الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
بانتصاره على الخرطوم اجتاز الهلال أكبر العقبات وأصعب المطبات
نزار على طريق افضل نجوم القارة.. والشغيل يزداد وهجاً وتألقاً.. والوقت لا زال مبكراً للحكم على جوليام
الخرطوم قدم خدمة كبيرة للهلال باللعب في مواجهة العنف والضغط الشديد والتكتل الدفاعي
× واصل الهلال انتصاراته في الممتاز واجتاز واحدة من أكبر العقبات وأصعب المطبات بفوزه على الخرطوم الوطني بهدف نظيف أحرزه نزار الفنان من تمريرة سحرية بعد دقيقة واحدة من دخوله في الشوط الثاني بديلاً لنيلسون الذي فشل في مجاراة سرعة وقوة لاعبي الخرطوم بسبب بطء الحركة والذي لا يمكنه من تحقيق اي نجاح كلاعب وسط..
× لم يكن الهلال سيئاً حسب رأي الجماهير التي توقفت عن التشجيع وواصلت صيحات الاحتجاج والاستنكار طوال زمن المباراة لانها تعتقد ان الهلال ينبغي ان يفوز على الخرطوم أو أي فريق آخر في الممتاز بعدد وافر من الأهداف دون أي اعتبار لقدرات وامكانيات الأندية المنافسة والتي تبذل كل جهد ممكن للخروج بنتيجة ايجابية أمام أكبر وأقوى وأعظم الأندية السودانية, فالهلال كان هو الأفضل من الخرطوم في كل شيء من ناحية الاستحواذ على الكرة والسيطرة الميدانية وشن الهجمات المتواصلة لاختراق الدفاعات الحصينة للخرطوم ونجح مهاجميه في الوصول الى مناطق شديدة القرب من مرماه رغم الضغط المتواصل على لاعبيه من كل انحاء الميدان ولجوء عدد كبير من لاعبي الخرطوم وخاصة نجم الدين للعنف الشديد لايقاف تقدم الأزرق الذي لو استثمر مهاجميه الفرص التي اتيحت لهم في الشوط الأول لحسموا المباراة وأهمها فرصة جوليام من عرضية كبي وكرة الشغيل التي تخطى بها عدد كبير من اللاعبين وارتطمت بالعارضة واكثر من فرصة لكبي الذي هو يوم في السماء ويوم في اعماق بعيدة في باطن الارض..!
× عموماً فقد حقق الهلال الهدف الأساسي وهو الحصول على النقاط الثلاث والتي استحقها بجدارة بعد ان بذل اللاعبون جهداً كبيراً في حماية المرمى وبناء الهجمات والاختراق من كل الجبهات ليقدم الخرطوم خدمة كبيرة للهلال باللعب في مواجهة التكتل الدفاعي والضغط الشديد والعنف المبالغ فيه وهو الاسلوب الذي سيلعب به سموحة للخروج بأقل خسارة من مباراة ام درمان والتي سيكون الهلال فيها مارداً لا يقهر لانه لا تظهر قوته الحقيقية الا في المعارك الكبيرة التي يستخرج فيها كل قدراته المهارية والفنية والتكتيكية..
× رغم قناعتنا بأن الكوكي مدرب شاطر وشجاع الا انه مع الاسف لا يستفيد من التجارب التي خاضها مع الهلال وأهمها اصراره على اشراك بشة منذ بداية المباراة رغم ان بشة كلاعب تكتيكي مكانه اللعب في الشوط الثاني ليغير النتيجة أو ليحافظ عليها لأنه يقدم افضل ما عنده لشوط واحد او 30 دقيقة رغم علم الكوكي بأن لياقته لا تمكنه من اللعب لتسعين دقيقة كاملة كما ان ميزة الاحتفاظ ببشة للشوط الثاني انه يبدأ المباراة بعد ان فقد الفريق المنافس قدراً كبيراً من مخزونه اللياقي بينما هو في كامل لياقته وحيويته كما ان اصرار الكوكي على عدم اشراك اطهر في الوسط يفقد الفريق قدراً كبيراً من قدرته في السيطرة على هذه المنطقة بجهده وحيويته وقدرته في الضغط والمطاردة والمشاركة في دعم الهجوم, واعتقد ان اطهر أفيد للفريق من نيلسون الذي يعاني من بطء شديد وضعف واضح في النواحي الدفاعية في هذه المنطقة المهمة لأن اندرزينهو كصانع العاب يحتاج بجانبه للاعبين اصحاب لياقة عالية وقدرة كبيرة في قطع الكرات وتوصيلها له ليقوم ببناء الهجمات حتى لا يضطر للرجوع كثيراً للوراء للحصول على الكرة في الوقت الذي يفترض ان يكون هو خلف المهاجمين مباشرة ليقوم بعملية التموين المتواصل للاعبي المقدمة بدلاً من اهدار جهده في المساندة الدفاعية..
