• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
اماسا

زووم

اماسا

 2  0  1408
اماسا
مع كاربوني.. المريخ أجمل..!
من خلال المباريات الأخيرة التي خاضها المريخ في الدوري المحلي اتضح أن البرازيلي كاربوني لم يحفل كثيراً بتألق بعض الأساسيين من وي الإصابات المتكررة، وسعى لإعداد أكبر عدد من اللاعبين وخاصة من المعروفين بنجوم الصف الثاني وزرع الثقة فيهم ليتحملوا المسؤولية في المرحلة القادمة، وكعادة المدربين الكبار يريد البرازيلي تحاشي النجوم الذين يجبرونه على التعديلات الإضطرارية وأظنه قد نجح في مسعاه واستحق ثفة جماهير المريخ، على الأقل لأن الفريق يسير بخطى ثابتة الآن ويحافظ على الصدارة مع سجل نظسف من الهزائم برغم الظروف القاسية التي تعرض لها طيلة النصف الأول من هذا الموسم وقد أثبت أنه يتولى التخطيط لفريقه بشكل جيد وأنه مدرب كبير فعلاً ويحتاج فقط إلى المزيد من الثقة حتى يقود الفريق إلى النتائج المرجوة..!
من خلال تلك المباريات أيضاً اتضح أنه لا خوف على الفريق في المباريات المحلية، وانه بالإمكان خوضها بأية تشكيلة من اللاعبين، خاصة تلك المباريات التي تقام على الأرض ووسط الجمهور لأنها هي التي تمنح اللاعب الثقة في نفسه وتدرجه نحو النجومية بصورة طيبه، كما أن هنالك عدد من اللاعبين الصاعدين بدأوا يتحفزون للمشاركة في أية فرصة وقد يكون الحارس الشاب مصطفى جعفر من أكبر المفاجآت إذا قرر المدرب في أية لحظة أن يدفع به، فالمستوى الذي ظل يقدمه هذا اللاعب في التدريبات والتقسيمات والتحديات الداخلية أكد أنه من طينة اللاعبين الذين لا يتركون فرصة إلا واغتنموها، لذلك ظهرت التدريبات العنيفة على مستواه الفني وأضافت له الكثير فأصبح بمستواه الراهن أفضل بكثير من بعض الحراس الأساسيين في كثير من أندية الدوري الممتاز.. وبجانب مصطفى جعفر هنالك علاء الدين بيت المال وقد تخلى عن الإندفاع الذي كان قد بدأ به الموسم وبات جاهزاً للمشاركة كبديل على الأقل، يسنده في ذلك أنه كان لاعباً أساسياً في بيت المال ودوري الدرجة الأولى بولاية الخرطوم ونحن نثق في أن اللاعب الذي يلعب مع فريقه أساسياً في دوري الدرجة الأولى يكون مؤهلاً لحجز مكانه في أي فريق بالدوري الممتاز وعلاء الدين يملك خصائص اللاعب المقاتل ويمكنه التطور سريعاً إذا وجد فرصة المشاركة التدريجية.
أما راجي عبد العاطي الذي تألق أمام الخرطوم في المباراة الأخيرة فإنه مطالب بألا ينسى أنه الآن يشارك بصفة المهاجم الأساسي والصريح وأن الأنصار ينتظرون منه أن يثبت جدارته في الفترة القادمة بإحراز المزيد من الأهداف قبل أن يعود بقية المهاجمين المصابين أو يتعاقد النادي مع أجنبي من العيار الثقيل في الفترة التكميلية القادمة، وبالتالي هي فرصة بالنسبة له لن تتكرر، فقد كان في المباريات الأخيرة يتحرك بعيداً عن المرمى ويكثر الركض بالكرة على الأطراف وخارج منطقة الجزاء، الشيء الذي يدل على أنه لم يستدرك بعد أنه يشارك كمهاجم وليس في الطرف الأيمن كما كان في الماضي مع المريخ أو في الوسط المهاجم حيث كان يشارك حينما كان في الأهلي الخرطومي، وعالم النجومية في القمة تحديداً فرص وهي الآن قد سنحت له وأصبحت الكرة في ملعبه ليثبت جدارته بعد أن عانده الحظ في الموسم الماضي وأبعدته الإصابة في أكثر من مرة كان فيها قريباً من التشكيلة الأساسية.
