بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
استطاع مدرب الهلال القديم الجديد المستر كامبوس الثار من مازمبى الكنغولى الذى خسر امامه الهلال بالخمسة يوما ما ونجح فى ارهاقه فى دورى المجموعات وهو حصان المنافسة الذى ينظرله الكاف بعين الرضا والامانى بالاستمرار فهو ابنه المدلل بعد غياب قسرى لاهلى القرن ومحاربته افريقيا على اعتبار ان الكاف جزء من منظومة الاتحاد الافريقى الذى لم يعترف بثورة السيسى على اخوان مصر
ولان الهلال سيخوض معركة محتدمة بعد اسبوع واحد امام نادى الزمالك الذى لا نقول انه سيكون مشغولا بانتخابات الرئاسة ذلكم الحدث الفريد الذى سيحول القاهرة الى محطة اكبر بكثير من محطات الانظار العالمية المعروفة فى مثل هذه الحالات وان كان الامن المصرى اختار يوما وسط لا يصادف الجمعة التى تسبق الانتخابات بيومين واختار السبت الذى هو ليلة العرس ولا ندرى فلسفة الكاف من اصراره على قيام المباراة فى هذا الاسبوع وكان بامكانه تاجيلها لمدة اسبوع بعد الانتخابات لانها ليست انتخابات نقابة او تعاون او حتى نقابة فحتى هذه تؤجل من اجلها المباريات لتمكين الجماهير من المشاركة ونحن نستغرب لموافقة الجهات المصرية المختصة على التاريخ المقطوع وصمت الاعلام الرياضى المصرى خاصة ان المباراة لن تحظى بالاهتمام الاعلامى والجماهيرى على اعتبار ان (الناس فى شنو والحسانية فى شنو) كل قطاعات الشعب بما فيهم رواد كرة القدم ومشجعى الزمالك واقطابه على وجه الخصوص سيكونوا مشغولون بترتيبات هذا اليوم خاصة وان الجميع يعلم الكيفية والتضحيات التى قدمت للوصول لهذا اليوم الذى يتنافس فيه اعظم رجالات مصر بجانب وجود فصيل الاخوان الذى تم اقصاؤه عن الملعب السياسى بنص الدستور وطبيعى فى مثل هذه الحالات التناوش والترصد والاستهداف كما حدث فى ملعب بورسعيد كل هذه وغيرها تخوفات مشروعة من حق اسرة الهلال ان تضعها فى الحسبان وان لا تكون مباراته مطية للتجريب وعكس الامن والامان كما فعل ولاة دارفور والنيل الازرق ولم يتغير من مسعاهم شئ
مرصد اخير
الهلال ليس من حقه الاعتراض على قرارات الكاف ولكن الاتحادين المصرى والسودانى يمكن ان يشيرا لمخاوف وتبعات زمان زمكان المباراة التى لا تمكن الهلال من العودة للخرطوم بعد المباراة مباشرة وبنا يكضب الشينة
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
استطاع مدرب الهلال القديم الجديد المستر كامبوس الثار من مازمبى الكنغولى الذى خسر امامه الهلال بالخمسة يوما ما ونجح فى ارهاقه فى دورى المجموعات وهو حصان المنافسة الذى ينظرله الكاف بعين الرضا والامانى بالاستمرار فهو ابنه المدلل بعد غياب قسرى لاهلى القرن ومحاربته افريقيا على اعتبار ان الكاف جزء من منظومة الاتحاد الافريقى الذى لم يعترف بثورة السيسى على اخوان مصر
ولان الهلال سيخوض معركة محتدمة بعد اسبوع واحد امام نادى الزمالك الذى لا نقول انه سيكون مشغولا بانتخابات الرئاسة ذلكم الحدث الفريد الذى سيحول القاهرة الى محطة اكبر بكثير من محطات الانظار العالمية المعروفة فى مثل هذه الحالات وان كان الامن المصرى اختار يوما وسط لا يصادف الجمعة التى تسبق الانتخابات بيومين واختار السبت الذى هو ليلة العرس ولا ندرى فلسفة الكاف من اصراره على قيام المباراة فى هذا الاسبوع وكان بامكانه تاجيلها لمدة اسبوع بعد الانتخابات لانها ليست انتخابات نقابة او تعاون او حتى نقابة فحتى هذه تؤجل من اجلها المباريات لتمكين الجماهير من المشاركة ونحن نستغرب لموافقة الجهات المصرية المختصة على التاريخ المقطوع وصمت الاعلام الرياضى المصرى خاصة ان المباراة لن تحظى بالاهتمام الاعلامى والجماهيرى على اعتبار ان (الناس فى شنو والحسانية فى شنو) كل قطاعات الشعب بما فيهم رواد كرة القدم ومشجعى الزمالك واقطابه على وجه الخصوص سيكونوا مشغولون بترتيبات هذا اليوم خاصة وان الجميع يعلم الكيفية والتضحيات التى قدمت للوصول لهذا اليوم الذى يتنافس فيه اعظم رجالات مصر بجانب وجود فصيل الاخوان الذى تم اقصاؤه عن الملعب السياسى بنص الدستور وطبيعى فى مثل هذه الحالات التناوش والترصد والاستهداف كما حدث فى ملعب بورسعيد كل هذه وغيرها تخوفات مشروعة من حق اسرة الهلال ان تضعها فى الحسبان وان لا تكون مباراته مطية للتجريب وعكس الامن والامان كما فعل ولاة دارفور والنيل الازرق ولم يتغير من مسعاهم شئ
مرصد اخير
الهلال ليس من حقه الاعتراض على قرارات الكاف ولكن الاتحادين المصرى والسودانى يمكن ان يشيرا لمخاوف وتبعات زمان زمكان المباراة التى لا تمكن الهلال من العودة للخرطوم بعد المباراة مباشرة وبنا يكضب الشينة
دمتم والسلام