( تقدمت أفكار وداعة عضو مجلس إدارة نادي الهلال بالتهنئة الحارة للاعبين وأعضاء الجهاز الفني والجماهير وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة تأهل الأزرق الى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا وأكدت أن المجلس حريص على دعم المناشط ولفتت الى أن الهلال سينظم بطولة للجمباز خلال الايام المقبلة ونوهت الى أن هناك العديد من البرامج الخاصة بالمناشط ستطرح ويناقشها مجلس الإدارة في إجتماع ينعقد مساء اليوم ).
هذا نص خبر ورد في أحد صحف الاربعاء الماضي وبلغة كرة القدم نقول أنها صحوة في الزمن بدل الضائع لمسؤول المناشط بنادي الهلال فالجميع يعلم أن لجنة تسيير نادي الهلال تبقى لها شهر واحد بعد أن تم تعيينها في نوفمبر من العام الماضي ولم نشاهد لها أي عمل ملموس في مجال المناشط الرياضية وكأنما تعيين لجنة التسيير إقتصر فقط على فريق كرة القدم والمنشآت بعد أن ظلت المناشط صفر على الشمال في مجلس عطا المنان .
لجنة التسيير التي تمثل فيها أفكار وداعة قطاع المناشط فشلت في تسفير فريق القوس والسهم للمشاركة في البطولة العربية للاندية للسيدات التي أقيمت بدولة الامارات في يناير الماضي ( لأسباب مالية ) وأحرجت لاعبة النادي ثريا أدم جبريل المجلس بعد أن شاركت على النفقة الخاصة وأحرزت الميدالية البرونزية ولا زالت في إنتظار تكريم المجلس ، بت وداعة فشلت في إقناع لجنة التسيير بالوقوف مع نجم السلة خميس جلدقون الذي يعاني من المرض وهو الذي لعب لنادي الهلال في السبعينات وكان نجم يشار اليه بالبنان .
نعلم أن بعض أصدقاء جلدقون وزملائه في الزمن الجميل قاموا بمخاطبة نادي الهلال للمساهمة في علاج خميس وتم تحرير خطاب بذلك قبل أسبوعين ولكن لازال الجميع في إنتظار مساهمة النادي ويبدو أن أفكار وداعة لم تهتم بهذا الموضوع والغريب أن مجلس الهلال بقيادة الحاج عطا المنان سجل زيارة للعم خلف الله مدير إستاد الهلال السابق بعد عودته من رحلة علاج بالقاهرة ولم تفلح أفكار في إقناع المجلس ولو حتى ببزيارة لاعب سلة الهلال السابق خميس جلدقون !!
نظن وأن بعض الظن إثم أن عضو لجنة التسيير مسؤول المناشط قد تم إختياره كديكور لتكملة عدد أفراد لجنة التسيير حيث لم نشهد للأستاذة أفكار أي عمل ملموس يخدم المناشط قياسا بما قدمته لجنة التسيير في المجالات الأخري خلال هذه الفترة البسيطة إضافة للدعم الكبير الذي حظيت به من الدولة على أعلى مستوياتها كان نصيب المناصب فيه صفر كبير ولاندري إن كان ذلك بسبب سياسة لجنة التسيير التي وجهت كل مجهودها تجاه كرة القدم أم أنه بسبب ضعف مسؤول المناشط التي إتجهت للجان التعبئة لفريق كرة القدم !!.
يبدو أن هذا قدر المناشط بنادي الهلال ففي فترة مجلس صلاح إدريس كان وجود مسؤول المناشط الباقر عبد الرحمن في مقصورة الإستاد أكثر من تواجده في ملاعب السلة وتنس الطاولة التي كان لاعبوها يطاردون الباقر حتى منزله خاصة إذا كانت هناك مشاركة خارجية حيث كان رقم هاتفه دائما لايمكن الوصول إليه وإن لم تخني الذاكرة في فترته هبط فريق الهلال لكرة السلة من الدوري الممتاز الى دوري الدرجة الأولى بعد أن عاشوا ظروفا سيئة أبسطها أنهم كانوا يلعبون ( بالدين ) .
وفي فترة الامين البرير تولى الأخ هاشم ملاح مسؤولية قطاع المناشط بعد أن فاز بعضوية مجلس الإدارة عبر مقعد المناشط ورغم الإهتمام الكبير بالقطاع في فترته الأولى خاصة كرة السلة إلا ( أن ريما رجعت لقديما ) بعد فترة بسيطة حيث إنصب كل إهتمام هاشم ملاح بكرة القدم وبالتحديد بعد أن أصبح ناطقا رسميا بإسم مجلس الإدارة الى أن تقدم المجلس بإستقالاته ..
نتمنى أن تنجح الاخت أفكار خلال الفترة البسيطة المتبقية من عمر اللجنة في ترك بصمتها من خلال أي عمل كبيريليق بتاريخها كلاعبة تنس مخضرمة خاصة بعد أن ضيعت شرف حصول النادي على برونزية القوس والسهم في الإمارات (التي حققتها اللاعبة ثريا بمجهودها الخاص ) بعد أن ضربت لجنة التسيير ( الطناش ) وفشلت في تسفير البعثة .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