من اللاعبين الذين تنتظر منهم الجماهير ظهوراً مشرفاً في الفترة القادمة حمد الشجرة، وهو اللاعب المميز مع فريقه السابق في دوري الدرجة الأولى حيث منبع النجوم، وكونه كان من نجوم الدرجة الأولى فإن بروزه مع فريقه الحالي يصبح مسألة وقت ومرهون فقط بما يبذله من جهد لإنتزاع ثقة مدربه البرازيلي كاربوني، وإذا كان الجمهور قد صفق له في مباراة الخرطوم التي شارك فيها أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم فإن من شاهدوه مع فريقيه السابقين أبوسعد والشجرة يراهنون على أنه لم يقدم شيئاً حتى الآن من القدرات الكبيرة التي يتمتع بها كلاعب وسط مقاتل، وكان مدربه البرازيلي قد شبهه من خلال معسكر الفريق في كازاراني ومشاركته في المباريات الودية بمواطنه إيميرسون نجم اليوفنتوس والريال وميلان الأسبق وأحد أفضل نجوم المحور في فترة منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، وهو ما يؤكد أن البرازيلي يثق في قدراته ويدخره للمشاركة أساسياً والإعتماد عليه متى التمس فيه روح الجدية في تولي المسؤولية، وبالتالي فإن نظرة كاربوني واستراتيجيته في التعامل مع أفراد الفريق تبدو مقيدة بفكر كبير يحتاج من الجميع المساندة خاصة وأنه لا ينظر للأمر على أساس أنها مباراة واحدة فقط يظهر فيها الفريق بشكل جيد ويحقق من خلالها انتصاراً لافتاً وكفى، إنما المسألة عنده موسم طويل يحتاج منه للتفكير بوية ومن ثم تقسيم (نفسه) بتوازن ورؤية فنية ثاقبة وحسابات أدق حتى لا يخطيء وتكون النتيجة في نهاية الأمر خسارة الموسم، وهو أحياناً يجد نفسه في ظروف تجبره على أداء مباراة تجارية يكتفي فيها بالتعادل، وعندما يجد نفسه أمام خيارات مريحه وظروف تتيح لفريقه إظهار كامل قدراته كفريق كبير فإنه يقدم الشكل الذي ينال رضاء الجماهير والقواعد التي تتابعه خارج الملعب على الشاشات التلفازية.. فهو غير مستعجل وكثيراً ما أراد أن يرسل للجماهير خلال الصحف والحوارات التي أجراها حتى الآن بأن تتخلى عن الشفقة وإطلاق الأحكام النهائية في هذا الوقت طالما أن الفريق يسير بشكل جيد ويحقق الإنتصارات في أحلك الظروف ويحافظ على هيبته كفريق كبير.
حواشي
* قبل مباراة الأمل العطبراوي تسبب الحارس الصاعد مصطفى جعفر في تأخير موعد إنتهاء الحصة التدريبية لأكثر من نصف ساعة وذلك عندما أراد البرازيلي أن يختتم المران بتسديدات من على رأس منطقة الجزاء واشترط على كل اللاعبين إحراز هدف قبل المغادرة.. وكان أن وجد الغالبية العظمى صعوبة في النيل من شباكه وقد ساندته جماهير الفريق كثيراً..!
* من الواضح أن ستيفن وورغو سينافس على صدارة الهدافين بقوة وهذا ليس من واقع إحرازه لستة أهداف حتى الآن ولكنه يعتبر أكثر لاعبي المريخ الحاليين وصولاً لمرمى الخصوم وإيجاداً للفرص.. وكثيراً ما يقول المدربون أن اللاعب الأكثر قدرة على الوصول إلى منطقة جزاء خصمه والإهدار هو الأقدر على إحراز الأهداف.. والعكس هو الصحيح..!
