بدعوة كريمة من الدائرة الرياضية بأمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني كنا حضورا في الإحتفال المبسط الذي أقامته الدائرة بمقر الأمانة بالصحافة نهار الخميس الماضي لتوزع كيس الصائم للرياضين الذي إشتمل على جوال سكر وكرتونة بها عدد مستلزمات رمضان إضافة لـ( مظرف ضخم ) وشرف الإحتفال المصغر في شكله الكبير في محتواه ومعناه لفيف من الرياضين تقدمهم وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بلة يوسف وحامد ممتاز أمين أمانة الشباب ومحمد سيد أحمد عضو الإتحاد السوداني لكرة القدم وحسن عبد السلام رئيس إتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم واللواء شرطة السر أحمد عمر وصديق أحمد ابراهيم ومسؤول الدائرة الرياضية نزار ساتي وعدد من الرياضين ، تم من خلال هذه الإحتفالية توزيع كيس رمضان لعشرة رياضين كنموذج وشمل التوزيع رياضين تابعين لإتحادات كرة اليد وألعاب القوى والدراجات وكرة القدم والمعاقين والكنغ فو والتجديف والناشئين .. الفكرة في حد ذاتها تستحق الإشادة والتقدير وللقائمين على أمرها لأنها لمست جانب ظل مهملا لسنين طويلة جدا في الرياضة بصورة عامة والإتحادات الرياضية بصورة خاصة وهو الجانب الإجتماعي فكم من رياضي جار به الزمن وكم من رياضي تغلبت عليه الظروف الحياتية الصعبة وكم من رياضي عصفت به الأيام وهم من زرعوا الفرحة في دواخلنا و بذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذه الوطن عندما كانوا على الملاعب ولكن الآن تحسبهم أغنياء من التعفف ومن يقرأ السلسلة المتميزة ( الليلة إتذكروني من وين ) التي أعدها الزميل المتميز عصام طمل وتنشر هذه الأيام بالزميلة صحيفة قوون سيتأكد تماما من صدق حديثنا وهذا ما يجعلنا نفتح الباب واسعا ونطرح اسئلة كثيرة عن الصناديق الذي ظلت تنشئها الدولة لرعاية قدامي الرياضين واللاعبين وأين تذهب الأموال التي تجمع بإسمها . رغم أن توزيع كيس الصائم للرياضين جاء بعد بداية شهر رمضان المعظم إلا أننا نقول أن تأتي متأخرا خيرا من من أن لا تأي وقد حدثني أمين الدائرة الرياضية نزار ساتي أنهم يستهدفون بكيس الصائم ( 150 ) رياضي سيتم تسليمهم كيس رمضان تباعا في أسرع فرصة وأشار الى أن أنهم يستهدفون أصحاب الحوجة الفعلية وأن ذلك يتم عبر الإتحادات الرياضية ولمزيد من التمحيص والتدقيق في الحالات المستهدفة نقترح تكوين لجنة تحدد معايير تضمن وصول هذه المساهمات للذين يستحقونها فعليا وأن لا يترك أمر إختيار الحالات للإتحادات وحدها وكنا نتمني من الاخ الوزير بلة يوسف من خلال كلمته في الإحتفال أن يوجه بتكوين أمانة إجتماعية في كل إتحاد أو تخصيص شخص مختص بالشؤون الإجتماعية تنحصر مهمتهم في إجراء دراسات حالة على كل منسوبي الإتحاد المعين وأن يكون ذلك تحت مظلة الوزارة ولا مانع من أن يكون تحت مظلة الدائرة الرياضية يقدم من خلاله ما هو ممكن من مساعدات عسى ولعل أن نرد ولو جزء قليل من دين هؤلاء الأبطال على رقابنا . نتمنى أن تواصل الدائرة الرياضية بالمؤتمر الوطني في ذات النهج مستقلة وضعها وعلاقاتها نتمنى أن نسمع في القريب العاجل بـ ( كيس فرحة العيد وشنطة المدارس ورسوم الجامعة وخروف الضحية والعلاج المدعوم ومشاريع التمويل الأصغر والسكن الشعبي ) وغيرها من المشاريع التي تقدم لمن خدموا هذا الوطن الجميل وأعطوا بدون مقابل .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