بالمرصاد
كلمة حق قالها الامين البرير الرئيس السابق لنادى الهلال فى حق مستاجرى دكاكين النادى التى تمت ازالتها بواسطة لجنة تسيير الحاج عطا المنان قبل ان توفر لهم مستحقاتهم التى تم صرفها على شئون اللاعبين والمنشات وكان عطا المنان مدفوع بفطرة دك حصون كل ما هو جميل وقائم مثلما يفعل قادة الانقاذ مع المرافق القائمة وسكن المواطنين فحتى اليوم لم تستطع لجنة التسيير ازالة الركام ولا دفع مستحقات المستاجرين فلماذا كانت العجلة ؟
هل كان يعتقد الحاج ان ذلك سيحرج البرير الذى دون ايصالات الاستلام باسم النادى وليس باسمه - ام كان يعتقد ان المبلغ هين وفى مقدور خزينة الدولة الايفاء به ليفاجئ الحاج بمستحقات كامبوس وفاتورة الملعب ويتحسر على السبعمائة مليون عائد الدكاكين الشهرى التى غيبها بفعل الطيش ومحاولات التشفى بحجة ان الدكاكين غير قانونية وعلى قول البرير لماذا لم تمنحها القانونية وانت القيادى بالمؤتمر الوطنى الماسك بزمام الاختام وغيرها من ادوات التطويع ؟
هذا الموقف قاد لجنة التسيير لعدة مواقف ولن تتوقف طالما ان العقلية المسيطرة لا تعرف الاولويات وها هى تسعى وتروج لعودة هيثم مصطفى الذى انتهت صلاحيته بالملاعب وتتقاضى عن مشاكل المبدع مهند الطاهر ومع اقتراب انطلاق دورى المجموعات الافريقية تروج لمدرب جديد وتفاوض حسن شحاته فى دعوة واضحة لاستقالته حفاظا على الشرط الجزائى وعندما فشلت المساعى صعد النابى من مطالبه التى لن تستطيع لجنة التسيير الايفاء بها وبالطبع لا يهمها موقف الهلال الحرج مع انطلاق البطولة الافريقية التى تحتاج لنفس طويل لا يمكن ان يتمتع به القائمين على امر الهلال من جهاز فنى فاقد الثقة فى مجلس ادارة لا يعرف دوره
مرصد اخير
حتى لا يكون الهلال معبرا لاندية المجموعة المتمرسين يجب تلبية مطالب النابى على وجه السرعة وعقد الجمعية العمومية قبل موعدها على شرط ان لا يترشح قادة لجنة تسيير اخو البشير
دمتم والسلام