بالمرصاد
قلنا فى الحلقة الماضية ان ايام قليلة تبقت لاخطر جمعية عمومية لاتحاد رائد وضع السودان فى مكانه الصحيح بمجهود افراد يحسبوا على اصابع اليد الواحدة هم العميد مصطفى عبادى والمهندس صديق احمد ابراهيم وصفوت حلمى وشيخ الدين محمد عبدالله وسلافة سليمان ومن خلفهم صلاح ومسلم وبقية العقد الفريد الذى تجانس وجعل من بؤرة المدينة الرياضية وبؤسها مصنعا للابطال ومنجما للذهب والميداليات الملونة وجعلوا من مقر الاتحاد البائس ملاذا للباحثين عن الاخبار وكيفية اعداد رنزامة المؤسم باكمله
والان المدينة الرياضية اضحت مرتعا للاغنام وحتى بطولة الخرطوم الدولية التى استحدثها الاتحاد السابق و كانت تزين المدينة كل عام غابت لغياب التخطيط ومعرفة اهل اتحاد البدوى والمكى بالمهام الملغاة على عاتقهم وكانوا يظنوا ان مهامهم تنحصر فى مرافقة البعثات وتحويل معسكرات اللاعبين لسد مروى التى تختلف طبيعته عن طبيعة الاراضى المرتفعة التى يتنافس فيها الابطال
لقد ان الاوان لاتحاد مكى والبدوى الاعتراف بفشلهم وهم ينوون تقديم خطاب الدورة لجمعية عمومية كنا نعتقد انها راشدة وتعرف قدر اهل العطاء لكن صمتهم طوال الاربع سنوات الماضية كان دليلا ساطعا على غياب الهم العام لدى مكونى الاتحاد فلم يطلبوا الجلوس لمعرفة اسباب الاخفاقات المتوالية وغياب مجلس الادارة واسباب ايقاف امين المال ولم يقفوا حتى مع السكرتير فى محنة غيابه عن بتسوانا التى تاهل منها خمسة لاعبين لم يتصل بهم احد من الاتحاد ولا اللجنة الاولمبية ومفترض ان يتخرطوا فى الاعداد لدورة نانجنج فهى ليست بالسهولة التى تاهلوا بها من بتسوانا كل يوم يمر محسوب عليهم لان اقرانهم المتاهلون بعضهم غادر مباشرة لدولة الاعداد وفى حالتنا قادة الاتحاد لا يعرفون اسماء الابطال بالكامل ولتاكيد ذلك اسالوا بدوى الخير وهو رئيس الاتحاد ان اشار لكم لاسم واحد من المتاهلين
عموما نامل ان تسحب عملية اعداد الابطال من الاتحاد لانه مشغول بالترتيب للانتخابات وان تمنح المهمة للجنة الفنية باللجنة الاولمبية (ان وجدت) فالامر لا يحتمل التاخير او التاجيل لانه بحلول موعد الانتخابات فى السابع من يوليو يكون قد مر وقت عزيز من فترة الاعداد لا تعوض باى مجهود بعد ذلك ويا حبذا لو تنازل الاتحاد من عنجهيته وطلب من اللجنة الاولمبية الاستعانة بالمدرب السابق للمنتخبات الوطنية الصومالى جامع ادن الذى اشرف على كاكى واسماعيل وهو يقود منتخب دولة اخرى فهو كفء ومتابع ويعرف امكانات اللاعب السودانى واحتياجاته اكثر من المدربين الوطنيين كيف لا وهو الذى صنع غالبهم شئنا ام ابينا ومن حق الوطن علينا ان نمنحه هذا الحق خاصة ونحن فى اشد الحوجة له وبيننا وبين انجازات جديدة اقل من خطوتين فالخماسى المتاهل لابد لواحد منهم على الاقل ان يعيد للسودان مكانته ويجدد لمعان فضية بكين
ونواصل
قلنا فى الحلقة الماضية ان ايام قليلة تبقت لاخطر جمعية عمومية لاتحاد رائد وضع السودان فى مكانه الصحيح بمجهود افراد يحسبوا على اصابع اليد الواحدة هم العميد مصطفى عبادى والمهندس صديق احمد ابراهيم وصفوت حلمى وشيخ الدين محمد عبدالله وسلافة سليمان ومن خلفهم صلاح ومسلم وبقية العقد الفريد الذى تجانس وجعل من بؤرة المدينة الرياضية وبؤسها مصنعا للابطال ومنجما للذهب والميداليات الملونة وجعلوا من مقر الاتحاد البائس ملاذا للباحثين عن الاخبار وكيفية اعداد رنزامة المؤسم باكمله
والان المدينة الرياضية اضحت مرتعا للاغنام وحتى بطولة الخرطوم الدولية التى استحدثها الاتحاد السابق و كانت تزين المدينة كل عام غابت لغياب التخطيط ومعرفة اهل اتحاد البدوى والمكى بالمهام الملغاة على عاتقهم وكانوا يظنوا ان مهامهم تنحصر فى مرافقة البعثات وتحويل معسكرات اللاعبين لسد مروى التى تختلف طبيعته عن طبيعة الاراضى المرتفعة التى يتنافس فيها الابطال
لقد ان الاوان لاتحاد مكى والبدوى الاعتراف بفشلهم وهم ينوون تقديم خطاب الدورة لجمعية عمومية كنا نعتقد انها راشدة وتعرف قدر اهل العطاء لكن صمتهم طوال الاربع سنوات الماضية كان دليلا ساطعا على غياب الهم العام لدى مكونى الاتحاد فلم يطلبوا الجلوس لمعرفة اسباب الاخفاقات المتوالية وغياب مجلس الادارة واسباب ايقاف امين المال ولم يقفوا حتى مع السكرتير فى محنة غيابه عن بتسوانا التى تاهل منها خمسة لاعبين لم يتصل بهم احد من الاتحاد ولا اللجنة الاولمبية ومفترض ان يتخرطوا فى الاعداد لدورة نانجنج فهى ليست بالسهولة التى تاهلوا بها من بتسوانا كل يوم يمر محسوب عليهم لان اقرانهم المتاهلون بعضهم غادر مباشرة لدولة الاعداد وفى حالتنا قادة الاتحاد لا يعرفون اسماء الابطال بالكامل ولتاكيد ذلك اسالوا بدوى الخير وهو رئيس الاتحاد ان اشار لكم لاسم واحد من المتاهلين
عموما نامل ان تسحب عملية اعداد الابطال من الاتحاد لانه مشغول بالترتيب للانتخابات وان تمنح المهمة للجنة الفنية باللجنة الاولمبية (ان وجدت) فالامر لا يحتمل التاخير او التاجيل لانه بحلول موعد الانتخابات فى السابع من يوليو يكون قد مر وقت عزيز من فترة الاعداد لا تعوض باى مجهود بعد ذلك ويا حبذا لو تنازل الاتحاد من عنجهيته وطلب من اللجنة الاولمبية الاستعانة بالمدرب السابق للمنتخبات الوطنية الصومالى جامع ادن الذى اشرف على كاكى واسماعيل وهو يقود منتخب دولة اخرى فهو كفء ومتابع ويعرف امكانات اللاعب السودانى واحتياجاته اكثر من المدربين الوطنيين كيف لا وهو الذى صنع غالبهم شئنا ام ابينا ومن حق الوطن علينا ان نمنحه هذا الحق خاصة ونحن فى اشد الحوجة له وبيننا وبين انجازات جديدة اقل من خطوتين فالخماسى المتاهل لابد لواحد منهم على الاقل ان يعيد للسودان مكانته ويجدد لمعان فضية بكين
ونواصل
