بالمرصاد
ايام قليلة تبقت على انتخابات الاتحاد السودانى لالعاب القوى او بالاصح اخطر جمعية عمومية لاتحاد رائد وضع السودان فى مكانه الصحيح بمجهود افراد يحسبوا على اصابع اليد الواحدة هم العميد مصطفى عبادى والمهندس صديق احمد ابراهيم وصفوت حلمى وشيخ الدين محمد عبدالله وسلافة سليمان ومن خلفهم صلاح ومسلم وبقية العقد الفريد الذى تجانس وجعل من بؤرة المدينة الرياضية وبؤسها مصنعا للابطال ومنجما للذهب والميداليات الملونة وجعلوا من مقر الاتحاد البائس ملاذا للباحثين عن الاخبار وكيفية اعداد رنزامة المؤسم باكمله
اعيد سرد هذه الكلمات لانها حقيقة عشناها يوما بيوم حتى توجت بالانجاز الاكبر فى تاريخ الوطن المنكوب واعيد سردها بمناسبة الزيارة التى قام بها نفر من قادة الاتحاد لوكيل وزارة الشباب والرياضة نجم الدين المرضى دون ان تعرف الصفة التى جعلت اقدام قيادات الاتحاد تخطئ السير نحو مكاتب المفوضية او مكتب مدير ادارة الرياضة او حتى الوزير لطلب الاستثناء وغيره لان الوكيل عمله ادارى بحت مسئول عن الكراسى والمبانى والايجارات وليس له علاقة بتركيبة الاتحادات اللهم الا اذا اراد قادة اتحاد العاب القوى ان يحرجوه ويعترفوا بانه ساندهم فى الانتخابات الاخيرة المشكوك فى نزاهتها رغم وجود مدير ادارة الرياضة حينها تحت صناديق الاقتراع
لقد كان امر من زاروا الوكيل عجبا والغريبة انهم لا يخجلون من سرد اسباب الاستثناء وربطه بالمشاركات الخارجية كانما الانتخابات اذا جرت ستسفر عن فوز قيادات الليدو وما اضحكنى فى الخصوص ان السكرتير نفسه اعتذرقبل اسبوعين فقط عن مرافقة العاب القوى لدورة كل الالعاب الافريقية ببتسوانا وهى المؤهلة لاولمبياد الشباب بالصين فاى مشاركات اعظم منها يا ترى وكاكى يشارك وحيدا فى العيد الماسى للاتحاد الدولى يجوب بلدان العالم شرقا وغربا عربا ونوبة وهم لا يعرفون نتائجه الا يوم اجتماع مجلس الادارة
وما حدث من مطالب لقيادات العاب القوى دليل ساطع على عدم مقدرتهم خوض الانتخابات فقد فشلوا حتى فى انفاذ البرنامج الذى اعدوه بايديهم وجعلوا من وتر الولايات والتدريب الذى عزفوا عليه (بشتارة) يحسدهم عليها دراويش حلقات المولد وكان الناتج صفرا كبيرا فلم يغادر السكرتير صاحب البرنامج لابعد من المدينة الرياضية جنوب الخرطوم وكانت الزيارة الوحيدة لمعتصم ضو البيت وهو عراب المجموعة حاليا لنيالا لبحث مستجدات الانتخابات وما سمعه هناك كان كفيل بطلب تذكرة العودة
ما تشهده اروقة الاتحاد ينبئ باستسلام واضح ان صح فهم عقلاء فلجنة التحقيق مع من اتهم زملاؤه ببيع اللاعبين لقطر امر جلل من حيث هو حدث ام لم يحدث ومجرد اثارته ووصوله لمرحلة اللجنة ففيه كل الفشلاما فضيحة نائب الرئيس فكفيلة بمنع جميع اعضاء المجلس من العمل مدى الحياة وهروب البدوى منذ اكثر من عام هو ناحية مريحة على الاقل انه زاهد ومزهول مما راى وسمع ففضل النفاذ بجلده
وكانت المجموعة قد فقدت قبلهذه التداعيات وبسبب الجواز الخاص عدد من الملتفين حولهم ثم مشكلة المعدات واموالها ابعدت هاترك ومنعته حتى من الظهور فى انتخابات اتحاد الخرطوم التى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير وبعد كل ذلك لم يتعظ القوم وذهبوا لمكتب الوكيل الذى نعلم انه لن يستطيع فعل اى شئ بخلاف تسهيل امر الحضور والعودة لمناديب الولايات من والى الخرطووووووووم
