بهدوء
قضية الكابتنية فى المريخ الى متى ؟
قبل اكثر من ثلاثة مواسم تقريبا تطرق مدرب المريخ السابق الالمانى كروجر فى حوار صحفى الى كثير من القضايا الفنية والادارية التى اثارت حينها الكثير من ردود الفعل الواسعة خاصة فيما يتعلق بشارة الكابتنية ودور القائد داخل الملعب وانتقد حينها الطريقة التى يتعامل بها الكابتن فيصل العجب مع زملائه وعدم قيامه بتوجيههم داخل الملعب اثناء المباريات والاكتفاء فقط باداء وظيفته كلاعب فى التشكيلة , وقال ان فيصل العجب لاعب مميز الا انه لايمتلك صفة القيادة المطلوب توافرها فى من يحمل شارة الكابتنية ,, ومنذ رحيل المدرب كروجر ظلت قضية الكابتنية فى المريخ من القضايا المسكوت عنها تقريبا حيث ان كل المدربين الذين تعاقبوا على المريخ وحتى الان لم يتدخلوا مباشرة فى تغيير الطريقة التى يتم بها تداول الكابتنية داخل الفريق وكأن الامر لايعنيهم من بعيد او قريب رغم الدور الكبير والمؤثر الذى يمكن ان يلعبه الكابتن فى مساعدة المدرب وايصال توجيهاته كما ينبغى للاعبين اثناء سير المباراة وغيرها من الواجبات التى لايمكن لاى شخص القيام بها سوى من يرتدى شارة الكابتنية , فلا زال امر الكابتنية فى المريخ يخضع للاقدمية وبس بدليل ان مريخ 2012 تحت قيادة المدرب ريكاردو توالى عليه اكثر من كابتن منذ مباراة حرس الحدود وحتى اخر مباراة ضد الرابطة كوستى , وظلت الشارة متداولة بين الملك فيصل العجب وموسى الزومه وسعيد السعودى باستثناء مباراة زيسكو التى حمل فيها الشارة سكواها كنوع من التكريم له عقب عودته من المشاركة مع منتخب بلاده فى نهائيات الامم الافريقية , بل فى بعض الحالات يرتدى الشاره فى المباراة الواحدة اكثر من لاعب بسبب التبديلات والظروف التى تمر بها المباراة !
موضوع الكابتنية فى المريخ هو بالفعل قضية حيوية وجدت حظها من النقاش من جانب انصار ومحبى المريخ بمنتدى كوورة سودانية , ورغم ان معظم الاراء ذهبت نحو الشروط التى يجب توفرها فى الكابتن وعامل الاقدمية وغيرها من وجهات النظر المختلفة التى تستحق الاهتمام والنقاش ولكن اعتقد ان قضية الكابتنية فى نادى المريخ يجب ان لانحصرها بشرط الاقدمية خاصة وان المريخ مقبل على مواجهة موسم كروى ساخن وبطولة افريقية يحتاج فيها لخبرة ابرز نجومه من المحترفين او اللاعبين المحليين المهم ان تسخر كل هذه الخبرات لمصلحة الفريق وهذا لايمكن ان يتم الا بتجاوز بعض التقاليد والشروط القديمة التى عفى عليها الزمن فى اختيار الكابتن , فالاقدمية مع احترامنا لروادها فى المريخ بدءا من الملك فيصل العجب وبقية زملائه القدامى الا انها لم تقدم للمريخ القيادة المطلوبة داخل الملعب التى تغنى المدرب ريكاردو او حتى مساعده ابراهومه من الصياح والهياج والانفعال من على خط التماس او من المنطقة الفنية ,, لابد من اختيار قائد يتحمل هذه المسؤولية بحسن الرصد والتوجيه وتحريك اللاعبين بما يدعم ميزة التفوق للمريخ فى المباريات ,, مثلما هو موجود فى الاندية الكبيرة سواء فى الدوريات العربية المحترمة او الاوربية التى يعطى مدربوها اهتماما كبيرا باختيار القائد ولايتركون امر الاختيار لغيرهم وخير دليل ماحدث مؤخرا من جانب مدرب المنتخب الانجليزى الايطالى كابيللو الذى لم يتردد فى الاستقالة مضحيا بمنصبه وبراتبه الضخم احتجاجا على قرار الاتحاد الانجليزى الذى سحب شارة الكابتنية من اللاعب جون تيرى دون علمه مما اعتبره كابيللو تدخلا فى صلاحياته ,, ورغم ان اوجه المقارنة معدومة بين عشوائيتنا واحترافية الانجليز ولكن قصدت فقط للتاكيد على اهمية دور الكابتن فى عقلية المدربين الكبار !
اعتقد ان المريخ فى حاجة الى اعادة النظر فى الطريقة التى يتم بها اختيار الكابتن حتى لاتظل الشارة مجرد زينة على يد اللاعب بعيدا عن ( ميزة الاقدمية ) ,, فلاعب مثل باسكال بخبرته وشخصيته وغيرته وعلاقاته المميزة مع زملائه وبحب وتقدير جماهير المريخ له وفوق ذلك لمشاركته كاساسي فى كل المباريات يستحق ان ينال شارة الكابتنية فى الفترة القادمة .
