بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
الملاحظ ان ندوات تحمل ذات الاسم والمضمون تقام هنا وهناك فى دور الحزب المقتدر ودور المنظمات التابعة له وكان اطرف تعليق فى هذا الخصوص حديث احد القيادات طلب منه التحدث فى الندوة الاولى فاعتزر على اعتبار ان حديثه سيكون مكررا وهو يردده يوميا عبر وسائل الاعلام وتم اختيار بديله ولكنه فوجئ بذات الشخصية تطلب منه التحدث فى ندوة اخرى بذات العنوان والمضمون فقال ليه ايه الحكاية انتو دايرين تفتتنونى مع الاتحادات والدولة الموضوع لا يحتاج لندوة محتاج لقرارات وانتو القلم فى ايديكم كان يعنى ما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى والدائرة الرياضية بما يسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى وقال لهم بالحرف انه متابع لتحركاتهم فى الانتخابات ومحاولات ابعاد فلان وعلان والاتيان بزيد وعبيد حتى انتهى الخيط او الطابور المعد من قيادات الصف الاول لاهل الولاء بالدخول فى مجال الرياضة الموضوع ببساطة الدخلتوهم لينا دون دراية ومعرفة وجعلتم اهل الخبرة والكفاءة يلزموا منازلهم ولا يستفاد من تجاربهم هل يرضيكم مثل هذا الكلام فاغلق المتحدث هاتفه على امل الاتصال به مجددا فما كان من القيادى الا الاتصال بنا وحكى ما حكى لنطالع فى الندوات ذات حديثه ومن من من الذين تم اقحامهم دون معرفة بالمجال فهم اس الازمة ويبحثون عنها فقد ذكر الوزير الاتحادى الجديد انه بحث عن الناشئيين ولم يجدهم ونسى هو الذى قام بتعيين قيادات وجد اسماؤها جاهزة من جهة يعلمها جيدا وكان اولى به ان يوقف الاعلان عنها حتى يتدارس الامر على الاقل لارضاء ضميره وليس احدا اخر اذا كان يسعى حقا لانتشال المجال
اما ما قاله الاخرون فى الندوة فهو ادانة بكل ما تحمل الكلمة من معان لاناس معروفون بسيماهم ادمنو تدمير المرافق وبدلا عن البحث عن اسباب التدهور عليهم ان يبحثوا سبل المحاسبة رغم علمنا ان المكسور لا يعود فقد تسلموا مجالا لافيه شق ولا طق ولكنهم اورثوه التهلكة والنسيان
مرصد اخير
الواضح ان اموال خرجت لاهل الرياضة من خزينة الدولة المنهوبة ولا يريد شباب الحزب الحاكم ان تصل لمستحقيها فعادوا لطريقة الندوات المضروبة اذا ما علمنا ان توصياتها لا تكتب اصلا ناهيك ان ترفع للجهات المختصة
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
الملاحظ ان ندوات تحمل ذات الاسم والمضمون تقام هنا وهناك فى دور الحزب المقتدر ودور المنظمات التابعة له وكان اطرف تعليق فى هذا الخصوص حديث احد القيادات طلب منه التحدث فى الندوة الاولى فاعتزر على اعتبار ان حديثه سيكون مكررا وهو يردده يوميا عبر وسائل الاعلام وتم اختيار بديله ولكنه فوجئ بذات الشخصية تطلب منه التحدث فى ندوة اخرى بذات العنوان والمضمون فقال ليه ايه الحكاية انتو دايرين تفتتنونى مع الاتحادات والدولة الموضوع لا يحتاج لندوة محتاج لقرارات وانتو القلم فى ايديكم كان يعنى ما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى والدائرة الرياضية بما يسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى وقال لهم بالحرف انه متابع لتحركاتهم فى الانتخابات ومحاولات ابعاد فلان وعلان والاتيان بزيد وعبيد حتى انتهى الخيط او الطابور المعد من قيادات الصف الاول لاهل الولاء بالدخول فى مجال الرياضة الموضوع ببساطة الدخلتوهم لينا دون دراية ومعرفة وجعلتم اهل الخبرة والكفاءة يلزموا منازلهم ولا يستفاد من تجاربهم هل يرضيكم مثل هذا الكلام فاغلق المتحدث هاتفه على امل الاتصال به مجددا فما كان من القيادى الا الاتصال بنا وحكى ما حكى لنطالع فى الندوات ذات حديثه ومن من من الذين تم اقحامهم دون معرفة بالمجال فهم اس الازمة ويبحثون عنها فقد ذكر الوزير الاتحادى الجديد انه بحث عن الناشئيين ولم يجدهم ونسى هو الذى قام بتعيين قيادات وجد اسماؤها جاهزة من جهة يعلمها جيدا وكان اولى به ان يوقف الاعلان عنها حتى يتدارس الامر على الاقل لارضاء ضميره وليس احدا اخر اذا كان يسعى حقا لانتشال المجال
اما ما قاله الاخرون فى الندوة فهو ادانة بكل ما تحمل الكلمة من معان لاناس معروفون بسيماهم ادمنو تدمير المرافق وبدلا عن البحث عن اسباب التدهور عليهم ان يبحثوا سبل المحاسبة رغم علمنا ان المكسور لا يعود فقد تسلموا مجالا لافيه شق ولا طق ولكنهم اورثوه التهلكة والنسيان
مرصد اخير
الواضح ان اموال خرجت لاهل الرياضة من خزينة الدولة المنهوبة ولا يريد شباب الحزب الحاكم ان تصل لمستحقيها فعادوا لطريقة الندوات المضروبة اذا ما علمنا ان توصياتها لا تكتب اصلا ناهيك ان ترفع للجهات المختصة
دمتم والسلام