بهدوء
اعاد فريق اهلى شندى صدارة الدورى الممتاز للمريخ وقدمها اليه من جديد على طبق من ذهب بعد فوزه امس على الهلال بهدفين نظيفين وهى اول هزيمة يتعرض لها الفريق الازرق على المستوى المحلى ,, ولكن يبقى السؤال هل يستفيد المريخ من هدية الاهلى ويعمل على المحافظة عليها قبل لقائه المرتقب مع الهلال فى قمة الدورة الاولي ؟
نقول ذلك وفى اذهاننا الصورة الباهته التى ظهر عليها المريخ فى لقائه الاخير ضد الرابطة كوستى والذى انتهى لمثلحة المريخ باربعة اهداف مقابل هدف , حيث لم يعد منطقيا ان يفوز المريخ دون ان يقنع جماهيره بالاداء القوى والروح القتاليه فقد تكرر الاداء المتواضع فى اكثر من مباراة خلال مشوار الفريق فى الدورى الممتاز ولكن امام الرابطة كوستى فى المباراة الاخيرة فقد بلغ الامر مرحلة من التدنى تستدعى ان نتوقف عندها نسبة الى الفارق الكبير فى الامكانيات بين المريخ وضيفه العائد حديثا للدورى الممتاز وكذلك لعامل الخبرة المحلية والدولية التى يتميز بها نجوم المريخ مقارنة بلاعبي الرابطة , ولااعتقد ان فريقا يضم حوالي سبعة لاعبين شاركوا مع المنتخب الوطنى ومع المريخ فى بطولات افريقية وكذلك محترفين اجانب شارك بعضهم مع منتخبات بلادهم يمكن ان يقدموا اداءا باهتا ومستوى ضعيف للغاية مثل الذى ظهر به المريخ فى مباراته الاخيرة .
نتفق مع المدرب اتوفيستر بان ارضية استاد الخرطوم المغطى بالنجيل الاصطناعى هى الاسوا من بين كل ملاعب النجيل الاصطناعى فى بلدان افريقية اخرى ولكنها ليست السبب الوحيد وراء هذا التواضع المخيف الذى يؤدى به لاعبو المريخ فقد سبق وان قدم المريخ اداءا افضل بكثير على ذات الملعب فى مبارياته السابقة وكان مقنعا الى الحد البعيد وهو مايؤكد ان ضعف الاداء الفنى وغياب الاداء الجماعي ورائه اسباب اخرى لها علاقة مباشرة بالتدريب وباللاعبين انفسهم وبالتالي لايمكن ان نضع ارضية استاد الخرطوم هى الشماعه التى يمكن ان يعلق عليها المدرب اخطاء اللاعبين وفشلهم حتى فى الاستحواذ على الكره الذى كان لمصلحة فريق الرابطة بنسبة 61% فى الشوط الاول ونزل الى 50% فى الحصة الثانية من المباراة بعد التبديلات التى اجراها اتوفيستر وكانت دعما لهجوم المريخ الذى حسم الفوز باربعة اهداف مقابل هدف .
