من خلال حوار شيق وممتع طالعناه بصحيفة الصيحة قال محمد ضياء الدين عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية رئيس لجنة شؤون الإتحادات أنه سيتقدم بإستقالته من رئاسة هذه اللجنة في أول إجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية وذلك لوصوله الى قناعة بأن الفترة الماضية في اللجنة الاولمبية لم يكن بها عمل ملموس وكانت عبارة عن خلية للخلافات والصراعات ثم إحساسه بأنه لم يستطيع هو ولجنته تقديم ما يقنع خلال الفترة الماضية منذ إنتخاب اللجان المساعدة وتكوينها ونعتقد أن هذه شجاعة من رئيس لجن شؤون الإتحادات محمد ضياء الدين الذى تعودنا منه مثل هذه المواقف في زمن قلت فيه وأصبح التشبث بالمقاعد والقتال من أجلها هي الثقافة السائدة للغالبية العظمى من الرياضين . إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية الاخيرة ألقت بظلالها على مجمل العمل الأولمبي وتكوين اللجان المساعدة جزء من المنظومة الأولمبية فكان أن جاء تكوينها متأخر جدا بعد قرابة العام من إنتخابات اللجنة و كانت هذه اللجان في السابق تنتخب في أول أو ثاني إجتماع لمجلس الإدارة وكان إنتخاب رؤساء هذه اللجان عبارة عن معركة عنيفة وجولات عديدة لم يكن الهدف منها إختيار العناصر القوية التي يمكن أن تقدم وتشكل إضافة ولكن كان عبارة عن موازنات ودفع فواتير إنتخابات اللجنة الأولمبية وكانت بدايتها تشكيل المكتب التنفيذي . المهم في الأمر أننا نتمنى أن نشهد مثل هذا التصالح مع النفس من بقية رؤساء اللجان المساعدة وعليهم أن ينتهجوا نفس نهج محمد ضياء الدين بعد أن فشلت جميع اللجان المساعد القيام بمهامها رغم أنها تضم في عضويتها جيش جرار من كبار الرياضين المشهود لهم بالكفاءة ولكنهم صاروا في اللجان المساعدة عبارة عن أسماء في حياتنا الرياضية ، المعروف أن هذه اللجان تعتبر روح العمل الأولمبي في اللجنة الأولمبية وحراكها يعني حراك للعمل الأولمبي ولا ندري أين هي خارطة طريق رئيس اللجنة الأولمبية هاشم هارون التي تم الإعلان عنها بعد رحلة توتي الشهيرة لإصلاح الحال المائل في اللجنة الأولمبية ومن بينها اللجان المساعدة والتي يتوقع من خلالها إبعاد العناصر الخاملة ولكن على مايبدو فإن خارطة هارون الإصلاحية تسير بسرعة سلحافئية والى أن تنتهي فترة اللجنة الحالي سيظل الوضع كما هو عليه . نتمنى أن نشهد صحوة من رؤساء اللجان المساعدة وفي مقدمتهم رأفت بلة وإحلام الفكي ومكي فضل المولى وغيرهم والصحوة التي نقصدها هي ليست صحوة في العمل ولكن صحوة الضمير وذلك بعد أن ثبت فشلهم ، تحولت اللجنة دار للعب الكوتشينة وشراب الشيشة وأصبحت المرأة تبحث عن مأوى وقس على ذلك ، نتمنى أن نسمع في القريب العاجل بإستقالة جماعية لكل رؤساء اللجان المساعدة في اللجنة الأولمبية حفاظا على تاريخهم الرياضي قبل أن تطاردهم لعنات الفشل .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنو ؟؟
