بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
قلنا فى الحلقة الماضية ان وزير رياضة الخرطوم وجه انتقادات شديدة اللهجة للمرفق الذى اتى اليه معينا وقال انه لم يجد فيه ما يسر لا قوانين ولا نشاط ولا مال وبدلا من العمل على معالجة ما انتقده وما ادى القسم ان كان هناك قسم لوزراء الخرطوم التى تعيش كسادا وفسادا لم يوجد له مثيل فى كافة ارجاء المعمورة لتاكد ان الغرض من تعيين بلة يوسف هو لتمرير اجنة الهذيان بالخرطوم المترنحة منذ عهد احمد حسب الرسول وهاشم هارون واللواء عبد العال محمود وونسى ووزير الثقافة الاتحادى الحالى وبدلا ان ياتيها البلة بافكار ومسكنات تنقذها من الموت بات ينزع منها الدربات المتمثلة فى اللوائح والنظم الاساسية التى خرقها او قل اغتالها عنوة بقصد او دون قصد فالامر سيان طالما ان بلة لا يعرف ادب الاعتذار المتمثل فى الاستقالة فسيظل يعوس ويسوط كما فعل سلفه حتى ياتيه الطوفان وحتى تلكم اللحظات لن يكف البلة من التلاعب بالكلمات التى تخرج من فاهه فى اليوم مليون مرة كانه برئ من معرفة مقاصد ما قال فقد انتقد ضاحكا اندية واتحادات انها تقوم بتاجير مرافق تجارية لمدة 15 سنة ناسية ان دورتها اربع سنوات فقط وان كان حديثه صحيح مائة بالمائة لكن قادة الاندية اتوا بهذه البدعة من النظام المتبع فى حكومة حزبه التى تقوم بتاجير بل بيع اراضى الوطن لشركات متعددة الجنسيات ومن ليس لها جنسيات اصلا فعلى ماذا يا ترى يتباكى البلة؟
هل على اللبن المسكوب ام ان فى الامر رائحة محاولة لمطاردة الاندية والاتحادات التى عناها الوزيرخاصة ان الخرطوم تضم من هذه النوعية اتحاد واحد وثلاثة اندية فقط اذا قلنا ان الوزير ليس له سلطة على الهلال والمريخ
وبهذه المناسبة لماذا يتحدث البلة عن كل شئ ولا ياتى بذكر لاستادى الموردة والتحرير ؟
الصادق مصطفى الشيخ
قلنا فى الحلقة الماضية ان وزير رياضة الخرطوم وجه انتقادات شديدة اللهجة للمرفق الذى اتى اليه معينا وقال انه لم يجد فيه ما يسر لا قوانين ولا نشاط ولا مال وبدلا من العمل على معالجة ما انتقده وما ادى القسم ان كان هناك قسم لوزراء الخرطوم التى تعيش كسادا وفسادا لم يوجد له مثيل فى كافة ارجاء المعمورة لتاكد ان الغرض من تعيين بلة يوسف هو لتمرير اجنة الهذيان بالخرطوم المترنحة منذ عهد احمد حسب الرسول وهاشم هارون واللواء عبد العال محمود وونسى ووزير الثقافة الاتحادى الحالى وبدلا ان ياتيها البلة بافكار ومسكنات تنقذها من الموت بات ينزع منها الدربات المتمثلة فى اللوائح والنظم الاساسية التى خرقها او قل اغتالها عنوة بقصد او دون قصد فالامر سيان طالما ان بلة لا يعرف ادب الاعتذار المتمثل فى الاستقالة فسيظل يعوس ويسوط كما فعل سلفه حتى ياتيه الطوفان وحتى تلكم اللحظات لن يكف البلة من التلاعب بالكلمات التى تخرج من فاهه فى اليوم مليون مرة كانه برئ من معرفة مقاصد ما قال فقد انتقد ضاحكا اندية واتحادات انها تقوم بتاجير مرافق تجارية لمدة 15 سنة ناسية ان دورتها اربع سنوات فقط وان كان حديثه صحيح مائة بالمائة لكن قادة الاندية اتوا بهذه البدعة من النظام المتبع فى حكومة حزبه التى تقوم بتاجير بل بيع اراضى الوطن لشركات متعددة الجنسيات ومن ليس لها جنسيات اصلا فعلى ماذا يا ترى يتباكى البلة؟
هل على اللبن المسكوب ام ان فى الامر رائحة محاولة لمطاردة الاندية والاتحادات التى عناها الوزيرخاصة ان الخرطوم تضم من هذه النوعية اتحاد واحد وثلاثة اندية فقط اذا قلنا ان الوزير ليس له سلطة على الهلال والمريخ
وبهذه المناسبة لماذا يتحدث البلة عن كل شئ ولا ياتى بذكر لاستادى الموردة والتحرير ؟