قضية الكابتنية فى المريخ الى متى ؟
قبل اكثر من ثلاثة مواسم تقريبا تطرق مدرب المريخ السابق الالمانى كروجر فى حوار صحفى الى كثير من القضايا الفنية والادارية التى اثارت حينها الكثير من ردود الفعل الواسعة خاصة فيما يتعلق بشارة الكابتنية ودور القائد داخل الملعب وانتقد حينها الطريقة التى يتعامل بها الكابتن فيصل العجب مع زملائه وعدم قيامه بتوجيههم داخل الملعب اثناء المباريات والاكتفاء فقط باداء وظيفته كلاعب فى التشكيلة , وقال ان فيصل العجب لاعب مميز الا انه لايمتلك صفة القيادة المطلوب توافرها فى من يحمل شارة الكابتنية ,, ومنذ رحيل المدرب كروجر ظلت قضية الكابتنية فى المريخ من القضايا المسكوت عنها تقريبا حيث ان كل المدربين الذين تعاقبوا على المريخ وحتى الان لم يتدخلوا مباشرة فى تغيير الطريقة التى يتم بها تداول الكابتنية داخل الفريق وكأن الامر لايعنيهم من بعيد او قريب رغم الدور الكبير والمؤثر الذى يمكن ان يلعبه الكابتن فى مساعدة المدرب وايصال توجيهاته كما ينبغى للاعبين اثناء سير المباراة وغيرها من الواجبات التى لايمكن لاى شخص القيام بها سوى من يرتدى شارة الكابتنية , فلا زال امر الكابتنية فى المريخ يخضع للاقدمية وبس بدليل ان مريخ 2012 تحت قيادة المدرب ريكاردو توالى عليه اكثر من كابتن منذ مباراة حرس الحدود وحتى اخر مباراة ضد الرابطة كوستى , وظلت الشارة متداولة بين الملك فيصل العجب وموسى الزومه وسعيد السعودى باستثناء مباراة زيسكو التى حمل فيها الشارة سكواها كنوع من التكريم له عقب عودته من المشاركة مع منتخب بلاده فى نهائيات الامم الافريقية , بل فى بعض الحالات يرتدى الشاره فى المباراة الواحدة اكثر من لاعب بسبب التبديلات والظروف التى تمر بها المباراة !
موضوع الكابتنية فى المريخ هو بالفعل قضية حيوية وجدت حظها من النقاش من جانب انصار ومحبى المريخ بمنتدى كوورة سودانية , ورغم ان معظم الاراء ذهبت نحو الشروط التى يجب توفرها فى الكابتن وعامل الاقدمية وغيرها من وجهات النظر المختلفة التى تستحق الاهتمام والنقاش ولكن اعتقد ان قضية الكابتنية فى نادى المريخ يجب ان لانحصرها بشرط الاقدمية خاصة وان المريخ مقبل على مواجهة موسم كروى ساخن وبطولة افريقية يحتاج فيها لخبرة ابرز نجومه من المحترفين او اللاعبين المحليين المهم ان تسخر كل هذه الخبرات لمصلحة الفريق وهذا لايمكن ان يتم الا بتجاوز بعض التقاليد والشروط القديمة التى عفى عليها الزمن فى اختيار الكابتن , فالاقدمية مع احترامنا لروادها فى المريخ بدءا من الملك فيصل العجب وبقية زملائه القدامى الا انها لم تقدم للمريخ القيادة المطلوبة داخل الملعب التى تغنى المدرب ريكاردو او حتى مساعده ابراهومه من الصياح والهياج والانفعال من على خط التماس او من المنطقة الفنية ,, لابد من اختيار قائد يتحمل هذه المسؤولية بحسن الرصد والتوجيه وتحريك اللاعبين بما يدعم ميزة التفوق للمريخ فى المباريات ,, مثلما هو موجود فى الاندية الكبيرة سواء فى الدوريات العربية المحترمة او الاوربية التى يعطى مدربوها اهتماما كبيرا باختيار القائد ولايتركون امر الاختيار لغيرهم وخير دليل ماحدث مؤخرا من جانب مدرب المنتخب الانجليزى الايطالى كابيللو الذى لم يتردد فى الاستقالة مضحيا بمنصبه وبراتبه الضخم احتجاجا على قرار الاتحاد الانجليزى الذى سحب شارة الكابتنية من اللاعب جون تيرى دون علمه مما اعتبره كابيللو تدخلا فى صلاحياته ,, ورغم ان اوجه المقارنة معدومة بين عشوائيتنا واحترافية الانجليز ولكن قصدت فقط للتاكيد على اهمية دور الكابتن فى عقلية المدربين الكبار !
اعتقد ان المريخ فى حاجة الى اعادة النظر فى الطريقة التى يتم بها اختيار الكابتن حتى لاتظل الشارة مجرد زينة على يد اللاعب بعيدا عن ( ميزة الاقدمية ) ,, فلاعب مثل باسكال بخبرته وشخصيته وغيرته وعلاقاته المميزة مع زملائه وبحب وتقدير جماهير المريخ له وفوق ذلك لمشاركته كاساسي فى كل المباريات يستحق ان ينال شارة الكابتنية فى الفترة القادمة .