على الرغم من المريخ يصارع وحيدا باسم السودان فى المحافل الخارجية وعلى الرغم من مصارعته لخصم سهل المراس يعانى من ضغوط وتفادى شبح الهبوط بالاضافة لازمة مالية طاحنة فى دورى يعتمد على المال ومجال لا يعرف الاعذار والانتظار
على الرغم من كل تلك المعطيات الا ان الشاهد ينئ والاعلام يشير ولجنة التسيير تؤكد ان العكس هو الصحيح فالمريخ هو الذى يعانى بتشتيت المجهودات وعد استقرار الادارة وعدم توحد الاعلام والجهة الوحيدة التى تشعر بانها على قلب رجل واحد هى الجمهور الذى لا يعرف غير العطاء والتاهل ولا تهمه توفر المعينات طالما ان احدى عشر كوكبا مقل اقرانهم المنافسين
ولا ندرى هل هى مصادفة ان امر مدبر له باقتياد رئيس النادى لحراسة الشيكات المرتدة وسفر المدرب وانشغال البقية بالتسجيلات ووضع ملفها فى يد رجل خارج الاروقة بل يعتبر هارب يستحق العقاب
الهارب اراد ان يكفر عن فعلته باعلان تحفيز اللاعبين فى حال الفوز والتاهل لدورى المجموعات اين كان جمال الوالى وقد وصل حال اللاعبون درجة التمرد بسبب مستحقاتهم المالية
ام تراه يريد ان يرسل رسالة بان ماله لن يخرج من خزانته اقصد خزانة الدولة على اعتبار ان المريخ لن يستطيع تجاوز منافسه
ولماذا لم يظهر جمال الوالى والفريق يصارع ويبحث عن كل قطرة فلس فى البطولة الاصل الشاهد ايضا ان جمال يريد استعادة اراضيه قبل الانتخابات ولو كنت مسئولا او عضوا بلجنة التسيير لطالبته بايداع تبرعه لخزانة النادى وهى حرة فيما تصرفه كما فعل الدكتور كمال شداد مع تبرع الوالى نفسه وصلاح ادريس للمنتخب الوطنى ففهم المتبرعان ان مخططهم انطشف فارجعا المال الى جيبوهم وظل بها حتى اليوم ناحية المنتخبات الوطنية
اشياء اخرى
- ازمة الممتاز الذى لم تكتمل دورته الاولى مرشحة للبروز مجددا طالما ان الفرق بعدديتها الكبيرة هذه ولان الدورة ذات الدورة والمنتخب مواجه بمباريات والعيد والخريف على الابواب من اين سيجد الاتحاد ولجنة برمجته براحا يمكنها من ادارة المؤسم وفق ما تهوى
- الوضع الذى يقف فيه ملعب عقرب ببحرى يشير الى انه بيع وشبع بيعا فقد ازيل عنه النجيل والسور والمواشى وستات الشاى واستبدلوا ومن داخل الملعب بالمكينيكية وكهرباء السيارات الصغيرة والكبيرة رغم وعد حسن عبد السلام وعادل دهب بانجاز الملعب قبل انطلاق المؤسم قبل السابق ونحن اليوم نذكرهم فقط بان المؤسم الرابع على وشك الانطلاق فالحقوا به ثالثة بحرى او اعيدوا سوره السابق الذى لا ندرى اين ذهب هل بيع كالخردة واين ماله ومال ايجارات الدكاكين المشيدة ولمن تتبع الدكاكين الحالية
- ظهر ابو هريرة واختفى محمد عثمان الخليفة هل الوافد الجديد لم يجد مكتبا بالوزارة وفضل خليفة اسنضافته ام ان جدادة البيت والخلاء لعبوا خشن مع بعض
نامل ان لا يكون فى الامر تصفية حسابات ومراكز قوى خاصة ان المستشار ظل حبيسا لحين السداد وكان مجلس الخليفة يوزع الابتسامات ولم يكلف نفسه بزيارة ودية حتى خالية من الفواكه والصعود
دمتم والسلام