كثيرون قد يجدوا العذر للمدرب اتوفيستر بانه لازال فى مرحلة استكشاف قدرات اللاعبين تمهيدا لاختيار الافضل و لتثبيت التشكيلة المثالية ونحن معهم فى ذلك بان اى مدرب يحتاج دائما لفترة زمنية ليست بالقصيرة من اجل الوقوف على مستوى لاعبيه قبل ان يتحمل مسؤولياته الفنية ويمارس صلاحياته الكاملة , ولكن نحن هنا لانتحدث فقط عن المعالجات التى يفترض ان يقوم بها المدرب لتحسين اداء الفريق وانما عن تواضع اداء بعض اللاعبين وضعف مردودهم البدنى والفنى فكل من يراجع الاسماء الذى دفع بها اتوفيستر فى التشكيلة الاساسية يعتقد منذ الوهلة الاولي ان المريخ فى هذه الامسية سيفرض سيطرته الكاملة على المباراة ولن يمنح الفرصة لفريق الرابطة حتى يتحرك ويهدد مرمى اكرم الهادى ,, فقد شارك فى الدفاع على جعفر وامير كمال اللذان يعتمد عليهما المريخ كعناصر اساسية فى قلب الدفاع ومع ذلك تلاعب بهما عبد الحميد السعودى وكاد ان يفتك بمرمى المريخ لولا ان عابه سوء التركيز والتسرع فى بعض الفرص ,, كذلك لايمكن ان يشكك احد فى قدرات لاعبين مثل علاء الدين يوسف وباسكال فى محور الارتكاز ولكن على العكس من ذلك فقد كان مردودهما ضعيف جدا ولم يشكلا اى اضافة فى وسط المريخ الذى دانت فيه السيطرة لوسط الرابطة وكذلك فان الدفع بصانعى لعب مثل شيملس وفيصل موسى يعنى اعداد عشرات الفرص لكل من تراورى واوليفيه ولكن جاءت النتيجة عكس ذلك فقد كان فيصل موسى ضيف شرف وعبء على الفريق مما اضطر المدرب اتوفيستر الى استبداله قبل ان تنقضى نصف الساعة الاولي من عمر الشوط الاول بينما ظل شيملس تائها فى الوسط ( ولافى ع الفاضى ) ولم نشعر بوجوده الا فى الجزء الاخير من المباراة وتحديدا عقب دخول احمد الباشا الذى صنع الهدفين الثالث والرابع رغم الباشا شارك فى 23 دقيقة بينما بقى شميلس طوال زمن المباراة !
مانريد ان نؤكد عليه ان الفوز اذا لم يقترن بالاداء القوى خاصة فى وجود كوكبة من النجوم الاساسيين يعنى ببساطة ان المريخ قد يخسر النتيجة فى اية لحظة وبالتالي يفقد فرصته فى المحافظة على لقبه , فليس فى كل مره تسلم الجره ,, لابد ان يرتقى اللاعبون لمستوى المسؤولية ويؤدوا بروح قتالية حتى تشعر الجماهير بوجود المريخ وليس مجرد اسماء و اشباح تتحرك فى الملعب !
اعاد فريق اهلى شندى صدارة الدورى الممتاز للمريخ وقدمها اليه من جديد على طبق من ذهب بعد فوزه امس على الهلال بهدفين نظيفين وهى اول هزيمة يتعرض لها الفريق الازرق على المستوى المحلى ,, ولكن يبقى السؤال هل يستفيد المريخ من هدية الاهلى ويعمل على المحافظة عليها قبل لقائه المرتقب مع الهلال فى قمة الدورة الاولي ؟
نقول ذلك وفى اذهاننا الصورة الباهته التى ظهر عليها المريخ فى لقائه الاخير ضد الرابطة كوستى والذى انتهى لمثلحة المريخ باربعة اهداف مقابل هدف , حيث لم يعد منطقيا ان يفوز المريخ دون ان يقنع جماهيره بالاداء القوى والروح القتاليه فقد تكرر الاداء المتواضع فى اكثر من مباراة خلال مشوار الفريق فى الدورى الممتاز ولكن امام الرابطة كوستى فى المباراة الاخيرة فقد بلغ الامر مرحلة من التدنى تستدعى ان نتوقف عندها نسبة الى الفارق الكبير فى الامكانيات بين المريخ وضيفه العائد حديثا للدورى الممتاز وكذلك لعامل الخبرة المحلية والدولية التى يتميز بها نجوم المريخ مقارنة بلاعبي الرابطة , ولااعتقد ان فريقا يضم حوالي سبعة لاعبين شاركوا مع المنتخب الوطنى ومع المريخ فى بطولات افريقية وكذلك محترفين اجانب شارك بعضهم مع منتخبات بلادهم يمكن ان يقدموا اداءا باهتا ومستوى ضعيف للغاية مثل الذى ظهر به المريخ فى مباراته الاخيرة .
