نستميح القارئ عذرا بالتوقف اليوم عن الاسترسال بالحديث عن موضوع الجاكومى مساعج رئيس الاتحاد العام وتصريحاته العلنية عن انحيازه التام لنادى المريخ وهو مازال على قمة الهرم المسئول عن كرة القدم فى السودان لنقوص فى شان اخر وهو ازمة الاولمبية واللجنة التحكيمية التى عادت تداعياتها الى السطح بعد التصريحات التى ادلى بها وكيل وزارة الشباب والرياضة نجم الدين المرضى المفترض ان يكون مثار اهتمامه بعد الصعود للوكالة ادارى بحت متعلق باستصمارات الوزارة واثاثها من كراسى وطرابيز وادراج وادوات نسخ وطباعة وهو الدور الذى كان يقوم به سلفه عبد الهادى محمد خير الذى اوصل الوزارة لدرجة امتلاك وكالة سفر وسياحة وقام بتوسيع استثمارات قصر الشباب والاطفال من سينما لمستودع اسبيرات السيارات
وان كان نجم الدين يعتقد انه مفوض تفويضا كاملا ليفعل باروقة الرياضة ما يحلو له على اعتبار انه تكليف حزبى فيجب ان لا ينسى تداخل الاختصاصات حتى لا يجلب لنفسه والمجال الذى يعتقد انه يخدمه النعت بالفوضى والدمار
نعم ليس من حق الوكيل ان يفتئ فى ظل وجود مدير رياضة وهو ظل صامتا تجاه قضية الاولمبية لانه يغلم ان فك طلاسمها ياتى بالقانون وليس بالعنتريات والتصريحات المنحازة وتصريحاته الاخيرة كانما اراد بها جر قادة الاولمبية جرا للرد عليه او تراه يلفت الانظار لتصريحات هاشم هارون التى قال فيها ان قرار التحكيمية لا يعنينا واراد نجم الدين ان يستغل الوضع ويفتئ انابة عن لجنة التحكيم التى لا يجوز لها الرد على التصريحات ويقول ان قراراتها ملزمة ليخرج عليه السكرتير احمد ابو القاسم بانها غير ملزمة وتتلخبط حسابات الوسط الاولمبى لانقسام ساحتها فى وقت لا تحتاج فيه لمن يقرب لها البنزين
وان كان اتحاد الكاراتية التقليدى له حق وانه لم يحمل البندقية لاسترداده او لمعرفة لماذا ادرج ولماذا ابعد وما ذنبه اذا اشركته لجنة الاشراف التى تعتبر جليلا دامغا على خطاؤ ما فى اجراءات عمومية الاولمبية مثار الجدل
بمعنى ان اللجنة التحكيمية اعتمدت على ادراج الكاراتية التقليدى وشارك حتى صوتت ضده الجمعية ليبقى السؤال والاولمبية تتحدث عن تواصل مع اللجنة الدولية بخصوص التدخل الحكومى هل تستطيع نفى تدخل المفوضية عبر لجنة الاشراف التى شكرتها فى خطاب الدورة ام يا ترى سيتم حذف الجملة والاسماء
الحل عندى فى توافق رغم ان القانون لا يعترف بالتوافق ولكن لان للجنة الحالية سوابق تمثلت فى انسحاب محمد الشيخ مدنى لهاشم هارون ليتثنى له منصب الرئيس وهذا بالتاكيد منافى للميثاق الاولمبى وقد ذكرها لنا محمد الشيخ مدنى خارج القاعة عندما منحت الاطراف فرصة التشاور قال بالحرف انه قانونى ولن يعمل ضد رغبة القانون وادبيا انه لا يمكن ان بهرب ويحرج زملاؤه الذين لم يفوزوا وقال بالحرف انه يريد ان يتذوق طعم الهزيمة مثل الاخرين
والتوافق الذى اعنيه حتى لا يبتعد منشط العمل الرياضى فى اشد الحاجة له فقد تم التوافق حينما تمت معالجة امر اتحاد الجمباز الذى اكتشفت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية انه غير مدرج فى سجلات الاتحاد الدولى ورغما عن ذلك كان فاعلا فى انتخابات الاولمبية
دمتم والسلام