× رغم عدم ظهور جوليام بالمستوى الذي يتوقعه الكثيرون الا ان الوقت لا زال مبكراً للحكم عليه ولابد من منحه الفرصة للتفاهم والانسجام مع اللاعبين والتأقلم مع الحياة في السودان واعتقد ان جوليام يملك مقومات المهاجم الناجح من سرعة وقوة واجادة للتهديف وقدرة على احتلال المواقع ويحتاج لمن يلعب له الكرة في الأماكن التي تتيح له فرصة الانطلاق والتهديف لانه لاعب مساحات..
× لا زالت مشكلة الهلال الحقيقية في اضاعة الفرص ولابد من ايجاد حلول لها لان النصر لا يتحقق الا بالاهداف..
× في كل يوم جديد يزداد الشغيل تألقاً ووهجاً ونضجاً حيث كان نجم مباراة الهلال والخرطوم بلا منازع بادائه للدورين الدفاعي والهجومي وضاع له هدف مؤكد من الكرة التي اصطدمت بالعارضة ولكن تبقى مشكلة الشغيل في الاحتجاج على قرارات الحكام او الدخول في اشتباكات مع لاعبي الاندية المنافسة قد تؤدي لانذاره او طرده ليكون الهلال هو الخاسر في النهاية ولذلك لابد من تفادي الدخول في مشاكل تخرجه عن طوره ويتضرر منها الفريق..
× نزار الفنان قاد الهلال للفوز بالهدف الرائع الذي أحرزه من تمركزه الجيد وسرعة تصرفه وقوة تهديفه والمؤكد ان نزار لو حافظ على هذا المستوى سيكون واحداً من افضل نجوم بطولة الاندية الافريقية..
محمد أحمد دسوقي
بانتصاره على الخرطوم اجتاز الهلال أكبر العقبات وأصعب المطبات
نزار على طريق افضل نجوم القارة.. والشغيل يزداد وهجاً وتألقاً.. والوقت لا زال مبكراً للحكم على جوليام
الخرطوم قدم خدمة كبيرة للهلال باللعب في مواجهة العنف والضغط الشديد والتكتل الدفاعي
× واصل الهلال انتصاراته في الممتاز واجتاز واحدة من أكبر العقبات وأصعب المطبات بفوزه على الخرطوم الوطني بهدف نظيف أحرزه نزار الفنان من تمريرة سحرية بعد دقيقة واحدة من دخوله في الشوط الثاني بديلاً لنيلسون الذي فشل في مجاراة سرعة وقوة لاعبي الخرطوم بسبب بطء الحركة والذي لا يمكنه من تحقيق اي نجاح كلاعب وسط..
× لم يكن الهلال سيئاً حسب رأي الجماهير التي توقفت عن التشجيع وواصلت صيحات الاحتجاج والاستنكار طوال زمن المباراة لانها تعتقد ان الهلال ينبغي ان يفوز على الخرطوم أو أي فريق آخر في الممتاز بعدد وافر من الأهداف دون أي اعتبار لقدرات وامكانيات الأندية المنافسة والتي تبذل كل جهد ممكن للخروج بنتيجة ايجابية أمام أكبر وأقوى وأعظم الأندية السودانية, فالهلال كان هو الأفضل من الخرطوم في كل شيء من ناحية الاستحواذ على الكرة والسيطرة الميدانية وشن الهجمات المتواصلة لاختراق الدفاعات الحصينة للخرطوم ونجح مهاجميه في الوصول الى مناطق شديدة القرب من مرماه رغم الضغط المتواصل على لاعبيه من كل انحاء الميدان ولجوء عدد كبير من لاعبي الخرطوم وخاصة نجم الدين للعنف الشديد لايقاف تقدم الأزرق الذي لو استثمر مهاجميه الفرص التي اتيحت لهم في الشوط الأول لحسموا المباراة وأهمها فرصة جوليام من عرضية كبي وكرة الشغيل التي تخطى بها عدد كبير من اللاعبين وارتطمت بالعارضة واكثر من فرصة لكبي الذي هو يوم في السماء ويوم في اعماق بعيدة في باطن الارض..!