* وارغو ومن خلال ثلاث مباريات لعبها المريخ أهدر أعلى نسبة أهداف في مواجهة المرمى وفي وضع تذكرت معه مهاجم الفريق الأسبق عبد العزيز قاقارين.. ومتى استدرك الخلل وتعامل مع تلك الفرص بشكل جاد سيحرز الهاتريك والسوبر هاتريك لأنه يعرف كيف يصل منطقة الخصم ويسدد.. وربما كان ينقصه التركيز.
* كيف يستطيع بعض الزملاء تقييم أداء الأستاذ حاتم عبد الغفار كمدير إداري للفريق في هذا التوقيت ومن ثم توجيه الإنتقادات له..؟.. هذا السؤال مقرون برأي من عندي وهو أن الكثير من الإنتقادات التي توجه لعدد من الشخصيات مرسومة على خارطة الصراعات الدائرة من خلف الأستار المريخية ومبنية كذلك على إرادة مؤججي هذه الصراعات.
* حاتم عبد الغفار ليس من المريخاب الذين عرفوا المريخ حدجيثاً في عصر المقصورة والتكتلات الإستثمارية والتجمعات النفعية وإنما كان من الجيل الذي عاصر الزمن الجميل من أيام شاخور، وخدم في بلاط النجمة ومنحها وقتاً ثميناً من حياته، وكونه يقبل بأن يكون مديراً إدارياً للفريق من وجهة نظري كان نوعاً من التضحيات التي ظل يقدمها.
* الجانب الأهم في سيرة حاتم وعلاقته مع الكيان انه لم يكن جزءً من الصراعات الإدارية الدائرة في المريخ في يوم من الأيام.!
* عن نفسي أعتبره أحد الذين أقصدهم لمناقشه إحدى قضايا المريخ الجادة عندما تختلط الأمور وتتصاعد أدخنة الصراعات في النادي، لأنه كان يعرف ماذا يقول ومتى وكيف يفصل بين مصلحة المريخ.. ومن الذين سشاركونه في هذه الخواص مجموعة كبيرة أعرف منها فقط الأستاذ فتح الله إبراهيم ومولانا أزهري وداعة الله وسيف الدين حسن بابكر وحسن دفع السيد..!
* رجال لم يربطوا علاقتهم مع المريخ بمجموعات صراعية ولا عنف فكري ولا أي شيء من أدوات الصراع والتكتلات..!
* حاتم خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة في بداية الثمانينات وموظف كبير لأكثر من عشرين عاماً في البنطك الأهلي السعودي وهو الدليل على أنه رجل مرتب ومنظم ومتعلم بقدر يؤهله للقيام بمهامه في أي موقع بكفاءة عالية..!
* أدخنة الصراعات التي تنبعث من تحت الطاولات تعمي الناس كثيراً من رؤية المحاسن..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    نصر فرحات 05-24-2010 02:0
    اخي ابوعاقله اماسالك تحياتي لك ولافراد الاسره الكريمه بالله لاتبخل علينا من الكتابه بقلمك العالي الرزين وانصافك للحق ومزيدا من التالق واجمل مافي عامود اليوم انصافك لي اخونا وحبيبنا ابو اسامه الاستاذ حاتم عبد الغفار رئس رابطه مشجعي المريخ بجده سا بقا والله علي ما اقول شهيد حاتم دفع الغالي والنفيس من اجل المريخ وهنالك ماخفي اعظم لا استطيع كتابته للامانه ولك تحياتي
  • #2
    احمد قرض 05-24-2010 01:0
    هلالابي علي =السكين=ولكني لا انقادلكتاب=الهوس= واتعلم واستنير من كتاب يعلموت ات القلم امانه= علم الدين هاشم-عبد المجيد عبد الرازق-شجرابي وانته منهم ولكن لماذا قلمك =احمر= علي الدوام=
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019