من الواضح جدا أن بطء حسم الجهات المسؤولة لعدد كبير من القضايا التي بطرفها أصبح سبب رئيسي لعدم الإستقرار الذي تعيشه معظم الإتحادات الرياضية التي تفرغ أعضاؤها لمطاردة هذه الجهات بغرض تحريكها للإجراءات التي بطرفها بدلا عن تحريك النشاط وهذا ما جعل الكثيرون يبتعدون عن العمل الرياضي وهو ما أتاح المساحة الى ضعاف النفوس الذين أصبحت الرياضة تمثل لهم أكل عيش يتحركون في الظلام مستفدين من ( مهلة ) الجهات المسؤولة في حسم الملفات العالقة ، طيور الظلام هذه تستخدم كل ما أوتيت من قوى وعلاقات من أجل تثبت نفسها وتقوية مواقفها بأي وسيلة سواء أن كانت قانونية أم غير قانونية لأن الرياضة كما ذكرنا تحولت عندهم من عمل طوعي الى ( أكل عيش ) إن لم نقل مأكلة والمؤسف أن هؤلاء يجدون الدعم والمساندة من بعض منسوبي الجهات الرسمية !! الإتحاد المحلي لرفع الأثقال بولاية الخرطوم يمر بذات المرحلة حيث أصبح مستقبله في ( كف عفريت ) بسبب التحركات الظلامية من البعض حيث أفضى الأمر الى توصية من قبل المفوضية السابقة للسيد الوزير بتكوين لجنة تسييربعد أن إنتهت فترته رغم أن سكرتير الإتحاد المنتهية فترته قام بمخاطبة المفوضية الولائية في الفترة القانونية لإجراء الجمعية العمومية مرفقا خطابي الدور والميزانية ولكن المفوضية كان لها رأي آخر خلاف ما نص عليه القانون وذلك بعد فترة طويلة من التطويل والتسويف لتخرج بعدها بتوصيتها للوزير بلة يوسف ، سكرتير الإتحاد المنتهية فترته ( الذي لم يتسلم حتى الآن صورة رسمية خطاب المفوضية بإعتباره المكلف قانونيا بإجراءات الجمعية العمومية ) تقدم بإستئناف للجنة التحكيم بولاية الخرطوم ضد قرار المفوضية ولكن من واقع التجارب في عدد من المؤسسات الرياضية نخاف أن ( يطش ) هذا الإستئناف في دروب التحكيمية ويأخذ النظر فيه فترة طويلة تستغلها طيور الظلام لممارسة هوايتها المفضلة و تحركاتها المريبة للتخطيط للبقاء لأطول فترة ممكنة مسنوده من بعض الجهات والشخصيات وما يسند حديثنا هو الدعوة التي تمت لإجتماع خلال الأسبوع الماضي بواسطة قيادي رياضي ( معروف ) لبعض صغار مدربي المنشط ومنسوبي بعض الأندية و تم تجاهل كبار منسوبي المنشط من المدربين وكان غرض هذا الإجتماع بحسب تسريبات هو التباحث في تكوين لجنة تسيير للإتحاد رغم أن هناك إستئناف بطرف التحكيمية ولكن العناية الإلهية أفشلت الإجتماع بسبب الحضور الضعيف وتم تأجيله لمطلع الأسبوع القادم . سيدي الوزير بل يوسف الرجاء الإنتباه لما يحدث في رفع الأثقال وعليك بحسم هذا الملف بصور نهائية وقطع الطريق أمام المتلاعبين بإستقرار الرياضة في ولاية الخرطوم .
جاء في الأخبار أن جلسة صلح تمت بين رئيس إتحاد الفروسية عبد الرحمن الصادق المهدي ورئيس إتحاد سباق الخيل محمد إسماعيل مام بحضور عدد مقدر من أهل الخيل وذلك بمزرعة مالك الخيول السابق كوستا فالفوس بالجريف ولابد في البداية أن نحي هذه الخطوة التي ستسهم في الإستقرار ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ( هم كانوا مختلفين في شنوو ومن بتين ؟ ) .
هل باع مبارك القضية ؟ سؤال سنجيب عليه في القريب العاجل وبالمستندات .
ياوزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