ونواصل
ايام قليلة تبقت على انتخابات الاتحاد السودانى لالعاب القوى او بالاصح اخطر جمعية عمومية لاتحاد رائد وضع السودان فى مكانه الصحيح بمجهود افراد يحسبوا على اصابع اليد الواحدة هم العميد مصطفى عبادى والمهندس صديق احمد ابراهيم وصفوت حلمى وشيخ الدين محمد عبدالله وسلافة سليمان ومن خلفهم صلاح ومسلم وبقية العقد الفريد الذى تجانس وجعل من بؤرة المدينة الرياضية وبؤسها مصنعا للابطال ومنجما للذهب والميداليات الملونة وجعلوا من مقر الاتحاد البائس ملاذا للباحثين عن الاخبار وكيفية اعداد رنزامة المؤسم باكمله
اعيد سرد هذه الكلمات لانها حقيقة عشناها يوما بيوم حتى توجت بالانجاز الاكبر فى تاريخ الوطن المنكوب واعيد سردها بمناسبة الزيارة التى قام بها نفر من قادة الاتحاد لوكيل وزارة الشباب والرياضة نجم الدين المرضى دون ان تعرف الصفة التى جعلت اقدام قيادات الاتحاد تخطئ السير نحو مكاتب المفوضية او مكتب مدير ادارة الرياضة او حتى الوزير لطلب الاستثناء وغيره لان الوكيل عمله ادارى بحت مسئول عن الكراسى والمبانى والايجارات وليس له علاقة بتركيبة الاتحادات اللهم الا اذا اراد قادة اتحاد العاب القوى ان يحرجوه ويعترفوا بانه ساندهم فى الانتخابات الاخيرة المشكوك فى نزاهتها رغم وجود مدير ادارة الرياضة حينها تحت صناديق الاقتراع
لقد كان امر من زاروا الوكيل عجبا والغريبة انهم لا يخجلون من سرد اسباب الاستثناء وربطه بالمشاركات الخارجية كانما الانتخابات اذا جرت ستسفر عن فوز قيادات الليدو وما اضحكنى فى الخصوص ان السكرتير نفسه اعتذرقبل اسبوعين فقط عن مرافقة العاب القوى لدورة كل الالعاب الافريقية ببتسوانا وهى المؤهلة لاولمبياد الشباب بالصين فاى مشاركات اعظم منها يا ترى وكاكى يشارك وحيدا فى العيد الماسى للاتحاد الدولى يجوب بلدان العالم شرقا وغربا عربا ونوبة وهم لا يعرفون نتائجه الا يوم اجتماع مجلس الادارة
وما حدث من مطالب لقيادات العاب القوى دليل ساطع على عدم مقدرتهم خوض الانتخابات فقد فشلوا حتى فى انفاذ البرنامج الذى اعدوه بايديهم وجعلوا من وتر الولايات والتدريب الذى عزفوا عليه (بشتارة) يحسدهم عليها دراويش حلقات المولد وكان الناتج صفرا كبيرا فلم يغادر السكرتير صاحب البرنامج لابعد من المدينة الرياضية جنوب الخرطوم وكانت الزيارة الوحيدة لمعتصم ضو البيت وهو عراب المجموعة حاليا لنيالا لبحث مستجدات الانتخابات وما سمعه هناك كان كفيل بطلب تذكرة العودة
ما تشهده اروقة الاتحاد ينبئ باستسلام واضح ان صح فهم عقلاء فلجنة التحقيق مع من اتهم زملاؤه ببيع اللاعبين لقطر امر جلل من حيث هو حدث ام لم يحدث ومجرد اثارته ووصوله لمرحلة اللجنة ففيه كل الفشلاما فضيحة نائب الرئيس فكفيلة بمنع جميع اعضاء المجلس من العمل مدى الحياة وهروب البدوى منذ اكثر من عام هو ناحية مريحة على الاقل انه زاهد ومزهول مما راى وسمع ففضل النفاذ بجلده
وكانت المجموعة قد فقدت قبلهذه التداعيات وبسبب الجواز الخاص عدد من الملتفين حولهم ثم مشكلة المعدات واموالها ابعدت هاترك ومنعته حتى من الظهور فى انتخابات اتحاد الخرطوم التى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير وبعد كل ذلك لم يتعظ القوم وذهبوا لمكتب الوكيل الذى نعلم انه لن يستطيع فعل اى شئ بخلاف تسهيل امر الحضور والعودة لمناديب الولايات من والى الخرطووووووووم
ونواصل