نتفق مع المدرب اتوفيستر بان ارضية استاد الخرطوم المغطى بالنجيل الاصطناعى هى الاسوا من بين كل ملاعب النجيل الاصطناعى فى بلدان افريقية اخرى ولكنها ليست السبب الوحيد وراء هذا التواضع المخيف الذى يؤدى به لاعبو المريخ فقد سبق وان قدم المريخ اداءا افضل بكثير على ذات الملعب فى مبارياته السابقة وكان مقنعا الى الحد البعيد وهو مايؤكد ان ضعف الاداء الفنى وغياب الاداء الجماعي ورائه اسباب اخرى لها علاقة مباشرة بالتدريب وباللاعبين انفسهم وبالتالي لايمكن ان نضع ارضية استاد الخرطوم هى الشماعه التى يمكن ان يعلق عليها المدرب اخطاء اللاعبين وفشلهم حتى فى الاستحواذ على الكره الذى كان لمصلحة فريق الرابطة بنسبة 61% فى الشوط الاول ونزل الى 50% فى الحصة الثانية من المباراة بعد التبديلات التى اجراها اتوفيستر وكانت دعما لهجوم المريخ الذى حسم الفوز باربعة اهداف مقابل هدف .
كثيرون قد يجدوا العذر للمدرب اتوفيستر بانه لازال فى مرحلة استكشاف قدرات اللاعبين تمهيدا لاختيار الافضل و لتثبيت التشكيلة المثالية ونحن معهم فى ذلك بان اى مدرب يحتاج دائما لفترة زمنية ليست بالقصيرة من اجل الوقوف على مستوى لاعبيه قبل ان يتحمل مسؤولياته الفنية ويمارس صلاحياته الكاملة , ولكن نحن هنا لانتحدث فقط عن المعالجات التى يفترض ان يقوم بها المدرب لتحسين اداء الفريق وانما عن تواضع اداء بعض اللاعبين وضعف مردودهم البدنى والفنى فكل من يراجع الاسماء الذى دفع بها اتوفيستر فى التشكيلة الاساسية يعتقد منذ الوهلة الاولي ان المريخ فى هذه الامسية سيفرض سيطرته الكاملة على المباراة ولن يمنح الفرصة لفريق الرابطة حتى يتحرك ويهدد مرمى اكرم الهادى ,, فقد شارك فى الدفاع على جعفر وامير كمال اللذان يعتمد عليهما المريخ كعناصر اساسية فى قلب الدفاع ومع ذلك تلاعب بهما عبد الحميد السعودى وكاد ان يفتك بمرمى المريخ لولا ان عابه سوء التركيز والتسرع فى بعض الفرص ,, كذلك لايمكن ان يشكك احد فى قدرات لاعبين مثل علاء الدين يوسف وباسكال فى محور الارتكاز ولكن على العكس من ذلك فقد كان مردودهما ضعيف جدا ولم يشكلا اى اضافة فى وسط المريخ الذى دانت فيه السيطرة لوسط الرابطة وكذلك فان الدفع بصانعى لعب مثل شيملس وفيصل موسى يعنى اعداد عشرات الفرص لكل من تراورى واوليفيه ولكن جاءت النتيجة عكس ذلك فقد كان فيصل موسى ضيف شرف وعبء على الفريق مما اضطر المدرب اتوفيستر الى استبداله قبل ان تنقضى نصف الساعة الاولي من عمر الشوط الاول بينما ظل شيملس تائها فى الوسط ( ولافى ع الفاضى ) ولم نشعر بوجوده الا فى الجزء الاخير من المباراة وتحديدا عقب دخول احمد الباشا الذى صنع الهدفين الثالث والرابع رغم الباشا شارك فى 23 دقيقة بينما بقى شميلس طوال زمن المباراة !
مانريد ان نؤكد عليه ان الفوز اذا لم يقترن بالاداء القوى خاصة فى وجود كوكبة من النجوم الاساسيين يعنى ببساطة ان المريخ قد يخسر النتيجة فى اية لحظة وبالتالي يفقد فرصته فى المحافظة على لقبه , فليس فى كل مره تسلم الجره ,, لابد ان يرتقى اللاعبون لمستوى المسؤولية ويؤدوا بروح قتالية حتى تشعر الجماهير بوجود المريخ وليس مجرد اسماء و اشباح تتحرك فى الملعب !
