين الضفادع أكبر من قيمة الهلال بكل انجازاته العظيمة وشعبيته الكاسحة والجارفة التي صنعها بانتصاراته وانجازاته وبتاريخه الوطني العظيم حيث اسسه الخريجين الأوائل ليكون واجهة رياضية للنضال من اجل انتزاع استقلال السودان وحريته من براثن الاستعمار البريطاني..
فالهلال الذي قامت على اكتافه نهضة الكرة السودانية وظل عبر تاريخه منبعاً للقيم والاخلاقيات وتخرج من مدرسته عباقرة الكرة واعظم النجوم واستضاف باستاده سانتوس البرازيلي بقيادة الاسطورة بيليه في وقت كانت فيه كثير من الدول الافريقية تتلمس طريقها في بناء الاستادات وتكوين الأندية والمنتخبات.. فهل يستقيم عقلاً ومنطقاً ان يكون الهلال بتاريخه الوطني العظيم وبانجازاته الرياضية ومواقفه الأخلاقية وشعبيته التي تقارب العشرين مليوناً ولا يمكن مقارنتها بأي ناد آخر ان تكون قيمته الأدبية أقل من قيمة بروتين الضفادع وهل يقبل اهل المريخ ان يوصف ناديهم بصرصار او ذبابة أو ان قيمة وجبة النمل الغذائية اكبر من قيمة المريخ صاحب التاريخ..!
× ما سطره بدرالدين عن تشبيه الهلال ببروتين الضفادع يسيء اليه ولناديه وليس للهلال الذي يحتل مكانة كبرى في قلوب جماهيره التي تعرف قيمته ومكانته الوطنية والرياضية والاجتماعية والتي لن تؤثر فيها مثل هذه الكتابات التي تعكس حجم الحقد والكراهية التي تكنها الأقلام المريخية للهلال..
× خلاصة القول ان صحافة الاستفزاز والاستهزاء والتقليل من شأن الآخرين قد تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة تهديد السلم الاجتماعي والتي تنذر بحدوث صدام كبير في لقاء هلال مريخ القادم بسبب هذه الحملات التي تزرع الكراهية وتوغر الصدور ولذلك لابد من تدخل حاسم من مجلس الصحافة واعلام جهاز الأمن والمخابرات الوطني لايقاف حملات الاستهزاء المتبادلة والتي اساءت للصحافة وافرغت الرياضة من كل قيم التسامح والروح الرياضية ودفعت بها نحو هاوية لا يعلم مداها الا الله..!