تواصلت أفلام مجلس إدارة اللجنة الأولمبية التي يبدو أنه لا أول ولا أخر لها وشهد الإجتماع الأخير الذي عقد يوم الاربعاء الماضي ( دراما ) جديدة كان بطلها رئيس اللجنة الاولمبية هاشم هارون وسكرتير إتحاد ألعاب القوى الدكتور مكي فضل المولى حيث تطور الأمر بينهما من نقاش الى مهاترات وكان يمكن أن تتطور الى أسوأ لولا تدخل العقلاء داخل المجلس وإنطلقت الشرارة من عضو المجلس رئيس الإتحاد السوداني للرماية العميد سيف الدين ميرغني الذي تحدث عن قصور الأداء المالي للجنة وغياب أمين المال بعد الإستقالة التي تقدم بها حيث ظل المنصب شاغرا لفترة قاربت من العام هذا الحديث بدوره أغضب رئيس اللجنة هاشم هارون ولم يتقبله لينفجر غاضبا وبدأ في إطلاق نيران الحديث في كل الإتجاهات مشيرا الى تكرار هذا الحديث من هذا العضو بصورة متواصلة وأشار هارون في حديثه بعد رفضه للحديث عن قصور الاداء المالي للجنة الى عدم جدية كثير من الإتحادات لتنفيذ برامج الاولمبية وكان من بين الإتحادت التي ذكرها ألعاب القوى حيث أشار الى أن إداراتها دمرت المنشط ليجد الرد الفوري من سكرتير الإتحاد وعضو المكتب التنفيذي مكي فضل المولى الذي فتح بدوره النيران على اللجنة الاولمبية مؤكدا إستهدافها لإتحاد ألعاب القوى ووصف رئيس اللجنة بأنه غير متابع لإدراته التنفيذية وبعيدا عنها ليتبادل بعدها الطرفان الإتهامات بلهجة حادة جدا أدت لإنهاء الإجتماع . لابد في البداية وعلى طريقة مؤتمرات القمة العربية أن ندين ونستنكر ونشجب ماحدث في إجتماع مجلس إدارة اللجنة الاولمبية بين الرئيس وسكرتير إتحاد ألعاب القوى فهذا أسلوب لايليق بأكبر هيئة رياضية ، ثم لماذا يرفض رئيس اللجنة الحديث بشفافية في الامور المالية وكيف ينصب نفسه وصيا على الإتحادات يكيل لها الإتهامات ويقيم أدائها وهو أمر مرفوض تماما ، عدم وجود أمين مال يعتبر خلل كبير في عمل اللجنة رضي الرئيس أم أبى وإنفراد السكرتير و بعض أعضاء المكتب التنفيذي من المواظبين على حضور الإجتماعات في ظل غياب الآخرين بالأمور المالية أمر غير مقبول ويحتاج الى الحسم ولكن قيام جمعية لإنتخاب امين مال جديد أصبح مرهونا بتعديلات النظام الاساسي بعد خطاب اللجنة الدولية التي طالبت بإبعاد أي جسم حكومي عن إنتخابات اللجنة الاولمبية وفي ذات الوقت تأخر عمل لجنة تعديل النظام الاساسي لعدم حرص أعضائها على حضور الإجتماعات وهو ما جعل رئيس اللجنة بروفسير شداد يشتكي للمقربين منه من عدم جدية بعض أعضاء لجنة تعديل النظام الأساسي ، كنا نعتقد أن مجلس الإدارة سيكون أكثر حرصا في إجتماعه الاخير على المال العام وكنا نظن وبما أنه السلطة العليا يسارع في ذات الإجتماع بتكوين لجنة من بين أعضائه للإشراف على الاداء المالي لحين عقد الجمعية العمومية ولكن يبدو أن مجلس الإدارة إرتضي بدوره كمتفرج ولو كان الموضوع ( سفرية أو تعديل نثرية كان حسموهوا من عصرا بدري ) . الحقيقة التى يجب أن تقال هي أن إتحاد ألعاب القوى مستهدف من قبل اللجنة الاولمبية لماذا لاندري وكنا شهودا على عدد من الأمثلة مثل ( طرد ) اللجنة للإتحاد ومنعه من إقامة ختام كورس التدريب الدولي بمقرها ثم من قبل هجوم رئيس الإتحاد بدوي على اللجنة الأولمبية قبل بطولة الخرطوم الدولية السابقة وأكد إستهدافها لهم وللأسف الشديد لم يتمسك قادة الإتحاد في المرتين بموقفهم حيث قبل مكي فضل المولى بإقامة حفل الختام بمقر اللجنة على الرغم من طردها لهم في البداية وتراجع بدوي الخير عن تصريحاته بعد فترة بتصريحات إيجابية ولعل عدم التمسك بالمواقف هو ما جعل اللجنة تتمادى في إستهداف إتحاد القوى الذي من المفترض أن يكون مكانه الطبيعي في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية لولا الموازنات الإنتخابية وضعف قادته فهو الإتحاد الوحيد ألذي ظل يمثلنا أولمبيا .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