× عموماً فقد حقق الهلال الهدف الأساسي وهو الحصول على النقاط الثلاث والتي استحقها بجدارة بعد ان بذل اللاعبون جهداً كبيراً في حماية المرمى وبناء الهجمات والاختراق من كل الجبهات ليقدم الخرطوم خدمة كبيرة للهلال باللعب في مواجهة التكتل الدفاعي والضغط الشديد والعنف المبالغ فيه وهو الاسلوب الذي سيلعب به سموحة للخروج بأقل خسارة من مباراة ام درمان والتي سيكون الهلال فيها مارداً لا يقهر لانه لا تظهر قوته الحقيقية الا في المعارك الكبيرة التي يستخرج فيها كل قدراته المهارية والفنية والتكتيكية..
× رغم قناعتنا بأن الكوكي مدرب شاطر وشجاع الا انه مع الاسف لا يستفيد من التجارب التي خاضها مع الهلال وأهمها اصراره على اشراك بشة منذ بداية المباراة رغم ان بشة كلاعب تكتيكي مكانه اللعب في الشوط الثاني ليغير النتيجة أو ليحافظ عليها لأنه يقدم افضل ما عنده لشوط واحد او 30 دقيقة رغم علم الكوكي بأن لياقته لا تمكنه من اللعب لتسعين دقيقة كاملة كما ان ميزة الاحتفاظ ببشة للشوط الثاني انه يبدأ المباراة بعد ان فقد الفريق المنافس قدراً كبيراً من مخزونه اللياقي بينما هو في كامل لياقته وحيويته كما ان اصرار الكوكي على عدم اشراك اطهر في الوسط يفقد الفريق قدراً كبيراً من قدرته في السيطرة على هذه المنطقة بجهده وحيويته وقدرته في الضغط والمطاردة والمشاركة في دعم الهجوم, واعتقد ان اطهر أفيد للفريق من نيلسون الذي يعاني من بطء شديد وضعف واضح في النواحي الدفاعية في هذه المنطقة المهمة لأن اندرزينهو كصانع العاب يحتاج بجانبه للاعبين اصحاب لياقة عالية وقدرة كبيرة في قطع الكرات وتوصيلها له ليقوم ببناء الهجمات حتى لا يضطر للرجوع كثيراً للوراء للحصول على الكرة في الوقت الذي يفترض ان يكون هو خلف المهاجمين مباشرة ليقوم بعملية التموين المتواصل للاعبي المقدمة بدلاً من اهدار جهده في المساندة الدفاعية..
× رغم عدم ظهور جوليام بالمستوى الذي يتوقعه الكثيرون الا ان الوقت لا زال مبكراً للحكم عليه ولابد من منحه الفرصة للتفاهم والانسجام مع اللاعبين والتأقلم مع الحياة في السودان واعتقد ان جوليام يملك مقومات المهاجم الناجح من سرعة وقوة واجادة للتهديف وقدرة على احتلال المواقع ويحتاج لمن يلعب له الكرة في الأماكن التي تتيح له فرصة الانطلاق والتهديف لانه لاعب مساحات..
× لا زالت مشكلة الهلال الحقيقية في اضاعة الفرص ولابد من ايجاد حلول لها لان النصر لا يتحقق الا بالاهداف..
× في كل يوم جديد يزداد الشغيل تألقاً ووهجاً ونضجاً حيث كان نجم مباراة الهلال والخرطوم بلا منازع بادائه للدورين الدفاعي والهجومي وضاع له هدف مؤكد من الكرة التي اصطدمت بالعارضة ولكن تبقى مشكلة الشغيل في الاحتجاج على قرارات الحكام او الدخول في اشتباكات مع لاعبي الاندية المنافسة قد تؤدي لانذاره او طرده ليكون الهلال هو الخاسر في النهاية ولذلك لابد من تفادي الدخول في مشاكل تخرجه عن طوره ويتضرر منها الفريق..
× نزار الفنان قاد الهلال للفوز بالهدف الرائع الذي أحرزه من تمركزه الجيد وسرعة تصرفه وقوة تهديفه والمؤكد ان نزار لو حافظ على هذا المستوى سيكون واحداً من افضل نجوم بطولة الاندية الافريقية..
