دفع المدرب الوطنى الغيور محمد عبد الله ماذدا باستقالة متاخرة من تدريب المنتخب الاول بعد الخسارة المذلة من الجابون برباعية نظيفة ونرى ان الاستقالة تاخرت كثيرا ليس بمقاييس الثلاثات الماضية ولكن باجتماع ماذدا مع ادارتى القمة قبل السفر للجابون وما حدث من اخفاء بكرى المدينة ودلع المعز محجوب الذى الحق بالبعثة ولم يرافقها كما يحدث لمحبلى الشعار الذى تخول للدولار ولم ياخذ نجومنا من ماذدا غير تهاونه ومجاملته على سمعة المنتخب فالمعز كان واجب عليه ان يغتذر ويطالب باتاحة الفرصة للصغار ةلكنه لم يفعل وهة ليس ملام لان طابع الذيت يقودونه الضعف والفشل وكان طبيعيا ان يكون كما كان رماة المنتخب طالما ان رب البيت بالفشل ضارب
عادل سليمان مسئول الرياضة بالمجلس الوطنى وهة اسم لم نطالعه فى اروقة الرياضة على الاطلاق حتى يكلفه المجلس الوطنى بهذه المهمة فى ظل وجود مجدى ومهتصم واسامة وازهرى وداعة الله وماذدا نفسه والغريبة ان سليمات هذا رفض استدعاء وزير الشباب والرياضة ليس لزمالاتهم الحزبية وانما لان الكرة غالب ومغلوب كما قال فى تصريحاته الصحفية
ونعم الروح الرياضية يا عادل لكن اذا كان الغلب غير طبيعى والدولة وفرت نثريات السفر والاعاشة والاقامة الا يمكن ان يحاسب الوزير فيما صرف المبلغ والمنتخب لم يتدرب تدريبا واحدا؟
هام يريد سليمان ان يقودنا الى تقصير الدولة تجاه المنتخبات عموم بل كافة الخدمات الاساسية من علاج وتهليم وصحة وامن؟
والملاحظة الاكثر لفتا للانظار هى السرعة التى وصل بها الامر للبرلمان فلم ينتهى المعلقون من تعليقاتهم والمدربون من انتقادتهم وحتى اللاعبون لم يصلوا لذويهم وهذا ما يؤكد بجلاء ان البرلمانيون الجدد عينهم فى الفيل ويطعنوا فى ظله فالحوار ما زال اعرجا واشترا ومشاترا بخزعبلات كمال عمر واحمد ابو القاسم والمواصلات حدث ولا حرج والخمات والخبز وحتى الصلاة اضحت فيها معاناة ودفع وكلام كثير
كما ان ذلك ليس غريبا طالما ان السادة النواب خرجوا لتوهم من كورسات تدريبية وهى بدعة بان يخضع البرلمانيون لكورسات عن الخكات والقوانين والتشريعات
نواصل